معاً من أجل تغيير شعار جامعة الخرطوم وحذف كلمة "الله" منه

Quote: من هنا كانت فكرة فصل الدين عن التعليم مكملة لفكرة فصل الدين عن السياسة في رسم معالم العلمانية.

العلمانية) الذي يعتنقه كثير من الضالين الذين نسأل الله لهم الهداية،هو سبب البلاء الذي نحن فيه،من موجات الحاد في الله،واستخفاف بدينه بل اشمئزاز باسمه الكريم(الله) -عز وجل- وتطاير شرر هذا الوباء ليدفع أصحاب الجهل، وقرناء أبي جهل للاستهزاء برسول الهدى، ومعلم البشرية،محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم،وللدعوة الى مساواة الدين الحق -الاسلام-الذي هو دين جميع الأنبياء بدين الملحدين ،وعبدة الأحجار والأبقار والصليب والنار،وعبدة رع وحتشبسوت وعبدةالدنياوالدولار والبنكنوت.لكنها سنة الله أن يختبر عباده ويمتحنهم ليعلم الصادقين من الكاذبين ،والمؤمنين من المنافقين.ذكرتني عباراتك ،واسلوبك الاستئصالي بالدكتاتور التركي:كمال أتاتورك الذي طبق الدين العلماني على تركيا،فبدل نعمة الله كفرا وأحل قومه دار البوار،وحارب اسم الله -كما تحاول أنت الآن وسيكون الخزي والفشل والعار نصيبك-فألغي اللغة العربية التي نزل بها القرآن،ومنع الحجاب،وألزم المسلمين باالأذان للصلاة باللغة التركية!،وفرض لبس "الطربوش" وحارب الا سلام دون هوادة-وكما تقول أنت الآن:"...بكل ما تحمل من ضراوة وشراسة..."ما النتيجة بعد كل هذا الكيد والمكر الذي تزول منه الجبال؟:عاد الحجاب بكل "ضراوة"ولبست النساء الحجاب ،وسئمن من الأصنام العلمانية،وعبادة الشهوات واشغال الناس بالدنيا،وعاد الشباب الى هذا الدين،وزحف نور الاسلام الى كثير من أوجه الحياة،وسعى البرلمان -بالأغلبية-لخلع هذه الأغلال الوثنية والغاء قرار منع الحجاب ،ولا زال الطاغوت يدافع عن صنمه هنالك, والحرب سجال، والحق يدمغ الباطل باذن الله .فأرجو أن تختصر(الدرب)فقد سبقك اليه "أتاتورك"،و"بورقيبة"،و"بومدين" ،"وفرعون" ،وكل له اله باطل يعبده،حتى أن فرعون قال لهم ما علمت لكم من اله غيري)! والعلمانية الكاذبة المتخصصة في حرب الاسلام بسبب شموليته شعارها كشعار فرعون ولكنها تدعي الحياد في التعامل مع الأديان.
*ثانيا:كونك تترك كلمة "الوطن"و"الحقيقة" و"الانسانية" وتطالب بحذف اسم الجلالة (الله) يثبت أن مسألتكم مسألة الحاد،ومحادة،وكبر،وعدم علم ونقصان منطق وفهم،والا فقل لي أي وطن بدون دين؟!وأي حقيقة بدون مرجعية؟!أليس الله هو الحق؟واسمه الحق؟ودونه الباطل(فماذا بعد الحق الا الضلال فأنى يؤفكون)(فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم.ومن يدعو مع الله الها آخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون).فلن يفلح الكافرون في كل زمان ومكان وستكون الهزيمة حليفهم! أما "الانسانية" فدونك التاريخ الاسلامي لتتعلم منه أن اليهود، والنصارى، وعبدة النار، والأحجار، عاشوا بين ظهراني المسلمين وتنسموا عدل الاسلام،ولم يرغمهم انسان على ترك أديانهم والدخول في الاسلام، بل كانوا يدخلون أفواجا عن قناعة ورضا،وعندما استأصل اخوانك الكاثوليك المسلمين واليهود في الأندلس عاد اليهود مرة أخرى الى بلاد الاسلام التي عاش فيها أجدادهم وشملهم الاسلام ودولته برعايته وعدله،فأرجو أن تكون منصفا،وأن تحترم عقلك فتستعمله،وأن تحترم بالتالي عقول العقلاء حتى لا تفرق بين المتماثلات ،ولا تقع في المتناقضات.
*ثالثا:هذا الدين-الاسلام-ليس دين ما تطلق عليهم"الكيزان"، ولا أنصار السنة،ولا غيرهم وانما هو دين الله.الآلاف الذين يدخلون الآن في الدين الحق أفواجا،انما يدخلون بسبب ما يحسونه في جوانحهم وأفئدتهم من السعادة الغامرة،والاطمئنان العظيم،هذا فضلا عما يعيشونه أحكاما وتشريعا،فابحث لك عن موضوع جاد، ولا تضع أوقات الناس بلغو فارغ،وبحث لا طائل من ورائه،ودعوة لفتنة لعن الله من أيقظها.

*رابعا:وطننا الحبيب حاله كحال مريض يعاني وعليه أطباء كثر، وكل يدعي العلاج ،الا طبيبا واحدا عنده الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي،وأنتم حالكم كحال طبيب فاشل ،اقترح على المشرفين على هذاالمريض أن يسقى المريض سما لعله يشفى .وحالكم كحال القائل:
......................*وداوني بالتي كانت هي الداء!
شفانا الله واياك من هذا الداء العضال،ومن سوء المنقلب والحال.