مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 06:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد قاسم(ودقاسم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2003, 08:42 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة

    العنوان من قصيدة الشاعر هاشم صديق ( جواب مسجل للبلد )
    كلو زي يفط الدكاكين والمطاعم
    كلو زينة وماهو شاهد
    تلقى مكنوب ترزي أحلام العرايس
    وجوة فستان مرمي واحد
    أو مطعم الجنة الفريدة
    وجوة قدرة فول وحلة
    وموية للعطشان في قلة
    وزي كلام شاعر بقدّر
    في بلدنا الحالة واحدة
    المطار ياهو المحطة
    والكوميت يوم تبقى كارو
    والزمن بيروح أوانطة

    أهلا بك ،
    ابتسم ... أنت في الخرطوم
    الخرطوم عاصمة الثقافة 2005
    هل قابلك أحد الاخوة العرب الذين زاروا السودان لأي سبب من الأسباب ، هل قابلك أحد من الاخوة الخواجات الذين زاروا السودان ؟ قد يغوص بعضهم في ثنايا وتفاصيل الحياة السودانية وقد تعجبهم التفاصيل الحلوة في حياتنا ، لكن بل شك منهم من يقول لك أن السودان بلد متخلف ، شوارع مدنه ضيقة وليست نظيفة ، مياه الشرب فيه ليست نقية ، البيئة ليست نظيفة ، الفنادق مستواها متدن ، المطاعم لا تقدم لك أكلا نظيفا ، ولا شهيا ، لا توجد أماكن سياحية مخصصة على النيل ، والموجود منها مستواه متدن ، تصعب الحركة خارج العاصمة ، وتسوء الحالة الأمنية في كل المناطق التي تتمتع بالطبيعة السياحية .
    نحن لا يعجبنا أن يزور بلادنا شخص ما ويرجع ليقول لنا أن بلادكم متخلفة ، نريد أن نسمع فقط أن أهل بلادكم كرماء ، وأن نيلكم عذب ، وأن لديكم خامات عديدة قابلة للنماء والتطور .
    عرفت بلادنا نظام الفنادق الفخمة من سنين عديدة ، وأنشأت حديقة الحيوانات من سنين عديدة ، وتمت حماية حديقة الدندر من سنين عديدة ، وزرع أهلونا الجنائن والفواكه والخضر حول النيل من سنين عديدة ، وضمت مدننا الميادين الخضراء والحدائق من سنين عديدة ، وأنشأنا المتحف القومي ، والمسرح القومي ، ومسارح أخرى عديدة في كثير من مدننا . السياحة النهرية أيضا بدأناها منذ فترة طويلة . لدينا المساجد ، والقباب التاريخية ، ولدينا مواقعنا الأثرية ، ولدينا مبانينا التاريخية ، ولدينا مدارسنا وجامعاتنا العريقة . لدينا الأهرامات ، ولدينا الشلالات ، ولدينا السدود والخزانات ، ولدينا الجبال الخضراء ، ولدينا الحياة الفطرية الغنية . لدينا سيارات التاكسي من هلمان ستين وما قبل . لدينا المحطات الوسطى ، وشبكة المواصلات ، شبكة داخل المدن وشبكة بينها ، لدينا شبكة السكك الحديدية ، لدينا شبكة الري بالجزيرة وبالمشاريع المروية الأخرى ،لدينا شبكة الهاتف والبريد ، حيث عرفت مدننا مباني البوستة والهاتف قبل أن تعرفها كثير من دول المنطقة .
    ونحن شعب مضياف ، نأوي الضيف ، ونطعم القرى ، وفينا جمال ووسامة ، وفينا طيبة متأصلة ، وفينا أدب وعلم وتقوى , وفينا مرح ونغم وطرب ، وفينا ما يجذب الناس إلينا ، ويدفعهم ليأتوننا على كل ضامر ومن كل فج عميق .
    نحن ساهلين ؟
    ساهلين كيف ؟
    ما ساهلين أبدا .
    لكن ما زالت الكارو سيدة الموقف في عاصمتنا ، وما تزال جرادل الماء وأزيار السبيل هي الراوي لظمأ العطشى في وسط أسواق العاصمة ، ومازالت النسوة يجلسن على بنابرهن ويقدمن العصيدة والكسرة والقراصة وأم فتفت دون أي ضوابط صحية أو إدارية ، وما يزال الذباب الأخضر الكبار في خريف الخرطوم مستأسدا ، وما يزال البعوض الناقل للملاريا وغير الناقل لها يعزفان موسيقاهما في آذان الزائرين والمقيمين .
    كان يمكن أن يكون لدينا كورنيش الخرطوم وكورنيش أمدرمان وكورنيش بحري ، وكان يمكن أن يكون لنا كورنيش في كل مدينة يمر بها النيل ، وكان يمكن أن يكون لنا كورنيش بورتسودان وكورنيش سواكن ، وكان يمكن أن يكون لنا كورنيش كسلا، ووووو مليون كورنيش .
    كان يمكن أن يكون جبل مرة أجمل مليون مرة ، وكان يمكن أن تكون كسلا وريفة مليون مرة ، وكان يمكن أن تكون غابات الجنوب أغنى وأكثف مليون مرة . كان يمكن لغزلاننا أن تكفينا وتكفي صيادي كل المناطق الصحراوية حولنا ، كان يمكن لأفيالنا أن تمنح عاجا لكل العالم ، كان يمكن أن نصنع من الأبنوس عصيا لكل العالم ، كان يمكن أن تطرح كردفان خيرها الجوة وبرة .
    السياحة رافد اقتصادي هام ، لكن هل نعي ذلك ؟ هل هي ضمن حساباتنا ؟ هل دخلت عائدات السياحة في مفاوضات تقسيم الثروة ؟ أعتقد أنها لم تطرأ على أذهانهم ، لأنها غائبة عن أذهان السودانيين . هم يجعلون للسياحة وزارة حين يجدون أنه لا توجد حقيبة وزارية لفلان أو لعلاّن ، وتظل هذه الوزارة مكاتب دون عمل ، ويتم اعتماد مصروفاتها ضمن الميزانية العامة ، لكن إيراداتها تسجل صفرا .
    هل هناك استثمارات سياحية في السودان ؟ هل هي تتناسب وحجم الامكانيات الطبيعية والجمالية التي تشكل عمادا للسياحة في مستقبل السودان ؟ الإجابة من وجهة نظري أنه لا توجد استثمارات سياحية ، فأنت إن أردت أن تحجز للسفر فعليك أن تذهب لمكتب الخطوط التي ستسافر عليها ، وكالات السياحة والسفر بالرغم من أنها قديمة في السودان إلا أنها لا تقدم عملا يذكر . الأسواق في السودان على حالها منذ عشرات السنين ، والزيادات الأفقية التي حدثت في الغالب شكلت تشويها أكثر منه تحسنا أو تطويرا . المراكز التجارية الحديثة ، والمجمعات السكنية الضخمة كان نصيب السودان منها صفرا ، الفنادق ، بالرغم من أنها استثمار قديم في السودان إلا أنها كلها تعاني من الانهيار والوسخ والذباب والبعوض وانقطاع الكهرباء وسوء الخدمة .
    الأمن هو الآخر يسبب عائقا ضخما أمام حركة الناس وزيارتهم للأماكن السياحية خارج المدن ، كسلا ليست آمنة ، جبل مرة ليس آمنا ، غابات الجنوب ليست آمنة ، منطقة النيل الأزرق ليست آمنة ، حديقة الدندر ليست آمنة . طرقنا ليست آمنة ، وتتحول هي نفسها إلى غول يلتهم أرواح المسافرين لضيقها وإهمال صيانتها وسوء استخدامها . سودانير قديمة قدم السودان لكنها تتراجع وتتراجع .
    نحن الآن نعرف كل أركان منافينا ، لأن الحركة تيسرت لنا ، ولأن هناك اهتمام بالجانب السياحي ولأن الأمن متوفر ، لكن كثير منا لا يعرف السودان إلا من خلال دراسة الجغرافيا بالمدارس .
    نحن شعب راق ، لكننا فشلنا في أن نخلق وطنا راقيا .
    ماذا ترون اخوتي ؟

