|
Re: يا (هباني) فاتتك جعرة (عبد الرحيم )الثانيه في (الجنينه)!! (Re: Tragie Mustafa)
|
يا تراجى كتبت ليك كلام فى بوست "تنادووووا للترحيب بفتى النيل الأبيض النبيل و أحد رفاق مصر (الهادى هبانى) أقرأئيه ،،، و فى بوست النداء بعضوية أخى و إبن عمى هشام كتبت ما يلى:
هشام أحمد عبدالقادر هبانى ،،، إبن الدكتور أحمد عبدالقادر هبانى (ود الناظر عبدالقادر إدريس هبانى) الذى يعتبر أحد أوائل الأطباء السودانيين الوطنيين اللذين إرتبطوا بالحركة الوطنية السودانية منذ بواكيرها و تربوا على هامات رجالها و أبطالها و كان لهم دور بارز فيها و هو الذى قام برفع علم الإستقلال فى مدينة الدويم عاصمة بحر أبيض جنبا إلى جنب مع الفقيد الراحل عمنا أحمد فضيل عظم الله أجرهما و أسكنهم فسيح جناته ،،،،،،،،
الوالد و العم دكتور أحمد هبانى ربى أبنائه (هشام "البكر" ،، دكتور بشرى الذى يحتل حاليا مكان والده بمستشفى الدويم ،، عصام "دفعتى و أخى و أبن عمى و صديقى" ، وفاء ، محمد ، الصادق ، أمل) على الكرم ، الشهامة ، الإقدام، التواضع ، نكران الذات ، العفة و الشرف و كانت لشريكة حياته عمتنا أمنة إبراهيم إدريس هبانى (أطال الله عمرها) دور بارز فى كل ذلك و أورثت أبنائها جميعا كلما ما يتمتع به أبناء و بنات جدنا الراحل إبراهيم إدريس هبانى رحمه الله و طيب ثراه من خفة الدم و الزكاء و الإبداع و الروح المحبة للناس و الحياة،،،،،،، و هشام من يومه كان مميز و برزت قدراته و إمكاناته الإبداعية فى سن مبكرة فقد كان دائما سابقا لجيله و أبناء سنه فى كل مراحل حياته الدراسية الغنية الثرة بالتجارب السياسية و الأدبية فهشام شاعر ، و كاتب ، و قاص بارع و له قدرات خاصة إستثنايئة فى لفت إنتباه الناس و إجبارهم على الإستماع إليه ،، رجل لذيذ،، فكه ،، وناس ،، حبوب ،، وفى ،، صادق ،، صريح و واضح ،، مخلص فى صداقاته و فى علاقاته الإجتماعية ، محب لأهله و أصدقائه و معارفه و لكل الناس ،،،،،
كتبت فى بوست فتحه صديقى و حبيبى زهير الزناتى بعنوان "مرحبا هبانى" ترحيبا بإنضمامى للمنبر بعد أن إستجاب الأخ بكرى أبوبكر لنداء صديقى و حبيبى نور الدين بابكر بدرى بعضويتى فى بوست خاص بذلك ما يلى:
للنور ود البدرى القاصد نور البقع ،،، و لى ود النعمة المجاور و حارس البقع ،،، ولى الزناتى ود أم تقاق و المرغنية و كل أهل البنايا الفيها
و لكل الجميلين الرائعين من كتب و لم يكتب ،،، نخاف عليكم من نفوسكم المعطاءة بغير حدود و نحفظ لكم جمالكم ،،، و جميلكم ،،، و سنظل دائما و كلما بحثنا عن الجميل فى أنفسنا لا نجد غيركم ،،، جمال ،،، رقة ،،، نقاء ،،، صدق ،،، وفاء ،،، إخلاص ,, ووووووو كل ما وصفه الجميلين فى هذه الدنيا و ما لم يصفوه ،،،
لكم منى الود و الحب و الامتنان ،،،
و لصاحب الدار الأخ بكرى أبوبكر ،،، إذا كان جمال السودان فى تنوعه ،،، فجمالك فى سعة صدرك و صدقك فى إبراز و عكس هذا التنوع ،،،،،،،، ووعدنا لك أن يظل فضاءك هذا عنوانا دائما لنا ،،، "إنتهى"
فضاءآت بكرى أبو بكر لها ملكات سحرية فى تقريب الناس و توطيد العلاقات و الصداقات و لم الشمل ،،، فلنجعلها هكذا و لنعزز ذلك ،،، و لعل الواقع الإستثنائى الذى نعيشه جميعا فى هذا الزمن المعكوس ،،،،، "الغربة عن البلد" و التى وصفها "على ما أعتقد" أمل دنقل و أبدع فى ذلك حين قال "أحتك بجدران الغرفة ،،، و كأن الغربة يا قاتلتى جرب فى جسدى" ،،، كما أن واقع بلدنا و هو يكاد يتقطع و يتمزق يجعلنا فى حالة من المرارة غير المحتملة ،،، المدمرة التى تجعلنا أقرب إلى حالة من عدم التوازن و الخروج عن النص لا فكاك منها ،،،،، و لعل أقرب ما يصورها قول شاعر العراق مظفر النواب "قتلتنا الردة ،، قتلتنا الردة ،، أن الواحد فينا أصبح يحمل فى الداخل غدة"
و حقيقة لن نخرج من هذه الحالة و نستعيد التوازن لو لم نتمسك بهذا الفضاء الذى أتاحه لنا الرائع بكرى أبوبكر فلنتمسك به ،،، و لنتواصل و نكتب و نقول و نعبر و ليس بالضرورة أن نتفق ،،،،
لهشام ، بكرى أبو بكر ، و كل أعضاء المنبر ،،،،،،،، لكم منى ما تشتهون
|
|
|
|
|
|
|
|
|