|
Re: د. عمر القراي: حين تعجز الكلمة !! (Re: mohmed khalail)
|
الاخ عمر شكرا لايراد المقال ، المقال تناول واحدة من اكبر هموم الحركة الطلابية وهى فضية العنف ، والمقال كان اكثر من مسؤول كعادة القراى. الملاحظ ان العنف تطوّر ليصل الى الاعتداء على الكادر الخطابى وهو يتحدث وقد كان من قبل يمارس اما خلف الكواليس او ضمن احداث العنف الجماعى المفتعلة التى يتسبب فيها طلاب الاتجاه الاسلامى. المقال يتميّز بالتوثيق الجيّد وارجو ان يهتم الناشط السياسى بتوثيق حوادث العنف الطلابى بقدر الامكان فهو تقليد حميد وسلاح فى يد الحملة المناهضة للعنف. مفهوم الجهاد واستغلاله بتفريغ الخلاف السياسى من مدلولاته الاجتماعية هو القاسم المشترك فى تبرير العنف . الملاحظ ايضا ان حركة الاتجاه الاسلامى وتفريعاتها اللاحقة مؤتمر وطنى وشعبى الخ..دائما كانت تنجح فى ابتزاز الآخرين وتستفيد من العنف وفى الفترة التى سبقت انقلابهم المشئوم فى ١٩٨٩م وربما بعده كذلك وكانت صناديق الاقتراع تحملهم الى مقاعد الاتحاد مما يؤكد نجاح مخطط تفجير العنف ، وصولهم للاتحاد كان طبعا كأكثر اقلية وليس كأغلبية وقد كان اعلى اصوات ينالوها هى ٣٠% من اصوات القاعدة الطلابية وقد كانوا فى حالات عديدة ينفردون بكل مقاعد كل المجلس الاربعينى بعد احراز ٢٣% فقط من اصوات الطلاب المسجلين فى الجامعة وذلك بفضل دستور الحر المباشر الذى قاموا بتعديله فى بداية السبعينات وتزوير استفتاء لانهم لم يتمكنوا من الحصول على اصوات ثلثى القاعدة الطلابية المطلوبة لاحداث التعديل من العمل بدستور التمثيل النسبى الى دستور الحر المباشر. تفريغ الخلاف الفكرى من محتواه كان يأخذ اكثر الاشكال استهبالا حينما كان طلاب الاتجاه الاسلامى يديرون شرائط كاسيت بأعلى الاصوات وفيها الدعاء الشهير عن غزوة الاحزاب والتى ننشدها فى الاعياد (نصر عبده وهزم الاحزاب وحده الخ..) وكأنهم اصحاب النبى وكأن الدين الاسلامى فى خطروكأن الاحزاب المتحالفة هى قبائل قريش المشركة ، فأى احتكارومتاجرة لحق النبى الكريم وسيرته العطرة تلك التى تقوم بها الحركة الاصولية فى السودان من اجل الوصول الى كراسى السلطة!!! هناك ملاحظة هامة جدا فى المقال وهى التدهور الاكاديمى فى جامعاتنا على عهد جماعة الانقاذ ، الملاحظ انه فى العقدين الاخيرين تراكمت معلومات ضخمة فى كل العلوم بما فى ذلك الانسانية منها للدرجة التى بدأ ان الاصلاح التعليمى فى العالم يأتى أكله خاصة فى الغرب (راجع نسبة الشباب صغار السن والطلاب ودورهم فى دعم ترشيح اوباما فى الولايات المتحدة. واخيرا لى بعض التحفظات حول المعلومات التى ذكرتها فى الارقام التى يتحصّل عليها طلاب الحركة الاصولية الاسلامية حينما تمكنهم الظروف من الانفراد بالمراقبة لأن شبهة التزوير تطاردهم بحكم ثبوت تورطهم فى عدد من الانتخابات وآخرها كانت انتخابات جامعة كردفان الاخيرة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|