حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 09:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة منصور عبدالله المفتاح(munswor almophtah)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2008, 03:39 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح

    حاشية ود البدوي على الطيب صالح

    د. خالد محمد فرح
    [email protected]

    الحاشية في تعريف علماء السلف أجزل الله ثوابهم ، هي عبارة عن إيضاحات قصد منها حل ما يستغلق من الشرح ، وتيسير ما يصعب فيه ، واستدراك ما يفوته ، والتنبيه على الخطأ ، والإضافة النافعة ، وزيادة الأمثلة والشواهد. وقد دعت إلى ذلك النمط من التأليف في تراثنا العربي والإسلامي ، ظاهرة انتشار المتون والشروح ، والحواشي على الشروح ، والتقريرات على الحواشي التي اشتهر بهما عصرا المماليك والعثمانيين بصفة خاصة.

    وقد عرف العلماء و المتعلمون السودانيون الحواشي منذ عصر الفونج ، إذ يذخر كتاب الطبقات بكثير من الإشارات لتلك الحواشي ، مثل: " حاشية الأجهوري على شرح التتائي لرسالة بن أبي زيد القيرواني " ، كما ألف بعض العلماء السودانيين أنفسهم حواش اشتهرت في ذلك العصر مثل: حاشية الشيخ المضوي بن الشيخ محمد المصري الشافعي المتوفى في سنة أم لحم ( حوالي سنة 1684 م ) على كتاب " أم البراهين " في التوحيد ، وحاشية الشيخ محمد بن عبد الله بن حمد الأغبش على مختصر خليل ، وحاشية الشيخ إبراهيم بن عبودي الفرضي في المواريث المسماة بال " الفرضية " وغيرها مما أشار إليه ود ضيف الله في طبقاته.

    أما " الطيب صالح " ، فهو علم أشهر من أن يعرَّف ، وهو امروءٌ قصير النسب كما تقول العرب كناية عن الشهرة وذيوع الصيت. بمعنى أن المرء لا يحتاج إلى الإطالة في تعداد أسماء أسلافه حتى يثبته أو يتعرف عليه ، وهو أديبنا الكبير الذي طبقت شهرته الآفاق ، منَّ الله عليه بعاجل الشفاء. وأما اللقب: " ود البدوي " فقد اشتهر به عدد من الناس في السودان ، لعل أشهرهم قاطبةً هو الشيخ محمد البدوي ، دفين العباسية بأم درمان ، المتوفى سنة 1911 م ، شيخ الإسلام وقاضيه في دولتي المهدية وأوائل عهد الحكم الثنائي. ولكن ود البدوي المقصود ههنا ، هو الدكتور " أحمد محمد أحمد البدوي " ، أستاذ النقد الأدبي بجامعات السودان وليبيا وبريطانيا ، والباحث المجود ، والكاتب الغزير الإنتاج ، والناقد النافذ البصيرة ، المرهف الملكة والحس ، التام الآلة والعدة أكاديمياً ، والواسع التجربة العملية بحثاً ، وتأليفاً ، وتدريسا. ولا أراني مغالياً إذا ما قلت إن مؤهلاته العلمية ، وقدراته المتميزة ، وموهبته الفذة ككاتب ، وأنتاجه الغزير المتميز ، وصبره الدؤوب على البحث والتنقيب المثمر والمفيد ، كل ذلك يؤهله لأن يتبوأ مكانته في مصاف الطبقة الأولى من النقاد والأدباء العرب المعاصرين في الوقت الراهن بلا أدنى ريب.

    ولد الدكتور أحمد محمد البدوي بمدينة " الرهد " بشمال كردفان في أربعينيات القرن الماضي ، وهو ينتمي لأسرة ذات دين وعلم وفضل ، وجده الشيخ أحمد البدوي ، كان من أقطاب الطريقة التجانية ومقدميها في كردفان ، بل في السودان قاطبة. درس مراحله الأولية والمتوسطة بالرهد والنهود ، ثم التحق بجامعة أم درمان الإسلامية ، وتخرج فيها في أوائل سبعينيات القرن الماضي ، ثم قصد مصر ، وحصل في جامعاتها على درجة الماجستير في النقد الأدبي ، ثم حصل على الدكتوراه في ذات التخصص من جامعة الخرطوم ، وكانت أطروحته بعنوان: " سيد قطب ناقدا.

    هذا ، ومن بواكير إنتاج الدكتور أحمد محمد البدوي: دراسة متميزة عن الشاعر التجاني يوسف بشير أصدرها في أوائل الثمانينيات ، في شكل كتب بعنوان: " التجاني يوسف بشير: لوحة وإطار " ، نمت عن أسلوبه المتفرد في البحث والتقصي ، فضلاً عن اتباعه للمنهج الذي سوف يميز أعمله التالية من بعد ، ألا وهو منهج: محاولة استيعاب المادة وحصرها على النحو المتيسر من مظانها المتاحة أولاً ، ثم تمحيصها ونخلها بغية اطراح الزائف عنها ، ومن ثم إعمال الموازنة والمقارنة والذوق في نقدها ، وهو بلا ريب منهج الشيخ محمود محمد شاكر الذي بشر به في مقدمة كتابه عن المتنبي. هذا ، وود البدوي من أخلص تلاميذ محمود محمد شاكر ، وأكثرهم تأثراً به ، سوى أن عقلية ود البدوي أكثر ليبرالية وانفتاحاً من عقلية أستاذه.

    هاجر ود البدوي في الثمانينيات من القرن الماضي إلى ليبيا ، حيث عمل أستاذاً للأدب العربي بجامعة " قار يونس " ببنغازي. وجامعة " قار يونس " هي أعرق الجامعات الليبية ، لآنها وريثة " الجامعة الليبية " ، أقدم مؤسسات التعليم العالي في ليبيا. وهناك خلف ود البدوي سمعة أكاديمية طيبة ، وما يزال زملاؤه وأساتذته هناك ، وقد لقيت بعضاً منهم ، يذكرونه بكل خير. كما أنني عثرت في بعض مكتبات طرابلس على كتاب في تاريخ العربية والإسلام في غرب إفريقيا بعنوان: " أوراق من صكتو " ، من تحقيق الدكتور أحمد محمد البدوي.

    وفي التسعينيات من القرن الماضي سافر الدكتور البدوي إلى بريطانيا حيث عمل بالتدريس ، والبحث والتأليف والكتابة للصحف والدوريات ، والمشاركة في المحاضرات والندوات. وخلا ل ذات الفترة ، كان ود البدوي يتردد على القاهرة التي كان قد خبر دروبها وأوساطها العلمية والثقافية والبحثية خبرة عميقة ، واتصل من قبل ذلك بسنوات بأدبائها وعلمائها اتصالاً وثيقا ، لا يدانيه فيه من الأكاديميين السودانيين المعاصرين ربما إلا البروفيسور عز الدين الأمين ، والبروفيسور عبد الله بريمة ، والدكتور عبد الله حمدنا الله ، ومؤخراً البروفيسور حسن مكي. ولا غرو أن ازدانت أرفف مكتبات القاهرة بمؤلفات الدكتور أحمد محمد البدوي العديدة التي طبعت ونشرت في مصر ، بينما خلت عنها مكتبات الخرطوم مع الأسف.

