جالية واشنطون الكيزانية/شغالة مع السفارة عديل/قال جوزات قال!!!!

Quote: أبتعث نظام الهوس الديني الجبهة الإسلامية القومية، وفداً من وزارة الداخلية السودانية وهو عبارة عن طاقم من جهاز ما يسمى بالأمن الوطني الذ يرأسه المجرم صلاح عبد الله محمد صالح (قوش)، تحت غطاء تقديم خدمات الجوازات والجنسية وشهادات الميلاد وتوكيلات العقودات، كما حدث تماماً عند زيارة الوفد السابق المشبوه برئاسة د. مطرف صديق مهندس بيوت الأشباح، والفصل للصالح العام والذي ابتدأه سيء الذكر مجذوب الخليفة في الفترة الأولى من النظام الإسلاموي الإرهابي الذي شرد مئات الألوف من أبناء وبنات شعبنا، ولقد إنخدع لذلك الوفد في حينه السيد السفير/ جون أكوج، بقوله: أنه يمثل حكومة الوحدة الوطنية، وفي الحقيقة ليست هنالك حكومة وحدة وطنية على الإطلاق ومازالت الجبهة الإسلامية تمسك بكل زمام الأمور في وطننا المسلوب لعل سعادة السفير/ جون أكوج وعي الدرس واقتنع معنا بأن هذا النظام ليس هنالك أسوء منه سابقاً أولاحقاً، وقد تبرع مطرف صديق الإرهابي لمسجد الإسلاميين السودانيين بمدينة هيرتز بدلاس فورت ورث بمبلغ 5000 دولار كما سمعنا في العلن ويمكن أن يكون دفع أكثر سراً، وجامل بعض الكنايس السودانية بقليل من المال، واصل مطرف صديق ووفده الأمني بدفع مبالغ كبيرة لكل المجموعات الدينية في الولايات المختلفة ولا ندري ذلك بعلم السلطات الأمريكية أم لا، والآن هنا هذا الوفد المعلوماتي الاستخباراتي بسفارة النظام بواشنطون دي سي لا يقدم أي خدمات كما قيل بل عمل مكشوف لكل ذي بصيرة ويذهب البعض للسفارة بغرض استخراج جواز أو خلافه وهذا حق طبيعي، ولم نسمع بأن دولة أرسلت وفداً خاصاً من الداخلية لتقديم الخدمات لرعاياها!! إذاً ما هي وظيفة السفارة السودانية وقنصليات النظام؟؟ فيسئل المواطن عن كل معلوماته الشخصية ويأخذون كل أقواله ومعلوماته ويحفظونها وبعد ذلك يقولون له تعال بكره فلان ما موجود، أو الختم مافي، ويخرج الشخص ليصل غلى مكان عمله مهرولاً عاضاً على أنامله بالندم على الزمن الذي أضاعه ولم يحقق ما ذهب إليه لا جواز لا شهادة، ما بتسمعوا الكلام للأسف الشديد لسة المواطن السوداني ينخدع بهذه الكيفية، يا حسرتي عليك يا بني وطني مازالت لديك بعض الثقة في شذاذ الآفاق المجرميين السفلة، عصابة المنافقين تجار الدين. لم يقدم هذا الوفد أي خدمة لأي مواطن، بل كان غرضه جمع المعلومات وحصر المعارضيين والذين لا يذهبون للسودان ومعرفة قدراتهم في مختلف المناحي السياسية والاقتصادية والإدارية، وكافة المعلومات الشخصية وغيرها، هذا وقد سمعت من البعض أن وفد أمن الداخلية السوداني قدم إساءات واستفزازاً لبعض زبائنه، وهذا دليل إضافي بأنهم أمنيون مخبرون وجواسسيس، لهم مهام خاصة معينة ينفذونها، لأن الذي يود تقديم خدمات لمواطنيه لا يمكن أن يتعدى حدود الأدب واللياقة والاحترام. إن أجهزة النظام لا تعرف الأخلاق ولا القيم الفاضلة على الإطلاق فبيوت الأشباح والتعذيب والسحل والقتل هي برنامج هذه الأجهزة القذرة. أيها المواطنون السودانيون الكرام في كل الولايات أحزروا أحزروا أحزروا وفد الداخلية أحزروا أمنجية نظام الجبهة الإسلامية، وعاملوهم كما يعاملون أهلكم وذويكم في السجن الكبير السودان، ولا تأخذكم بهم رحمة أو مودة أو صلة قربى، لأن لهذا البلد قوانيين نحترمها ونحن ضيوف