يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد قاسم(ودقاسم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2003, 10:30 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية

    اليوم الأول :
    اقتربت الطائرة من الهبوط في مطار الخرطوم ، وسمير منهمك في مراقبة النيل ومنظر العاصمة المثلثة من الجو ، كأنه لهفته تسابق الزمن لرؤية ما ظل يحلم به ، فالخرطوم بحسابات سمير تطورت كثيرا منذ أن جاءت الإنقاذ والنيل نفسه تمدد ، واتسع ، وازداد طوله ، وازدانت ضفتيه بالخضرة اللامنتهية . بالرغم من طول الرحلة من واشنطن إلى الخرطوم عبر أثينا إلى جانب وجود ذلك الشاب المكتئب إلى جواره ، بدا سمير منتشيا ونشطا ومتلهفا ، يقرأ الصحف ، يروح ويجئ بين مقعده والحمام ، يفك طاولة الطعام ثم يعيدها مكانها ، ويتذكر كتاباته في موقع سودانيز أون لاين والجدل الواسع الذي يدور حول مواضيعه . يا ترى كم من ركاب الطائرة رأى صورة سمير تجلس إلى جوار مواضيعه .
    لاحظ سمير أنه ظل طيلة رحلته ولمرات عديدة يحاول محادثة جاره المكتئب ، إلا أن أيا من محاولاته لم تنجح .
    قال في نفسه :
    ربما هذا المتجهم عائد إلى السودان وفي مخيلته السودان المتخلف ، سودان ما قبل الإنقاذ .
    الآخرين أيضا كانوا يحاولون تجنب نظرات سمير نحوهم ، وابتساماته الموجهة إليهم دون ما سبب . وبدا لسمير أن كل هؤلاء كأنما هم عائدون للسودان كأداء للواجب أو هم معادون إليه قسرا وربما أن يعضهم لم يجد وجهة أخرى تستقبله ليمضي إجازته السنوية فيها .
    لم ينتبه سمير إلى إضاءة إشارة ربط حزام الأمان حتى نبهته المضيفة اليونانية إلى ذلك طالبة منه أن يربط حزامه ويعتدل في جلسته .
    رد سمير وهو متبسم في وجه المضيفة بدافع الصدقة :
    حاضر يا أختي ، والله أنا ما جايب خبر . من شميت ريحة الخرطوم جنيت جن ، ونسيت كل حاجة .
    التفت إلى الشاب المكتئب وكأنه يعاتبه على عدم تنبيهه ، لكن بصره ارتد إليه خاسئا حين لاحظ نظرات الآخرين كلها موجهة إليه . تشاغل سمير بإخراج مشط صغير وبدأ يسرح به شعر لحيته المسبلة ، وأعاد نظراته إلى الخارج عبر الزجاج ليتابع حركة الهبوط في المطار ويده ما تزال ممسكة بالمشط .
    في صالة المطار تذمر بعض القادمين على مبدأ دفع رسوم القدوم ، وإقرار العملات ، فوقف أحد الضباط الملتحين وخطب فيهم خطبة عصماء ، مبينا لهم أنهم إن يدفعوا أموالهم فإنما يدفعونها لدولة الإسلام ,وإن يعلنوا عن ما لديهم من عملات فإنهم إنما يحمون الاقتصاد الإسلامي . زادت درجة الاكتئاب لدى البعض وارتفعت حرارة الشاب المكتئب أصلا عندما سمع سمير يهتف :
    الله أكبر ، الله أكبر .
    هي لله ، هي لله .
    عند بوابة المطار كان ابن عم سمير ينتظره بفارغ الصبر ، فقد اشتد الحر واختلطت رائحة عرق المنتظرين برائحة دخان سيارات التاكسـي هلمان 60 ، فمنحت الخرطوم عبقها الذي يعشقه سمير . والعسكر الواقفون أمام البوابة ، وحول الحدود الخارجية للصالة لا يدعون أحدا ينتظر في منطقة الظل .