    وربما كان هذا هو السبب في عدم معرفة جمهور القراء داخل السودان ، إذا استثنينا القلة من بعض الأدباء والمثقفين ، لهذا الكاتب والباحث والناقد الكبير ، الذي بات معروفاً على نطاق واسع داخل الأروقة العلمية والبحثية في مصر خصوصاً ، وفي العالم العربي بصفة عامة. وهنا يحضرني أن الأستاذ الشاعر محمد الواثق ، كان قد أخذ مرةً على العلامة الراحل بروفيسور عون الشريف ، عدم ترجمته للدكتور أحمد محمد البدوي من ضمن أعلام الأدباء في السودان ، في الوقت الذي ترجم فيه لأدباء كثيرين هم أقل منه مرتبة وعلما.

    هذا ، ومن أوعب وأجود وأدق ما كتب عن الطيب صالح ومؤلفاته على الإطلاق ، كتاب للدكتور أحمد محمد البدوي بعنوان: " الطيب صالح: سيرة كاتب ونصّ " ، الذي صدر عن الدار الثقافية للنشر بالقاهرة في عام 2002 م. وهو نفسه الحاشية التي عنيناها في العنوان الذي اخترناه لهذا المقال. إنني في الواقع ، لم أقرأ هذا السفر ولم أسمع به من قبل ، إلى أن نبهني إليه قبل بضعة أسابيع خلون فقط من الآن ، الأخ الدكتور الصديق عمر الصديق مدير معهد عبد الله الطيب للغة العربية بجامعة الخرطوم ، وقرظه أمامي مما شوقني لقراءته ، فأفضيت إلى د. الصديق برغبتي في الاطلاع عليه ، فاستنسخ لي صورة من هذا الكتاب المضيء إضاءة باهرة لسيرة الطيب صالح وعالمه الروائي على نحو غير مسبوق.

    وكان الدكتور محمد وقيع الله قد وصف في معرض التعريف بالدكتور أحمد محمد البدوي ، في مقال نشره مؤخراً بصحيفة " الأحداث السودانية عدد يوم الخميس 7 فبراير 2008م " جاء تحت عنوان: " العقاديون السودانيون العشرة " ، حيث اعتبره أحد عشرة أدباء سودانيين متأثرين بالعقاد ، وصف كتاب ود البدوي المذكور عن الطيب صالح ، بأنه " أفضل مرجع في اللغات جميعاً عن الطيب صالح ". ولا نحسب أنه قد جانب الصواب في ذلك.

    والحق هو انَّ كتاب الدكتور أحمد محمد البدوي " الطيب صالح: سيرة كاتب ونَصّ " قد بذل فيه مؤلفه جهداً جباراً لا يتأتي إلاَّ لأولي الهمة والعزم من الكتاب والباحثين ، حيث أنه قد رجع في تأليفه لكل ما قد كتب عن الطيب صالح وإنتاجه بجميع اللغات تقريبا. فهو من هذه الناحية ، يعد ذخيرة ببليوغرافية لا غنى لأي باحث جاد في أعمال الطيب صالح عنها. بل هي في الواقع ، أضخم ببليوغرافيا منشورة في سفر واحد عن الطيب صالح على الإطلاق.

    وقد سلك الدكتور البدوي في تأليفه لهذا الكتاب منهجاً توليفياً منفتحاً على شتى مذاهب البحث وطرائق التأليف ، عملاً بما جاء في الأثر من أنّ " الحكمة ضالة المؤمن ". فجاء منهجه تاريخياً ، استقرائياً ، استنباطياً ، تحليلياً ، واقعياً ، بنيوياً ، سوسيولوجياً ، نفسانياً ، ولغوياً أسلوبيا ، بينما تخلل جميع ذلك ، وبصورة ملحوظة ، مذهب علماء السلف الأثبات القائم على نقد المتن والسند والجرح والتعديل على طريقة علم مصطلح الحديث ، ثم روز النصوص ، ومحاولة فهم دلالات ألفاظها ومعانيها الكلية ، ثم تذوق جمالياتها وجوانبها الفنية ، بغية إصدار الأحكام أو الآراء الفنية والنقدية عليها.

    فمن النماذج العديدة الدالة على دقة الملاحظة ، ورهافة الحس والحدس النقدي لدى المؤلف ، استبصاره لبعض عناصر السيرة الذاتية والغيرية أيضاً ، في نصوص الطيب صالح السردية. ومن ذلك قوله على سبيل المثال عن رواية " بندر شاه – مريود " في صفحة 163 من الكتاب ما يلي:

    " الجزء الثاني من بندر شاه أو المريود ، بدأ باستهلال ، هو إهداء العمل إلى روح أبيه: ( كان في فقره غنى ، وفي ضعفه قوة ، عاش محباً محبوباً ، ومات راضياً مرضيا ). وانتهت الرواية بختام ، كانت آخر سطوره متعلقة بوالد الراوي: ( أبوك أرجح منك في ميزان العدل ، لقد أحبَّ بلا ملل ، وأعطى بلا أمل ، حلم أحلام الضعفاء ، وتزود من زاد الفقراء ). اعتماداً على كلمات الإهداء تتشابه ملامح والد الكاتب وملامح والد الراوي ، ويكاد الاقتران يؤدي إلى انسباكهما في بوتقة واحدة ، فهل انسرب هذا البعد من تجربة الكاتب داخل نسيج العمل الأدبي في تجربة الراوي ؟ "..

    على أنّ هنالك واقعة محددة من وقائع السيرة الغيرية تخص أحد الطلاب أو المبعوثين السودانيين الذين عاشوا في بريطانيا خلال أربعينيات القرن الماضي ، أعتقد أنه كان لها صداها في رواية " موسم الهجرة إلى الشمال " ، أو وظفها الطيب صالح كلمسة فنية طريفة في رسم ملامح شخصية مصطفى سعيد ، غير أن تلك الواقعة قد ندت عن ود البدوي إمّا لعدم علمه بها ، أو لعدم وقوفه على المصدر المكتوب الذي وردت فيه.

    جاء في مذكرات السفير خليفة عباس العبيد عليه رحمة الله ، التي نشرها بالخرطوم قبل بضعة أعوام ، أنَّ أحدوثة قد شاعت عن أحد السودانيين الذين كانوا يعيشون في بريطانيا في الأربعينيات ، عندما كان السفير خليفة نفسه مبتعثاً بها حينئذٍ من قبل هيئة سكك حديد السودان ، من أنه قال إنه يضاجع النساء الانجليزيات انتقاماً للسودان وللسودانيين من أقوامهن الإنجليز الذين استعمروا بلاده. والغريب هو أنّ خليفة عباس لم يشر في كتابه المومى إليه ، إلى تطابق هذه الأحدوثة مع ماجاء على لسان " مصطفى سعيد " ، في معرض حديثه عن صبواته ومباذله في بلاد الإنجليز حذوك القذة بالقذة. والأمر الراجح عندي هو أنَّ الشيخ خليفة – وكان سمَّانياً واصلاً أخذ الطريقة عن الشيخ قريب الله – لم يقرأ رواية " موسم الهجرة إلى الشمال " ، كما أنني أميل أيضاً إلى أن تكون تلك الأحدوثة قد طرقت آذان الطيب صالح بعيد وصوله لأول مرة إلى لندن في مطلع الخمسينيات من القرن العشرين ، وهي ما تزال بعد طازجة تتداولها الألسن ، والله أعلم.

