الزهراء (عليها السلام) ....صوت الرفض الأول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 07:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2008, 02:05 PM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزهراء (عليها السلام) ....صوت الرفض الأول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآله الطاهرين

    من الثابت تاريخيا أن السيدة الزهراء فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، من بعد رحيل والدها إلى التحاقها به الذي لم يتأخر كثيرا، كانت على خلاف تام مع الشيخين أبي بكر وعمر.
    وقد رفضت الاعتراف بشرعية الخلافة،
    وكانت تدعوا الناس إلى إمامة الإمام علي ..
    وكانت تتطالب بإرثها من أبيها رافضة الحجج التي على أساسها مُنعت حقها..
    وطالبت بأرض فدك التي كانت نحلة خالصة لها...
    وفي آخر حياتها كانت في خصام وقطيعة كاملة مع الشيخين
    أعلنت أنها غاضبة عليهما
    وماتت وهي لا تكلم أيا منهما...

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ما هي دلالات وأبعاد ونتائج هذه القطيعة بين بنت رسول الله والشيخين أبي بكر وعمر؟
    وما هو الموقف من هذا الخلاف؟


    سنعود لسرد تفاصيل هذه المفاصلة التاريخية .... إن شاء الله ...


                  

06-12-2008, 07:23 PM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزهراء (عليها السلام) ....صوت الرفض الأول (Re: Motawakil Ali)

    لقد عرف أبو بكر وعمر بن الخطاب ومن معهم أنه لو بايع الناس جميعاً وامتنع الإمام علي، فإن شرعية السلطة ستظل منقوصة اجتماعياً وسياسياً، ولن يتم لهم الأمر إلاّ إذا أمضاه علي، لذلك ما أن أصبحت الخلافة أمراً واقعاً وسلم بها أهل المدينة ومن حولها من الأعراب حتى التفت الخليفة بإشارة من عمر إلى علي ومن معه من أتباعه وبني هاشم وبات إخضاعهم هو المهمة الأولى في جدول أعمال الخلافة، أياً كانت الوسيلة، طوعاً أو كرهاً.
    قال عمر لأبي بكر ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟
    فقال أبو بكر لمولى له اسمه قنفذ: اذهب فادع لي علياً.
    فذهب قنفذ إلى علي(ع) فقال له علي ما حاجتك؟.
    قال: يدعوك خليفة رسول الله!.
    فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله.
    فرجع قنفذ وأبلغ الرسالة.
    فقال عمر ثانيةً: لا تمهل هذا المتخلِّف عنك بالبيعة.
    فقال أبو بكر لقنفذ: عد إليه وقل أمير المؤمنين يدعوك لتبايع.
    فجاء قنفذ وأدى ما أُمر به.
    فرفع علي صوته وقال: سبحان الله لقد ادّعى ما ليس له.
    فرجع قنفذ وأبلغ المقال.
    فلما سمع أبو بكر ذلك بعث إليهم عمر ليخرجهم من بيت فاطمة وقال له: إن أبوا فقاتلهم.
    فاقبل عمر بن الخطاب بقبس من نار إلى دار فاطمة وهو يقول: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها.
    فقيل: يا أبا حفص، إنَّ فيها فاطمة.
    قال: وإن!!
    فلقيته فاطمة (عليها السلام) فقالت: يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟.
    فقال عمر: نعم( ).
    فنادت (عليها السلام) بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة.
    وقد أبى «شاعر النيل» حافظ إبراهيم إلا أن يسجل هذه «المأثرة» لابن الخطاب في قصيدته العمرية فقال:

    وقولة لعلي قالها عمر
    أكرم بسامعها أعظم بملقيها


    أحرقت دارك لا أبقي بها أحدا
    إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

