|
Re: السابع والعشرون من يناير 2000 والفنان عثمان حسين (Re: الطيب شيقوق)
|
الفنان عثمان حسين ، اخي الزاكى ، سيظل خالدا في وجدننا بكل ذلك الابداع فتراه - كما روى عنه احد الكتاب - في (لا تسلني ) يسترجع الذكريات القدامى بلهجة مؤثرة و منفعلة , و تراه في ( عشرة الأيام ) يشدد على أهمية الوفاء نابذا سوء العشرة و تناسي الألفة , و تراه في ( لا وحبك ) يعبر عن ألم المحبة العمياء , تراه في كل ذلك كالطير مغردا يتنقل من غصن إلى غصن وسط رجاء و أماني قد حال الدهر بينه و بينها . تراه في المصير يقر الإجلالات العاطفية و مدى إنشغال الخاطر و قسوة التمرد على من يحب , و تراه في (قصتنا) يروي مواقف إستثنائية أحاطتها أجواء العتمة و الوحدة و الغربة و اللهفة , و هي رائعة فنية إمتزجت فيها الأمنيات بالنائبات و شكلت منعطفات و رؤى واقعية باتت مألوفة خاصة في عالمنا المعاصر . تراه في (طيبة الأخلاق) يحيط بالجمال الروحي و يعبر عن مكنونات النفس الشاعرية , و تراه في ( الدرب الأخضر) يصف مسيرة الخطى و طول السفر و تأصل الذكريات الوردية .
معزتي
|
|
|
|
|
|