    ومهما يكن من أمر ، فإنَّ ود البدوي يلمِّح إلى اعتبار نفسه " ابن جنيِّ الطيب صالح " ، يعني أبا الفتح عثمان بن جني الناقد واللغوي والنحوي الشهير الذي قال عنه أبو الطيب المتنبي: " ابن جنِّي أعرف بشعري منِّي " ، كنايةً عن تمكنه من فقه دقائق أشعار المتنبي. وآية ذلك هو قول ود البدوي:

    " والطيب صالح امرؤ صاحب مكر فني ، وهو مغرم بالمعمى يقصد إلى بثه في أرجاء أعماله ، إن لم يكن قوامها ، ولحمتها وسداها ، فالأحلام الكثيرة التي وردت في ثنايا أعماله ، ولم ينتبه إليها أحد ، هي أفضل نموذج للمعمى ، وقديماً قال المتنبي لابن جني: هل تظن أنني أنظم الشعر من أجل هؤلاء المفاليك ؟ إنما أصنعه من أجلك أنت ، لتنظر فيه ، وتطلع على أسراره ، كأنه يضع في قصيده الدر الذي لايهتدي إليه إلاّ غواص واحد ، من أجله صنع ذلك الدر ، هو ابن جني ، أي الصفوة المؤهلة لسبر الغور ، وتجاوز سطح البحر إلى الأعماق ". أ. هـ ( ص 164 )

    فكأنَّ ود البدوي أراد أن يقول بذلك ، أنه هو ذلك الغواص الأوحد ، وأنه هو أحد الصفوة المؤهلة لسبر الغور واستخراج لآلئ أعمال الطيب صالح ودررها النفيسة المكنونة ، وأظنه قد صدق.
                  

02-27-2008, 10:06 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: munswor almophtah)

    حاشية ود البدوي على الطيب صالح
                  

02-27-2008, 08:09 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: munswor almophtah)

    الحاشية في تعريف علماء السلف أجزل الله ثوابهم ، هي عبارة عن إيضاحات قصد منها حل ما يستغلق من الشرح ، وتيسير ما يصعب فيه ، واستدراك ما يفوته ، والتنبيه على الخطأ ، والإضافة النافعة ، وزيادة الأمثلة والشواهد. وقد دعت إلى ذلك النمط من التأليف في تراثنا العربي والإسلامي ، ظاهرة انتشار المتون والشروح ، والحواشي على الشروح ، والتقريرات على الحواشي التي اشتهر بهما عصرا المماليك والعثمانيين بصفة خاصة.
                  

03-01-2008, 08:57 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: munswor almophtah)

    حاشية ود البدوي على الطيب صالح

    د. خالد محمد فرح
                  

03-02-2008, 04:01 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: munswor almophtah)

