احداث جامعة الخرطوم بين الكسب السياسي والابتذال السياسي والمحاكمات الاخلاقية

Quote: لقد عميت أعين قلة من الناس عن رؤية الدماء السائلةوالاجساد الممزقة,

Quote: صرت متهما بمحاولة الكسب السياسي الرخيص لافتراعي بوستا يوثق لجرائم اهل السلطة وكيف لا يتهمونك! وقد فجعتـُهم بالحقائق! وهُمـو ليس لهم من نصيبٍ للتعايش مع الـ(حق)، باطلهم مأبور ونقاصهم مشـهور ؛ كما أنّهم طـُلاّب سـُلطة حـراصـاًعليها، هُم فيها وليسوا معها! يريدونها ولا يصبرون على التـَّـحـَـلـِّي الهُمام بقـوّة الأخلاق " المطلوبة" تلك التي تـُـنـتِـج سـُلطة شعبية وسيعاً إطارهاالرِّضائي الذي يموضع أولوية القضايا ، ولا يأبه لـِـبُنـَـيـَّات ا لطرق الفهلوية . الشاهد انني حينماانزلت هذا البوست قصدت في المقام الاول فضح الانتهاكات التي قامت بها السلطة ضد ابناء دارفور اينما كانوا . ولكن يا عزيزي، فضحك لانتهاكات السـُّلـطة ضد أبناء دارفور، قد جمع الى حُسناه، بشاعة تقصيراتهم وانفضاح تكسـّبهم الرخيص و " الطفيـلي " على حساب الآخرين !ّ وبالتالي فقد أشعل في نفوسهم ذاك الدّاء اللعين ! داء التحاسد والتباغض و " الورجقة المقيتة" بعدما تبيـَّن عجزهم في المـَـلمـّات الكثيرة وتحالفات القوى الوطنية للطلاّب ، والتي أضحتْ - بقبولهم!- مداراً للثرثرات الفارغة والتـّشـَـعبُط في هوى النفس الوبئ بتحقيق انتصارات حتى ولو على حساب القضايا الأهم ! . اتهمني البعض بمحاولة التكسب السياسي من دماء الضحايا ودموع اهاليهم هذه ممـّا يحسبونه شطارة ! وقد قيل في أمثالهم : رمتني بدائـها وانسـلــَّتْ .. وبمعنى آخر : الفيك، بـَـدِّربو! .. وذهب البعض الي اكثر من ذلك حينما تحدثوا عن عدم الاخلاقية في ممارسة العمل السياسي وطبعا عدم الاخلاقية دي مقصود بيها انا لانني من انزلت البوست ده إنّهم، وأعني مُتـَّـهِـميـك الطـّباش!- يجترئون على الأخلاقية كل صُبحٍ ومسـاء؛ والأخلاقية - بحسب ما يجترحون- لن تسعهم في يومٍ قريب! طالما أدمنوا مثل هذه الألاعيب المكشوفة والتي تريد أن تسـوِّد فينا مقولة " الخيل تجقلب والشـّكُر لي حـمـَّاد! .. وهيهات. طبعا عشان مايجي زول يقول لي ده عمل عام وكده انا المتهم ومن حقي ان ادافع عن نفسي يا عزيزي، هذا اتـّهامٌ يـُـشـَـرِّف! مادامت مُـتَـقـوِّليه هم الذين نعلم ! ويكفيك أن تتمثـّل لهم بقول الأوّل: وإذا أتتك مـذمـَّتي من ناقصٍ .... فهيَ الشهادةُ لي بأنـِّي كاملُ واي زول كتب ليهو كلمتين يجي يورينا قاصد شنو وخصوصا بتاعين الاخلاق. إنتا بي صـِـحـِّك يا بهاء ...؟ هُم كان عارفين أنّو اتهاماتهم ليك فيها روح ، ماكان قالوها بوضوحٍ ! .. هذه يا بهاء العزيز : شـَـنـشـَـنةٌ نعرفها من أخـذَم ! هذا البوست للرد علي هؤلاء وبمعايير اخلاقية كمان النشوف اخرها شنو . معاييرك لا يستطيع أحد هاهنا أو هناك أن يُشـَـكـِّك في صـِحـَّـتها ، ناهيك عن ذوي العوز من المعايير الأخلاقية.