                  

11-03-2003, 09:02 PM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)


    ود قاسم تحياتي

    اعدت نشر هذا العمود في بوست بكري عن القمر الصناعي ولكني اراه مناسبا هنا ايضا
    عن الصحافة 3 نوفمبر 2003

    مناظير
    الجنادب الذرية !!

    زهير السراج




    * وصلت امس من يوغندا بعد ان قضيت بين طبيعتها الساحرة وشعبها الرائع، ثمانية ايام من اجمل ايام العمر ، جعلتني اذرف الدموع الحرى على وطني الذي صار كلما اشرقت عليه شمس يوم جديد ، يتكاثف عليه الظلام ، وتمسك بتلابيبه الظلامية ، ويخنقه الجهل والشعوذة وافكار العصور الوسطى ..فمن مسؤولين كبار يدعون الى الاستعانة بالجن في تسيير امور الدولة والناس واستخراج البترول ،الى شيوخ يستغلون قوة ايمان الناس والدافع الروحي لديهم ويدعون مقدرتهم على العلاج بايات الله ، ويأكلون اموال الناس بالباطل .. الى اخرين يزعمون انهم يعالجون كل الامراض بالكي بالنار، فيسببون للناس الاذى والمرض .. الى صحف تروج لاشخاص يسلبون القدرات الطبيعة، فيتوهم الكثيرون انهم فقدوا تلك القدرات بمجرد مصافحة بعض الغرباء لهم .. الى «جنادب» تهاجم مدينة ودمدني وتقتل الكثيرين بسبب مازعمه بعض ادعياء العلم من انتشار هرمونات تفرزها تلك الجنادب ، وتتسبب روائحها باصابة البعض بنوبات ربو حادة تؤدي الى الموت .. ولا ادري بماذا ستخرج علينا شمس الغد من جديد في دنيا الجهل والخرافات والاساطير والافكار الظلامية والترهات تحت ظل تجاهل شديد من حملة مشاعل النور والمختصين والعلماء الحقييين لكل ما يرونه ويسمعونه ويقرأونه من ترهات ومعلومات خاطئة، فاساتذة علم الحشرات والاحياء، لا يكلفون انفسهم عناء الرد على ظاهرة الجنادب التي انتشرت في مدينة ودمدني ... مع ان اكثرهم تواضعاً في العلم يعلم اسباب تلك الظاهرة، وان سبب انتشار تلك الحشرات المعروفة لكل الناس وغزوها لمدينة ودمدني، هو الاستخدام الخاطئ للمبيدات الحشرية في حملات مكافحة البعوض التي بدأت مع بداية الموسم الزراعي بعدم التقيد بالمواصفات المطلوبة لتلك المبيدات التي تدخل اوكار تلك الحشرات ، ولا تقتلها ، ولكنها ترغمها على الخروج من اوكارها الى فضاء مدني الرحيب، «فيزعم بعض ارباع المتعالمين، ان الامطار هي السبب » ... وعندما تلجأ السلطات لاستخدام المبيدات الحشرية في المناطق السكنية للقضاء على تلك الحشرات «الجنادب » ... فتتسبب المبيدات في اثارة الحساسية والربو لدى بعض الناس وتقتلهم .. يزعم بعض ادعياء العلم ، ان سبب الحساسية والربو والموت ..هو هرمونات تفرزها تلك الجنادب وهي بالفعل تفرز هرمونات ولكنها لا تقتل الناس !!
    * وعندما يزعم بعض الادعياء .. بانهم يعالجون الناس بايات الكتاب الكريم ، او ينسب بعض هؤلاء ختان الاناث للسنة النبوية المطهرة .. لا يتصدى لهم علماء الدين الحقيقيون .. ويتركونهم يقولون ويفعلون ما يشاءون !!
    * وعندما تهاجر كل قرى السودان ومدنها الى احدى القرى طلباً للعلاج بالكي، يصمت العلماء والعارفون والاطباء المتخصصون ... ويصبح «لحم الناس » وشواء جلدهم .. ومعاناتهم .. مصدراً للثراء وكنز الاموال !!
    * ويروج لذلك صحافيون معروفون .. كما روجوا لغير ذلك من الترهات والمفاسد والخزعبلات !!
    * وبين كل هذا وذاك ،يصبح كل اهل السودان «فئران » معامل .. يجرب عليهم البعض عقاقير واعشابا يزعمون انها تعالج الملاريا .. واخرى تقضى على الايدز، وثالثة تعطى مقدرة اضافية .. واهازيج تعالج حب الشباب وقصائد تذهب الاورام وتزيد الخصوبة، وتتحوّل جمهورية السودان بكل فخر وعتزاز، الى احدى ممالك العصور الوسطى يسيطر عليها الهجاصون والادعياء وارباع المتعلمين .. وتتحكم فيها الافكار الصفراء ...
    وتسود فيها الظلامية .. وينسحب منها النور وينتشر الظلام !
    * عدت من يوغندا فوجدت «الجنادب » المغلوبة على امرها، هي « المتهم الجديد » الذي توجه اليه الاتهامات ، وتنصب له المشانق .. لانه لابد ان يكون هنالك متهم يبعد اصابع الاتهام عن المتهم الحقيقي !!
    * عدت من يوغندا ووجدت سلطات المطار .. اول ماتقابل به الضيوف القادمين الى البلاد، ان تنتزع من كل واحد منهم «دولاراً » لا يسمن ولا يغني من جوع .. ليحصل على «تروللي » يحمل فيه حقائبه الى الخارج ، وفي النفس مافيها من سخرية على هذه السلطات التي تتسول الدولارات من جيوب الضيوف منذ الوهلة الاولى التى تطأ فيها اقدامهم ارض السودان، وتظل هذه ذكرى عالقة باذهانهم تتراءي امامهم هي والحفر التي تملأ الشوارع وعربات التاكس التي عفا عليها الزمن ، وانطفأت انوارها ، وشاخت فراملها .. وتقطعت بها السبل .. فيفكرون مليون مرة قبل ان يقرروا العودة مرة اخرى وهل يعودون ؟!
    * كيف لا تنتشر الجنادب ، وتمتلئ الشوارع بالحفر ،ويحتل المتسولون ساحات المدينة ، ويصبح الناس فئران معامل مادمنا في انتظار الجن ليستخرج لنا البترول ويخرجنا من النور الى الظلام ؟!
    * عدت من يوغندا الى السودان - واقولها وفي النفس حسرات ، وفي القلب قروح ، وفي العين انهار دموع .. بانني عدت من النور الى الظلام !!
    وغداً يتواصل الحديث !
                  