    حمد عبدالحى وتجربته الشعرية
    الشعر رزق من الله
    0 الدكتور احمد محمد البدوي

    * إلى ذلك الجيل المدهش من الافنديه المتمردين ينتمي محمد عبدالحى ,من الافنديه المتعلمين الذين تفتحت أكمامهم في ظل نظام التعليم البريطاني أو الموروث عنهم الدائر في فلك نمطهم من بعد ذهابهم .وكان وضع الأمور في نصابها يقتضى أن يتوج الجهاد بمآثر الوظيفة ومنافعها من بعد قضاء سنوات في جامعه الخرطوم التي كان يراد لها أن تكون موئل الصفوة المتعلمة في مدارس الحكومة البريطانية ,غرفه التعقيم التي تحول اليافع إلى كائن مستأنس ,نواة الفطرة المشاغبة المخشوشنة مستأصله منه منزوعة ,ريش أجنحته شبه منزوع لكيلا يحلق بعيدا.
    المعايير الراسخة تقتضى أن تلتحق بالجامعة ,ولاسيما الأقسام التي تحقق اكبر قدرا من الثراء الاقتصادي والاجتماعي أما أن تزهد في الوظيفة فتهيم على وجهك أو تزهد في الجامعة فتتركها وراء ظهرك مختارا غير مرغم فتلك خطيئة الكاردينال ,اوكبيره الإمام ,خروج على ناموس الحق والسداد ,وتفريط في زينه الحياة الدنيا.
    من ذلك الجيل النور عثمان أبكر الذي أكمل دراسته في قسم اللغة الانجليزية ومحمد المكي إبراهيم ,شاعران غريران تحت وطأة حمى التوله بالثقافة ونشدان معرفه غير متناهية يهاجران إلى ألمانيا ويقضيان أعواما في وسط العمال الكادحين الملونين ولكن " قرب المنبع" على صله بتيار الحياة يعودان إلى السودان ومآثر الوظيفة التي حولت المكي الآن إلى سفير من بعد أن طلب غفران أبيه على " حماقات السنين الضائعة" ولكن التجربة كان لها فضل في نمو ثقافة الشاعرين وتقويمها وهما شاعران من أميز شعراء السودان وستفرد لكليهما مكانه في خارطة الشعرالعربى الحديث يوم أن تستقيم الموازيين ويتراكم الماء المنهمر سيولا في مجرى واحد.
    ومن ذلك الجيل محمود محمد مدني امن بأنه سيكون نسيجا وحده خارج الجامعة فتركها و لم يكمل وارتاد مجال أن تغدو مثقفا محترفا في الخرطوم وأدركته المعاناة التي تشمل في أيام " النميري" زيارة السجن في رفقه رجال الأمن وقضاء شهورا فيه خسيفا عزيزا وأدمن الكتابه الصحفية لكن إيقاعها الفاتر لم يطمس الق الكاتب العظيم الذي يكتب النقد ويترجم إلى العربية ويبرع في القصة القصيرة وفرغ من كتابه روايات لم نشر ودون بحوثا في اللغة الانجليزية ومثله عبد القدوس الخاتم الذي لم يكمل الجامعة في الخرطوم ولا موسكو ولا لندن قبل بوظيفة متواضعة في الخارجية السودانية وعكف على قراءات مجوده في الانجليزية –التي يشاع انه حفظ احد معاجمها- والروسية والعربية وفى الفرنسية أيضا وإذا عجم عود الخارجية وانتقى صفوة مثقفيها مثل جمال محمد احمد: الأستاذ الجامعي ومستشار مجله " حوار" وصلاح احمد إبراهيم الذي يشبه " عثمان دقنه" في جيش المهدية على مشارف كرري ليس له راية معقودة باسمه ولكنه يعلو على كل الرايات وحملتها لابد أن يكون عبد القدوس الموظف المتواضع واقفا في شموخ مع أولئك النفر وكلهم أكمل دراسته الجامعية وربما أربى عليها وكلهم وزراء وسفراء من العلية القابعة في قمة الهرم لتلك الوزارة المستهلبه التي تحتل أفخم المكاتب في كل عصر من عصور الخرطوم مثل السن الذهبية في فم ازدرد بلا أسنان لشخص جائع متشرد ,الوزارة المتنضجه المنتفخة كالديك الرومي ,العاطلة المربوطة العنق تأنقا خوائيا تفتح ذراعيا للضباط إذا تنكر لهم الجيش وأحالهم إلى المعاش من تزكيهم الأحزاب والطوائف والشخصيات والحكومات العسكرية المتسلطة ولكنها لأتعرف عبد القدوس إلا موظفا صغيرا إلى أن زهد فيها وهاجر إلى الخليج ...ولعبد القدوس مساهمات نقدية متنوعة تمتزج فيها اللغات والأمكنة والنفوس وتشي بمقدره نادرة على التذوق والتحليل والعرض.
    إلى هذا الجيل المتطلع في اشرئباب مجنون إلى عالم فياض بالمثل , هو اسمق من عالم الافنديه بقيده الحريري وبصره الكليل ,إلى هذا الجيل ينتمي محمد عبدالحى الذي أتى إلى جامعه الخرطوم في مطلع الستينات وقضى عاما كاملا في كليه العلوم ,في السنة التحضيرية التي يتنافس طلابها على دخول كليات الطب والصيدلة والطب البيطري والزراعة ثم نفض يده من الكلية والعلوم التجريبية وانتقل إلى كليه الآداب ليبدأ مسيره جديدة تتعانق فيها الهواية بالتخصص والمزاج الفردي بالمهنة وتتوحد أجزاء قضيه الحية في بوتقة ملتمه متماسكة .وفى ظل المواءمة المشهودة تقترب خطوات الفتى من النضج وتبرز القسمات الفارقة لأسارير شخصيته ..في جيله الذي يضم شخصيات على قدر من التميز لاينال ن قدرها أنها متوارية غير مشهورة مما يعزى للظروف المنحصرة في عيوب المكان الذي ينتمون إليه المكان الذي يلحق مظالم قاسيه بالمقدرات الفذة القابعة خلف أسواره ولاشك أن من مقومات نبوغ الطيب صالح تفلته من حصار المكان.
    إن التحاق محمد عبدالحى بكلية الآداب من بعد ,هو عوده الطائر " السمندل" إلى سربه من بعد طول افتراق ,وانتفاضه في مصهر النار منبعثا من جديد ,يعنى أن اهتمامه بالأدب –ونشاطه الشعري مركز ذلك الاهتمام –لن يغدو على هامش حياته ,بل يغدو قوام يومه .وكان الجيل السابق من الشعراء قد ولج أبواب الشعر الحر ,وخاضت رموز منه في نهر الواقعية الذي يتدفق بحيوية وقوة حينا ,ويؤول إلى مستنقع فاتر في حين أخر ,ومن يطالع مجله " صوت المرأة " ألخرطوميه ويقف عند الأعداد القليلة الصادرة في السنوات الثلاث السابقة لثورة أكتوبر –تشرين الاول1964 سيجد عبدالحى الشاعر مساهما بقصائد موزونة مقفاة في ذكرى استقلال السودان ,اكبر همها مقحم على ملكوت الشعر من الخارج كالرقعة في جلباب الدرويش وهو المشاركة السياسية بالانتصار للشعب والتغني بأمجاده وربما سعت القصائد على نحو ايمائى للتعريض بالحكم العسكري الأول الممقوت من قبل الجامعة المتجني على الاستقلال المؤود باطراح الديمقراطية وتكميم الأفواه ومنح الحرية أجازه اجباريه . وفى تلك القصائد لفتات الشبل في حال الصيرورة إلى كائن ذي لبد جسور .ولان الواقعية مبثوثة في طيات الحركة الشعرية فقد أضحى الانفكاك من أسرها الغلاب ,سباحه مضادة لاتجاه التيار الذي لم يكن عبدالحى يخلو من مسوغات التسوق معه , ولهذا نسمع في تلك الأشعار رنات من هنا ودندنات من هناك وتبرز في إحدى تلك القصائد لمسات دالات على شي من شعر تاج السر الحسن.
    ولكن "المنحى الشخصي" في شاعريه عبدالحى يتخذ سمته عشيه ثورة أكتوبر 1964 , وعلى وجه التحديد والتؤكيد في الصفحة الادبيه لصحيفة "الرأي العام" ألخرطوميه التي كان يشرف عليها عبد الباسط مصطفى.
    في تلك الأيام عاد الشاعران محمد المكي إبراهيم والنور عثمان أبكر من ألمانيا من بعد الصعلكه الثقافية والتشبع بريح الشمال طازجة غير معلبه وبرئتين غير مستعارتين ,صدمتهما ألمانيا حين أفاقا بعد ارتطامهما وهما يهويان من حالق بصخره الهوية فهما ليسا أوربيين وليسا من ذاك النفر اليعربى المعدود في الملونين عند الألمان وكتبا شعرا معبرا عن واقع فاجعة الاكتشاف وكارثة الانتماء الملهوج وتأبطا خلاصه دعوة جديدة اشتهرت باسم: " الغابة والصحراء" الغابة الدالة على أفريقيا والصحراء تدل على العرب وتلقف عبدالحى الدعوة وغدا داعي دعاتها كتب " إن خلاص الشعراء السودانيين السابقين غير خلاصنا من دعا منهم إلى عروبة خالصة " كالعباسي ومن افتن في التغني بحبيبه اسمها أفريقيا السوداء كالفيتورى وان الخلاص في جمع الأمرين ,"وبدأ يكتب شعرا مثل " جنيه الغاب وفارس الجواد الأصيل " وبدا يستحضر الرموز الخاصة بالأمرين المتمازجين ثم يسبكهما ونشرت الصحيفة الادبيه أن عبدالحى أحرق كل أشعاره السابقة لمرحله الغابة والصحراء ونهض من تصدى للدعوة المبتدعة على أساس أنها هرطقة معاديه للعروبة مثل " الفاتح التجانى".ا
