حركة العدل والمساواة وتصحيح المسار

Quote: إجتماع مفاجئ بين الصادق ورئيس حركة العدل والمساواة بالعاصمة الفرنسية «أخبار اليوم» تتحصل على تفاصيل الإجتماع المثير أسمرا :الخرطوم ـ لبنى خيري تحصلت «اخبار اليوم» علي تفاصيل الاجتماع الذي تم امس الاول بباريس بين د. خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ورئيس حزب الامة القومي السيد الصادق المهدي . وقال عضو العدل والمساواة الاستاذ جمّالي حسن جلال الدين لاخبار اليوم ان الحوار الذي ضم حزب الامة والعدل والمساواة مساء امس الاول بباريس قد تضمن جولتين . الاجتماع الأول ضم مجموعة من الحزب والحركة والتي مثل فيها مسؤول الحركة بباريس الصادق حسين والقيادي نصرالدين حسين دفع الله . واضاف جمالي ان الجلسة الثانية المغلقة والتي ضمت السيد الصادق المهدي ود. خليل ابراهيم استمرت منذ الساعة السابعة وحتي العاشرة مساء ، واتفق الطرفان بعد التفاكر حول الوضع الراهن وعلى قرار مجلس الامن القاضي بمحاكمة المتورطين في احداث دارفور في محكمة دولية وذلك من خلال عمل دبلوماسي مكثف كما اتفقت الاطراف الامة والعدل والمساواة علي انه ليس علي الشعب دفع اي ثمن من اجل حماية من اجرموا في حق دارفور . واضاف جمالي ان الاجتماع كذلك ناقش كيفية التنسيق بين المجموعات السياسية والعسكرية بغية الوصول لاجماع وطني لاجل معالجة ازمة السودان . وطرحت حركة العدل والمساواة خلال الاجتماع قيام مؤتمر وطني جامع لكل القوي السياسية والحركات لاجل معالجة الوضع الراهن وترتيب الأوضاع لما بعد . واكد جمالي ان الطرفين الحركة وحزب الامة قد وجدا انهما متفاهمين خاصة بعد موقف حزب الامة من مبدأ محاكمة مجرمي الحرب بدارفور بالخارج ، وابدت حركة العدل والمساواة رأيها الايجابي حول حزب الامة مؤكدة انه حزب مسؤول وجاد في موقفه الذي يعبِّر عن مسؤولية فيما يخص موقف الازمة . وقال جمالي ان الطرفين سيوقعان في البدء مذكرة تفاهم يتم تطويرها لاتفاق نهائي بين الطرفين .. وكشف عن ان هذا الاجتماع كان مرتباً له منذ عدة اشهر ، قائلاً ان السيد الصادق المهدي كان قد طلب لقاء حركة العدل والمساواة وذلك في يناير الماضي وتم ترتيب اللقاء وحدد له يوم 26 يناير ولظروف طارئة تأجل اللقاء والذي طالبت بين الحركة الآن وجددت الموعد الجديد للقاء برئيس حزب الامة القـــومي والـذي تم امــس الاول .