محارة الصمت وزمهرير الجسد..... الى طلال، عالية وايمان
الى طلال.... نعم لقد طاف بالمدينة هذا العشق ذات شجن دون ان يكتشف من أحببت مناسرى الى عالية... ونحن نخرج معا من محارات الصمت ونقاوم زمهرير الجسد الى أيمان.... اين انتم/ن يا اصدقائى على بعد نصف حنين من قامتك الشاهقه بالوجع قاومت انهمارها ولحظة الوهم الآتية، قاومت عصف جيل ونصف، جيل انتمت له بكل اناشيدها وحصدت الثورات المجهضه أحلامه، وأمانيه وحولته الى انشودة حنين باكيه. مزنت حين لملمت فيها خفقات صدرها، اندلق حزنها على اوتار صوتك فاغرقك فى لعنة ظلت تلاحقك منذ ان هربت خطوتك فى اتجاه مغاير لسيمفونية الحب والوطن. أنهمرت الحكايات متلفحة بزفراتك.. قلت لها: أحس بانى بعيد عنك، مرارة الرد تتطفح فى عينيها الكسيرتين، يختلط بدمع حرمان العمر... لقد كنت دائما بعيدا عنها، فما الغريب فى ذلك؟ حتى عندما أتيتها فى النصف الثانى من فجر قاوم انتحاره بين الوهم والحقيقة، ركضت خيول أنوثتها بكل اشواقها،إعصارها..بركانها..إنكسارها... وحين ضممتها بكل أشواقك وعذاباتك هدر نهر استكان حين بدأت اوراق شجيراته المرابضه تنتح سموم خيبات العمر. أسلمت لك الجسد بكل منحنيات أوجاعه وتضاريس رغباته، حاولت ان تلمه على صدرك وتحميه من شظايا عالقه بالذاكرة.. كنت مثلها اشتهى ان تعانقنى عميقا لاندغم تحت سمرة ساعدك، وان اشتم فيك رائحة بنات هجرن ملامحك وملامح الوطن. كانت تشتهى أن تباغتك حينها، حينما تتمتشق نبضاتى كفارس ملفح بفراشات لاتكف عن منحك الرحيق... ورحيقى هل تتذوقه الآن؟ ام ان مراراتى ستطفح وتهزمك ألف مليون رعشه؟ لا ادرى ماهية عصارة الكتابة والتشهى لاقبلك من أخمص نزواتك حتى قمة رغبتى حين كنت ضاجه بالحب والنجوى. أمامى شجيا بالوطن تفرهد ، اشتاق ان أحضنك، ان أحكى لك عن تلك الحواس فى سنتها الضوئية، كنت اريدك ان تلمنى وتلملم شظايا أحزان وطن تفرقعت فى جراحاتى المثخنة. كمراهقه سرقت الحب من عينيك وانت لاتدرى وكامراة فى بدايات نضوج الحلم احاول ان الم جسدك المنهك بفعل الرحيل ولكن هيهات. كم جسدك الآن؟ مليون ساعة من حريق وسؤال اكتبك الآن كما كتبنك غيرى من نساء يسكن قصى وجعك اكتبك بجراحاتى وبحلم قديم اسكنته القلب يومها وشرحبيل يغنى.. الليل لم يكن هادئا كان صاخبا بايقاع جسدى وبعصفور لم ينقر حينها على طرف نشوة تاقت لها سنواتى النضره كنت مرهونه لافق عينيك ومجنونه بخطوتك الفارعة تجاه الشمس.. الحلم,,الوطن والبنات النديانات كنعناع أمى كنت اروح واغدو فى مدائن عينيك غريبا عشعش فيها قلبى وذاك الجسد اللدن كشجرة ليمون نضرة.. كان ضاجا ومتمردا كما قالها لى عشرات من فرسان الصباحات لم يحركوا فى نبضه وأنت.. يامن أشتهيته....... هل كان ينبغى ان أحرضك بحبة من قنديل شجوى؟ كان مشتهى ان اصب على لهيب لوعتك من لعناتى؟ يومها كنت شجيا كاناشيد الوطن وخبز ثوراته حينها اتسعت لنا الآفاق وأتسع حلمى بان تدخلنى كصباحات خضراء ضاقت الأفاق وردمت شجو العمر فى قلبى حين لم تدخلنى وتلك المدائن كما اشتهيت هل لى ان اسقيك من رحيقى ، ان اشعل جسدك مدائنا للرغبه الفرسه، تمنيت ان افعل قبل ان تهده سنوات المهجر وقبل ان يموت. كان جسدى مليانا بالحب والرغبة وكان يشتهيك ليتنى رضعت حليب نبضك قبل ان تخثره هزائمنا وقبل ان تذهب بعيدا وقبل ان ينحرنى الحبيب كنجمة بعيده المنال رحلت خبأتك بعيدا فى قلبى واضعة يديك على عطن جروحى حالمة بانك ستبرئها وماعرفت بانك كل جراحاتى ايام ليالى وعمر ولبستنى هزيمة من نوع خاص ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 10-30-2004, 12:58 PM) (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 10-30-2004, 01:00 PM) (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 10-30-2004, 01:19 PM)

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]