|
وماذا عن النشاط الثقافي للحزب الشيوعي السوداني ؟
|
سؤال يطرح نفسه ليس لمحاكمة هيئات الحزب الثقافية فقط نسأل لكي نعرف . عرف الحزب الشيوعي السوداني بتاريخه النضالي الطويل كما عرف تاريخيا بكثافة نشاطه الثقافي والفكري والإبداعي . لكن الملاحظ في الآونة الأخيرة ضعف هذا الجانب في فعاليات الحزب والتي كانت في فترات سابقة عاملا مهما في التعريف بالحزب وفكره وبرامجه . ( يمكن اتجاه الحزب لبناء نفسه تنظيميا والانشغال بالعمل السياسي اليومي قد اثر في تطوره في الجوانب الثقافية ) هناك سؤال يطرح نفسه ماذا قدمت هيئات الحزب الثقافية للجمهور ولأعضاء ا لحزب من فعاليات في الفترة بعد افتتاح مركز الحزب العام في الخرطوم والتي قد تمتد إلى نحو العامين أو أكثر .
ورش تشكيل ورش مسرح ورش للكتابة , قصة , شعر , الخ ورش موسيقية , سمنارات , جلسات استماع من من المبدعين في الساحة الآن في كل ضروب الإبداع عقدت جلسات نقاش حول تجاربهم الإبداعية . قدر لي أن احضر نشاطين للحزب في الفترة الأخيرة الأول إقامته رابطة الأطباء الاشتراكيين في دار الحزب وهو تأبين الزميل الدكتور علي فضل كان هناك حشد جماهيري كبير جدا وكانت الكلمات ومن ثم المشاركات الشعرية من حميد ومحجوب شريف منذ أن وعينا في هذه الدنيا عرفنا أن حميد ومحجوب شريف هم دائما من يصدحون شعرا في ليالي الحزب الثقافية كلنا يعرف قدراتهم الشعرية والثورية ولكن أين الجيل الجديد من الشعراء أين الشباب كأن رحم الإبداع توقف عن إنجاب شعراء جدد .... المحور الثاني فقرة الكورال الغنائي والذي حسب ذوقي الموسيقي البسيط كان ضعيفا في الغناء والأداء الموسيقي أنا لا اشكك في مقدرات الشباب الموسيقية ولكن ممكن أن يكون ذلك ناتج من العدد المحدود جدا من البروفات والتمارين وربما لم يتمرن الشباب منذ أخر احتفال تمت مشاركتهم فيه . مع العلم أن هناك عدد كبير من الديمقراطيين والشيوعيين تخرج في قسم الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى والمسرح يمكن الاستعانة بهم في تأسيس كورال مركزي متمكن مكتمل الأصوات والآلات الموسيقية كما كان في السابق .
فعالية أخرى ..,,, حضرتها أيضا ندوة أو ورقة قدمها الدكتور الفنان / عبد القادر سالم بعنوان ( الأغنية السودانية وأثرها في التعايش السلمي ) قدم فيها تشريحا مفيدا وممتعا كما قدم نماذج أثرت النقاش حول الورقة ,,,, لكن كان الحضور ضعيف ولم يكن في مستوى اجتهاد الدكتور عبد القادر سالم في توصيل الورقة ومقارنة بحضور ليلة التأبين يمكنني القول أن الحضور كان يشكل 5% أو اقل بكثير ممن حضروا ليلة التأبين كان الحضور يحصى على أصابع العيد كما لم يكون ضمن الحضور اشخاص مختصين في الموسيقى. كان التوثيق تلك الندوة ضعيف جدا فقط بعض اللقطات الفوتوغرافية وتسجيل صوتي عبر جهاز الساوند غاب التوثيق بالفيديو ,,, المعروف سابقا أن للحزب وجود واهتمام كبير جدا وسط المبدعين ويظهر جليا في فعاليات الحزب في السابق واحتفالات العيد الأربعين للحزب كان شاهدا كبيرا على ذلك الوجود والاهتمام
الكم الهائل والنوعي من القراءات الشعرية - الندوات - العروض المسرحية - العروض الموسيقية - المعارض – تشكيل – كتاب – تراث هل كانت قدرات الحزب البشرية والمادية أقوى من الآن أم ماذا ؟
أتمنى أن يلتفت مبدعو الحزب في كل ضروب الإبداع إلى حال حزبهم الثقافي ,,,,,,,,, ودمتم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وماذا عن النشاط الثقافي للحزب الشيوعي السوداني ؟ (Re: معتصم ود الجمام)
|