11-03-2003, 10:11 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

    د. الصاوي
    لك تحياتي
    الحالة هذه والرجل عائد من يوغندا ، ونحن نرى أننا أحسن ، وماذا كان سيرى لو كان عائدا من الخليج أو أوروبا أو شرق آسيا أو أمريكا أو استراليا ،
    ماذا كان سيرى لوكان عائدا من القاهرة القريبة أو دمشق أو بيروت ، أو المغرب العربي
    ترى أين موقعنا في القائمة
    يبدو أننا خارج القائمة كليا
                  

11-04-2003, 00:32 AM

انا بنت النيل

تاريخ التسجيل: 08-06-2003
مجموع المشاركات: 717

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

    الأخ الفاضل ود قاسم
    لك تحيات ..ناضرات

    نعم يأخي بلادنا غنية بكل ماذكرت ..من مواردمائية وغابية وبترولية..وسياحية..وإنسانية ..ولكننا نعاني ازمة..إدارة مستعصية ادارة لهذه الموارد..وازمة ثقة تفوق الأزمة التمويلية التي ..غالبا ما يوجد لها مخرج ..عون ..غرض..استغلال لموارد ذاتية..نعم هي الثقة في اولي الأمر..من" حكومات تجي ..وحكومات تغور"..فكل من ياتي يوطد نفسه ..وحزبه ..من جميع المناحي ..ويتبعثر المال او التمويل..بين هذه الأهواء وتلك..صرنا لا نثق في اي احد ..نتبرع وكلنا ثقة بأن الذي سيصل للمحتاج ربع ما جدنا به او اقل..يمول مشروع بمبالغ مهولة ..وتفرد له الدراسات وتستجلب له الخبرات ..من جميع البلدان..فيموت قبل ان يقف على طوله..ودونك"ما سمي بمشروع الواحة..فضائحه تملأ الصحف" رأينا الواحة الواعدة حفرة لسنين عديدة..وضاع التمويل هباءً منثورا..وغيره الكثير ..وماخفي اعظم والكل يعلم ماوراء طريق الإنقاذ الغربي ..وغموضه..لكل هذا ..نعزي اسباب تخلفنا ..للأخلاق التي وفدت الينا والتي يغلب عليها طابع المصلحة الشخصية اولا ..
    ولكي لا نغلق "كوة" التفاؤل تماما..نستثني بعض اشراقات ..تنبئ بان بالسودان ابناء برره ...يحملون هم الوطن ويقاتلون وسط..وحوش ضارية..لإنجاز ما..منها رصف الشوارع بالخرطوم وبعض المدن الكبيرة بصورة لافته تدعو للإعجاب والثناء..

