|
Re: تاريخ ناصع .. وإرادة تقهر المستحيل مرشح الحزب الشيوعي لرئاسة الجمهورية محمد ابراهيم نقد (Re: elsharief)
|
نقد: العالم لن يترك البشير الذي يتعرض لحصار داخلي بسبب عدم قدرته على السفر
تدافعت جماهير مدينة عطبرة منذ وقت مبكر إلى ميدان المولد لحضور الليلة السياسية الكبرى التي نظمها الحزب الشيوعي بالمنطقة وتحدث فيها عدد من المرشحين للمستويات الانتخابية المختلفة بجانب مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية الأستاذ محمد إبراهيم نقد السكرتير السياسي للحزب.
ويبدو إن مسألة العدالة الانتقالية التي يطرحها نقد خلال الندوات والليالي السياسية لإزالة الظلم والغبائن التي تعرض لها الناس إبان حكم البشير، لن تنجح إذا لم تشمل جماهير مدينة عطبرة التي تعرض أربعة آلاف عامل منهم للفصل السياسي وهو ما أدى ليس إلى تشريدهم فحسب وغنما خلق الآلام والمعاناة للآلاف من أسرهم أيضاً.
ويمكن القول أن جماهير عطبرة صنعت وشاركت في الليلة السياسية بحضورها الباكر وتأييدها لقضية إزالة الإنقاذ عبر الانتخابات.
استهل الحديث في الندوة الأستاذ محمد سليمان ممثل أحزاب جوبا. ودعا الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل للإنضمام لتحالف جوبا لصناعة الأمل للشعب السوداني، وأشار إلى حضور مرشح الاتحادي الديمقراطي بدائرة شندي محمد عبد الله محمد عشرة الذي يدعمه التحالف لإسقاط مرشح المؤتمر الوطني د. نافع علي نافع.
وتلاه الأستاذ عبد الله القطي أحد مرشحي الحزب عن القائمة الحزبية لمجلس تشريعي نهر النيل حيث أكد أن الشعب لن ينسى ولن يفقر ويحاسب وقال إنه يجب إسقاط المواطن البشير وعقد محكمة قضاتها العمال لمحاكمته في قضايا لا تسقط بالتقادم. وأوضح أن عمر البشير بدأ بالكذب وأدعى أن الإنقلاب الذي نفذه لا علاقة له بالجبهة الإسلامية القومية وأنه إنقلاب عسكري فقط. وأشار إلى أن البشير شرد أربعة ألف عامل وحمله مسؤولية التعذيب والقتل الذي تم ببيوت الأشباح.
وأبان أنه مسؤول كذلك عن تشريد 4 ألف عامل من عمال عطبرة وإعدام 28 ضابطاً من القوات المسلحة في العشرة الأواخر من رمضان وكذلك قامت قواته بقتل الطلاب في معسكر الخدمة الوطنية بالعيلفون ومقتل 23 مواطناً في مدينة بورتسودان وقتل المناهضون للسدود. واعتراف الحكومة بقتل 10 آلاف مواطن من دارفور وآلاف في جنوب السودان وحماية لصوص المال العام وخصخصة أهم مرافق القطاع العام ومؤسساته الناجحة.
وقال أنه البشير أعلن أنه عدو الفساد ولكن ذلك ما هو إلا كذباً أشر.
وتحدثت الأستاذة آمال حسين الزين المحامي مرشحة الحزب عن القائمة النسوية بنهر النيل في الليلة الجماهيرية الحاشدة، حيث استهلت كلامها بتحية الأطباء وقالت أنهم يتعرضون للفصل ويتشردون. وحيت الشعب السوداني، وأشارت إلى النساء عانين من سياسات الإنقاذ وإن تشريد العمال بعطبرة أفضى إلى معاناة النساء والأطفال بالدرجة الأولى وأبانت أن حصاد سياسات حكومة البشير عدد 1562 أسرة من أسر المعاشيين بعطبرة.
وأوضحت أن سياسي الإنقاذ يعرضون عن طرح برامجهم بتوجيه السباب وكيله للقوى السياسية الأخرى، وأشارت إلى فشل الندوات والليالي السياسية التي أقاموها.
وحيت مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بشندي الأستاذ محمد عبد الله محمد عشرة الذي أعلنت قوى تحالف جوبا مساندته لإسقاط نافع هناك.