    والحق أن مسالة الهوية كانت مطروحة على نحو ما في ديوان الشعر السوداني ,سبق إن تلبث محمد المهدي المجذوب عند الزنج وحلم بربابهم واستعصم صلاح احمد إبراهيم بالرموز الافريقيه وأبرزها في دوى قوى بارز في عنوان ديوانه الأول "غابه الأبنوس" لكن النور عثمان أبكر حين خلع عروبته من بعد في مقال يرد عليه صلاح قائلا : " نحن عرب العرب".
    وسبق أن الم بهذه الهوية المزدوجة التكوين فنان تشكيلي مثل : إبراهيم الصلحى في لوحاته وتنبه من حيث أعمت الغفلة الشعراء الافنديه إلى الأس الاسلامى بطابعه الصوفي الشعبي فنم عنه في شفافية وفى جيل سابق دعا موسيقار مثل إسماعيل عبد المعين إلى " النقر زان" الإيقاع الأصيل الذي يوصل بنسبه إلى زرياب .
    وفى فتره لاحقه يكتشف عبدا لحى أن الخيمة الكبرى للعروبة في السودان قد استظلت بالغاب في لندن وذلك في دراسة ممتعه عن ديوان "أصداء النيل" لعبد الله الطيب الذي يضم قصائد نظمها الشاعر عندما كان يعد اطروحه الدكتوارة في الأدب العربي بلندن.في النصف الثاني من الأربعينات .وفى تلك القصائد مذاق افريقى واضح.جعله عبدا لحى نزعه زنجية في الحانات وعن بنات الانديز وعن إحساس قوى بانتماء مثل الثلج ذاب من بعد العودة إلى الخرطوم –الصحراء.
    قضيه الغابة والصحراء ,استمدها عبدا لحى من النور ومكي ناسجا على منوالهما ,مضيفا إليها وربما ظهر جنوح لاستئثاره بها وان يكن أعلى الأصوات المروجة لها.
    وفى ظلها كتب عبدا لحى قصيدة: "العودة إلى سنار" بما عراها من تعديلات مستمرة إلى أن طبعها في كتيب ,على أساس أنها قصيده طويلة .وفى الطبعة الثانية حذف بداية التكوين الأول الذي يمثل مطلع القصيدة –الملحمة الروح, وهو نواة القصيدة المعدلة وأكثر أجزائها نبضا بالحيوية ينساب في تدفق متواصل بلارتابه:
    حين أبحرنا إلى سنار عبر الليل كانت
    شجرة التاريخ تهتز بريح قادم من
    جزر الموتى وكان الكروان المرجاني يغنى
    في غصون الشوك صوتا
    " كان غناؤه على شرفه ترهاقا قديما"
    وانحدرنا خلف سور الغاب والصحراء كانت
    نبع حيل,هي البوابة الأولى
    ينابيع على الجدران,منديل عليه\ من دم العذراء وهج
    ....درع قديم ,ونقوش ذهبيات ,وورقاء هتوف,ورماح
    أبنوس
    كان حلما أن نرى البدء وميلاد الطقوس.
    ومن ثم يطرق أبوب المجلات كالآداب ,حتى إذا ما تخرج ونال درجته الأولى وابعث إلى بريطانيا من قبل قسم الانجليزية بجامعه الخرطوم ,يتسنى له أن يطرق أبواب المجلات الجادة كمجله" شعر" و"حوار" و"مواقف" ومجله " المجلة" القاهرية ,و"البيان" الكويتية" و "المعرفة " الدمشقية".
    هذه المرحلة من شاعريه عبد الحي ,تستغرقه فيها الرموز السودانية المحلية والافريقيه والمسيحية واليونانية ويسميها هو "المرحلة الوثنية" ويود أن لو تأتى له إسقاطها .وقد اجتهد فعلا في إسدال ستار من النسيان على قدر غير قليل من القصائد المنشورة ,ربما لأنها لأتمثل شاعريته بآفاقها الجديدة في مرحله السبعينات ,وربما لأنها تشف عن خضوع لمؤثرات ,تجعل صوت الفذاذه متواريا وراء السياق مع أنماط أداء خاصة بشعراء مهمين.
    وهنا تتجلى ميزه ملازمه لتراثه الشعري ,هي الإصرار الدءوب على التجذر بطرق دروب جديدة ومجاهل وتجربه أنماط متنوعة والإلحاح على مداومة المحاولة ,قد يكون راغبا في اكتشاف نفسه ,واستخراج أفضل ما عنده والعثور على ماهو جوهر "لؤلؤ رطب" في عالمه, وقد يدل ذلك على قلق تجربته التي عرفت الحركة ,ولم تعرف الاستقرار .
    ومع ذلك هناك ملامح من تأثر غير خافيه في شعره تدل على صله قويه بشعر خليل حاوي والبياتى وتبدو العلاقة امتن بشعر ادونيس .ونحسب اهتمام عبدا لحى بالصوفي النفرى وإثباته اشاره ألبه في قصيده " العودة إلى سنار" وقد بدأ من اشاره سابقه في الزمان إلى النفرى وردت في ديوان ادونيس ولكن شاعرنا يطو الاهتمام بالرمز الصوفي إلى حد العكوف على "الفتوحات المكية" و" فصوص الحكم" لابن عربي . ولكن الرمز الصوفي في الشعر الحديث يستمد جذوره من ادونيس ثم من البياتى في استخدامه رمز الحلاج مثلا.
    ومن حيث البناء تشابه قصيده " العودة إلى سنار" قصيده " الأرض اليباب" أو " الأرض الميتة" لاليوت .كلاهما ذات خمسه تكوينات وذات هوامش في أخرها وكلاهما ذات اهتمام جم بازمه الهوية أو الانتماء واجده في التوجه الديني حلها الناجع.
    إن الشعر عند عبدا لحى يسمق عندما يصفو من كدر الاحتشاد الفكري ويغدو غناء مصفى غير مشوب عند عبد الحي المغنى .ولكنه راسخ الإيمان بان الشاعر الكبير يكون رحب الثقافة كدانتى يمكن أن يحتوى صدره على معرفه عصره كالمتنبي ولابد له من أن يبلغ أشياء ذات عمق فكرى وعنده هاجس قديم اسمه " البراءة الأولى" أو براءة اللغة أعاده صياغة الكلام بما يمنحه مجلي جديد ,وكأنه اللغة تولد من جديد بريئة طاهرة.
    بين هذين القطبين ,سعت محاولاته في الأفاق ,ولكنه الشاعر المغنى الذي يحسن الأداء الوجداني الذي يبدو عفويا تلقائيا ,بعيدا عن التعقيد ورشح الجبين .وانه ليسمعه في المقطوعات القصيرة والأبيات القليلة:
    هذا رنين قدم الفجر على التلال والأشجار
    يخبر كيف مرت الريح على القيثارة
    واعتنق الملاك والعذراء
    تحت سقوف النار
    وافترقا إلى سمائه
    وهى إلى جسدها المقهور
    وبدأت حكاية الرعب
    الذي يرسب في حنجرة العصفور.
    وستبقى لنهجه الشعري قيمته الفنية في الدلالة على سعيه من اجل بلوغ براءة اللغة والشعر الصافي وذاك الضرب من الشعر الذي يعيد خلق الأشياء وتركيب الكائنات ومنحها أبعادا أسطوريه أو قدسيه مما يبين في احتشاد طائفة من قصائده بأسماء الطيور وغيرها من الكائنات البرية مثل الحشرات.
    وهو قوى الأيمان بما يقدم وبان لكل شاعر ما يسميه القصيدة الكبرى وقصيده : "العودة إلى سنار" هي قصيدته الكبرى التي يرى أن الناس لم يقدروها حق قدرها في السودان .إلى أن جاء خبير من خارج الحدود ,يعنى " سلمى الخضراء الجيوسى" التي كتبت دراسة مطوله عنها وكانت يومها تدرس الأدب العربي في جامعه الخرطوم .
    ومن جانب أخر استغرقته الصوفية عندما سعى إلى استدعاء رموزها وشخصياتها ومصطلحاتها طرائقها في الشعور والتعبير إلى حد ذوبان البرزخ الفاصل بين الشاعر والصوفي والانتقال من الشعر المستلهم للصوفية نفسها فأطلق قولته المشهورة " الشعر رزق من الله" ووزعت قصيدته " معلقه الإشارات" المطبوعة العام 1985طبعه خاصة من قبل مصلحه الثقافة إبان توليه إدارتها في أيام الاحتفال بالمولد النبوي في ساحة العاصمة.واستعصم برياه في انه أول شاعر حديث أعاد كتابه المديح النبوي.
    ( المصدر : مجله الناقد اللندنية .1991
    تنبيه: هذا المقال غير مكتمل لفقدان الجزء الأخير منه ضمن ارشيفى نتيجة لعدم الاستقرار.
                  