    (عدل بواسطة انا بنت النيل on 11-04-2003, 00:35 AM)

                  

11-04-2003, 10:16 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: انا بنت النيل)

    أختي الكريمة أنا بنت النيل
    لك التحية
    هذا تلمس سليم لجانب هام من جوانب المشكلة المستعصية ، الأخلاق ، طهارة اليد وعفتها ، وحقيقة بدأت هذه الآفة من فترة ليست بالقصيرة في السودان ، وحقيقة أنها ليست داء إنقاذيا بحتا ، بل استشرت في المجتمع السوداني منذ السبعينات ، لكنها تفاقمت كثيرا في زمان الإنقاذ ، فللإنقاذ لافتات كثيرة ومشاريع عديدة ترفعها منذ سنواتها الأولى ، لكن النتيجة أن امتلئت الجيوب وفرغت خزائن الدولة ، ولم نرى تلك المشاريع ، بل الأسوأ أن المشاريع القائمة آخذة في الانهيار بتسارع شديد .
    لكن أختى ألا تتفقين معي أن المال السائب يعلم السرقة ؟ الحكومات في السودان ملأت الدنيا بالقوانين لكن القانون لا يطبق إلا على الضعفاء والمساكين ، إنما كبار الحرامية هم دائما في مأمن من هذه القوانين .
    والنتيجة أن كل بلاد الدنيا تتقدم ، لكننا نتراجع بصورة مخيفة ، والمؤسف أن هذا التراجع يحدث ونحن شعب بصفات فريدة وشعب مؤهل لانتشال بلاده من هذه الوهدة ، لكن ألله يجازي اللي كانوا السبب .
                  

11-04-2003, 12:09 PM

انا بنت النيل

تاريخ التسجيل: 08-06-2003
مجموع المشاركات: 717

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

    صدقت أخي والله ..واضيف الصرف البزخي للحكومات المتتالية ..دون حساب التكلفة..والعائد ..سفر خارجي طوال العام للمسئولين ونثريات يشيب لها الولدان ..نكتوي "بمغايصها" نحن العاملين بمرافق الدولة حيث لا "وجيع" ودوننا وأضعف الإيمان ..وشي آخر فات علي العربات الحكومية وما ادراك ماهي ..شوارع الخرطوم ..تعج بأحدث الموديلات من السيارات ..الحكومية "نمرة بيضاء" ويابخت مدام المسئول وابناء المسئول فلكل عربته وسائقه..ودا غير عربة المسئول نفسه ..ولك الله بلدي الحبيب
                  

11-04-2003, 01:49 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

    أختي أنا بنت النيل
    لك التحية
    أنا أتساءل :
    متى تفهم الحكومات السودانية أن السياحة مصدر إيرادي كبير وهام ، متى يفهم المثقف السوداني أن المال العام وأن الوظيفة العامة مسئولية أمام الله وأمام الناس ، متى يتم تفعيل القوانين لمحاسبة المقصرين ولمحاسبة المجرمين والذين نهبوا أموال الشعب ، وأهم من هذا كله هناك مواطنون مؤهلون في السودان ابعدوا عن وظائفهم وتقاعدوا قسريا وحل محلهم آخرون غير مؤهلين ، والمصيبة أنهم ليسوا بأمناء .
                  

11-04-2003, 03:01 PM

nile1
<anile1
تاريخ التسجيل: 05-11-2002
مجموع المشاركات: 2749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

    الأخ ود قاسم
    البوست خفيف الظل وهادف نقد كاراكتيري....سأنشره إستراحة في عدد ديسمبر من إصدارتنا منتدي النيل..طبعا ما منتظر منك الإذن لأني سبق وجهت ليك الدعوة كتابة وشفاهة إنت وغيرك..طبعا حأكتب...عن سودانيس أونلاين....وما فيش حد له حاجه عندي...رمضان كريم
                  

11-04-2003, 03:16 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

    وباسم سودانيز أون لاين فرع الرياض لامانع ياحبيبنا الزاكي
    بس شد حيلك على فطور الخميس .
                  

11-04-2003, 04:11 PM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)


    وهذه هي بقية الحكاية السياحية بس مش سياحية خالص
    الصحافة 4 نوفمبر

    مناظير
    دعوة مفتوحة!!

    زهير السراج




    لم اكن اتوقع ان اجد يوغندا مثلما وجدتها، وكنت مثل غيري من السودانيين الواهمين، اعتقد ان بلادنا افضل حالا منها.. ولكنني وجدتها تسبقنا علي الاقل بمائة عام كاملة.. وتتجسم هذه الاعوام الكثيرة في كل شئ.. ابتداء من النظافة والنظام.. وانتهاء بالسلوك الانساني في كل انماطه واشكاله والوانه!! وبمجرد ان تطأ قدماك الارض اليوغندية، ممثلة في مطار «انتيبي » تحس بالفرق الهائل بين وطنك المغلوب علي امره.. وبين يوغندا التي وضعت رجلها علي اعتاب التحضر وخطت خطوات واسعة في الطريق اليه.
    ففي المطار الذي تحيط به في منظر سياحي بحيرة فكتوريا والخضرة الدائمة والطبيعة الخلابة. . كل شئ ينضح بالتطور الذي وصلت اليه يوغندا!! النظام والنظافة والهدوء التام والابتسامات المضيئة علي الوجوه السمراء الجميلة.. والاجراءات المختصرة السريعة..والمعاملة الراقية... هي عنوان الكتاب اليوغندي الممتع الذي ما ان تفتح صفحته الاولي.. حتي يغريك بقراءته حتي النهاية بدون ان تكل او تمل لحظة واحدة.. كل موظفي وعمال المطار يرتدون زيا موحدا جميلا ومن صدر كل منهم تتدلي بطاقة عليها صورته واسمه ووظيفته لا احد يرتدي الزي الذي يعجبه، او يرتدي زيا متسخا او مغبرا اومكرمشا.. ولا احد يتغول علي عمل احد، او يطلب وساطة من احد لأجل قريب او صديق.. ولا احد يتخطي احدا!
    { ولا احد يطلب منك ان تدفع دولارا.. لكي تستطيع الحصول علي تروللي لحمل حقائبك الي خارج المطار، كمايحدث عندنا، اليس مخجلا يا سلطات المطار.. يا أيها السودانيون الذين تزعمون الكرم وحسن الضيافة.. ان تمدوا ايديكم الي الضيوف الاجانب تتسولون (دولارا) واحدا.. من كل ضيف بمجرد ان تطأ قدمه ارض السودان، نظير حصوله علي (تروللي) يحمل به حقائبه وامتعته الي خارج المطار؟! من هو هذا الذي اصدر هذا القرار الغريب ومرمط سمعتنا في الوحل والطين.. وماذا يفعل هذا الدولار الواحد الذي نتسوله. من كل ضيف من حقه ان يحمل حقائبه الي الخارج بدون ان يأخذ منه احد اتاوة او ضريبة او غرامة.. ام يترك حقائبه لكم ويخرج بدونها!!
    { وليت الامر ينتهي عند هذا الدولار الواحد، الذي يظل الضيف يتعذب بسببه مدة طويلة بسبب (الفكة) ولكنه بداية العذاب الطويل الذي يواجهه الضيوف ومستخدمو مطار الخرطوم، وادعو مديره العام الذي يجلس علي كرسي الادارة، وهو يفتخر بأنه مدير مطار الخرطوم.. بأن يزور حمامات هذا المطار لينعم بالروائح الذكية التي تصدر منها، وتجعله يحلق في سماوات الابداع، ويزداد فخرا كونه مدير هذا المطار الذي يضم بين جنباته تلك الحمامات الرائعة..وادعوه ان يزور حمامات مطار كمبالا ليري البؤس الذي يخيم فيها.. والجنادب التي تنتشر بين جنباتها، ومواسيرها المعطلة، وجحوظ اعين مستخدميها!!
    { وأدعوه.. ليري كيف يتعذب المسافرون في مطار كمبالا وحقائبهم وامتعتهم تتبعثر علي ايدي رجال الجمارك..ووقتهم يهدر..وامانتهم موضع شك من الجميع.. بينما في الخرطوم.. لا احد يفتش احدا، او يطعن في امانته.. ولا حقائب تتبعثر.. ولا وقت يهدر.. ولااصوات ترتفع احتجاجا علي ما يحدث.. ولاتجد من يصيخ لها السمع!!
    { وبعد ان يخرج المسافرون من المطار.. يتكالب عليهم سائقو التاكسي الاصفر.. احدهم بجلباب متسخ، واخر ببنطلون ممزق، وثالث يلح عليك.. وبعد ان تتفق معه.. تكتشف انه بدون تاكسي.. ولكنك من المحظوظين اذ قبل ان يتوسط لك كي تركب عربة تاكسي احدث موديل، ليس لها سوي سرعتين، احداهما للخلف ... واخري الي الامام.. والباقي علي الله!
    { أدعوك سيدي المدير (أي مدير) ان تزور كمبالا.. ان لم تكن قد فعلت.. لتري اين هومطارك .. من مطارها.. ونظامك من نظامها.. وتحضرك من تحضرها..وتاكسيك من تاكسييها.. وجماركك من (لا) جماركها.. والسنوات المائة التي تفصل بين مدينتك وبينها....
    ستري عجبا عجابا!! وغدا يتواصل الحديث...
                  

