|
النجمي الطيب سكر.. وصهيل الزمن الجميل
|
اه من نحلك... ويبقي الامل ويا غافلا في التية... انشودات وابيات من الشعر الجزل حفظها اصدقائنا الفقراء سائقي الجرارات الزراعية واحرف الذين عالجوا حديدها عندما يعصلج ويحتاج الي مفتاح (19) وما فوق ووردة نادرة لاحل معاها الا التوليف.... في عمق ذلك المكان ارض الكناف الذي كان اعلي اخضرارا ومياه تحمل ذرات ري الغيط الذي كان صديقي الجميل نجمي هو سيده وفارسه وحارسه ومبدعه... قد تحملك قوارب وشواطي الغربة بعيدا عن مرافي اروع الناس ولكن ورغم السنين والايام الطويلة عندما تلتقي بمبدع وشاعر ورجل بقامة صديقي النجمي الطيب سكر تنطوي مسافات الايام ويعود بريق الايام الخوالي ونذهب الي الزمن الجميل.....!! دموعا ساخنة سكبت علي معشوقه الاول (ابراهيم عوض) لقد كانت رائعته التي تخلد عز الشباب هي من تظلل ذلك المكان المتراص الابنية ويبدو مثلما المدارس الصغري في القري الفقيرة... ولكن كان النجمي الطيب سكر هو من يرسل الحان شجية حالمة لتختلط مع شخير الفقراء الذين ارهقهم العمل نهارا في غيط مشروع كناف ابونعامة الذي كان.. شعر نادر لجويدة وابيات مغمورة لسعاد الصباح واشعار لنزار قباني عانق ليل ذلك المكان الذي كان ملي بسيرة الحب والعمل والجهد... حتما يا نجمي سنعود الي ايامك تلك وبكثافة عالية حيثما تحملنا قوراب الغربة والترحال الي منفانا الاختياري وسيكون لنا عنك اروع الاحاديث... بحري..
|
|
|
|
|
|
|
|
|