ندوة مستقبل (التراضي الوطني)... وقائع تمرين ديمقراطي بفناء التحالف السوداني!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2008, 01:07 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ندوة مستقبل (التراضي الوطني)... وقائع تمرين ديمقراطي بفناء التحالف السوداني!


    رصد: القسم السياسي
    ممثلو الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي والتحالف السوداني وعدد من الحضور وجهوا انتقادات لحزب الأمة بسبب توقيعه لاتفاق التراضي الوطني، فيما اعتبر القيادي بالأمة د.ابراهيم الأمين الأوضاع بدارفور من الأسباب الأساسية التي دفعت الوطني للتفاوض مع حزبه، مبيناً انه لا يوجد حل أو انتخابات دون دارفور.
    منتصف الأسبوع الماضي استضاف المركز العام للتحالف الوطني السوداني، بحي الأملاك بالخرطوم بحري، الندوة السياسية التي نظمتها دائرة الإعلام بالتحالف بعنوان (مستقبل اتفاق التراضي الوطني)، وأكثر ما شد انتباه الحضور أن الآراء والمداخلات بالندوة حول اتفاق التراضي الوطني ورغم تبايناتها قد مثلت تمرينا ديمقراطيا بين عدد من الاتجاهات السياسية في التعبير عن رؤاها ومواقفها.
    استهل الندوة القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان ونائب رئيس المجلس الوطني اتيم قرنق والذي ابتدر حديثه بالتساؤل حول عدم توقيع الأمة لاتفاق التراضي مع الاتحادي أو الشعبي، منبهاً لمطالبة اتفاق السلام الشامل باللامركزية وتقسيم الثروة والتعددية الديمقراطية والحريات، مشيراً لنص اتفاق السلام الشامل على تحقيق المصالحة الوطنية، معلناً عمل الحركة لإكمال كل الاتفاقيات التي وقعت، معتبراً اتفاق التراضي الوطني "جزءاً من عملية المصالحة الوطنية لتصحيح الأخطاء".
    إغفال الحلفاء
    وقال امين الدائرة العدلية بحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر المحامي ان الحركة الشعبية اعدت تشكيل الساحة السياسية من خلال اتفاق السلام الشامل المسنود بحماية دولية والمضمّن بالدستور، معتبراً تخصيص (52%) للمؤتمر الوطني في قسمة السلطة من اشكاليات الاتفاقية، مشيراً إلى أن البرلمان الانتقالي بات اشبه بالسلطة التنفيذية لحصول المؤتمر الوطني على الأغلبية.
    وأوضح عمر أن حزبه لديه تحالفات مع الأمة لكن الثاني ارتكب "اكبر خطأ في الساحة السياسية بتوقيعه لاتفاق التراضي الوطني، حيث كان يفترض أن يستصحب المجموعة المتحالفة معه فلم يذهب معه أي حزب، ولم يقنع أيا منها بهذا الاتفاق الذي هو اقرب للتحالف الثنائي"، مشيراً إلى أن كل الاتفاقيات السابقة التي وقعت مع المؤتمر الوطني اصيبت بخلل لعدم تنفيذها ومصابة بخلل التنفيذ. وعن الجزئية الخاصة بسلام دارفور من الاتفاق وصفها كمال عمر بأنها "لا تستحق الحبر الذي كتبت به"، كما أن المفصولين قضيتهم لم تحل حتى الآن، وقال إن الحريات التي تمثل القضية الرئيسية المشتركة مع الأمة تعتبر اضعف النقاط وباتت في وضع سيئ، وتنبأ بعدم مضيّ العلاقات بين الطرفين الى الأمام، مشدداً على أن الحل الأجدر هو تشكيل جبهة قوية من كل الأحزاب ضد المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن الانتخابات تصعب اقامتها في الظروف الحالية لصعوبات عديدة حيث الظروف الحالية اشبه بالطوارئ.
    التمسك بالأمة
    واستهل رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني العميد(م) عبد العزيز خالد حديثه بتأكيده على استمرار علاقاتهم مع حزب الأمة رغم توقيعه اتفاق التراضي مع المؤتمر الوطني وعدم تخليهم عنه، مشيراً الى توقيع المؤتمر الوطني لاتفاقيات ثنائية "وليس فيها اتفاقية واحدة جماعية"، مذكراً بتوقيع الأمة لاتفاق جيبوتي في عام 1999م حينما كان بالتجمع الوطني الديمقراطي في الوقت الذي كان عليه أن يقود التكتل وقتها والآن لإحداث التغيير.
    وقال خالد إن سبب الاهتمام باتفاق التراضي الوطني نابع من توقيته القريب من الانتخابات العامة القادمة وتأثيره على التحالفات القادمة التي بدأ الركض صوبها منذ الآن، موضحاً أن أي اتفاق ثنائي تكون فيه مصالح فأي أتفاق بين دولتين أو حزبين يقوم على اساس المصالح، واتفاق التراضي ليس استثناء، مبيناً أن مصلحة المؤتمر الوطني فيه تكمن في (دارفور وأبيي) باعتبارها تمثل قواعد تاريخية للأمة، أما الطرف الثاني من الاتفاق وهو حزب الأمة فتتمثل في الانتخابات واستعددها لها ومن بينها استعادة ممتلكاته التي تمت مصادرتها وتعويضه عنها، موضحاً أن الأمة سقط فى شرك الدفاع عن الاتفاق الذي يؤسس لاتفاق محصور بين (اهل القبلة).