03-02-2008, 11:54 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: احمد الامين احمد)

    الأخ احمد الامين احمد

    لك السلام

    ونحن فى زلزلة مرعبة تمتص رحمة المرضعات من أفئدتهن ويضنن بلباء الحب لمن إنفطرت له سموات قلوبهن والأراضى حين خروجه منهن وولوجه لعالمهن الذى هيئن لإستيعابه والإستجابة الفوريه له لا بل حالنا فاق ذلك ونحن نجهل ناقدا يهمى مطرا من تبر كذلك المحمد أحمد البدوى الذى ذاع صيته فى أضابير الأكاديميا فى عوالم أخر وشح خراجه فى أرض منبته ليس مشيحا به كظل شجرة الدليب تقذفه وترميه بعيدا عن ساقها وجذرها ولكنه تحوصل النقاد وكتاب الأداب والفنون الذين يكرون ولا يفترون من الأتيان بذات الزاد الذى أكلناه حتى مللناه ولم نعد نطيقه ولكنهم يبخلون علينا بذاك البدوى القح القراح ذلك الذى كتب الطيب صالح وكأنه لم يكتب من قبل وكتب عبدالحى وأحيا وسامته وهذب قامته وأبدى عزته بأفريقيته وولعه بعروبته وصوفيته وتلصص على النور عثمان أبكر ومحمد المكى إبراهيم وتتبع سنين تكوينهما ولحظات الإفصاح بذات ذاتيهما الأفروعربيه ثم جاء بالصلحى الفنان وتمائمه وصوفيته وجاء بنقرزان عبدالمعين الفنان الموسيقار إننا فى سنين الوهدة والحيرة تتكشف لنا سيقان الجهالة فينا كلما أختلينا لنتدبر فى كيف خلقت الإبل أو فى أغوار أنفسنا الحائرات فيا كتاب الثقافة وأعمدتها وعمدائها بلا مدن هل ود البدوى فى ركبكم.........



    منصور
                  

03-03-2008, 08:55 AM

سمية الحسن طلحة

تاريخ التسجيل: 11-19-2006
مجموع المشاركات: 4735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: munswor almophtah)

    Quote: المكان الذي يلحق مظالم قاسيه بالمقدرات الفذة القابعة خلف أسواره ولاشك أن من مقومات نبوغ الطيب صالح تفلته من حصار المكان.

    منصور المفتاح
    أيحق لي أن أتساءل :
    هل أنت قي المكان الخطأ !؟
    ماتقدمه يحتاج لبراح أكبر
    المكان هنا هو العقل
    ينصح الأطباء بعدم الإكثار من الأكل في جوف خواء
    ماتقدمه ياسيدي ليس في مقدورنا تناوله إلا على جرعات
    حتى لانغص بالكثافة النوعية المعرفية والفكرية

    إننا فى سنين الوهدة والحيرة تتكشف لنا سيقان الجهالة فينا كلما أختلينا لنتدبر فى كيف خلقت الإبل أو فى أغوار أنفسنا الحائرات فيا كتاب الثقافة وأعمدتها وعمدائها بلا مدن هل ود البدوى فى ركبكم.........
    التحية لك ولود البدوي يالذلك العملاق من مارد ضاق به المكان شيئاً
                  

03-03-2008, 09:26 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: سمية الحسن طلحة)

    أخي الحبيب منصور

    سلام وسلام على روحك الطيبة المعطاءة التي لا تخشى الفقر في المعرفة والمثاقفة..

    الرحم. فِطام المشيمة تشهد به الذات الشاعرة على الفاجعة المشترَكة لِبَنِي الإنسان، وفطام الرضاع يُعَمِّق الجرح الأوّل ويُكسِب أستاذنا ود البدوي أبعاد التجربة الجماعيّة لِكُلّ البشر، وعقوق جميل آسِر لِمن اختار الابتعاد عن الأحضان الأولى دُون التجاسُر على إنْكار عشق البدايات في مكانٍ هُنا (اللغة) أو هناك (الوطن أو العالم). حَيْرَةُ الأساليب بلا شكّ، بعضٌ من حيرة السُبُل في مسارّ تجربة الباحث اللغوي أوالأديب أوالشاعر كأن في تُطابقَ الكتابةُ، الوقائع، الحالاتِ والمواقفَ أحياناً لتنزع إلى الإيحاء أحياناً أخرى دُون التوغُّل في كثافتِهِ الصفيقة خوفاً على الملفوظ اللغوي الذي ينعكس على الشعريّ من الإغراق في عتمة المعنى المُنفلِت من معناه أو لا مَعْناه وهكذا أيضاً محمد عبد الحي.
    كما في حال أستاذنا ودالبدوي كم او كما يستبدُّ هاجس الانتماء الإيديولوجيّ بالشاعر محمد عبدالحي تتمرّد القصيدةُ في الغالب على مُسْبَق الدلالة بثوريّةٍ تُؤالف بقصْد الكتابة ولا قصدها بين الأسلوب ووظيفةِ الشعر، بين جماليّة الفنّ القَوْلِيّ بالتخوم الدالّة القصِيّة ونواة الذات والمعنى الحافّ بها. لذلك تُراوح تجربةُ الكتابة الشعريّة لدىهما بين القصيدة أو النص الأدبي أو البحث اللغوي -الومْضَة بضَرْبٍ من الالتفاف الخاصّ حول تِدْلال (significance)البحث اللغوي ، النص السردي أو الشعر والقصيدة المُطَوَّلة تُحوِّل مجرى النصّ الشعريّ من ذلك التِدْلال المُكَثَّف إلى الدلالة (signification) المُنبسطة،ذهاباً وإياباً بين المُطابقة والإيحاء، وبين الدلالة والتِدْلال، وانتهاجاً لألوان المُؤالفة بينَهُمَا بأسلوب ثالث، كالمُطابقة المُوحِية والإيحاء المُطابق. الراحل محمد عبد الحي كان سابقاً للرحيل حيث كان صلاح أحمد إبراهيم على موعد لآحق للحاق به ولكنهما كمن نهلا من معين لغة ود البدوي مستصحبين لغة القرآن الكريم. لك الشكر حتى ترضى
                  

