الحركة الشعبية... بين قوسين! فتحي الضـو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 08:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2008, 07:00 AM

ناظم ابراهيم
<aناظم ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-18-2008
مجموع المشاركات: 3734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الشعبية... بين قوسين! فتحي الضـو

    إن القوس الأول المشار إليه في العنوان أعلاه، نعني به مؤتمر الحركة الشعبية لتحرير السودان الأول، والذي إنعقد في شقدم أوائل ابريل من العام 1994 أما القوس الثاني فهو مؤتمرها التنظيمي الثاني، والذي إنتهت مداولاته الاسبوع الماضي في جوبا (مايو 2008) وعليه يمكن القول أنه يفصل بين القوسين - من الناحية الزمنية - فترة تُقدّر بنحو عقدٍ ونصف تقريباً، وهي فترة كما يعلم الجميع ايضاً أن مياهاً كثيرة جرت فيها تحت الجسور، سواء على صعيد الحركة نفسها أو في إطار القضية السودانية بشكل عام، كذلك يمكن القول إختصاراً - من الناحية الاجرائية - ان المؤتمر الأول إنعقد في ظل الحرب المستعرة، والتي بلغ فيها التصعيد العسكري آنذاك قمته، على اثر تحولها من الأجندة السياسية المتعارف عليها منذ إندلاعها منتصف الخمسينيات، إلى الاجندة الجهادية التي أدخلتها في نفق أكثر ظلاماً...بينما إنعقد المؤتمر الثاني في ظل اتفاقية السلام (نيفاشا) رغم ان بنودها ما زالت تترنح على حد تعبير جيمس واني أثناء مخاطبته المشاركين في المؤتمر الأخير!

    بيد أنه على هامش الحدثين وقبل الدخول في دهليزيهما، بل بغض النظر عن السلبيات والايجابيات المصاحبة لهما...عنَّ لي سؤال أود أن اشرك فيه القارىء الكريم، لعلنا نصل معاً إلى ما يُهدىء الخواطر ويُريح القلوب التي في الصدور...ما الذي جعل هذا الفرض ممكناً بالنسبة لحركة حديثة عمرها لا يتجاوز ربع القرن، ويستعصي لدرجة الاستحالة بالنسبة لاحزاب عقدت آخر مؤتمراتها العامة قبل ولادة الحركة الشعبية نفسها؟ أي أن عمر هذه الاحزاب الآن ضعف عمر الحركة...كما أن معظمها تمّ إشهاره وظلّ هائماً في الساحة السياسية لأكثر من نصف قرن، وآخرون يملأون الدنيا ضجيجاً بأكثر من عمرهم الحقيقي! ولنضع السؤال في قالب آخر ما الذي يجعل القوي السياسية المختلفة تتهيب عقد مؤتمراتها العامة وهي تعلم أن هذه المؤتمرات تُعدّ بمثابة حجر الأساس في النشاط التنظيمي، ومن دونها يكون الحال أشبه بمن شيّد قصراً في الرمال؟ بل فيمْ التهيُب أصلاً طالما أن هذه المؤتمرات - لو قيض الله لها إنعقاداً - فهي تُحاك ويتم إخراجها بسيناريوهات مُعدّة سلفاً لا تتحرج مطلقاً في جعل الديمقراطية فرض كفاية...أي يقوم بها بعض الاعضاء وتسقط عنوة وإقتدارا عن آخرين، ويدهشني دوماً أن الظروف التي توردها القوي السياسية كمبررات في عدم عقد مؤتمراتها، ينبغي أن تكون حافزاً لها فى عقدها لا العكس، ومن باب الانصاف يمكن القول أن مؤتمر الحركة الأول خير مثال - بما لا يحتمل المكابرة – في قبول التحدي المذكور!

