... ثم أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-24-2008, 10:41 AM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
... ثم أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟

    http://asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=472069&issueno=10770
    Quote: كأنّ الكلام مسبوق بشيء سابق.. فـ (ثُمَّ) في اللغة العربية تتخلل السياق ولا تبدؤه، فهي حرف عطف يدل على الترتيب والتراخي.. فماذا قبل ثُم من أفاعيل القوم الكارهة للاسلام، الجاهرة بالبغضاء ضده؟.. قبلها: الاستهزاء بعقيدة المسلمين، فقد زعم جنرال امريكي كبير بأن المسلمين (وثنيون)!!. وكأنه هو على التوحيد الخالص!.. وزعم ثان أن شريعة الاسلام لم تنزل من السماء، وكأن ما بين أيديهم أوثق من القرآن ثبوتا!.. وطالب أحمق منهم بقصف الكعبة ومحوها.. وانبعث شقي منهم يستهزئ بنبي الإسلام من خلال رسومات تناهت في البغضاء واللؤم.
    (ثم) أطلق عسكري أمريكي في العراقالرصاص على المصحف الشريف). ونحن لا نشك في أن مطلق الرصاص على (الكتاب)!!.. (نعم. كتاب من ورق: ذو أحرف وجمل وسطور).. لا نشك في أنه جاهل:
    1 ـ جاهل بأن هذا الكتاب الذي اتخذه هدفا للرمي بالرصاص: رفع شأن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام فقال:«اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين».. ومجّد الانجيل الذي أنزل على المسيح فقال:«وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين».. ومجّد البتول مريم ابنة عمران:أم المسيح فقال:«وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين».
    2 ـ وجاهل لأننا رأينا في الصورة أنه اطلق الرصاص على صفحات من سورة (الأنبياء)!! أي السورة التي انتظمت سيرة منظومة كريمة وضيئة من أنبياء الله ورسله، منهم كوكبة من أنبياء بني اسرائيل.. ومنهم ـ كذلك ـ المسيح عيسى وأمه مريم:«والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين».
    نعم.. الفاعل جاهل بذلك كله، لكن الجهل ـ وحده ـ لا يعبئ الناس بهذه الأطنان الضخمة من الضغن، والكراهية، والبغضاء. ومن هنا، فإن هذا العسكري الأمريكي الذي أطلق الرصاص على المصحف قد عبئ وشحن بكراهية القرآن: على يد ربما مدرب عسكري يحمل ايديولوجية طافحة بعداوة القرآن.. أو على يد قس احترف (تعليم) الناس كراهية القرآن.. أو شحن هذا العسكري الأمريكي بهذا الكم الضخم من البغضاء ضد القرآن عبر الخطاب السياسي والإعلامي والثقافي العام الذي أصبح (عملة رائجة) في الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأخيرة، وليس آخر فقرات هذا الخطاب ما قاله القس الإنجيلي رود بارسلي عن رسول الإسلام منذ قليل، إذ قال ـ قبح الله وجهه ـ:«إن محمدا هو الناطق باسم مؤامرة شيطان شرير».. ولئن كان مطلق الرصاص على القرآن: شخصا عاديا فردا ـ كما قيل ـ فكيف يتفوه بهذه المقولة الفاجرة رجل دين يدعي انه داعية الى دين المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم: المسيح الذي كان لا ينطق إلا طهرا وسلاما، ولا يقول إلا قولا نبيلا ساميا متأرجا بفوح العبارة الراقية؟.. ثم كيف يتخذ جون ماكين المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية في الانتخابات القادمة، كيف يتخذ ماكين هذا القس البذيء معاونا دينيا له؟!.. ولعل قولنا: ان الخطاب السياسي والديني والإعلامي العام في أمريكا قد أسهم في تعبئة العسكري الأمريكي المعتدي على القرآن بالرصاص.. لعل المقام يقتضي توثيق قولنا هذا بما يقتضيه منهج التوثيق.. ومن ذلك:
    أ ـ «إن إله المسلمين يحضهم على العنف، وعلى قتل الآخرين.. إن إلههم يرسلهم ليموتوا من أجله، بينما إلهنا يفعل العكس».. وزير العدل الأمريكي الأسبق.
    ب ـ «إن نبي الإسلام شخص متعصب وقاتل وقاطع طريق».. القس الشهير: بات روبرتسون.
    ج ـ «إن نبي الإسلام إرهابي».. القس الشهير جيري فالويل.
    د ـ «إن القرآن هو مصدر العنف والإرهاب».. مجلة (تايم) الأمريكية.. ومن قبل عمد سدنة سجن جوانتانامو الى محاولة (تدنيس) القرآن.. وخارج أمريكا: معروفة هي قصة الفيلم الهولندي المسيء للقرآن.
    هذا الشحن النفسي والفكري الواسع النطاق ضد القرآن ـ والإسلام ـ هو ـ بلا شك ـ دافع من دوافع ذلك العسكري الأمريكي الذي أطلق الرصاص على القرآن في العراق.
    ونحسب أنه من المهم تخصيص ما بقي من المقال لقضيتين يتوجب فتح العين عليهما: بعدالة وعقل ومسؤولية:
    أولا: قضية: الفروق بيننا وبينهم في العلاقة بالكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله وأنبيائه ومنهم موسى وعيسى صلى الله عليهما وسلم.. فهم يتطاولون على القرآن، ويتعمدون الإساءة إليه لأنهم (لا يؤمنون) به.. أما المسلمون فلا يستطيعون فعل ذلك.. لماذا؟.. لأنهم يؤمنون بالتوراة والإنجيل لأنهما أتيا من الله ـ كما القرآن بالضبط ـ:«نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان».