11-04-2003, 07:46 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

    د. الصاوي
    لك التحية والشكر على إيراد وجهة نظر الأستاذ زهير السراج
    وليت صيحته توقظ النائمين من نومتهم .
    طيب يا الصاوي جماعة الإنقاذ ديل شافو الدنيا كلها ومطارات الدنيا كلها وشوارع الدنيا كلها ، ليه دائما عيونهم فيها غشاوة
    ولكن العمى ليس عمى الأبصار إنما هو عمى القلوب وعمى العقول
                  

11-08-2003, 01:47 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

    والله تعرفوا يا شباب ، ما نحن بقينا ننتحاور كمان خارج المنبر ، وبقينا نتقابل ونجري حوارات مباشرة ، وقد دار حوار بيني وبين الزميل قرنفل ، وهو مهتم باشأن السياحي ومتحمس له ، حول السياحة في السودان وما هي استعداداتنا لأن تكون الخرطوم عاصمة للثقافة عندما يحين دورها في عام 2005 ، وقرنفل لديه مشروع مهم يخدم النشاط السياحي في السودان ، لكني أصر على رأيي الذي قلته لقرنفل عندما التقيته ، أن معوقات السياحة كثيرة جدا في السودان ،
    وأن الحكومات السودانية خالية الذهن من النشاط الاستثماري السياحي
    وأن الأمن والطرق من المعوقات الأساسية
    واتفقنا أن السودان جميل وبه مناطق سياحية عديدة
    لا أعلم إن كان قرنفل يرغب في طرح مشروعه على المنبر ، وأنا فقط هنا أذكره .
    لك الشكر قرنفل على محاولاتك لإصلاح بعض شأننا الوطني
                  

11-18-2003, 01:23 PM

قرنفل

تاريخ التسجيل: 12-11-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

    سلام ود قاسم

    نسبة لانشغالى الايام الماضية لم اتمكن من الرد

    ولكن ما قمت به انا هو عمل دراسة متكاملة لكيفية صناعة السياحة فى السودان

    وقمت بعمل خطاب ايضا لوزارة السياحة ولا زال الموضوع قيد الدراسة ....

    سوف اتابعه واتمنى ان اوفق فيه وايضا هناك روية حول الخرطوم عاصمة ثقافة

    2005 وهى ضمن الدراسة ...تمت مناقشة موضوع السياحة فى فطور بورداب الرياض

    مع كل الاخوان وسوف استمر فيه .....

    عجبتنى مداخلة الاخ صاوى
                  

11-18-2003, 02:06 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

    قرنفل أيها السياحي
    لك التحية
    من قلبي أتمنى لك التوفيق ، ويمكن اعتبار ما ورد في هذا البوست ملاحظات وتنبيهات وإشارات إلى بعض مواقع الخلل ، والسودان بلد جميل لكن جماله لم تصل إليه يد التحديث ، والسياحة مورد هام لو عرفتها حكوماتنا لكسبت منها الكثير
                  

11-18-2003, 02:46 PM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)


    ود قاسم وقرنفل والاخوة نهاركم سعيد

    اعجبني تعبير وصف به احدهم وزير المالية الهولندي مؤخرا، فقد قال: هذا الرجل، ويقصد وزير المالية، يدير البلاد بعقلية ماسك الدفاتر! وماسك الدفاتر هو ما يسمية بعض السودانيين المحاسب، وهو في الحقيقة حافظ سجلات بها بيانات الوارد والمنصرف. الرجل يقصد ان الوزير يعيش وسط ارقامه المجردة ويحاول ان يجعلها "تظبط" بدون عجز، وفي سبيل ذلك يقوم بالتقشف في الكثير من منصرفات الدولة الضرورية دون مراعاة لاثر ذلك على الفقراء، خاصة الوزير من الحزب اللبرالي المعارض لكل انواع الاعانات الاجتماعية

