شكراً لك أخي على الكرار هاشم وأن تفرد هذه المساحة الجميلة لاحتفالية رابطة أبناء الهلالية في الرياض .. والشكر موصول لأخي التجاني عبدالباقي الذي وجه لي الدعوة للمشاركة في لقاء الأهل لكن سبب طاريء حال دون ذلك.. والشكر عبره لأهلي من أبناء الهلالية على اريحيتهم وكرمهم الأصيل. الهلالية هي مدينة رائعة تتوسد ضفة النيل الأزرق بكل وداعة وشموخ، وقد جمعت بينها وبين مدينتي رفاعة قواسم مشتركة من الخصوصية والجمال فكليهما منابع علم ومعرفة ويزخران برجال لهم اسهاماتهم المقدرة في تاريخ السودان. يكفيني فخراً أنني كنت أحد تلاميذ إبن الهلالية الشاعر الأديب الهادي آدم (رحمه الله) في مدرسة رفاعة الثانوية.. وهوالذي قال :
أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غدى يالشوقى واحتراقي في انتظار الموعد آه كم أخشى غدي هذا وارجوه اقترابا كنت استدنيه لكن هبته لما أهابا واهلت فرحة القرب به حين استجابا هكذا احتمل العمر نعيما وعذابا مهجة حاره وقلبا مسه الشوق فذابا
أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء يا رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء أنا لولا أنت أنت لن احفل بمن راح وجاء أنا أحيا بغدى الان و بأحلام اللقاء فأت أو لا تأت أو فافعل بقلبي ما تشاء
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر هذه الدنيا ليالى انت فيه العمر هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر هذه الدنيا سماء انت فيها القمر فأرحم القلب الذي يصبو اليك فغدا تملكه بين يديك وغدا تأتلق الجنة أنهارا وظلا وغدا نسمو فلا نعرف للغيب محلا وغدا ننسى فلا نقسى على ماض تولى وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس الا قد يكون الغيب حلوا انما الحاضر ..... أحلى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة