حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!?

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جمال عبد الرحمن(HOPEFUL & HOPELESS)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-21-2005, 11:21 PM

أيمن جبارة الله الخضر

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وسام فؤاد: قضية الردة.. هل تجاوزتها المتغيرات؟ (Re: أيمن جبارة الله الخضر)

    قضية الردة.. هل تجاوزتها المتغيرات؟


    وسام فؤاد

    "حد الردة".. هل هذه العبارة صحيحة؟ أم أنها تتضمن تجاوزًا صاغته مذاهب فقهية في إطار قراءتها الخاصة لمجموعة الأصول: القرآنية والنبوية، التي تطرقت إلى عملية الانتقال من دين الإسلام إلى غيره من الأديان أو الأفكار العقائدية، وكذا عملية الاستهزاء بالمقدسات الإسلامية، بدءًا من الله –عز وجل- وحتى المعلوم من الدين بالضرورة، مرورًا بالتعامل غير اللائق مع الذات النبوية الشريفة.

    قضية الردة وحمى التساؤلات:

    وقضية الردة من القضايا التي تثير تساؤلات حقيقية لدى قطاع عريض من الناس؛ بسبب تغير الظروف الاتصالية في العالم المعاصر، ناهيك عن أنها تمثل محورًا هامًا من محاور تقييم الحالة الحوارية التي ينشد حاملو لواء المشروع الإسلامي إشاعتها في إطار تحاورهم مع الذوات الحضارية المختلفة، ومن بينها الحضارة الغربية، بالإضافة إلى الحوار "الإسلامي – العلماني" في الدول العربية والإسلامية. وهذان المستويان يطرحان بدورهما تساؤلات لا حصر لها، ينبغي على المثقف الإسلامي -فضلاً عن فقهاء ومفكري العصر- حمل همومها.

    وتشهد قضية الردة خلافًا على مستويات عديدة على النحو التالي:

    1- في حين يتجه جُل فقهاء المذاهب الفقهية المختلفة للتعامل مع الردة، باعتبارها حدًّا من حدود الله، فإن بعض الفقهاء المعاصرين -بما جمعوه من مجمل أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم نتاجًا لثورة الاتصالات وصناعة المعلومات، فضلاً عن تفاسير القرآن الكريم- لا يرون في هذه القضية حدًّا من الحدود. ولديهم من الحجج ما يردون به على كل صور استدلال بعض الفقهاء القدامى ومتَّبعيهم من الأصول القرآنية والنبوية، الذين يرون أن الردة حد من الحدود.

    2- حتى الفقهاء الذين يرون في الردة حدًّا من حدود الله أنفسهم اختلفوا في تفصيلات كل شيء يتعلق بقضية الردة، وبخاصة مسألة الاستتابة، بما يحيل هذه القضية إلى حيز المختلف فيه، الذي يستحيل معه أن يصير الأمر حدًا ثابتًا ومستقرًا.

    إن كون هذه القضية مثيرة للخلاف على هذا النحو العميق بحاجة لوقفة. فمتى كان الحد -وهو عقوبة إلهية مقدَّرة لا راد لها- محل خلاف على هذا المستوى الجذري العميق؟ وبعبارة أخرى: متى أُثِير الخلاف حول حد السرقة، أو الحرابة، أو الزنا، أو غيرها من الحدود بصورة تتعلق بوجود هذا الحد أصلاً؟؟

    والإجابة هنا بالنفي قطعًا. فكل الخلاف الذي ثار في مواجهة هذه الحدود يتعلق بإدارة الظروف والملابسات المحيطة بها، ولا يتعلق بوجودها. وهذا الحال جعل بعض الفقهاء المعاصرين يرون السؤال عن وجود هذا الحد من القوادح في كونه حدًا، ، غير أن مثل هذه القضية لا يمكن الوقوف فيها عند رأي عالم واحد، مهما عظم وزنه وعلت درجته في مراتب العلم، ولا بد من نقاش مفتوح ومعمق بين العلماء لتمحيص هذه القضية.

    وإذا كان المنافحون عن أن الردة ليست حدًا من الحدود قد ناقشوا كل الأدلة التي استند إليها القائلون بأن الردة حد باستثناء دليل الإجماع، فإن فريق العلماء الرافض اعتبار الردة من الحدود قد قدَّم شواهد ترد القول القائل بحدوث إجماع على أن الردة حد من الحدود الشرعية. ومن بين هذه الشواهد أن الصحابي الجليل الفاروق عمر رضي الله تعالى عنه كان يرى في الردة السجن، ويتبعه كثير من التابعين في هذا. وهناك فريق من الفقهاء ذهب إلى أن الاستتابة من جريمة الردة تكون أبدًا؛ أي أن المرتد لا يُقتل، بل يُستَتَاب طيلة حياته في رأي البعض.

    والاستتابة أبدًا – كمبدأ – دفعت بعض المفكرين الإسلاميين والعلمانيين للتساؤل عما إذا كان هذا المبدأ (مبدأ الاستتابة أبدًا) يرفض -في جوهره- اعتبار الردة حدًا. ثم من الذي يقرر مثل هذا المقصد في هذا الرأي الفقهي؟ ولذا لابد من إعادة فتح هذا الملف الحساس.

    مشروعات الحوار والحاجة لتحديد الموقف من قضية الردة:

    قضية الردة تُعد من أخطر القضايا المطروحة على جدول أعمال الحالة الحوارية التي يريد القائمون على إعلاميات الدين الإسلامي إثارتها مع الغرب والشرق في حالة حوار الحضارات أو الثقافات، أو مع العلمانيين في حالة الحوار "الإسلامي – العلماني" في المجتمعات العربية والإسلامية، ناهيك عن أنها تُعد قضية حاضرة بمستوى ما في حالة الحوار "الإسلامي ـ المسيحي"، باعتبارها دالة على تحصن العقيدة الإسلامية ضد الاختراق، ووثوق أهلها في صدقية الرسالة المحمدية، وعدالة تعاليمها؛ بما ينأى بها - عمليًا - عن احتياج ضرب الحواجز أمام معتنقي الإسلام إن كانوا من المتشككين في سموه ورقيه، أو هكذا يثير الآخر المسيحي هذه القضية في وجه علماء الدين الإسلامي، وفي مواجهة سائر حَمَلَة المشروع الإسلامي.

    وهناك عدة تحديات تواجه تلك الحالة الحوارية؛ فهناك تحديات مثل الصورة الذهنية النمطية السلبية التي يتم ترويجها في الغرب عن الإسلام والمسلمين، وهناك اعتبارات تأمين وجود المسلمين في الغرب باعتبارهم -أو باعتبار جُلِّهم- طليعة الدعاة إلى الله وإلى الإنسانية المتحررة من إسار العنصرية الغربية، وهناك اعتبارات الترغيب في الدين ودعوة الآخرين إليه.

    وأما على صعيد الحوار "الإسلامي ـ العلماني" في الدول الإسلامية والعربية فقضية الردة لدى الجانب الإسلامي، وقضية التهجم على المقدسات بزعم تحطيم التابوت الديني لدى الجانب العلماني من أهم القضايا المتعلقة بتواصل هذا الحوار.

    ثورة الاتصالات وأثرها على قضية الردة:

    تعتبر ثورة الاتصالات من العوامل المرتبطة بالعولمة، والتي تطرق باب قضية الردة بصورة متوالية، لكنها أقل حدة من العامل السابق المرتبط بالحالة الحوارية.

    وكانت مواقف فقهاء الإسلام من قضية الردة تنبني على منظور حماية المجتمع، وتأمينه من مصادر الفتنة. غير أن تلك النظرة التي تنتمي لعصر ما قبل ثورة الاتصالات تقوم على أساسين جعلتهما ثورة الاتصالات محل تساؤل:

    الأساس الأول: القدرة على تجسيد ظاهرة الردة؛ أي اتهام أشخاص محددين بالردة؛ وهو ما يعني إمكان الانتباه لهم، والاحتراز منهم ومن مقولاتهم في مواطن تدافع الأفكار والحجج.

    الأساس الثاني: استثمار القدرة الضبطية للدولة -في بعض الأحيان- لمنع تداول كتابات وأفكار المرتدين، وحظر وصولها لمن يُخشَى عليهم من التأثر بهذه الأفكار. فالدول الإسلامية بمؤسساتها المختلفة تستطيع التأثير على حجم تداول أفكار أولئك الذين يتم الحكم برِدَّتهم.

    غير أن هذين الأساسين باتا محل تساؤل في عصر ثورة الاتصالات، بحيث لا يمكن القول بأن إشهار سلاح الردة في وجههم صار ماضيًا يمنع وصول الأفكار المرفوضة إلى غير المتخصصين وغير المثقفين. وبيان هذا التجاوز يكون عبر معالجة كل أساس منهما على حِدة، على النحو التالي:

    أ - تجسيد ظـاهرة الردة:

    فأما على صعيد تجسيد الظاهرة - الذي كان يستهدف إعلان أسماء المرتدين، بما يتيح للعامة بعد الخاصة الاحتراز منهم، وأخذ الحذر عند التعامل معهم - لم يعد هذا التجسيد ذا فاعلية.

    فإن برنامجًا بسيطًا من برامج البريد الإلكتروني يمكن فيه لأي شخص أن يكوِّن عنوانًا إلكترونيًا، وأن يضيف إلى ذاكرته آلاف العناوين الإلكترونية لمرتادي الشبكة، ومراسلتهم بأسماء وهمية، وتبليغ أفكاره لهم بمنتهى الإلحاح الممكن والكثافة المتاحة، ولا يقف في طريقهم هذا سوى حظر جمهورهم المستهدف لما يرسلونه من رسائل. وهذا بدوره لا يمنعهم بصورة كلية؛ فبإمكان هؤلاء تغيير أسمائهم وعناوينهم الإلكترونية، ومعاودة تبليغ رسالتهم، وتلوينها بأسماء جميلة، ومواقع ذات تصميم جذاب؛ اعتمادًا على سمة العصر المتمثلة في سيادة القيم البصرية على القيم الموضوعية.

    وبالإضافة إلى عناوين البريد الإلكترونية، ومواقع شبكة العنكبوت الشاسعة، هناك المجموعات الإلكترونية (E-Group) أو (E-Community) التي يمكن بها لأي حامل فكرة أن يجمع مريديه وأنصاره ومؤيديه في هذه المجموعة، ودعوة كل من يمكنه تحصيل عناوينهم إلى هذه المجموعة.

    وفي هذا الإطار تدخل اعتبارات أخرى غير موضوعية كالتمويل والتجميل والكتابة الجيدة المتمتعة بمواصفات تحريرية قياسية، وغيرها من الاعتبارات التي لا ترتبط بجوهر الفكرة التي يتم الترويج لها.

    كل هذه الاعتبارات تلغي المكاسب المستندة على تجسيد الفكر المرفوض -من منظور إسلامي- في صورة أشخاص معينين.

    لكن على صعيد آخر، ألقت هذه الخصيصة الاتصالية الكرة في ملعب المتلقّي ومدى تحصنه، هذا التحصن الذي يجعله واعيًا بمحتوى المادة الاتصالية التي بلغته، بصرف النظر عن خصائصها الشكلية الجاذبة؛ وهو ما يعني تحول مركز الثقل من مكافحة الفكر المرفوض لصالح العمل لوقاية غير المتخصص، وغير المثقف، وتوعيته .