    المهم اعجبني التعبير، وقلت لنفسي: ليت لنا وزير في كفاءة السيد Zalm وعلمه وتجرده وصدقه وخبرته. ولكن للاسف فان الذين يديرون بلادنا يديرونها بعقلية اقل كثيرا من ماسك الدفاتر، ولا اجد لهم في الحقيقة اي وصف مناسب. اي زائر او مواطن يلاحظ الدمار الهائل الحاصل في البلد والمعيشة المستحيلة والتي لا تليق باي انسان مهما كان، ولكن السادة الذين على كراسي الحكم والسلطة ــ المسروقة ــ لا يرون الا انجازات ناضرة وباهرة: ودونكم البترول والقناة الفضائية واختفاء الصفوف من امام المخابز والطرمبات(!!)، وحتى وقت قريب كانت القائمة تشمل: احياء سنة الجهاد وتجييش المجتمع ودحر التمرد والقضاء على فوضي الاخزاب والصحف المتعددة والعودة الى شرع الله والى الاصالة، ولكن هذه الانجازات الاخيرة صارت هذه الايام اقل نضارة وبالتالي اقل ورودا على السنة المتباهين!
    لا احد يري الفقر ولا الظلم ولا الجوع ولا الامراض ولا التحلل العام الذي اصاب كل شئ في البلاد والاهتراء في الخدمة العامة حتى صارت اسطورة لا وجود لها الا في خيال العواجيز. لا احد يري الملايين الذين تشردوا، ولا الكفاءات التي هاجرت هربا من جحيم "الانجازات"، لا احد يري حتى الاوساخ التي في الشارع، ولا يري الطفولة المشردة والشحاذين ولا حتى الموتي سواء في صفوف الزكاة او صفوف المقابر والمستشفيات، هذا اذا استطاعوا دخول المستشفيات اصلا!
    بعضهم يفكر، وان كان اتحفظ على كلمة يفكر هذه، ويدير الامور بعقلية منعزلة عن الواقع، اقرب ما تكون لعقلية ماسك الدفاتر الاعمى البصر والبصيرة، انه يستطيع ان يجمع ويطرح ويضرب ويقسم حتى يجمع مبلغ الثلاثة مليار جنيه لاحتفالات عيد "الثورة" وهو يستطيع انجاز مبني الوزارة او الولاية بمليارات الجنيهات، وهو يباهي بالبترول الذي نعرف ان عائده مليارات الدولارات، ولكن لا يخطر بباله ابدا ان القليل جدا من الملايين يمكن، مثلا، ان يكفي لنظافة العاصمة وبالمرة توفير فرص عمل عديدة للعاطلين فيها. لا يخطر بباله ان النساء في مستشفي الولادة المجاور يرقدن كل اثنين في سرير واحد "ومعاهن اطفالهن المواليد طبعا!" في حين ان بضع الاف وليس ملايين كانت تكفي لايوائهن بشكل انساني وكريم لفترة الساعات او الايام القليلة هذه في المشفي. ولا يخطر ببال المسيطرين على السلطة والمال، ان الارقام التي يوردونها في الاعلام لا علاقة لنا بها ولا تعني لنا شيئا. ما دمنا نعاني من انعدام كل متطلبات الحياة: من العدالة والامن والمساواة وحتى الطعام والعلاج والملبس والمواصلات الخ. وارجو الا يقول لي احدهم ان هذه متوفرة في اسواق الخرطوم، ومن انجازات الثورة الهامة انها وفرت كل شئ في السوق!

    ما علاقة هذا بالسياحة وامكانيات البلد؟؟ العلاقة ان العقلية التي تدير البلاد لا يمكن ان تفكر في تطوير البلاد او حسن استخدام الموارد او حسن ادارتها. انها عقلية تفكر بطريقة ماسك الدفاتر: تريدون مزيد من المال؟ اذن نفرض المزيد من الضرائب والرسوم. تريدون النظام والاستقرار؟ اذن نرسل الشرطة ومعها السلاح لضرب وقتل وقهر كل من تسول له نفسه زعزعة الاستقرار "انظر الى دارفور". تريدون التطور؟ اذن نشتري بعض الاجهزة المتطورة من الخارج ببضع ملايين من الدولارات، وأهو بالمرة الواحد يطلع بي كومشن بضع مئات الاف او حتى ملايين الدولارات. اجهزة كمبيوترية وسيارات راقية وموبايلات الخ ، و ... هوووب.. وصلنا الى القرن الواحد وعشرين وصار السودان دولة عظمى والعاصمة حضارية! تريدون الطب الحديث؟ اذن ننشأ مركزا طبيا متطورا لمرضي النهرزان "وهو مرض حضاري وحديث" ولا يهم ان كانت مشكلة الملايين هي الملاريا والاسهال والعطش والجوع وسوء التغذية!! تريدون ديمقراطية؟؟ اذن نبني عمارة حديثة من الزجاج لتكون مقرا للحزب والبرلمان ومسجل الاحزاب. تريدون علاقات خارجية؟ اذن نبني عمارة جميلة لوزارة الخارجية ونعين مزيد من ابنائنا في السفارات وغيرها من دروب المأكلة. تريدون تعليم؟ هانحن انشأنا لكم ثلاثين جامعة مش مدارس وبس! تريدون سياحة؟ ها نحن انشأنا لها وزارة بحالها، وميزانية الوزارة مليارات وبها مدراء وموظفين وسيارات كمبيوترات وسكرتيرات. تاني دايرين شنو؟!! تريدون السلام؟ ها نحن جلبنا لكم ريك مشار وسنجلب لكم قرنق زاتو عما قريب! تاني دايرين شنو؟؟

    قال سياحة قال..
                  