    من هذا المنطلق ينبغي الاشادة أيضاً بإنعقاد مؤتمر الحركة الثاني، فهو على الأقل خطوة إلى الأمام رغم طول المسير، ومع ذلك يأمل المرء أن تكون هذه الخطوة منهجاً ثابتاً في الممارسة السياسية للحركة نفسها، ومحرضاً للآخرين في حذو حذوها، فكما نعلم إن ذلك لو حدث لهو كفيل بأن ينعكس إيجاباً على هذه الكيانات أولاً والديمقراطية المرتجاة ثانياً، ولا أظنني سآتي بقولٍ جديد أو سديد إذا ما أشرنا إلى أن الظاهرة المرضية في الجلوس المستدام على سدة الرئاسة الحزبية، أو ظاهرة الانشقاقات والانشطارات والانقسامات التي تجتاح القوي السياسية من حين إلى آخر، أو عدم الاستقرار السياسي والذي لازم الدولة الوطنية السودانية منذ تأسيسها بشكل عام...جميعها ظواهر تعود إلى منهج (نصف الآية) الذي نتعامل به في قضية الديمقراطية، ورغم أن ذلك أمر حفلت به كتابات كثير من الأقلام الوطنية المخلصة، إلا أن جميعنا يعلم أن البعض ممن يحملون خللاً وراثياً في (الجينات السياسية) لا ينفكون يتشدقون بالديمقراطية آناء الليل وأطراف النهار، ويسدون للقوم النصح من على المنابر، وهم في الغالب إما أنهم جلسوا على سدة رئاستها بـ (وضع اليد) أو جاءتهم منقادة بالارث التاريخي أو إقتنصوها بالخداع على غفلة من الزمن، ولن نُسِىء لأحدٍ منهم أبداً إن قلنا أنهم أصبحوا (كالجمال التي لا تعي عوجة رقابها) على حد ما أكد المثل الشعبي الدارج!

    دونما إشتطاط دعونا نركز حديثنا في مؤتمر الحركة، لا سيما، لأسباب غير معروفة لدينا لوحظ أنه رغم ضخامة الحدث إلا أن حظه من التغطية الاعلامية لم يكن بذات القدر، ولعله بعد إنفضاض السامر ليس مطلوباً من الحركة الشعبية البكاء على اللبن المسكوب، بقدر ما مطلوب منها كر البصر مرتين والنظر للمسألة الاعلامية بعين الاعتبار، فهي تعلم أن شريكها الذي تناصفه السراء والضراء في الحكم ظلّ الاعلام معركته التي لا يعلو صوت على صوتها وهو في قمة شموليته، مثلما أصبحت هاجسه وهو نصف شمولي الآن على حد تعبير السيد الذي ينتظر نصيبه من شراكة جديدة، وسواء فيما يخص الاعلام أو غيره من المجالات الأخري، ليست القضية بالطبع في التوصيات النظرية التي ختم بها المؤتمر مداولاته، وإنما في كيفية تطبيقها على أرض الواقع، فإن لم تنعكس هذه التوصيات والقرارات على حياة الناس سخاءاً رخاءاً، ويشعر كل مواطن أنها تمثل قيماً بالنسبة له ينبغي الدفاع عنها أمام أي توغل، ستبقي تلك التوصيات مجرد (معلقات) على أستار جسد مهترىء!

    وفقاً لما أجمع المراقبون عليه، صحيح أن النجاح الفعلي للمؤتمر تمثل في عبور الحركة الشعبية إرهاصات إنقسام كان يلوح في الأفق، وذلك بالنظر إلى الخلافات الحادة والمتباينة حول عدد من القضايا وعلى رأسها المسألة التنظيمية، ولم يكن سراً أن المنافسة المستترة في الانتخابات الداخلية لشغل المناصب القيادية كانت في أوجها، برزت فيها القبلية في صورتها المنتنة، ولم يكن ليتسني للحركة العبور إلى بر الأمان لولا الروح الرفاقية التي غلبت في نهاية الأمر، وأعتقد أن شعوراً طغى على المتنافسين فحواه أن الجميع يجلسون على ظهر مركب واحد يسير في بحر متلاطم الأمواج، وأن أي حماقة من أي كائن بثقب تلك المركب سيكون الفاعل في مقدمة الهالكين، ولكن الصحيح أيضاً أن الهيكلة الجديدة/القديمة هي نتاج هيمنة القبيلة نفسها، والتي هزمت فيها المؤسسية ممثلة في تراجع مجلس التحرير الوطني عن الاقتراح الذي دفع به الرئيس لاختيار نائب واحد له عوضاً عن ثلاثة، أي الهيكل القديم الذي أعيد إنتاجه مرة أخري، وبالطبع فإن هيمنة القبيلة واقعاً لا تستطيع العين ان تنكره مثلما أنه لا تستطيع الحركة نفيه، وليس من باب وضع المعاذير للحركة، ولكن لأننا ندرك أبعاد الواقع الذي هو نتاج حروب نصف قرن، خلّفت وراءها الجهل وعمّقت التخلف وكرّست القبلية، وندرك أيضاً أنه واقع لايمكن إزالته بالقفز على المراحل، فهذه الازالة مرتبطة بلا شك بعملية التطور الديمقراطي، والذي نعلم جميعاً أنه عبارة عن تفاعلات مجتمعية وتراكمات تاريخية، وعلى كلٍ هو هدف ينتظر من الحركة إنجازه مثلما تمني السيد باقان اموم الأمين العام الذي أُعيد إنتخابه بعد ما كاد أن يكون ضحية التغلغل القبلي المذكور نفسه، فقد قال (الأحداث 27/5/2008) في المؤتمر الصحفي الذي عقده في أعقاب إنتهاء المؤتمر «أن المرحلة المقبلة تمثل تحدياً كبيراً للحركة الشعبية لتعمل على تقليص الولاءات القبلية لصالح الانتماء للحركة» وعليه يبقي بالفعل التحدي ماثل إلى ان تنجلي غمائمه!