فيها، فالمقاطعة التامة الشاملة لكل وفود وعناصر النظام الفاشستي الإرهابي هو أضعف الإيمان في الوقت الحاضر، ومع التأكيد بأننا سوف نجزرهم جزراَ، ونقطعهم إرباً إرباً في داخل وطننا الحبيب، لا تسمعوا إليهم فليس لهم دين أو أمان فهم خونة وقتله. وفي هذا المقام، أحي أهلي وأشقائي وأصدقائي الكثيرين بولاية تكساس، والجالية السودانية بدلاس فورت ورث الصامدة الباسلة التي جمعت خيرة أبناء وبنات شعبنا المجيد، وبكل الثقة أقول إن جماهير السودانيين بدلاس فورت ورث سوف يلقننون وفد داخلية النظام الإسلاموي الإرهابي درساً بليغاً في الوطنية والالتزام الأكيد بديمقراطية الوطن وكرامة الإنسان وحريته في وطنه والتي بدونها الموت أفضل، فلا حياة بلا حرية، وهنا أذكر بعض الرموز الوطنية التي ستلعب نفس الدور الذي لعبته عند زيارة مطرف صديق وزمرته على رأسهم المناضل نادر عباس هذا الشاب العلم الذي تعرض للاعتقال والتشريد والمطاردة مما حدا به الخروج من البلد الذي عشقه والذي لا يرضى أن يكون خارجه في أي لحظة من حياته، وزعيم أهلي الهبانية هشام هباني الذي سوف يعمل جاهراً وواضحاً لإفشال مهمة الوفد الاستخباري وحاثاً زملائه بعدم استقبال أو التعامل مع وفد العصابة. التحية والتجلة لموقفك المبدئ من النظام، والمناضلين الكثر أمثال الرفيق والشقيق العزيز مرتضى الباشا الإنسان الراقي الما بقصر في الواجب أبداً. وإني لأثق تماماً في الأسرة الجميلة صاحبت التصوف الكوشي بهاء الدين حجازي والبصيري ومباركين أشقاءه حفظهم الله أجمعين، إنهم لا يمكن بهذا الصفاء والنقاء أن يضيعوا وقتاً مع وفد هم بالفطرة لا يجمعهم بهم شيء. وأختم بأوفاش الأتمن الحامدابي موسى دسون، أحد مفجري الثورة البجاوية، وصاحب مدرسة خاصة ضد الطائفية والإسلامويين والذي ترعرع منذ صباه الباكر في أحضان صيرورة الخلاص البجاوي (مؤتمر البجا) على أيدي الخلص البررة المناضليين الأوفياء لشعبهم وجماهيرهم محمد آدم موسى الرمز البجاوي الشامخ، والباشمهندس هدلول وغيرهم التحية لك ولشقيقك رئيس الأليانز الصلب القائد الثابت كالطود الأشم في وجه المستعربيين، والمناضل الإنسان النقي الصافي دينق تاج بول، ويلا يا سراج الجبال وإبنها البار الذي يفهم تماماً الجلابة حفظك الله، يا سراجنا قوم بالنوبة وقاطع وفد الجواسيس الذين غدروا بخيرة شباب النوبة في كادوقلي والدلنج، وينك يا سر الجبال وشموخها وعزتها ياسين توتو، شدو حيلكم الجبهة في سكرات الموت، وين دارفور العزة شبابك الثائر الذ دك حصون الجلابة في رابعة النهار، بمجموعة صغيرة وحدوا كل الناس وكل الجهود لنضرب الضربة القاضية. الكومريد اليجا نيوك لوال رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان دلاس فورت ورث أليجا الزول الدغري المابجامل في الثوابت والمبادئ مع فارس أكتوريا مودي العظيم الذي تجري في دمه مبادئ وفكر السودان الجديد وثقتي فيك لا تحدها حدود حفظ الله، وكموريد الأمير الكوشي المحسي الدينكاوي (دينكا بور) قاطعوا وفود الأمن تحت أي غطاء، التحية لجوزيف كريوم الزعيم الوحدوي والروحي صاحب الحكمة والعارف ببواطن الأمورالمؤمن وحد الكل ضد وفود العصابة وأكثروا من الصلوت لعلها تعجل بالصباح الجميل وتشرق الشمس وتغرد الطيور وتخضر الأرض وتتفجر ينابيع المحبة والمودة والخير والسلام في ربوع بلادنا الطاهرة الحبيبة. ونواصل ...