    وبعيدًا عن شبكة الإنترنت هناك القنوات الفضائية، وهذه القنوات تصبّ في نفس الإطار؛ حيث يمكن لهذه القنوات المزج بين البرامج والمواد الدرامية التي تشكل مصدرًا لجذب المشاهدين، والبرامج التي تروج للفكر المرفوض من منظور الرؤية المعيارية الإسلامية، وهذا أيضًا يصب في صالح ضرورة العمل على توعية المشاهد.

    وكلتا الوسيلتين ترتب قضية الوعي كتحدٍّ أول، وذلك بصرف النظر عن روافد بناء هذا الوعي وتشكيله، لكن المحصلة هي هذا التحول من بيان انحراف الفكر المرفوض إلى توعية المستهدفين من هذا الفكر المرفوض بطرق اكتشافه ووسائل توقي آثاره.

    ب - استثمار العلاقة مع السلطة:

    وعلى صعيد ثانٍ، نجد أن الأساس الثاني الذي قام عليه فكر منافحة الردة والمرتدين تمثل في الاحتكام للسلطة كوسيلة من وسائل تفادي وصول الفكر المرفوض للعامة المستهدَفين.

    فتاريخ الفقه الذي تناول قضية الردة كان يستند لوجود سلطة حاملة للرسالة الإسلامية، ومستعدة لاستخدام موارد هذه السلطة لحماية الدين من مصادر تهديده، وينطبق هذا الوضع في دول حالية مثل موقف إيران من سلمان رشدي، ومصر من نصر حامد أبو زيد، والكويت من عالية شعيب... إلخ.

    وهذا الأساس واجه صعوبات في الفترة الأخيرة تمثل في تأثير ثورة الاتصال على تآكل سيطرة الدولة على حدودها؛ فالفضائيات والإنترنت اليوم تتجاوزان قضية إمكان سيطرة الدولة على حركة انتقال الأفكار فوق سطح إقليمها. فقديمًا كان يمكن للدولة أن تحتكر التدفقات الاتصالية والإعلامية من خلال سيطرتها على إقليمها وحدودها. أما اليوم فالهاتف والفاكس والتليكس والقنوات الفضائية والإنترنت.. كل هذه الوسائل الاتصالية الحاملة للمحتويات الفكرية والوجدانية المختلفة لا تقف عند الحدود الإقليمية للدول، كما كان الحال بالنسبة للكتب والمجلات والصحف. فالفرد العادي يمكنه بضغطة زر أن يتصل بأي مكان في العالم، وأن يحصل منه على أي محتوى فكري يريده. وتقلصت قدرات الدولة على السيطرة: من إمكانيات المنع إلى إمكانيات التجسس وحسب، وحتى هذه الأخيرة تتجاوزها القدرات التكنولوجية يومًا بعد يوم.

    هذه التأثيرات التي تحدثنا عنها لقدرة الثورة الاتصالية على تجاوز الهيكل القديم للسيادة وقيوده تؤدي إلى مجموعة تغيرات في منظور معالجة قضية الردة.

    فعلى أول الأصعدة نجد اتجاه المعطيات الجديدة نحو التركيز على موضوع الانحراف العقدي لا الشخص الضال؛ فالتجسيد لظاهرة الردة لم يعد الوسيلة المثلى لتأمين إيمان المجتمع المسلم، بسبب قدرة الفكر المرفوض على الالتفاف حول هذا التجسيد ، والتخفي خلف جُدُر التكنولوجيا، أو الأشكال الدرامية الحاملة لهذا الفكر.

    ومن هنا فإن ثورة الاتصال تدفع للتركيز على الفكر المرفوض نفسه. وهذا المنهج ليس غريبًا على علماء الإسلام ودعاته. ولعل نموذج الشبهات المثارة حول الإسلام منذ يومه الأول تعطينا مثالاً واضحًا على حالة التركيز على الموضوع.