11-18-2003, 03:38 PM

coca

تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: Alsawi)

    العزيز ود قاسم .. احدي شروط التغيير ان نتخلى عن وهم وذهنية
    Quote: ونحن شعب بصفات فريدة

    التي وردت في كلامك
    مع اطيب التحايا
    محمد عبد الحميد
                  

11-18-2003, 10:34 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: coca)

    ونحن شعب مضياف ، نأوي الضيف ، ونطعم القرى ، وفينا جمال ووسامة ، وفينا طيبة متأصلة ، وفينا أدب وعلم وتقوى , وفينا مرح ونغم وطرب ، وفينا ما يجذب الناس إلينا ، ويدفعهم ليأتوننا على كل ضامر ومن كل فج عميق .
    نحن ساهلين ؟
    ساهلين كيف ؟
    ما ساهلين أبدا .
    أخي كوكا يبدو لي أتك لم تقرأ هذا ، أليست هذه صفات فريدة ، هذه الصفات موجودة ولكن هل استثمرناها استثمارا صحيحا ، هل أعنا أهلنا ليحافظوا عليها ، هل طورنا ما يحتاج للتطوير منها .
    هذه الصفات الفريدة موجودة لكنها للأسف مهددة بالإنقراض .
                  

11-19-2003, 10:56 AM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)


    اخي ود قاسم، تحياتي

    الاستاذ محمد عبد الحميد رجل لا يلقي القول على عواهنه "رغم اني بصراحة كده ما عارف العواهن دي شني" ولكن ربما كان رده المختصر لم يفصح بما فيه الكفاية.

    نعم نحن شعب فريد، ببساطة لان اي شعب على هذه البسيطة شعب فريد مهما تشابه مع الاخرين، وهذا هو السبب الذي يميزه عن غيره من الشعوب ويجذب له السياح لكي يروا فيه ما لم ولن يروه في غيره. والسودان متفرد بسوادنيته وبخلطته العجيبة وبتنوعه البديع.
    ولكن المقصود، حسب ما افهم من قول الاخ محمد، هو اننا كثيرا ما نركن الى اوهام ونظن اننا يمكن ان نكتفي بها عن العمل والجد والاجتهاد. اننا لسنا بدعا بين شعوب الارض ولسنا شعب الله المختار. بالنسبة للسائح، بل حتى بالنسبة للمواطن ــ والهجرة والاغتراب اكبر دليل على ذلك ــ فنحن بلاد طاردة ومنفرة. مليئة بالفوضي والاوساخ والظلم والمصاعب. نحن بلاد الفقر والمرض وانعدام الخدمات ولا اقول قلتها. مجرد مثال: هل يستطيع السائح بمبلغ 150 دولارا ان يقيم في فندق 4 نجوم لمدة اسبوع مع كل الخدمات بما فيها الترحيل الداخلي والوجبات النظيفة والترويح؟ هل يستطيع السائح في اي لحظة ان يذهب للمطار ويحجز الى نيالا ويزور جبل مرة، ثم يعود عبر الترانزيت ليسافر الى البحر الاحمر للغطس والشواطئ ثم يعود لبلده في موعده خلال اسبوع واحد؟؟ هل نضمن للسائح مجرد انتظام السفريات؟ هل لدينا مواصلات برية عادية تضمن للسائح زيارة الدندر ثم البركل والاهرامات خلال 3 يوم مع الراحة والخدمات؟ هلى نضمن له مجرد توفر وسائل الوقاية من الملاريا؟ هل نضمن له مجرد المياه النقية الصحية للشرب والاستحمام، دون انقطاع ودون طين ودسنتاريا؟ هل نضمن له انه لن يسرق وينهب ان لم يكن من الحرامية والنهابين فمن الذين يفترض فيهم تقديم الخدمات؟ وارجع الى مقال زهير السراج لتري ما يحدث بدأ من المطار. هل نضمن له مجرد المرور الآمن في الطريق دون ان يجتمع عليه الشحاذون والنشالون ومحبو الاستطلاع ؟؟ هل هذا هو كرم الضيافة السودانية؟ اخشي ان يكون الكرم المذكور شيئا تاريخيا، واعرف ان ود قاسم من جيل قديم جدا يحسب ان الدنيا ما زالت بخيرها كما كانت في الستينات !!

    الحاصل اننا نركن كثيرا الى الشعارات مثل اننا اجدع ناس على راي المصريين، والحقيقة اننا شعب متخلف وبلادنا في ذيل قائمة الدول في كل شئ، في البنية التحتية، وهي مهمة جدا للسائح الذي اجازته اسبوع واحد يريد ان يستمتع به لا ان يخوض مغامرات ومتاهات مجهولة، وهي في ذيل الدول من حيث الخدمات والنظام والتنظيم وبالذات من حيث الخدمات الكريمة التي صرنا نسميها خدمات سياحية، كالمياه والمواصلات والكهرباء والفنادق النظيفة والمطاعم الجيدة ذات الطعام الصحي، وهي في ذيل الدول من حيث الصحة والبيئة والنظافة. ودعك عن صناعة السياحة كصناعة متطورة ومتخصصة.

    ونعم، ما زلنا نكرم الضيف الغريب ونعين المحتاج لكن السائح لا ضيف ولا محتاج. انه زبون يريد ان يتمتع بفلوسه ، وهو يتخير بين الاسواق ثم يختار اكثرها قدرة على تلبية حاجاته، بشكل جميل ومريح ومنظم وبسعر معقول.
    لماذا اذهب للسودان؟؟ لو كنت سائحا يريد الغطس والشواطئ لاخترت اسرائيل، ولو اردت الحياة البرية والوحوش على الطبيعة لاخترت كينيا او جنوب افريقيا، ولو اردت الاثار لذهبت الى مصر ولو اردت الجو البديع لذهبت الى تونس او لبنان ولو اردت التنوع بكل معانية لذهبت للهند او امريكا او البرازيل ولو اردت الفنادق والنبيذ والكازينوهات لذهبت الى فرنسا او موناكو او حتى اسبانيا، ولو اردت كل شئ لوجدت مكانا افضل من السودان. المنافسة صعبة وكبيرة وسوق السياحة العالمي سوق حجمه مليارات والدول الواعية لا تلعب فيه ابدا .