العزيز ودالجمام اعتقد أن الفتره الحاليه هى لبناء الحزب فى جميع الجبهات ولاسيما العمل الثقافى ,ولكن ربما كانت هناك أولويات أخرى مثل التنظيم وإعاده البناء ومحاولة أصلاح ما خربته ال 20 سنه الماضيه,كذلك المؤتمر والإعداد له..وكذلك ظروف شبه العلنيه التى تحجم الابداع الثقافى..كما أن الفتره السابقه أدت الى هجره العديد من المبدعين وضعف نشاطهم وضعفت صلتهم بالحزب ,إما بعضهم تركه الى تنظيمات أخرى,أو عدم وجود فروع نشطه فى المجال المحدد.أو انشغلوا بمشاكل الحياه اليوميه فى منافيهم الجديده,أو لخلل شنيع فى التويصلات(فى هذا المقام هناك الكثيرون). يعانى الكثير من الموسيقيون والفنانون وكل المبدعون من المضايقات والضائقات الحياتيه,جعلتهم يعشون فى ملبد بالإحباط وربما كان الابداع آخر ما يفكرون به وعليه they are trying to make ends meet وفى وسط كل هذه الظروف من الصعب أن تسألهم ابداعا.. فى ثمانينات القرن الماضى شاركت فى كورال العيدالاربعين بالاضافه لكورالات اتحاد الشباب والمدرسه..وكانت الظروف مختلفه عما عليه,لذا أبدعنا مااستطعنا وقدمنا الكثير من الاعمال التى لاتزال خالده حتى الآن..وكنا نجتهد فى الاداء ونجود اكثر حتى من إمكانيتنا .. فقد الحزب قائد حقيقى للعمل الابداعى ,الزميل الراحل عبدالرحمن عبدالله له لرحمه,وكان يمتلك من الكاريزما والتجرد والمهنيه ,ما ليس عند أحد, وعزائى الوحيدأن بطن الابداع ما زالت حبلى بالكثيرين الذين هم قادمون ولو بعد حين.. محجوب ,حميد,القدال,هولاء من صقلتهم الايام ورضعوا من صدر النضال دهرا ,وصاروا كتبلديات فى ارض الكفاح ..شباب الجيل الجديد مازال عوده غضا,ولسوف يشتد مع الايام القادمات.. وما سقته وصغته أعلاه ,ليس تبريرا من أن هناك تقصير,ولكن محاوله لتفهم مجموعه من الرفاق ,أحسب نفسى معهم ,وفى النهايه الحزب ناس وهو ليس كائن مستقل,ومايحدث فى حياة الناس ينعكس أثره على الحزب,سلبا أو إيجابا.. تحياتى الخالصه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وماذا عن النشاط الثقافي للحزب الشيوعي السوداني ؟ (Re: معتصم ود الجمام)
|
العزيز ودالجمام سلام:
نقراء الكلمة المبدعة لشعراء افذاذ محجوب وحميد وكم نتمني ان نسمعها ملحنة، هذه مشكلة تضاف لمشكلة العمل وسط الجماهير التي يعاني منها كل المعارضين للانقاذ ... وهذه هي مشكلة الحزب واعتقد ان ليس من اسبابها ضعف او قلة الابداع والمبدعبين ولكن من الممكن ان نتاقش ضمن ضعف العمل الجماهيري والالتصاق بقضياء الجماهير وهمومهم اليومية .. ولكن هجرة جيل مؤثر من الشباب للخارج اثر في نقل التجارب ..وصغلها..ولكني لا افهم وجود كورال مركزي هذه ؟؟؟؟؟؟هل تكون فرقة مثل اولاد حاج الماحي مثلا؟ او اولاد البرعي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟اولاد الشريف الصديق؟؟؟؟؟هذه الفكرة التي تقوم علي قاعدة اعضاء مفرغيين لا اعتقد انها سوف يكتب لها النجاح ...لان الامر يتطلب توفير امكانية لايقوي عليها حزب يعاني من توفير تكاليف صحيفته الاسبوعية ولك الود والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وماذا عن النشاط الثقافي للحزب الشيوعي السوداني ؟ (Re: ibrahim alnimma)
|
العزيز ابراهيم قل لي يا صديقي اين وجدت التشبيه في فكرة الكورال المركزي مع ما قلت يا صديقي دعني اقول لك الكورال الذي تغنى في العيد الاربعين كان كورال مركزيا ,,, لم يدفع فيه الحزب سوى بعض الوجبات لطاقم تلك البروفات .. هناك عدد من الزملاء الموسيقين يعملون في هذا الحقل وهو اكل عيشهم الموسيقى يمكنهم ان يتبرعوا بساعة بروفة برغم الضنك مجانا في دار الحزب ويجودون اعمالهم وتقدم على مستوى عالي من الحرفيه هذا ما اقصد كورال ضمن اجندة لجنة الحزب المركزية فعل ثقافي كبير هو واحد من هموم قيادة حزب ثوري طليعي ,,, اراك قد عرضت خارج الداره تماما في تشبيهك للكورال المركزي بما شبهة ولكن لكل منا فكرته ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|