    عانق سمير ابن عمه عناقا حارا غير مكترث بقميصه المبلل ورائحة العرق التي تفوح منه . وظل يردد دون أن يمنح ابن عمه فرصة للرد عليه :
    كيف الحال ؟
    مشتاقين والله .
    كيفكم وكيف السودان .
    يا سلام والله الواحد يا دوب ارتاح .
    والله مشتاق للسودان شديد .
    أصيب ابن عم سمير بالذهول ، وعمد إلى سمير يسأله بصورة مباشرة :
    - مالكم اتأخرتوا في المطار ؟
    - لا ، والله ، واحد من الأخوان خطب فينا ، وشرح لينا المقاصد الخيرة لرسوم القدوم وإقرار العملات .
    - والركاب اقتنعوا ؟
    - آي والله ، واضح انهم اقتنعوا لأنهم مشوا دفعوا طوالي .
    - يا سمير يا خوي والله طلعتوا عينا بالحر والوقفة في الشمس !
    - لا ، ما كله جهاد ، الدنيا دي يا أخي ما كلها مجاهدة .
    أمام المنزل أنزل سمير ومستقبليه الحقائب القادمة من واشنطن وهي تئن بالبدل ، والأقمشة الفاخرة ، والهدايا ، والعطور ، والأجهزة الاليكترونية. بعض الجيران خرجوا من منازلهم للسلام على سمير وتهنئة أهله بسلامة وصوله . لكن النساء فوجئن بأن سمير لا يسـلم عليهن إلا من بعيد ، وبدلا من أن يمد يده إليهن لمصافحتهن ، فإنه يرفعها ليمسح بها على لحيته الكثة ، وكأنه يقول لهن أنني الآن من هذه الفئة . أصيب الجيران بإحباط واستياء عام من مظهر سمير وتصرفاته ، وتقطبت وجوه بعضهم بصورة علنية ، لكن سمير كان يرى أن ذلك نوع من التوقير والتقدير لشخصه .
    في المساء لم يحضر أحد ليسهر مع سمير أو ليؤنسه ، واكتفى الأهل والجيران بتبادل التعليقات فيما بينهم على شخصيته وتصرفاته ، وقد لاحظ سمير غياب الأهل والجيران فقال محدثا أمه :
    - طبعا الناس بقت تنوم بدري عشان يقوموا كلهم لصلاة الصبح !
    ردت والدته كمن يريد أن ينهي الحديث :
    - آي يا ولدي ، نوم انت كمان عشان تقوم بدري .
    - والله نحن هناك بنسهر ، وبرضو بنقوم بدري ، يعني ما في مشكلة .
    - نوم يا ولدي ، أخير تنوم .


    اليوم الثاني :
    في المسجد لم يجد سمير غير سبعة أشخاص ملتحين ومقصرين ، أما البقية فقد اكتفوا بأن يقيموا الصلاة داخل بيوتهم مؤثرين السلامة على التهلكة ، حيث ظلت مخيلتهم مشحونة بمنظر القتلى والجرحى في عدة حوادث تفذها متطرفون في داخل المساجد حين وجدوا في نظام الإنقاذ مرتعا لهم . ولما علم سمير بذلك ردد في نفسه :
    سبحان الله الذي مهد للإنقاذ أن تمنح أهلي وجيراني فرصة للحصول على ثواب القابضين على الجمر .
    وفي الساعة السابعة صباحا ، وشمس الخرطوم تمد أشعتها في عين كل المتأففين الذين اعتادوا الجلوس تحت المكيفات ، وسمير وأمه واخوته متحلقين حول صينية شاي الصباح ، تنقطع الكهرباء عن منزلهم ويصمت المكيف الوحيد في المنزل . يردد سمير :
    الله أكبر ، الله أكبر .