03-04-2008, 03:28 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    " لم اطلع على ما كتب محمد المكي عن التجانى وشيخ عبد الله " يقصد عبداللة الشيخ البشير" ولو قرأت ما كتبه لقلت له الأولى بعبد الله شيخ البشير ان يجمع شعره المبعثر فى ديوان أولا فشعره إبداع ذو قيمه عاليه جدا ف السودان أما ان يتولى عبد الله الشيخ إخراج طبعه من إشراقه فهو مؤهل لذلك أكثر من اى شخص أخر لأنه شاعر وذواقة وخبير بالشعر وبشع التجانى وهو رجل فنان وإنسان فاضل ناصع الاردان .....بدأت جمع ماده كتابي عن التجانى يوسف بشير فى منتصف السبعينات وكنت اعتمد على المصدر الحي " المعاصرين" وعلى ماده جديده لم يألف الناس الاعتماد عليها كالرسائل الشخصيه وأتوجه من ناحية استقصاء النتاج شعرا ونثرا وعن طريق بعض الأصدقاء مضيت الى عائله التجانى فى أم درمان وتعرفت بهم النساء والشباب " الشيخ يوسف بشير فى أخر أيامه" وتوطدت الثقة فاخرجوا لي مخطوطه التجانى لأول مره ثم صار بعضهم يرافقني الى ملاقاة المعاصرين...
    فى هذا المنعرج تعرفت بعبد الحي كان مديرا لمصلحه الثقافه يومئذ وصرنا نتلاقى كثيرا وكان رجلا ودودا يزورني دائما فى البيت ببحري لم يزرني احد مثلما زارني عبد الحي وكان من الواضح انه اصطفاني صديقا وعن طريق عبد الحي تعرفت الى محمد المهدي مجذوب وصرنا نزوره دوما وينتقل مجلسنا المسائي " نادي الاساتذه بجامعه الخرطوم" وكان ان اقترح عبد الحي ان أفيد من علاقتي بعائله التجانى فى الحصول على مخطوطه شعر التجانى لنتولى أنا وهو إخراج طبعه جديده موثقه من إشراقه ثم إخراج نثر التجانى فى كتاب وفعلا نجحت فى ذلك ووافق عبد الحي على دفع مبلغ 200 جنيها للعائله " لم يحدث ان نالت العائلة من طبعات إشراقه الستة حتى ذلك الحين ما يبلغ نصف هذا المبلغ" وبعد تصوير المخطوطة شرعنا فى التحقيق ولسبب ما أضاف عبد الحي صديقي بكرى الذي عرفته به الى لجنه التحقيق وبعد فتره انسحبت من اللجنة ...ثم ظهر نثر التجانى فى كتاب " ملاحظه من احمد الأمين ظهر باسم عبد الحي وبشير البكري وتم تجاهل ذكر احمد البدوي صاحب المجهود" وهو يضم رسائل التجانى التي جمعتها بنفسي وصورتها لكن كل ذلك الخلط لم يؤثر فى العلاقه الشخصيه بيننا ظللنا نلتقي ونتحدث بكل الود القديم وان كان هناك ما يؤسف له هو إزهاق انجاز تاريخي مهم وما يزال متعطلا ولهذا احلم بان يتاح لي ان أنجز ذات يوم ما بدأته مع عبدالحى قبل أكثر من عشرين عاما " تحقيق ديوان إشراقه"
    *** تنبيه :
    أعلاه مقتبس بالنص من رسالة شخصيه بعثها الى الدكتور احمد البدوي الذي التقيته صدفه فى محفل سوداني بلندن 1996" كنت اعرفه عبر كتابات وقرأت له مقالا عن عبد الحي " ثم تبادلنا العناوين جوهر تلك الرسالة الرد على ستة اسئله اثنان منها حول راية فى دعوه محمد المكي إبراهيم عبر مقاله الطويل المعنون هل يبقى معنا التجانى نصف قرن أخر فى قبل انقلاب البشير المنشور بصحيفة الأيام ودعوته ان يتولى عبد الله الشيخ البشير تحقيق طبعه منقحة لإشراقه والأخر حول علاقته بعبد الحي على ضوء اشاره عبدالحى فى حوار الثنائية الفكر والوجود الى احمد البدوي باسم شخص أخر تولى جمع أثار التجانى النثرية " تاريخ الرسالة 9\9\1996 واعتذر للدكتور احمد البدوي فى نشر جانبا منها دون إذنه فقط أردت تبيان دوره الهام فى تلك المحاولة ....
    ملحوظه:
    اذا تكمن المتابع من تامل اسفار ومقالات الدكتور احمد محمد البدوى يجده لايقل شانا من قامه عبدالله الطيب وجمال محمد احمد ومحمد عبدالحى لكن سوءحظ احمد البدوى جعله متواريا عن الضوءفى عصر جاهل لايحفل الا بارباع العالمين والحواه والمهرجين فله التحيه حيا وحييا ....
    احمد الامين احمد يوسف
    *احمد الامين احمد
                  

03-06-2008, 07:52 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: احمد الامين احمد)

    العزيز أحمد الأمين

    سلام من اللطيف يحتويك وأنت خبير النفائس لا تأتى
    إلا بأجودها زمردا وما فوقه فلك من الحنان المنان
    الإستعانة والإكتفاء ولك السلام.........



    منصور
                  

03-06-2008, 08:23 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    أخي الحبيب منصور

    سلام وسلام على روحك الطيبة المعطاءة التي لا تخشى الفقر في المعرفة والمثاقفة..

