|
متطرفو أوربا:فرفرة مذبوح بنور الإسلام..
|
الحقائق السكانية والبيانات الدعوية تؤكد أن نور الإسلام سيعم أوربا دون حرب ولا قتال..ولولا (حماقات) بن لادن وأتباعه لكنا اليوم قرب خط النهاية..
متطرفو أوربا يشعرون بالخطر..ترعبهم الأرقام..توترهم المساجد..يقتلهم الحجاب..تعذبهم اللحى..تضيق صدورهم بالقرآن..فيجمعون قواهم كل هنيهة لإطفاء النور ووأد الحق.. تارةً برسوم مسيئة وأخرى بمسرحيات رخيصة وثألثة بأفلام رديئة ..والمد لا يتوقف..
أفردت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية على صفحاتها، يوم 22-6-2008 ، تقريرا عن الحوار الجديد للروائي، أيان ماكيوان،مع صحيفة "كوريري دي لاسيرا" الإيطالية. وقال الروائي البريطاني، الحائز على جائزة (البوكر) عام 1998 ، والذي تصفه الصحافة أنه أحد أبرز الأدباء والكتاب في بلاده في الوقت الحالي، إنه يتجنب الحديث في القضايا الجدلية لكي يحمي خصوصيته، ولكنه سعيد الآن بالحديث في هذه الأمور دفاعا عن صديقه الروائي البريطاني (مارتن أميس) الذي اتهم بالعنصرية عندما هاجم المسلمين.
وقال "هذا سخيف ومرفوض أخلاقيا .. مارتن ليس عنصريا وأنا نفسي أحتقر الاسلاميين لأنهم يريدون بناء مجتمع أمقته مبني على الاعتقاد الديني ، وعلى النص، وعلى حرمان النساء من حريتهن، وعدم التسامح مع الشذوذ الجنسي".
وردا على إشارة الصحيفة إلى وجود مدارس متطرفة داخل المسيحية أيضا في الولايات المتحدة ، قال الروائي: إنها سخيفة أيضا..لا أحب تلك الأفكار القادمة من القرون الوسطى والتي تقول إن الله سينقذ المؤمنين ويلعن الكفار..ولكن المسيحيين الأمريكيين لا يريدون قتل كل شخص في مدينتي وهذا هو الفارق".
وذكرت الصحيفة البريطانية أنه سبق للروائي ماكيوان أن انتقد الاسلام، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بقوة بعد وقت قصير على تصريحات صديقه "مارتن أميس". وكان مارتن أميس، وخلال نهاية العام الماضي، أطلق تصريحات أثارت استياء واسعا في بريطانيا عندما تحدث عما اسماه الحاجة إلى منع المسلمين من السفر وتضييق الخناق على القادمين من الشرق الأوسط أو باكستان، وأشار أيضا إلى أنه يمكن اللجوء إلى خيار الترحيل في مرحلة لاحقة، وقال "يوجد في كوكبنا شخص ما سيصبح مسلما ليعمل من أجل مجازر انتحارية جماعية".
ووصف أميس في مقابلة مع جريدة التايمز اللندنية الجماعات الإسلامية بأنهم (شاذون) ويعتبرون أعمالهم التي يقومون بها أعمالا رجولية، مضيفا " من المؤكد أن الحركات الإسلامية المتطرفة تشترك جميعاً في أن أفرادها منحرفون وهم هزليون ويعانون من إثبات رجولتهم ولا يجدون طريقة يقنعون بها أنفسهم سوى هذه الأعمال الإرهابية ".
|
|
|
|
|
|