|
طلقة طلقة , ودانة دانة .. وبيه رزانة !!
|
بعد صدور صحيفة الإتهام الأولى من قبل المحكمة الدولية , وفى إحتفالات الشرطة الشعبية بمدينة بورسودان , وأمام حشد من "وقود محارق حروب مروجى الهوس الدينى" - منسوبى الدفاع الشعبى , ألقى السيد وزير الداخلية "البروفيسر" الزبير بشير طه كلمة "ضافية" توعد فيها المجتمع الدولى بالويل والثبور وعظائم الأمور , إن هو تجرأ ودخل السودان من باب المحكمة الدولية .
وكالعادة , لم يجد السيد "البروفيسر" مانعا من أن يسخر من أجراءات المحكمة الجنائية الدولية ويصفها بالمسرحية الكبيرة , وبأن مندوبي هذه المحكمة ممثلون بارعون , بل وعواجيز تحركهم الصهيونية العالمية . ويستند فى هذا التحليل "الجميل" الى الحكم الذى أصدرته مؤخرا المحكمة الدولية بتبرئة بعض المسؤولين بصربيا من تهمة المجازر والتطهير العرقي في البوسنة والهرسك .
وبالطبع , لا ينسى الوزير الهمام فى خطابه التحريضى ذلك , أن يبين مدى "جاهزية" السودان وشعبه "البطل" لمواجهة المجتمع الدولى , قائلا :
- (نحن جاهزون للحرب اذا فرضت علينا، ومخزوننا إستراتيجي وزرعنا وفير) ، ويتابع: (نحن في حالة صفا من الحرب ونحن ارتحنا أكثر من اللازم من الحرب)، ويسترسل مؤكداً ان القوات المسلحة والشرطة الشعبية والدفاع الشعبي جاهزون للحرب . ولا ينسى آخيرا أن يلحن تهديده ;( وليجربوا دخول السودان وسنخوض معهم المعركة .. طلقة طلقة .. ودانة دانة .. وبي رزانة) .
وهكذا , كل يوم يمضى , يؤكد تماما , أن هذه الحكومة التى تحكم السودان , ما هى إلا مجموعة من المعتوهين والمهرجين .. والـ "عنقالة" , ونوع هؤلاء .. يمكنه , وبلا أدنى تردد , أن يدمر كل البلاد وأن يحرق كل شعبها , فقط .. من أجل ألا تتم .. "العدالة" .
فهل هناك تهريج أكثر من هذا ؟؟؟.
.
|
|
|
|
|
|