    فكثرة من الكتابات التي تتناول هذه الشبهات لا تكاد تذكر أو تدرك قائل الشبهة، لكنها تركز على هذه الشبهة، وكيفية مواجهتها فقط باعتبار هذين الأمرين مفتاحي الإفادة من طَرْق هذا الباب.

    وعلى صعيد ثان فإن ثورة الاتصالات تدفع العلماء والمثقفين إلى التركيز على توعية الجمهور المسلم لا مكافحة الفكر المرفوض؛ فمنع الفكر المرفوض لم يعد بنفس الفاعلية القديمة، وأصبح الأكثر جدوى الاتجاه نحو توعية الجهور المسلم؛ لأنه صار المستهدف والحكم في آن واحد، فهو الذي يتوجه إليه الفكر المرفوض بالخطاب، وهو الذي يقرر التعاطي مع هذا الفكر سلبًا أو إيجابًا.

    إن هذا الوضع يدفع الكثيرين للتساؤل حول مدى تأثير ذلك على التناول الفقهي المعاصر لقضية الردة.

    الحاجة الأصيلة للتصحيح الذاتي:

    وقبل هذه الاعتبارات السابقة الناجمة عن متطلبات وشروط الحالة الحوارية التي ينشدها حَمَلة المشروع الإسلامي ودعاته، هناك اعتبار الرغبة، أو الحاجة الخالصة للتصحيح الذاتي؛ فهناك عدة مسلمات استقرت في الوجدان الفقهي أو الاجتماعي، وهي ليست بمسلمات.. بعضها يمكن أن نطلق عليه استجابة لظروف معينة، وهي تلك المسلمات التي استقرت في الوجدان الفقهي نفسه، وبعضها استقر في الوجدان الاجتماعي في بعض المناطق تعديًا على الشريعة ذاتها. وللأسف تم هذا التعدي باسم الإسلام، ومن أمثلة هذه الحالة الأخيرة الامتناع عن توريث المرأة في بعض مناطق العالم الإسلامي، وخلع إمكانية أن تحظى ببعض الولاية على الأصعدة الخاصة بها، ويحاول البعض أن يجعل من قضية الردة مثالا للحالة الأولى. فهل هذه الأقوال معتبرة في الفقه. إن هذا السؤال ناتج عن منهج إسلامي مستقيم، قوامه إما إزالة الشبهات، أو تجديد الدين بالعودة مجددا إلى أصوله عند اشتداد التفرق. هذان هما الطريقان المطروحان أما الأمة وعلمائها. فأي طريق يسلكون؟.
                  

