السودان «رفض» منح «ابو قتادة» اللجوء!!!

Quote: السودان «رفض» منح «ابو قتادة» اللجوء منظمات إسلامية تنتقد إجراءات بلير... واعتقال 4 في مطار مانشستر لندن: «لائحة ثانية» بمتطرفين تمهيداً لطردهم سودانايل 17-08-05 الخرطوم: الحياة لم ينف وزير الخارجية السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل أو يؤكد رفض حكومته منح المتشدد الاسلامي الاردني عمر محمود عثمان الملقب بـ «ابوقتادة» حق اللجوء السياسي في البلاد. وقال للصحافيين أمس ان وزارته لم تتلق طلباً من «ابوقتادة» باللجوء الى السودان. وتابع: «وزارة الخارجية لم تتلق طلباً بهذا الشأن ولكن قد يكون وصل الى جهات أخرى». وكانت معلومات راجت في الخرطوم ان السلطات رفضت طلباً من «ابوقتادة» باللجوء الى السودان قبل اعتقاله في لندن اخيراً ضمن اخرين تعزم السلطات البريطانية ترحيلهم الى بلدانهم الاصلية. واستضاف السودان في عقد التسعينات عشرات الاسلاميين المتطرفين المعارضين لنظام الحكم في بلادهم. كما استضاف زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن قبل ان يغادر البلاد الى افغانستان في 1996. الى ذلك (لندن، «الحياة») أعلن وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك، أمس، انه «لم يتم العثور بعد على أي علاقة مباشرة» بين اعتداء 7 تموز (يوليو) الماضي و21 منه في لندن. وأقرً بأن بلاده تُعد قائمة ثانية من الأشخاص الذين تود ترحيلهم من أراضيها بحجة انهم متطرفون، بعد اللائحة الأولى التي اعتُقل أفرادها العشرة قبل أيام وكان على رأسهم «أبو قتادة الفلسطيني». ولا يُعتقد ان اللائحة الثانية بـ «المتطرفين» المطلوب ترحيلهم صارت جاهزة بعد، لكن يتم التشاور حالياً في شأن الأسماء الواردة فيها مع الأجهزة المعنية. ومن المؤكد ان أي قرار في شأنها سيكون مرتبطاً بمدى نجاح أو فشل الحكومة في مسعاها لترحيل الموقوفين العشرة (9 جزائريين وأبو قتادة) الذي سيطعن محاموهم خلال الساعات المقبلة بقرار اعادتهم الى بلدانهم. واعتبر كلارك انه «سيكون من المفاجئ بالفعل ألا تكون اعتداءات 7 و21 تموز مترابطة في شكل أو بآخر»، علماً بأن لا وجود لإثبات «بالمعنى القضائي للكلمة» على أن الخليتين اللتين نفذتا تلك الاعتداءات كانتا تعرفان احدهما الاخرى أو على صلة. وقال: «نحن لا نزال نجهل حتى الآن الحجم الحقيقي للشبكة المتورطة» في اعتداءات 7 تموز التي اوقعت 56 قتيلاً واعتداءات 21 منه الفاشلة التي لم توقع ضحايا. وأضاف إن «الحجم الحقيقي للصلات الدولية باعتداءات تموز تبقى في حاجة إلى توضيح». في غضون ذلك، اعتقلت الشرطة البريطانية أربعة أشخاص في مطار مانشستر أمس بموجب قانون مكافحة الإرهاب. لكن لم يتضح هل لاعتقالهم صلة بالتحقيق في اعتداءات لندن الشهر الماضي. وذكرت ناطقة باسم شرطة مانشستر إن الأربعة وهم رجلان (48 و23 عاماً) وامرأتان (48 و27 عاماً) اعتقلوا صباحاً بشبهة تقديم مساعدة لإرهابيين، وان منزلاً دُهم في دودلي غرب برمنغهام. واقتيد الأربعة إلى مركز للشرطة في مانشستر للتحقيق معهم بموجب المادة 15 من قانون مكافحة الإرهاب 2000 المتعلق بتقديم أموال أو دعم مادي لأغراض إرهابية. استياء إسلامي ويأتي ذلك في وقت أصدرت 38 جماعة إسلامية احتجاجاً مشتركاً أمس على الإجراءات التي اقرها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لمكافحة الإرهاب. ودانت الجماعات، ومن بينها جمعية حقوق الإنسان الإسلامية وجمعية مسلمي بريطانيا، اقتراح حظر «حزب التحرير» الإسلامي، مضيفة أن «أي خلاف مع منظمة سياسية يجب أن يعالج من خلال النقاش». وجاء في بيان اصدرته تلك الجماعات: «نخشى أن يستغل بعض فئات المجتمع الأحداث التي وقعت اخيراً، لتصوير قيم ومعتقدات الإسلام على انها مليئة بالشر». وأضافت: «حتى لو تم التلميح بأن أي شخص أو جماعة انتهكت أي قانون، يجب إثبات ذلك بالطرق القانونية الملائمة». ومعلوم أن بين الإجراءات التي أعلنها بلير ترحيل عدد من المتطرفين الأجانب وحظر منظمات. أميركا: ترحيل باكستاني على صعيد آخر، وافق الإمام السابق لمسجد لودي في كاليفورنيا شابير أحمد (39 عاماً) الذي يعتقد المسؤولون الأميركيون انه كان على اتصال بأميركي من اصل باكستاني تدرب في معسكر لـ «القاعدة»، على ترحيله من الولايات المتحدة. وسيعاد شابير إلى وطنه باكستان في إطار اتفاق مع الحكومة الأميركية التي اتهمته بتجاوز فترة بقائه في الولايات المتحدة. وقال رونالد لو فيفريه كبير مستشاري إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في سان فرانسيسكو: «فور مغادرته الولايات المتحدة، لن يصبح احمد في موقع يتيح له طرح أي مبدأ كراهية من داخل مجتمعنا». واعتقل أحمد في إطار تحقيق لمكافحة الإرهاب في الجالية الباكستانية في لودي وهي بلدة زراعية تقع في وسط كاليفورنيا جنوب ساكرامنتو واتهمه مكتب التحقيقات الفيديرالي بإقامة صلات مع زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن، وهو اتهام نفاه محامي احمد.