    امتعض أهل البيت من تصرف سمير أكثر من امتعاضهم من انقطاع الكهرباء ، لكن سميرا لم يكترث لذلك ، وقال للجالسين حوله :
    والله كويس شركة الكهرباء بتحاول تخليكم على الطبيعة وده أحسن بكثير من الوضع اللي كنا فيه في أمريكا ، حيث كل شئ مصنوع . الناس لازم تعرف انو في حر وفي برد عشان يتعمق إحساسها بوجود الخالق .
    قال أخوه الصغير :
    سمير أخوي ده جنّ .! مالو بيقول كلام كده ما مفهوم ؟
    أمهم قالت :
    والله يا أولادي سمير شديد وما عندو أي عوجة . بس هو متكوزن .
    تلمس سمير عدم القبول ، لكنه كان يقول في نفسه أن هذه كلها أمور دخلت إلى أذهان الناس من ما تبثه المعارضة خاصة البعثيين وقبائل اليسار وان الإنقاذ من خلال مسيرتها الظافرة ستزيل هذه الضبابية .
    خرج اخوة سمير الصغار إلى المدارس وهم يلبسون زيا يشبه زي جنود الصاعقة ، وقد أخذوا تعليمات مسبقة من أمهم بأن لا يطلبوا مصاريف الفطور في وجود سمير حتى لا يندفع سمير بأريحيته المعهودة ويوزع عليهم الدولارات الأمريكية دون ما حساب . لكن سمير بادر وسألهم :
    - أها ، خلاص ماشين المدرسة ؟
    - أيوة .
    - أخذتوا حق الفطور ؟
    - ....................................................
    تذكر الصبية وصية أمهم ولم يردوا .
    كبر سمير وقال :
    هؤلاء هم أطفال الإنقاذ الذين لا هم لهم إلا تحصيل العلم ، وكلوا في سبيل الله .
    واكتفى سمير بذلك ولم يجرك ساكنا .
    المواصلات في الخرطوم متوفرة وعلى مستويات مختلفة ، لواري ، بصات ، دفارات ، بكاسي ، كوارو بالخيل وأخرى بالحمير ، ولسمير كامل الحرية في أن يختار الوسيلة التي تناسبه . فالإنقاذ وفرت هذه الوسائل ومنحته كامل الحرية ليختار من بينها .
    ارتدى سمير بدلة رمادية وقرر أن يفاجئ صديقه الذي أصبح وزيرا بزيارته في مكتبه ، وخرج للشارع ولاحظ أن وسائل المواصلات العديدة تقف للراكب في أي مكان دون أن تشترط وجود محطة . فركب سمير دفارا ممتلئا بالركاب من كل نوع ، وفي مؤخرة الدفار سمع الركاب شخصا يكبر بصوت عال ، فالتفتوا ناحيته فإذا به رجل ملتح يرتدي بدلة رمادية ومن شاكلة الذين فعلوها قبل ذلك . طلب الركاب من سائق الدفار أن ينزلهم جميعا قبل أن يشهر هذا الرجل سلاحه ويبدأ بقتلهم واحدا تلو الآخر .
    توقف سائق الدفار ، وتدافع الركاب نحو الباب ، وسمير يكبر بصوت مرتفع ويقول :
    رفقا بالقوارير .
    النساء أولا .
    احذروا الاختلاط .
    باعدوا بين البيضة والحجر .
    سبحان الله الذي يسر للإنقاذ أن تخصص مركبة لكل ضيف من ضيوف البلاد .
    انطلق الدفار إلى حيث أراد سمير ، فأنزله السائق عند بوابة الوزارة ، ولم ينتظر ليأخذ منه أجرة إذ اكتفى بسلامة نفسه ومركبته .
    دلف سمير إلى داخل الوزارة دون أن يسأله أحد إلى أين هو ذاهب ، وحين وجد نفسه داخلا دون إجراءات ، كبر الله وحمده ، وقال مرددا :
    سيماهم في وجوههم ، سيماهم في وجوههم .