وأشارت الأستاذة آمال إلى محاولة زعماء الإنقاذ شراء أصوات المواطنين حيث أبانت أن أموال الإنقاذ تبذل هذه الأيام لشيوخ القبائل ورؤساء البيوتات لكنها أوضحت أنه رغم ذهاب أحدهم لبيت عزاء إلا أن صاحب العزاء رفض أن يأخذ منه مليماً. ووعدت الأستاذ آمال بمقاومة بيع أراضي نهر النيل للمستثمرين العرب.
وأكدت أن برامج الأحزاب متشابهة وبررت ذلك بتدمير حكومة البشير لقطاع الخدمات ورفع يدها عن التوظيف. وأبانت أن أعداد العاطلين عن العمل أكبر من أن تحصى.
وأشارت إلى أن قضايا النساء لا تنفصل عن القضايا الأخرى لأن العبء الأكبر من سياسات الحكومة السالبة يقع عليهن.
وأكدت أن الحزب الشيوعي يرى أن المفصولين والمزارعين هم من وقع عليهم العبء الأساسي مما تم تنفيذه من سياسات. وشرحت للحضور بأن المشاكل لا تحل بمجرد دخول القوى السياسية للبرلمان وإنما باصطفاف الناس حول مطالبهم ووعيهم. ودعت الشعب لمحاكمة المفسدين الذين نهبوا الأموال ووعدت بالعمل لاستردادها من الذين كنزوها بالسودان وحتى تلك الموجودة بماليزيا.
وحيا الدكتور سيد أحمد مرشح الحزب الشيوعي بالدائرة القومية عطبرة للبرلمان عضو اللجنة المركزية شهداء الحركة الوطنية والحرية والديمقراطية وشهداء الجمعية التشريعية في النادي الأهلي بعطبرة وشهداء الحركة العمالية وحيا كذلك الشهداء أمين بدوي وأبو بكر راسخ وكل الذين فاضت أرواحهم وهم يناضلون من أجل الحرية. وأشار إلى ضياع الفرصة لعقد المؤتمر الدستوري بسبب وقوع انقلاب الإنقاذ. وأبان أنهم أدخلوا البلاد في طريق مظلم لأنهم لا يتعرفون بأن الوحدة في التنوع.
وأوضح أن الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة رغم أنها تؤكد انتصار الشعب السوداني وأنه يسير نحو الطريق القويم وأن الإنقاذ تتراجع القهقهري إلى أن تذهب إلى مزبلة التاريخ.
وأكد أن الانتخابات المرتقبة في أبريل القادم ثمرة لنضال الشعب وأنها ليست منه من أحد وهي استكمال لطريق شاق وطويل خاصة الشعب من اجل الحرية والديمقراطية.
وأكد أن أهداف الحزب الحالية هي تفكيك النظام الشمولي وهزيمة رموزه وإدخال أكبر عدد من ممثلي المعارضة إلى المجالس التشريعية والبرلمان القومي.
وأكد أنهم سيعملون على هزيمة المواطن عمر البشير ونافع وكرتي والزبير أحمد الحسن وقطبي المهدي. وأشار لعدم وجود قضايا شخصية ضدهم لكنه أكد بأن هؤلاء يمثلون رموز النظام الذي عذب الشعب.
ودعا الحكومة لدفع استحقاقات الانتخابات لتكون نزيهة وعادلة وشاملة لكنه أشار إلى أن المؤتمر الوطني يضع العراقيل أمام تنفيذ ذلك بمساعدة المفوضية القومية للانتخابات ولجانها العليا. وأبان أن الحكومة مجبرة على الانتخابات وأنها لا تعترف بالديمقراطية والحريات والتنوع. وقال أنهم يحاولون استيعاب التنوع في النظام- كانت الجماهير تقاطع المتحدثين على رأسهم الدكتور الخطيب بتوجيه انتقادات للحكومة.
وحث الخطيب الجماهير على أن تحرص ألا يفوز مرشحي المؤتمر الوطني مبيناً أن صحائفهم سوداء. وتسأل عن أموال البترول الذي ينتظمون بأنهم استخرجوا لهم. وأبن أن هذه الأموال تصب في جيوب المؤتمر الوطني. وأوضح أنه رغم استخراج النفط إلا أن 95% من الشعب تحت خط الفقر وأن عدد 6 مليون نسمة يتلقون الإغاثة من المنظمات. وكرر الدعوة لإسقاط رموز هذا الحزب.
وأكد أن وسيلة الشعب لإسقاط هذا النظام تتمثل في الوحدة مبيناً أن تحالف جوبا هو النواة لهذه الوحدة وأن اختيار مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عبد الله محمد عشرة بمدينة شندي لمنازلة نافع هو البداية، وأكد أن تحالف جوبا سيبذل ما في وسعه لإسقاط مرشحي الوطني حتى إذا اضطر لاختيار مرشح من خارج أحزابه. وأوضح أن الهدف واضح وهو تفكيك النظام الشمولي عبر إسقاط رموزه.