    هذا هو الفرق الضخم بين تعصبهم المقيت، وبين تسامحنا الكريم.. ومن أراد مزيدا أو شيئا من التفصيل فها هو ذا: بينما هم يدنسون المصحف في جوانتانامو، ويطلقون النار عليه في العراق، نجد نبي الإسلام يعظم التوراة أيما تعظيم.. لقد دعا نفر من اليهود النبي فأتاهم في بيت المدارس، فعرضوا عليه قضيتهم، فوضعوا لرسول الله وسادة فجلس عليها، ثم قال ائتوني بالتوراة، فأتي بها، فنزع الوسادة من تحته، ووضع التوراة عليها وقال:«آمنت بك وبمن أنزلك».. ومع وجود هذه الفوارق الكبرى، نلقاهم يزعمون أنهم هم أهل التسامح، وأننا نحن أهل التعصب!! (ملاحظة: معروف ان التوراة، أي العهد القديم، هي المرجع الديني الأعلى والأسبق لمعظم مسيحيي العالم ولا سيما البروتستانت).
    ثانيا: القضية الثانية هي: ان هذه الإساءات (المسيحية) المتعددة للاسلام: عقيدة وشريعة، قرآنا وسنة، رسالة ورسولا، تكوّن (ظاهرة) متناسقة الأجزاء (بمقتضى المنهج الوصفي الكمي وبموجب منهج تحليل المضمون): ظاهرة تضطر الرأي العام الإسلامي في العالم الى ان يفهم ـ بالاضطرار ـ: أن (الصراع ديني) بين المسلمين والغرب: بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.. ومن أجزاء الظاهرة ـ المتممة لما سبق ـ: قول الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن ـ وهو يسوغ الحرب على العراق ـ:«انه سمع هاتفا ايمانيا يهتف به: جورج.. جورج: هيا اتخذ قرار الحرب على العراق».. وقد تأيد هذا المنزع العقائدي الايديولوجي الطاغي ـ مثلا ـ بـ (الخطاب التوراتي الصريح) الذي ألقاه بوش في الكنيست الاسرائيلي منذ أيام. فمن يدرس هذا الكتاب يجزم بأن ملقيه (حاخام) مخضرم، لا رئيس الجمهورية الأمريكية (العلمانية)، ولذا قال صهيوني متطرف:«إن جورج بوش أكثر صهيونية منا»!.. وفي تسويغ الحرب على العراق، قال توني بلير:«لقد دخلت في صراع مع ضميري حول مشاركة الولايات المتحدة في شن حرب على العراق. ولقد استلهمت العقيدة «!!!!!» فأيقنت ان قرار الحرب على العراق هو من مشيئة الله وفعله»!!!!!.
    فإلى أي هاوية كونية يأخذنا هؤلاء الناس؟.. اننا نكدح منذ سنوات لتفهيم أمتنا: ان الصراع ليس دينيا.. وسبب التفهيم 1 ـ انه ليس من مصلحتنا ولا من مصلحة أي أحد ان يلتهب الكوكب بحروب دينية: دونها الحروب النووية: في الرعب والعنف والآثار. 2 ـ لأننا موقنون أن هؤلاء الذي يسعرون الصراع بوقود ديني هم أبعد ما يكونون عن تعاليم المسيح عليه السلام. فالحد الأدنى من هذه التعاليم هو (لا تكذب).. وهؤلاء يكذبون كما يتنفسون.. وهل نسي الناس سبب تسويغ الحرب على العراق بكذبة وجود أسلحة دمار شامل في ذلك البلد؟!
    ان هذه الايحاءات الخبيثة ـ والبليدة ـ بأن (المعركة دينية) ستخدم الإرهاب بما لم يحلم به. ذلك ان النقطة المركزية في اجندة العنف والإرهاب هي: ان الصراع ديني، وبناء على هذه النقطة يجندون ألوف الشباب من كل جنسية.. ومما لا شك فيه أن ظاهرة الاساءات المبرمجة للإسلام ستصدق هذا البند من أجندتهم.
    فهل يدرك (العميان الاستراتيجيون) هذه المخاطر؟، وإذا لم يدركوها هل يعقلها عقلاء العالم، ويعملون بمقتضاها؟
    والسطور الأخيرة موجهة لمسلمي العالم أنفسهم ـ قادة سياسيين ومؤسسات دينية وعلماء ومفكرين ـ، هؤلاء يتوجب عليهم أن يتخذوا موقفا قويا في هذه القضية، خاصة: ان الاساءات موجهة الى ثوابت مجمع عليها. وإن لم يفعلوا، فإنهم يتورطون ـ كذلك ـ في إخلاء الساحة لأهل العنف والإرهاب، فحين يغيب العقلاء يحضر الحمقى والمجانين فتكون فتنة.
                  

05-24-2008, 11:09 AM

امير مصطفى احمد
<aامير مصطفى احمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ... ثم أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ (Re: Waeil Elsayid Awad)

    وسيعلم الذين ظلموا اين منقلبا سينقلبون
                  

05-24-2008, 11:38 AM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ... ثم أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ (Re: امير مصطفى احمد)

    اخونا امير
    تحياتى
    الروح الصليبية مازالت متجذرة عند هؤلاء
    ثم
    هم اتوا الينا ليعلموننا الديمقراطية
    ثم
    هم يقتلوننا و يهينوننا و يعتدوا على مقدساتنا
                  

06-18-2008, 03:52 PM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ... ثم أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ (Re: Waeil Elsayid Awad)

    اخي وائل سلام

    ووينك ايها الرجل مسجل غياب

    دعما وتوضيحا وفضحا لما يقوم به اعداء الدين

    هل سنقبل نحن بنموذج كهذا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de