    دخل سمير إلى مكتب الوزير مارا بالسكرتيرة التي تمثل واجهة مشرقة للمكتب بالرغم من أنهم لم يمنحوها الفرصة لإكمال زينتها . قدم نفسه إليها على أنه صديق للوزير ، فمدت يدها إليه فصافحها قائلا :
    أنا لا أصافح النساء ، لكن بما أنك سكرتيرة صديقي فأنا أعتبرك أختي وأصافحك .
    تمتمت السكرتيرة بحديث غير مفهوم ، لكن سمير عرف أنها تعتذر منه ، فقال :
    لا بأس ، لا بأس ، كلنا نسعى في سبيل الله .
    أجلست السكرتيرة سمير في غرفة الانتظار ، وعادت إليه بعد برهة تدعوه للدخول على الوزير :
    - معالي الوزير يقولك اتفضل أستاذ سمير .
    - عفوا أختي ، قولي أخي سمير .
    - اتفضل .
    سلم الوزير على سمير كأنه كان يبيت معه البارحة . فعاجله سمير :
    أعرف معاليك انك مشغول وأنو زمنك مش ملكك ، فالله سيسألنا عن عمرنا فيم أفنيناه .
    تحدث الوزير مع زائره بطريقته تلك التي يخاطب بها الناس في التلفزيون ، والتي عادة لا يفهمها أحد ، وأفهم الوزير سميرا بطريقته الخاصة ما كان يعرفه عنه العامة ( يا دنيا ما فيك إلا أنا ) وأن المسئول الإنقاذي يقل فهم العامة لأقواله كلما علا في سلم المسئولية حتى يصل مرحلة التحدث من مناخيره . لكن سمير هتف وكبر في حضرة الوزير وقال :
    لقد قلتها لهم في الإنترنت ، أنك متفرد في كل شئ ، مناضل حتى النخاع ، والآن تأكد لي ذلك . سأتركك لتسوس أمور الرعية والله يحفظك .
    قرر سمير أن يعود للبيت بسـيارة تاكسي ، فاستوقف سيارة كرولا موديل 79 مسجلها يقول يا ليل . والشريط يولول . عند ما نظر سائق لتاكسي لحية سمير الكثة سأله إن كان يحب أن يسمع أغاني أم لا, فأجابه سمير :
    - ما عندك مديح
    - أغنية بناديها أغنية وطنية مش أغنية عاطفية يا مولانا .
    - بغنيها منو ؟
    - وردي .
    - بس وردي من قبائل اليسار .
    - لا هو محسي .
    - معليش ما دام الأغنية وطنيه نسمع .
    - الأخ جاي من وين ؟
    - أنا جاي من الوزير .
    - وزير شنو ؟
    - وزير .....................
    - مالك داير تصدق ليك كشك جرايد وللا شنو ؟
    - لا يا أخي ، أصلو الوزير صاحبي وأنا حبيت أزوره واسلم عليه .
    - واتونست معاه ؟
    - أيوة طبعا .
    - وفهمت كلامه؟
    - طبعا يا أخي ، ليه ؟
    - والله انت زول عبقري ، لأنه الزول ده ما في زول بيفهم كلامه خالص .
    وصل سمير إلى البيت ، ورأى عند المدخا آثار دم ، وبقية من قرني خروف ، وفحم مبعثر أمام المدخل . سأل سمير اخوته الذين كانوا يلعبون أمام الدار :
    - ضبحتوا وللا شنو ؟
    - .....................................
    وجه نفس السؤال للحاجة ، فأجابت :
    - والله يا ولدي قلنا نسوي ليك كرامة جابتك .
    - طبعا خرفان الإنقاذ مختلفة كثير من خرفان زمان .
    - والله يا ولدي الخروف بقى زي الحمامة .
    - الله أكبر ، يعني لمحه طري خالص .