    ولعل الاستاذ محمد عبد الحميد اراد تنبيهنا الى هذه المسالة بدلا من ان نركن الى كلمات لا تودي ولا تجيب حتى لو كانت حقا، مثل اننا احسن ناس وشعب. ومثل ابيات هاشم صديق اعلاه. المهم ان نقنع الديك، اقصد السائح..

    ولكم الود والتحية
                  

11-19-2003, 12:23 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

    صديقي الصاوي
    لك وللصديق كوكا تحياتي وودي
    لم أردد على مداخلتك التي سبقت هذه نظرا لأني التقيت البارحة بالأخ قرنفل وتحاورنا كثيرا في هذا الموضوع وقد وعدني بالرد على مداخلتك ولذا تركت الأمر له ، وعلى العموم أراني وإياك متفقين .
    أما عن أننا نمتلك صفات فريدة ، فأنا أتحدث عن توفر الخام ، وقد بينت أن جميلنا هذا مهدد بالإنقراض إذا استمر الحال بنا كما هو عليه الآن ، وعندما طرحت الموضوع كنت منطلقا من حدث ، وهو أن اثنين من زملائي ينتميان لدول عربية مختلفة قد زارا السودان في زيارات عمل وفي أوقات مختلفة ، ورجعا بنفس الانطباع السيئ ، وكنت قد سافرت قبلها لدبي لحضور اجتماع وكان يرافقني أحدهم وعدنا في اليوم التالي وبمنتهى السهولة ، ولم تقرصنا ناموسة واحدة . وأحد زملائي لبناني كان يخطط لعودة أسرته إلى السعودية بعد ولادة طفله الثاني ، فسألته ماذا فعل ، فقال لي ستصل أسرتي اليوم لكني سأسافر لبيروت لأساعد زوجتي في حمل الطفلين . فسألته كيف يسافر ويرجع في نفس اليوم ، فقال لي بسيطة يا أبو الشباب . وفهمت أنه يتحدث عن مشقة السفر وأنا أقصد الإجراءات ودفع الضرائب والحصول على تأشيرة الخروج ،
    وطلبت مني إدارة الشركة السفر للسودان لأقوم بعمل يستحق في نظرهم ثلالثة أيام ، فقاومت رغبتهم ولم أطاوعهم وقلت لهم أن هذا العمل يمكن أن يكتمل عبر المكاتبات ، وأنا أخفي عنهم الجرجرة التي يمكن أن تحدث لي في بلادي .
    أقول أن شعبنا في يمتلك مميزات إيجابية ، وأنها إن وجدت من يرعاها وينميها ويوفر لها البيئة الصالحة فإنها يمكن أن تكون صفات فريدة ، لكني رى أنها آيلة للسقوط من جراء ما يفعله بها المتسلطون برقابنا .
                  

11-21-2003, 03:47 PM

Adrob wad Elkhatib
<aAdrob wad Elkhatib
تاريخ التسجيل: 05-05-2003
مجموع المشاركات: 638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

                  

11-29-2003, 03:40 PM

ahmed saeed
<aahmed saeed
تاريخ التسجيل: 11-24-2003
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

    ودقاسم سلام

    سلام الصاوى

    سوف اواصل فى التكلم عن صناعة السياحة فى السودان

    سوف اواصل بالاسم الاخر الجديد هذا لا يغير المضمون

    كلام كولا صيحيح وهو اختصره كما قال الاخ الصاوى فنحن شعب يدعى اشياء
    كثيرة ووهمية ويظن انه الاحسن والاجدر بكل شى وهو شعب عايش فى غيبوبة لو يدرك

    قمت بزيارة حوالى السبعة دول افريقية قبل شهرين وكانت هناك كثير من الفاجاات لى

    الكاميرون وانا ادخل اليها احمل معى الفكر السودانى او بالاحرى الوهم السودانى
    بان السودان احسن وافضل من الكاميرون ومعظم الدول لو ما كل الدول الافريقية

    ولكن هيهات ماان نزلت فى العاصمة الكاميرونية الا واصبت بالدهشة التى لم
    تفارقنى حتى اليوم وادركت باننا نتكلم بلساننا فقط ولا نعى ما نقول

    واتمنى كل من اتيحت له الفرصة ان يزور الكاميرون فهى تحفة اقل شى فيها
    ان العاصمة نظيفه لدرجة الدهشة

    على العموم السودان يحتاج الى مئة سنة ليلحق الركب الافريقى كما قال الاخ الصاوى
    ان لم تزد


    ولى مواصلة
                  

11-30-2003, 09:08 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطعم الجنة الفريدة وجوة قدرة فول وحلة ، وموية للعطشان في قلة (Re: ودقاسم)

    السودانيون عندما يتحدثون عن تميزهم فإنهم يتحدثون عن التاريخ ، لكنهم ينسون أن الزمن لا يتوقف وأن العالم من حولهم يتقدم ، وأن الشعوب من حولهم تتطور . لماذا يصر هذا الشعب على أن موية الزير هي أحلى موية وقد بدأت صناعة الثلاجات في السودان منذ الستينات ، وأن البوش هو أكلة مفضلة والأرض السودانية يمكن أن تنتج فولا يكفي العالم العربي ويزيد، لماذا يتحول مواطنونا إلى شحاذين وكان يمكن أن يعملوا في نظافة المدن والقرى وينالوا نصيبهم من الدخل القومي ويوفروا لأولادهم لقمة العيش الشريفة ، لماذا تتحول مدننا إلى كوش زبالة وقد كانت شوارع قرانا في الستينات تكنس بوميا ، وكانت بالسوق مراحيض عامة ، وكان ضابط الصحة يتجول في السوق ويراقب صحة البيئة بصفة مستمرة .
    لو كنا لا نتقدم فقط لكان ذلك أهون ، لكن المشكلة أننا نتراجع وبصورة مريعة .
    نحن نهوي نحو القاع ، وبسرعة وأخشى أن لا نجد من ينتشلنا .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de