وأكد أن برنامجه يرتكز على برنامج الحزب العام الداعي لإقامة ديمقراطية راسخة وتنمية متوازنة ووطن واحد وسلم وطيد.
وأوضح أن الشيوعي لا يملك وحده الحقيقة إلا أن ذهن عضويته مفتوحة لكل نقد أو إضافة.
وأكد أن الحزب سيدعو لعقد مؤتمر خاص بالسكة حديد وأعلن تضامنه مع مطالب العاملين فيما طرحوه حول المرفق. ونادى بإلغاء عقودات الشركات الخاصة وإعادة الأراضي التي بيعت وعودة إدارة المرفق إلى عطبرة من الخرطوم. وأكد ازدهار المدينة يعتمد على المرفق ونادى بعودة المؤسسات الاجتماعية للمصلحة وفتح المدارس الصناعية التابعة لها ومعالجة قضايا المعاشيين بأسرع وقت مبيناً أن عدم دفع استحقاقاتهم عدم وفاء، ونادى بفتح ملف الفساد بالمصلحة. ودعا الحكومة لإصدار قرار سياسي بإعادة المفصولين إلى الخدمة واعتبار الفصل كأنه لم يكن. وطالب محاكمة نائب حاكم الإقليم الشمالي السابق محمد الحسن الأمين وإعادة النظر في قانون المعاشات. وطالب بتحسين خدمات المياه والكهرباء وشبكات التصريف.
ووعد كذلك بوضع الخدمات الصحية في متناول يد المواطنين ودعا للنضال من أجل توفير الخدمات الصحية مؤكداً أن مجانية العلاج ممكنة.
ومن جانبه قال السكرتير السياسي للحزب مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية محمد إبراهيم نقد إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تتم في ظروف خطيرة وعصيبة. وأرجع ذلك لحق تقرير الذي سيمارسه الجنوبيين العام القادم.
وتناول أزمة دارفور وأوضح انه لا يريد القول بأن جهات السودان الأربعة ستتحول إلى ثلاثة وان الجنوب لن يكون من أجزاء البلاد، وأوضح أن هذا ضد الطبيعة والعلم مبيناً أن السودان يمكن أن يكون وطناً واحداً يسع الجميع. وانتقد نقد مناقشة قضية دارفور بالخارج بدلاً عن الفاشر وأوضح أن هذا يمثل مهانة وطنية وأن الحكومة فقدت أهليتها.
ودعا نقد إلى الاستجابة لكل المطالب المشروعة لأهل دارفور، وذلك بتوحيد الإقليم ومنحهم ممثل في رئاسة الجمهورية وإعطائهم حقهم الكامل في السلطة والثروة مؤكداً أن كل هذه المطالب عادلة. ودعا لتطبيق العدالة الانتقالية لكنه أوضح أنه إذا فشل السودانيين يمكن أن يطلبوا العون من الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي أو الجامعة العربية. وأوضح أن ما يطلبه المبعوثون هي أشياء ساذجة كان يمكن أن تنفذها الحكومة.
ودعا للعودة إلى الجمهورية البرلمانية مبيناً أن سيطرة الرئيس ومجموعة محدودة من أعوانه على السلطة مسألة خطيرة.
وقال إن رئيس الجمهورية يواجه وضع صعب لأنه غير قادر على الحركة خارجياً، مبيناً أن القوى السياسية غير مسئولة عما يجري له وأن المعارضة لم تتآمر والعالم لن يتركه لأنه مسؤول عن كل سياساته.
وطالب نقد بإيقاف ما سماه بالخصخصة وأوضح أن المؤسسات تذهب لأشخاص لهم علاقة بالنظام، ودعا لمنح رأس المال الوطني التسهيلات اللازمة لتشغيل مشاريع زراعية وصناعية تتيح الوظائف للآلاف من المواطنين بدلاً عن رأس المال الأجنبي الذي حضر لزراعة (البندورة) وأدخل البلاد في إشكالات.
ودعا لإنفاذ الاتفاقيات المتعلقة بالمرأة ووقع عليها السودان وأوضح أن الدولة ملزمة بمعالجة قضايا المرأة.
وقال نقد للجماهير التي حضرت في وقت باكر وملأت ميدان المولد بعطبرة أن لا يمكن الحديث عن التنمية ونقل المواطنين إلا بواسطة السكة حديد.