    صرخ الصبية بصورة هستيرية صرخة جماعية ، وقرروا أن ينتشروا في الشارع احتجاجا ، لكن الحاجة طلبت منهم الجلوس بالصالة حتى لا يتعرضون ل ( ضربة الشمس ) .
    فهم الأطفال حديث أمهم وقال أحدهم :
    ولله صحي يا أمي ضربة شمس ، شمس حارة شديد ، الله يستر من البنبان .
    قرر سمير أن ينسى مرض القولون وأن يلتهم مرارة الخروف حتى آخر قطعة فشفاش . ثم يلتفت إلى الشية ، وآخر حاجة أم رقيقة .
    جلس سمير وابن عمه الذي استقبله بالمطار والحاجة سويا لتناول الغداء ، وازدرد سمير اللحم والمرارة والبصل المشقق ، وكان يغمس القطعة بأكملها في الشطة ويكبر ويهلل قائلا :
    يا أخوانا سبحان الله، شطة الإنقاذ دي حلوة وظريفة ، لا بتحرق في الخشم ولا بتوجع المصران .
    أما الصبية فقد تابعوا برامج الأطفال من القنوات الفضائية المختلفة ولحسن حطهم أن الكهرباء لم تنقطع عن حيهم في هذا اليوم . لكن سمير الذي وجد نفسه وحيدا بعد انصراف ابن عمه ، وقيام الحاجة لتوضيب المطبخ ، دخل على الصبية في الصالة واستلم الريموت كونترول وأخذ يبحث عن القناة المحلية ليشاهد برنامجه المفضل > في ساحات الفداء ) . قدم البرنامج في ذلك المساء صورا لفتية في عمر الزهور سيقوا إلى المحرقة فطحنتهم الآلة العسكرية ، وسالت دماؤهم بغزارة مختلطة بماء النهر .
    كبر سمير وهلل كثيرا لهذه المناظر الإنقاذية اليومية ، وبدأ اخوته الصغار في الانصراف واحدا تلو الآخر آوين إلى فراشهم الذي يحيط به البعوض من كل جانب .
    في الساعة العاشرة ليلا انتهى اليوم الثاني لسمير فآوى هو الأخر إلى فراشه .
                  

العنوان الكاتب Date
يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية ودقاسم04-17-03, 10:30 AM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية ود شاموق04-17-03, 10:44 AM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية intehazy04-17-03, 11:32 AM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية ودقاسم04-17-03, 12:49 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية ابو فاطمه04-17-03, 01:01 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية SAMIR IBRAHIM04-17-03, 01:16 PM
    Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية ود شاموق04-17-03, 01:21 PM
      Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية SAMIR IBRAHIM04-17-03, 02:06 PM
        Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية almohndis04-17-03, 03:14 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية sheba04-17-03, 03:58 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية sudani04-17-03, 05:43 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية ودقاسم04-17-03, 06:48 PM
    Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية SAMIR IBRAHIM04-17-03, 06:55 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية elsharief04-17-03, 07:03 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية Abdalla Gaafar04-17-03, 07:20 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية ودقاسم04-17-03, 07:39 PM
    Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية SAMIR IBRAHIM04-17-03, 07:44 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية kofi04-17-03, 08:18 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية SAMIR IBRAHIM04-17-03, 08:42 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية اسامة الخاتم04-17-03, 08:47 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية kamalabas04-17-03, 11:05 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية ABUHUSSEIN04-18-03, 00:03 AM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية hala guta04-18-03, 00:44 AM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية Teeta04-18-03, 06:18 AM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية Auditor04-18-03, 07:19 AM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية ودقاسم04-18-03, 12:40 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية ودقاسم04-19-03, 08:31 AM
    Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية garjah04-19-03, 04:24 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية Yassir7anna04-19-03, 05:08 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية ودقاسم04-19-03, 08:26 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية bit barber04-19-03, 09:09 PM
  Re: يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية ودقاسم04-20-03, 06:41 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de