العنوان الكاتب Date
حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 05:33 AM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? مريم بنت الحسين02-18-05, 05:39 AM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 05:42 AM
      Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 05:44 AM
        Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 05:46 AM
          Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 05:50 AM
            Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 05:52 AM
              Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 05:54 AM
                Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 05:55 AM
          Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Badreldin02-18-05, 06:18 AM
            Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 11:44 AM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 06:35 AM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? محمد الامين احمد02-18-05, 05:55 AM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 05:59 AM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 11:51 AM
    الطرح الذي أعجبك قد انتهك البنود الثلاثة الأولى من قانون البورد Yasir Elsharif02-18-05, 12:17 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? fadlabi02-18-05, 05:57 AM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 06:01 AM
      Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 06:04 AM
        Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 06:06 AM
          Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 06:08 AM
            Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 06:09 AM
              Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 06:25 AM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-19-05, 11:25 AM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? kamalabas02-18-05, 08:16 AM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Yasir Elsharif02-18-05, 09:07 AM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-19-05, 11:35 AM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Yasir Elsharif02-18-05, 12:01 PM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 12:26 PM
      Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Yasir Elsharif02-18-05, 12:39 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? عدلان أحمد عبدالعزيز02-18-05, 12:35 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? عدلان أحمد عبدالعزيز02-18-05, 12:41 PM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Yasir Elsharif02-18-05, 12:53 PM
      Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 01:08 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? عدلان أحمد عبدالعزيز02-18-05, 01:05 PM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 01:22 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? عدلان أحمد عبدالعزيز02-18-05, 01:21 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? محمد الامين احمد02-18-05, 02:01 PM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Yasir Elsharif02-18-05, 02:05 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Yasir Elsharif02-18-05, 02:01 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Yasir Elsharif02-18-05, 02:21 PM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Sudany Agouz02-18-05, 03:03 PM
      Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-18-05, 04:39 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Khalid Osman Jaafar02-18-05, 02:26 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Yasir Elsharif02-18-05, 02:41 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Omer Abdalla02-18-05, 02:43 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Yasir Elsharif02-18-05, 04:06 PM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? jini02-19-05, 08:51 AM
      Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Sudany Agouz02-19-05, 01:54 PM
        Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? A.Razek Althalib02-19-05, 03:18 PM
          Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Sudany Agouz02-19-05, 05:44 PM
            Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? A.Razek Althalib02-20-05, 04:51 AM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? ahmed haneen02-20-05, 05:23 AM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Sudany Agouz02-20-05, 06:17 AM
      Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? A.Razek Althalib02-20-05, 07:05 AM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? kamalabas02-20-05, 08:22 AM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Sudany Agouz02-20-05, 04:51 PM
      Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? saadeldin abdelrahman02-20-05, 10:08 PM
        Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? HOPEFUL02-21-05, 11:37 AM
          Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Khalid Osman Jaafar02-21-05, 02:07 PM
      Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? A.Razek Althalib02-20-05, 11:32 PM
        Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Sudany Agouz02-21-05, 00:11 AM
          Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? smart_ana200102-21-05, 01:00 AM
          Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? A.Razek Althalib02-21-05, 01:09 AM
            Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? A.Razek Althalib02-21-05, 01:42 AM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Khalid Osman Jaafar02-21-05, 02:08 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? كمال حسن02-21-05, 03:32 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? bint_alahfad02-21-05, 04:23 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? bint_alahfad02-21-05, 04:27 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? bint_alahfad02-21-05, 04:40 PM
    قضية الردة.. هل تجاوزتها المتغيرات؟ أيمن جبارة الله الخضر02-21-05, 11:17 PM
      أ. جمال البنا: لا عقوبة للردة.. وحرية الاعتقاد عماد الإسلام أيمن جبارة الله الخضر02-21-05, 11:18 PM
        أ. د. يوسف القرضاوي: خطورة الردة.. ومواجـهة الفتنة أيمن جبارة الله الخضر02-21-05, 11:20 PM
          وسام فؤاد: قضية الردة.. هل تجاوزتها المتغيرات؟ أيمن جبارة الله الخضر02-21-05, 11:21 PM
            د.كمال المصري: "الردة".. الخروج "من" أم الخروج "على" أيمن جبارة الله الخضر02-21-05, 11:22 PM
              أ. د. محمد سليم العوا: عقوبة الردة تعزيرًا لا حدًّا أيمن جبارة الله الخضر02-21-05, 11:23 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? saadeldin abdelrahman02-22-05, 02:58 AM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? حمزاوي02-22-05, 03:26 AM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Sudany Agouz02-22-05, 01:00 PM
      Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? smart_ana200102-22-05, 09:04 PM
        Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? A.Razek Althalib02-23-05, 12:36 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Yasir Elsharif02-23-05, 08:55 AM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? A.Razek Althalib02-23-05, 01:38 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? Yasir Elsharif02-24-05, 04:07 AM
    Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? A.Razek Althalib02-24-05, 07:12 AM
      Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? A.Razek Althalib02-24-05, 03:04 PM
        إن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم Yasir Elsharif02-25-05, 04:27 AM
  بين الاعتراف والاستغفار.. الصلاة جلسة نفسية Yasir Elsharif02-25-05, 02:15 PM
  Re: حـــد الــردة .. لمــــــاذا !!? omar ali05-19-05, 07:24 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de