واستنكر تأجير قطارات السكة حديد لأحد المستثمرين ليرحل المواطنين واكتفى بدفع عمولة للمصلحة، وقال “السكة حديد ليست بوكس” وأن البلاد دخلت في ورطة نتيجة للتقديرات الخاطئة.
وأبان السكة حديد ربطت البلاد وعملت الدولة وأنه لا يمكن أن نكون طردنا الإنجليزي والمرفق يعشعش فيه البوم الآن. وأكد أن الحكومة خافت من العمال ودمرت السكة حديد.
وأبان إن إعادة النظر في الاقتصاد السوداني تتطلب إعادة تعمير السكة حديد وتطويرها إلى أرقى المستويات العالمية، وأشار إلى أن قضية السكة هي جزء أساسي من قضايا البلاد.
وقال الأستاذ نقد أن الانتخابات القادمة خطوة نحو التحول الديمقراطي ودعا القوى السياسية للعمل على خلق كتلة سياسية كبيرة وقوية للبرلمان مبيناً أن ذلك سيقع الجنوبيين بالتصويت للوحدة وكذلك سوف يساعد على حل مشكلة دارفور وأن الفشل في ذلك سيؤدي إلى فصل الجنوب عن الشمال وتأخير حل مشكلة دارفور.
وقال أن الحزب الشيوعي لم يسيس مشكلة الأطباء وأضاف خلال رده على أحد الحضور في الندوة السياسية بأن الحزب إذا فصل ذلك وتدخل فهذا يمثل شرف كبير وأضاف بأن للأطباء قضية وأن على الدولة العمل على حلها بالاستجابة لمطالبهم العادلة وأن لا تعلق شماعة فشلها على الآخرين وزاد “أما أن تحل قضيتهم أو تقول الروب!!”.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ ناصع .. وإرادة تقهر المستحيل مرشح الحزب الشيوعي لرئاسة الجمهورية محمد ابراهيم نقد (Re: عاطف مكاوى)
|
السكرتير السياسي للحزب الشيوعي يدعو لاسقاط البشير: نقد في ندوة الحزب الشيوعي: يجب الاتفاق على تغيير سياسات البشير بأخرى تعبر عن المرحلة.
في الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في الأسبوع الثاني من أبريل دعا السكرتير السياسي للحزب الشيوعي مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية لأول مرة الأحزاب والقوى السياسية المختلفة بالتوافق على برنامج محدد ليتسنى تنفيذه حال نجاح الأحزاب في تكوين كتلة برلمانية كبيرة عقب الانتخابات ليشمل تنفيذ تلك البرامج ودعا نقد إلى إسقاط المؤتمر الوطني لكنه استدرك بالقول بأن إسقاط البشير حل يمكن أن يفعله الشعب السوداني الذي أسقط عبود والنميري من قبل. وقال نقد أمام الالآف التي احتشدت بميدان المدرسة الأهلية بامدرمان ليلة الأحد الماضي لحضور الندوة التي نظمها فرع الحزب الشيوعي بالمدينة إن واحد من المعارك التي يجب أن يتم استصحابها في المعركة الانتخابية المرتقبة هي بحث كيفية إسقاط المؤتمر الوطني. ودعا للاستفادة من تجارب الماضي في إنهاء حكم هذا الحزب وأضاف “لا استطيع أن أقول بأن هناك شرائح عاقلة من بين قيادات المؤتمر الوطني يمكن أن تقبل بإنهاء المشكلة بطريقة سلمية” وقال بأن هذا الموضوع يجب أن يكون جزءاً من عمل القوى السياسية دون استعجال أو شفقة.
ودعا نقد القوى السياسية في نفس الوقت إلى الاتفاق حول برامج محددة لتنفذ عقب فوزها في الانتخابات، وكرر القول بان إسقاط البشير سهل لكن يجب أن نستعد لتغيير السياسات الحالية التي ينفذها.
ودعا الاستاذ محمد إبراهيم نقد في الندوة التي استقبل بحرارة زادت أجواء مارس سخونة على ماهي عليه، إلى بذل المزيد من الجهود لتفادي انفصال الجنوب عن الشمال وأكد أن العقلية الجنوبية التي عايشها أبان مؤتمر قوى جوبا في وقت سابق يمكن أن تقبل بالتصويت للوحدة إذا ما دفع الشمال الثمن اللازم، وأكد إمام الحضور أنه ومهما دفعنا فإن ما نوفره سيكون رخيصاً مقابل وحدة البلاد.