    وأشار خالد الى وجود خلاف حول الاتفاق داخل حزب الأمة حول الاتفاق وقال: "سنرى ان كان سينفذ، لكننا نعتقد انه سيفشل"، منبهاً لحدوث تغيرات في قواعد الأحزاب التي ما عادت مثلما كان في الماضي، وجزم بعدم تصويت قواعد حزب الأمة له في حال تحالفه مع المؤتمر الوطني، مجددا دعوته السابقة بالتراضي الوطني ضد المؤتمر الوطني والوفاق الوطني لهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة.
    فجوة بين القواعد والأحزاب
    واعتبر القيادي بحزب الأمة القومي دكتور ابراهيم الأمين نقاش القضايا في الهواء الطلق يمكن من الوصول الى نتائج، موضحاً أنه لا يمكن إدارة البلاد إلا عبر إدارة قومية، مبيناً أن هناك فجوة بين القاعدة الجماهيرية والأحزاب، وقال: "نحن نسميه حوارا، وكان يجب ان يتم مع القوى السياسية كلها"، مشيراً لوجود فرق بين ما تم في اتفاق جيبوتي واتفاق التراضي الوطني، ملمحاً إلى أن الاتفاق يمثل مبادرة من حزبه وأضاف: "أن يمدحنا المؤتمر الوطني في منابره فهذا شأنه، لكننا لم نمدحه أو نتغزل فيه في أي منبر من منابرنا"، مبيناً أن الأوضاع بدارفور كانت من بين الأسباب الأساسية التي دفعت المؤتمر الوطني للتفاوض مع حزب الأمة بعد فشل الحكومة في حل مشكلتها، مضيفاً أن انقسام الحركات الدرافورية هو احد العقبات التي تحول دون اسراع حل ازمة الإقليم، وقال: "لا يوجد حل أو انتخابات دون دارفور"، مشددا على ضرورة استكمال كل الاتفاقيات التي التوقيع عليها وعرضها على مؤتمر وطني جامع، وحمل المؤتمر الشعبي مسؤولية الأوضاع السياسية الحالية، واعتبر المشاركين بالحكومة "عبأ على المعارضة"، مبيناً أنهم طرحوا عدة مبادرات من قبل كمبادرة التعاهد الوطني قبل اربع سنوات بالإضافة لفكرة البرلمان الشعبي التي اجهضت قبل أن تولد.
    مداخلات الحاضرين
    واتفق رئيس الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم د.بابكر محمد حسين مع حديث العميد(م) عبد العزيز خالد حول احقية القوى المعارضة في الدفاع عن حزب الأمة وليس المؤتمر الوطني، وتمنى استمرار الأمة في قيادة العمل المعارض لهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة. لكن متحدثا آخر نحى منحى مختلفاً حينما اعلن اتفاقه مع د.ابراهيم الأمين واختلافه مع بقية المتحدثين والمداخلين "فكل ما ذهبوا إليه يختلف مع الفهم الديمقراطي والمؤسسي وقبول الآخر وحق أي حزب سياسي في الاتفاق مع من يراه مناسبا بالآلية الديمقراطية والمدنية، وهذا هو جوهر اتفاق السلام".
    ومن جانبه ذكر مستشار تحرير صحيفة (السوداني) نور الدين مدني، خلال مداخلته بالندوة، ان حزب الأمة صدم الأحزاب الأخرى بتوقيعه مع الوطنى، وكان من المفترض عليه يسبق الاتفاق القومي مع الاحزاب السياسية اتفاقه مع المؤتمر الوطني. فيما قال احد الحضور (يدعى ادوارد اندريا) أنه متفق مع ثلاثة من المتحدثين ويختلف مع دكتور ابراهيم الأمين في مقارنته بين نيفاشا والتراضي الوطني، حيث اعادت الأولى صياغة الإنسان السوداني الجنوبي حيث تعرضت هوية اللاجئين في المهاجر لتشوهات كبيرة، موضحاً ان اتفاق نيفاشا تتوفر فيه الآليات التي لا تتوفر في اتفاق التراضي الوطني، وقال:"ماذا فعل التراضي في قضايا المفصولين والمعيشة اليومية والتحول الديمقراطي؟"، وانتقد تصنيف الأحزاب على اساس أنها كبيرة أو تاريخية، وأضاف: "التحالف الوطني السوداني مثلاً حزب صغير في حجمه لكنه كبير في مواقفه".
    ... الهواء الطلق الذي نوقش فيه اتفاق التراضي الوطني بفناء المركز العام للتحالف الوطني السوداني كان بمثابة تمرين ديمقراطي لتبادل الآراء بين مختلف وجهات النظر، أو كما قال القيادي بحزب الأمة د.ابراهيم الأمين في تلك الأمسية "إن نقاش القضايا في الهواء الطلق يمكن من الوصول لنتائج".
    ______________________________________________
    صحيفة السوداني.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de