|
اليومين ديل ناس الحكومة بقـوا مساكيييين
|
هل هو إحساس بدنو الأجل أم هو الخوف من لاهاي أم أنهم أخيراً قام ليهم ضرس العقل أم أنهم كملوا العداوة والإجرام مع الجميع واعتزلوا الشر؟ أول أمس كان احتفالهم بانقلاب 30 يونيو، مضى اليوم كأي يوم عادي وكان احتفالهم بالانقلاب أشبه بعرس اليتيم.. لا ربة لا رقيص لا تهليل لا تكبير علي عثمان احتفل في أم درمان وكان قاعد مسكييين يحنن المسكين نافع علي نافع شفتو في التلفزيون وكان سارح وشارد الذهن وبادي عليهو الهم والغم عبد الرحيم محمد حسين ليهو مدة مختفي.. الناس ديل يا جماعة الحصل ليهم شنو؟ أين المسيرات المليونية ومكبرات الصوت والانفتاحة والانشتاحة الفي الفاضي بتاعة زمان؟ أين شنان وقيقم ومحمد بخيت وإسماعيل حسب الدائم وبقية مطربي المناسبات؟ أين مواكب استعراض الإنجازات وكورسات التهليل والتكبير؟ يبدو أن الإنقاذ أصبحت تحتاج إلى إنقاذ..
|
|
|
|
|
|