وجدد الاستاذ نقد دعوته في الندوة إلى حل أزمة دارفور وقال إن لأهل الإقليم قضايا محددة وواضحة المعالم وإن على الجميع أن يعلن تأييده المسبق لها. وأكد إن درافور كانت دولة وسلطنة لها تاريخيها وقانونها غير المكتوب وأن مطالبها بسيطة وهي توحيد الإقليم ومنح أهلها حقهم الكامل في السلطة والثروة والتمثيل في رئاسة الجمهورية والحكومة الاتحادية وغيرها من مطالب عادلة ومشروعة، وأكد إن هذه المطالب تستحق أن تجد التأييد والترحيب من الجميع.
وأشار نقد في الندوة إلى أن نتائج الانتخابات تهم المجتمع الدولي تماماً كما تهم السودانيين داعياً في هذا الصدد الذي منح الاعتبار اللازم للبعد الخارجي وأكد إن العالم يريد أن يرى عائداً لمجهوداته لكن العائد الذي يرجوه السودانيين يجب أن يتمثل في المحافظة على كامل التراب موحدا.ً ودعا إلى عقد مؤتمر قومي تحول فيه الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة في نيفاشا وأبوجا والقاهرة والتزام أي اتفاق سياسي واحد يتم تضمينه في الدستور الموحد.
ونبه إلى ضرورة التفاكر حول قضايا المغتربين الذين وصفهم بأنهم يشكلون فاقداً تنموياً وأبان أن لديهم حقوق أصلية ويجب أن يبحث عن كيفية حلما خاصة تعليم أبنائهم وكذلك الاستفادة من خبراتهم الثرة.
وقال إن ضرورة معرفة قبوروتسلم وصايا الضباط الذين أعدمتهم الأنظمة العسكرية نتيجة لمقاومتهم لها ليست قضية اثارة سياسية وانما يتم الطلب المتكرر على ذلك عن شهامة السوداني لمعرفة ماحدث حتى المحاكمات وأن يتسلم أهلهم وصاياهم وأن يعرفوا مكان قبورهم، وأضاف أن هذه القضية ستظل جرح نازف إلى أن تتكشف ابعادها، ودعا نقد إلى منح أبناء الشهداء بعض المزايا مثل العلاج المجاني وكذلك التعليم. وكرر نقد دعوته إلى ضرورة العودة للجمهورية الرئاسية وأبان إنها أفضل مقارنة بالحكم الرئاسي الذي يتولى فيه رئيس الجمهورية كل شئ.
وشدد على ضرورة قومية القوات المسلحة وان يعمل الجميع على استحالة حدوث انقلاب عسكري جديد هذا انقلاب عسكري جديد هذا اذا لم تجعل قيامه غير مجدي. وأوضح أن استعداد القضاء مكمل للدولة الديمقراطية إلا أنه دعا لإصلاح شامل في القوانين الحالية.
وأكد الاستاذ نقد أن على الحكومة القادمة تهيئة الجو السياسي وأن تكون ملزمة بمعالجة بعض القضايا وذلك بالمحافظة على ما هو ايجابي من القطاع العام ومنح القروض اللازمة للقطاع الخاص المنتج ودعا لا يقاف سياسات الخصخصة الحالية كما ودعا إلى الاسراع بحل القضايا الاقتصادية التي تعاني منها البلاد حالياً حتى لاتصل إلى مرحلة الفشل وحتى على تقليل وازالة الضرائب والرسوم من المنتجين وإجراء اصلاحات كبيرة في القطاع المصرفي. وشبه إلى ضرورة الاهتمام بالزراعة وانتاج محاصيل توفر للناس خبزاً وكسرة حتى لا تتكرر مجاعة 1984م ابان عهد نميري.
وكرر نقد دعوته إلى الاهتمام بالجنوبيين ومناقشتهم لاقناعهم بالتصويت للوحدة عندما يحسون بأننا مهتمين بهم.
لكنه نبه في نفس الوقت إلى ضرورة تفادي حدوث تأثيرات اجتماعية حال انفصال الجنوب عن الشمال باحسان. وأكد نقد إن فوز الأحزاب باللانتخابات القادمة سوف يساعد في حل الكثير من القضايا على رأسها قضية الوحدة ومايمكن أن يحدث حال قرر الجنوب الانفصال.
وكان نقد قد ابتدر حديثه في الندوة بليل الثناء لامدرمان وأهل امدرمان وطالب الحكومة بالاهتمام بكافة قضاياهم الصعبة والتنموية والتعليمية والرياضية.
| |
|
|
|
|
|
|
|