    الرحم. فِطام المشيمة تشهد به الذات الشاعرة على الفاجعة المشترَكة لِبَنِي الإنسان، وفطام الرضاع يُعَمِّق الجرح الأوّل ويُكسِب أستاذنا ود البدوي أبعاد التجربة الجماعيّة لِكُلّ البشر، وعقوق جميل آسِر لِمن اختار الابتعاد عن الأحضان الأولى دُون التجاسُر على إنْكار عشق البدايات في مكانٍ هُنا (اللغة) أو هناك (الوطن أو العالم). حَيْرَةُ الأساليب بلا شكّ، بعضٌ من حيرة السُبُل في مسارّ تجربة الباحث اللغوي أوالأديب أوالشاعر كأن في تُطابقَ الكتابةُ، الوقائع، الحالاتِ والمواقفَ أحياناً لتنزع إلى الإيحاء أحياناً أخرى دُون التوغُّل في كثافتِهِ الصفيقة خوفاً على الملفوظ اللغوي الذي ينعكس على الشعريّ من الإغراق في عتمة المعنى المُنفلِت من معناه أو لا مَعْناه وهكذا أيضاً محمد عبد الحي.
    كما في حال أستاذنا ودالبدوي كم او كما يستبدُّ هاجس الانتماء الإيديولوجيّ بالشاعر محمد عبدالحي تتمرّد القصيدةُ في الغالب على مُسْبَق الدلالة بثوريّةٍ تُؤالف بقصْد الكتابة ولا قصدها بين الأسلوب ووظيفةِ الشعر، بين جماليّة الفنّ القَوْلِيّ بالتخوم الدالّة القصِيّة ونواة الذات والمعنى الحافّ بها. لذلك تُراوح تجربةُ الكتابة الشعريّة لدىهما بين القصيدة أو النص الأدبي أو البحث اللغوي -الومْضَة بضَرْبٍ من الالتفاف الخاصّ حول تِدْلال (significance)البحث اللغوي ، النص السردي أو الشعر والقصيدة المُطَوَّلة تُحوِّل مجرى النصّ الشعريّ من ذلك التِدْلال المُكَثَّف إلى الدلالة (signification) المُنبسطة،ذهاباً وإياباً بين المُطابقة والإيحاء، وبين الدلالة والتِدْلال، وانتهاجاً لألوان المُؤالفة بينَهُمَا بأسلوب ثالث، كالمُطابقة المُوحِية والإيحاء المُطابق. الراحل محمد عبد الحي كان سابقاً للرحيل حيث كان صلاح أحمد إبراهيم على موعد لآحق للحاق به ولكنهما كمن نهلا من معين لغة ود البدوي مستصحبين لغة القرآن الكريم. لك الشكر حتى ترضى




    الدكتور أبوبكر السلام عليك وأنت تبدئ وتعيد الجمال بعد أن تجليه وتطرزه بلؤلؤ والماظ الإشارات الحكيمه وتضمخه بعطر الكسب المعرفى وتخضبه بألوان التواضع التى ترفع قدرك عندنا بعد الله فيا عزيزى أنظر لذاك البدوى الأمى العصى الذى مخر عباب محيط الإبداع بقاربه وهو يتقن علوم جغرافيا خرائطه والمناخ ويتقن علم نجمه ذلك النجم المسافر فى مجرته وحده وهو يقنت لرب الناس ورب الإبداع..............







    منصور
                  

03-04-2008, 04:53 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: سمية الحسن طلحة)

    الأستاذه سميه أنتى أهل لذاك وإن لم تكنى به جديرة فمن سواك أجدر به
    فبفطنتك لحظتى قيمته والتهمتيه بشراهة أهل البحث عن المعارف وتلمسنا
    سؤالك العفوى هل من مزيد من ذلك السنام وذاك السنكيت ونحن نتوارى خجلا
    لأن لا إدام ولا طعام لنا إلا ذاك الذى ولعت به ذائقتك المعافاه فالشكر لك إلى يوم الدين وأنتى تتقصين من الدرر وتتحينين النوادر ولك من السلام ماتنؤ به الشوامخ من الجبال والعيس



    منصور
                  

03-06-2008, 03:00 AM

فارس موسى
<aفارس موسى
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: munswor almophtah)

    استاذى الفاضل منصور المفتاح

    السلام والمحبه

    فضلك علينا كتير بالحيل يا راجل.

    لك من الشكر اجزله والحب اصدقه وانت اهل له.

    متعك الله بالصحه والعافيه وامدك بمزيد من العلم والمعرفه وانت لها باذل.

    استمتعت ايما استمتاع ، وعلمت قبل ذلك الكثير ودوما مجلسك يضيف لناالكثير الكثير.

    فلك الحب والموده وكل المنى .

    وارقد طيب .
                  

03-06-2008, 07:39 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: فارس موسى)

    الأخ فارس موسى أشكرك يا عزيزى ولكنى لا أود أن أكون حمادا إلا لله وأن لا أنال شكرا تستحقه الخيل على حسن صنيعها لا غيرها ونحن نرضى فقط بأجر المناوله وكل فضل الله علينا...فذلك د. خالد محمد فرح الذى فتح عينى على ود البدوى يستحق كل الثناء منى ويستحق الثناء من الكل نعم هى علوم الله المبذوله ولكن من يقدمها لنا فى أطباق من تبر ويبث فيها البهار والتوابل بحذق الطهاة المهره فكيف لنا أن لا ندنيها تلك التى دنت لنا بسبائطها من مشرق وقنديلة وتموده!!!!! فلك السلام يا عزيزى يا فارس ولك التقدير...............






    منصور
                  

03-06-2008, 04:20 PM

khalid Elkhidir
<akhalid Elkhidir
تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 106

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: munswor almophtah)

    السلام ياممتع الكلمات

    كيفك و كيف اخبارك, والله مشتاقين. دايما مواضيعك mental excercise تحتاج لدقه و تمعن ولنا الله معاك.

    الدرب إنشحط و اللوس جباله إتناطن

    والبندر فوانيسه البيوقدن ماتن

    بنوت هضاليم الخلا البنجاطن,

    اسرع, قودع, امسيت, و المواعيد فاتن

    شاعر سودانى مجهول (منقول من بندر شاه)
                  

03-06-2008, 09:15 PM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: khalid Elkhidir)



    الأديب المجود ود المفتاح



    دا كتير علينا خالص



    الله يديك لمن يرضيك
                  

03-07-2008, 06:54 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: ود محجوب)

    ود محجوب السلام والرحمه....ويا عزيزى من يتلصص لتلك الكتابه فهو فاك للحم صدرها وشارب لثريدها بمزاج الخبير الواقف على دقائق المطائب المتقنة السبكة والحبكه وقول يا لطيف لك السلام ولك الشكر على المتابعه



    منصور
                  

03-07-2008, 11:55 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: khalid Elkhidir)

    سمح الدعاش فرحت عجولو وعاطن
    ونقز القمرى فوق سنط الكبور الجاطن
    سمح الوليد جدع الصديرى وباطن
    وداير الرخصه ما بدور الكويق الشاطن


    خالد الخدر يا ألف مرحب بك و أنت عائد بهوى وهواء من الصعيد البارد
    والبطانه الخصيه وتراث بندر شاه ربما نسبه الذى قاله لمجهول حتى تتأكد جاهلية القول والقول الجاهلى عين من عيون البيان والبلاغه فيا عزيزى عقبناك على الدمره فلم نجد لك أثرا وسأهاتفك قريبا ولكم السلام


    منصور
                  

03-09-2008, 01:55 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: munswor almophtah)

    ود البدوى جبل راكز فى معارفه شاهق يلامس
    سماوات الأدب بثقة العماليق لايجوز لمن
    يشاء أن يخفيه عن أعين ناظريه مهما
    أمتلك من المكر والخداع
    الكثير الخطر...............



    منصور
                  

03-09-2008, 09:43 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: munswor almophtah)

    حاشية ود البدوي على الطيب صالح.......



    خالد محمد فرح
                  

03-11-2008, 04:47 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح (Re: munswor almophtah)

    حاشية ود البدوي على الطيب صالح

    د. خالد محمد فرح
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de