    ما كان غير أبي حفص يفوه بها
    أمام فارس عدنان وحاميها

    وبعد هنٍ وهن وتراشقٍ بالكلمات وبعد أن أوذيت الزهراء بضعة الرسول ، معصورةً بين الحائط والباب. وعندما دنت أشراط الفتنة أسلس الإمام علي(ع) للقوم القياد فوضعوا الحبل على عنقه واقتادوه إلى مجلس الخليفة!
    اقتادوه ومن قبل كانت جحافل الشرك تنقاد له وتدور رحى الحرب على قائم سيفه.
    اقتادوه وهم يعلمون أنَّه لا يستسلم عن عجز ولا ينقاد من ضعف، ولو أراد لأوقف المدينة ومن فيها على ساق.
    إنهم تركوا سعد بن عبادة مخافة أن يقاوم هو وبنوه وعشيرته، واقتادوا علياً علماً منهم بأنه أحرص من الجميع على الإسلام والمسلمين، ومن ثم فإنه قد يرضى أن يساق مقيَّداً ولكنه لا يرضى أن يكون مطيةً للمتربصين بالإسلام، وكان قد خضّد شوكتهم بالأمس وأرغم أنوفهم.
    إنهم وهم يقتحمون عليه داره ويروعون أهله كانوا على يقين أن سيفاً سلَّه الكرار إقامةً للدين لن يكون أول سيف يغرس في خاصرة الأمة، لذلك أقدموا ليخرجوا أسد الله من عرينه وما كانوا قبل مقدامين.
    ودارت الأيام فأراد معاوية بن أبي سفيان أن يسجل في صحيفة الإمام نقيصة فلم يجد إلا أن يذمه بهذه الواقعة، فرد عليه الإمام علي(ع) بقوله:
    «وقلت ـ يا معاوية ـ أني كنت أُقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أُبايع. ولعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت، وأن تفضح فافتضحت، وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوماً ما لم يكن شاكاً في دينه ولا مرتاباً بيقينه».
    مَثَل الإمام أمير المؤمنين(ع) أمام الخليفة مخفوراً، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أبايع فمه؟ قالوا: إذاً والله الذي لا إله إلا هو لنضربن عنقك. قال: إذاً تقتلون عبد الله وأخا رسوله. قال عمر: أما عبد الله فنعم وأما أخو رسوله فلا!!.
    لم يكن ابن الخطاب بذلك الذي يخفى عليه مراد الإمام(ع) من قولهوأخا رسوله). لذلك سارع بالنفي وهو يعلم أن أخوة علي(ع) للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ثابتةٌ في أدنى مستوياتها بالرحم التي بينهما. فالذي أراده الإمام(ع) وفهمه ابن الخطاب هو ذلك المدلول الآخر للإخاء، الذي متى ما أقر به لزمته الحجة والذي يجعل علياً من النبي بمنزلة هارون من موسى.
    إنهم لم ينسوا أن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي يوم «وأنذر عشيرتك الأقربين»: «إنه أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا»، كما أنهم ما نسوا أن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في يوم المؤاخاة الأولى بمكة قبل الهجرة آخى بين المهاجرين بعضهم ببعض وآخى بينه وبين علي. وبعد الهجرة بخمسة أشهر آخى بين المهاجرين والأنصار واصطفى لنفسه منهم علياً تفضيلاً له على من سواه ويقول له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. وفي هذه كان الإمام(ع) ينتظر أن يؤاخي النبي بينه وبين أحد الأنصار كما فعل مع الآخرين إلا أن النبي أبقاه حتى فرغ من الجميع، فقال علي(ع) «يارسول الله لقد ذهب روحي، وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري، فإن كان هذا من سخطٍ عليَّ فلك العتبى والكرامة، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): والذي بعثني بالحق ما أخرجتك إلاَّ لنفسي، وأنت منِّي بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي من بعدي، وأنت أخي ووارثي، فقال: وما أرث منك؟ قال: ما ورث الأنبياء من قبلي، كتاب ربهم وسنة نبيهم، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي، وأنت أخي ورفيقي، ثم قرأ(صلى الله عليه وآله وسلم) {إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}(1).
    وقال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: أنت أخي وأنا أخوك، فإن ناكرك أحدٌ فقل: أنا عبدالله وأخو رسوله، لا يدّعيها بعدك إلا كاذب(2).
    لم يكن أنسب من ذلك اليوم يعمل فيه الإمام(ع) بنصيحة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) له، فيقول: إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله.
    وأردف عمر قائلاً: وأنت لست متروكاً حتى تبايع.
    فقال له علي: احلب حلباً لك شطره، واشدد له اليوم أمره يردده عليك غداً. ثم قال: لا والله ياعمر لا أقبل قولك ولا أبايعه، هذا وأبو بكر ساكت. فقال له عمر ألا تأمر فيه بأمرك؟.
    فقال: لا أكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه.
                  

06-13-2008, 02:55 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزهراء (عليها السلام) ....صوت الرفض الأول (Re: Motawakil Ali)

    نعم انها تعرضت لمضايقة من سلطة الخليفة ابو بكر نظرا لرفضها المبايعه له وعلي الكرار رضي الله عنه
    لم يبايع معها وبايع بعد ان انتقلت الطاهرة المطهرة الي الرفيق الاعلي

    وكتب التفاسير تثبت وقائع كثيرة لما تعرضت له السيده الزهراء


    شكرا متوكل وصفحة جيده لعلها تساهم في انارة تاريخ اظلم في حتات وفتح له انارة في حتات اخري
    انها الانتقائية والتبجيل

    واتمني معرفة هل فدك اكثر مكان ينتج بلح في الحجاز استرد لها في زمن عمر بن عبد العزيز


    ولماذا لم يقم السيد علي برده اليها
    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de