|
Re: المعلمة البريطانية المدانة تقضى فترة العقوبة فى (منزل حكومى) (Re: amir jabir)
|
ليس هذا فقط يا أخ أمير بل أصبحت المظاهرات , وبقدرة قادر , تخترق الحواجز الأمنية فى الخرطوم ..
رددت هاتافات معادية للغرب وهددت إنجلترا مسيرة هادرة ترفض إساءة الرسول «ص» وتسلم سفارة بريطانيا مذكرة شديدة اللهجة
الخرطوم: متوكل أبوسن - محمد أحمد الدويخ
سيّر الآلاف من قطاعات الشعب السوداني بمختلف توجهاتهم من رجالات الطرق الصوفية وقيادات المجتمع المدني والطلاب أمس عقب صلاة الجمعة مباشرة، مسيرة احتجاجية هادرة ورافضة لما بدر من البريطانية جيليانا في حق الرسول الكريم «ص».
وجابت الحشود شوارع العاصمة وهي تردد هتافات (القصاص.. القصاص) - (خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد بدأ يعود، والموت للكفار) وغيرها، ورفع الحشود لافتات تندد وتستنكر ما فعلته البريطانية جيليانا متجهين في الوقت نفسه صوب السفارة البريطانية، وأمام مبنى القصر الجمهوري خاطب الحشد الشيخ عبد المنعم محمد عبد الرحيم إمام وخطيب مسجد الشيخ محمد عثمان، لتنطلق المسيرة بعدها نحو السفارة البريطانية لتسليم مذكرة احتجاجية لممثلها بالخرطوم وسط هتافات معادية للغرب والكفار : «الإعدام بلا استرحام».. «القصاص.. القصاص» «خيبر.. خيبر يا يهود.. جيش محمد بدأ يعود» واعترضت المسيرة مجموعات كثيفة من قوات الشرطة سدّت كل المداخل الموصلة للسفارة، واعترضت سير الجموع الهادرة للحيلولة دون وصولهم السفارة، إلا أن الجموع استطاعت اختراق الحاجز الأمني وتقدمت باتجاه السفارة ليتدخل حينها عدد من قيادات الشرطة لاحتواء الأمر وتحسباً لحدوث اشتباكات قد تقود إلى خسائر في الأرواح، ودخلوا في مشاورات مع قيادات المسيرة وسمح لدكتور علاء الدين الزاكي رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم، والشيخ محمد الخير إبراهيم راعي جمعية أحباب نصرة المصطفى «ص» ونصر الدين أبو شامة بمقابلة ممثلة السفارة البريطـــانية وتسليمها مذكرتهم الاحتجاجية.
وقال د.علاء الدين الزاكي لـ«آخر لحظة»: إنهم في مذكرتهم بشروا الحكومة البريطانية بالهزيمة على أيدي المسلمين وأيلولة بلادهم وحصونهم لهم، وأوضحوا لها أن أهل السودان بمختلف انتماءاتهم لا يرتضون في الرسول الكريم شيئاً، وأن المساس بالمصطفى «ص» أمر لا تهاون فيه وحكمه القتل حداً.
وقال الزاكي إنهم طلبوا من ممثل السفارة إيصال رسالتهم إلى الحكومة البريطانية وتحذيرها ورعاياها من مغبة الاستهزاء وإهانة معتقدات المسلمين، وتذكيرها بأن في السودان أناساً أرواحهم رخيصة في سبيل الله ورسوله.
إلى ذلك دعا ديفيد ميلياند وزير الخارجية البريطانية إلى عدم تسييس قضية جيليانا، والنظر إليها كجزء من الخلافات مع الخرطوم حول أزمة دارفور، وقال ميلياند الذي استدعى سفير السودان بلندن مرتين -قبل وبعد إصدار الحكم على جيليانا- قال: إن الحكم الصادر ضد المعلمة «خيب آمالنا» لأن القضية حدثت من معلمة «متفانية». وكشف عن اتصالات أجرتها وزارته مع مسؤولين كبار في الحكومة السودانية لحلحلة القضية، وزاد: «أولوياتنا الآن ضمان أسباب راحة المعلمة واستمرار تقديم مساعدة القنصلية لها».
ووصف روبرت بولوز مدير مدرسة الاتحاد العليا، الحكم الصادر ضد جيليانا بأنه «عادل للغاية وكان يمكن أن يحكم عليها بالسجن ستة أشهر والجلد والغرامة»، موضحاً أن المعلمة ستقضي عشرة أيام في السجن نظراً لأنها احتجزت منذ خمسة أيام.
http://akhirlahza.net/News_view.aspx?id=15699
Quote: واعترضت المسيرة مجموعات كثيفة من قوات الشرطة سدّت كل المداخل الموصلة للسفارة، واعترضت سير الجموع الهادرة للحيلولة دون وصولهم السفارة، إلا أن الجموع استطاعت اختراق الحاجز الأمني وتقدمت باتجاه السفارة ليتدخل حينها عدد من قيادات الشرطة لاحتواء الأمر وتحسباً لحدوث اشتباكات قد تقود إلى خسائر في الأرواح، ودخلوا في مشاورات مع قيادات المسيرة وسمح لدكتور علاء الدين الزاكي رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم، والشيخ محمد الخير إبراهيم راعي جمعية أحباب نصرة المصطفى «ص» ونصر الدين أبو شامة بمقابلة ممثلة السفارة البريطـــانية وتسليمها مذكرتهم الاحتجاجية. |
تخيل ما الذى كان سيحدث لو أن هذه المظاهرات خرجت للشارع من غير موافقة الحكومة !!
|
|
|
|
|
|
|
|
|