    في تقديرنا أن الخطاب (قبل صاحبه) الذي ألقاه على المؤتمرين كان نجم المناسبة بلا منازع، فقد أدلي الفريق أول سيلفا كير بخطاب يعد بالفعل وثيقة تاريخية وبرنامج عمل متكامل، لو أن الحركة الشعبية اجتهدت في إنجازه سيغنيها حتماً عن مغبة السير في الدروب الوعرة، والخطاب بشهادة المراقبين يعد موجزاً يسيراً لاتفاقية السلام بكل بروتوكولاتها المعقدة والمتشعبة والكثيرة، وقد أسعدني على المستوي الشخصي، وآمل أن يكون قد أسعد آخرين أيضاً، حديثه بلسان وحدوي مبين وهو الموصوم من قبل بميول إنفصالية كاد البعض أن يبصم عليها بـ (العشرة) وزاد سيلفا من وحدويته بإنتقاد قلّة من كوادر الحركة قال عنهم أنهم يريدون الانكفاء جنوباً، وأضاف قولاً بليغاً يمكن لأي وحدوي أن يضعه تميمة على صدره «إنه لمن المذل للجنوبيين بعد كل النضال الذي خضناه والتضحيات الجسام من أجل تحرير الوطن كله، أن يرتدوا بدعوتهم من رحاب تلك القومية إلى أطر المحلية الضيقة» وليس سراً أن الحركة الشعبية منذ نشأتها ظلت تتنازع دفتها تيارات شتى، من بينها تيار الانفصاليون وهو تيار ظلّ يتمدد ويقوي تبعاً لتطورات الأوضاع العسكرية والسياسية في المركز، وقد بلغ شأواً عظيماً ووجد من الدعاوي ما يقنع الحجارة الصماء في ظل الحرب الجهادية، وكان دكتور جون بحنكته القيادية يعرف كيف يساكن تلك التيارات المختلفة، ويحوول دون تصادمها أو إنفرادها بتحديد مصير الحركة نحو مستنقع الانفصال تحديداً، ومع ذلك لم يقل طيلة فترة قيادته قولاً صريحاً في إنتقاد ذوي الميول الانفصالية مثلما جاء في حديث سيلفا المشار إليه!

    بما أن الشيء بالشيء يذكر، فعلي النقيض تماماً أحزنني أن يصوب السيد اليابا جيمس سرور رئيس كتلة الاحزاب الأفريقية، حديثه نحو الانفصال وذلك في كلمته الضافيه التي ألقاها على مسامع المؤتمرين في الجلسة الافتتاحية (السوداني 28/5/2008) وفيها خيَّر الجنوبيين «بين الاستمرار في حياة العبودية والمذلة أو الحرية» كما أبدى تشككه صراحة في أطروحة السودان الجديد التي تدعو لها الحركة وأعلن إستعداده للانضمام لها «إذا ما أقنعته بجدوى هذا الطرح» مضيفاً أنه «كسياسي عركته التجارب فإنه يرى أن الخيار الأفضل للجنوبيين لكي يختاروه هو الحرية» ورغم أن دعوته جوبهت بهتافات من الحاضرين تستنكر قوله وتعزز من شعارات السودان الجديد التي شكك في جدواها، ورغم أنني لا أدري لماذا نحا السيد اليابا ذلك المنحي، إلا أنه أحزنني بالفعل قوله لأنني عرفته وتحدثنا معاً كثيراً في السنوات التي جمعتنا معاً في أسمرا حيث كان يأتيها بين الفينة والأخري لحضور إجتماعات هيئة قيادة التجمع، وكانت ميوله على عكس قوله تماماً، بل لربما أن أعضاء هيئة القيادة جميعهم يشهدون له بأنه كان مدافعاً ومنافحاً عن الوحدة بنفس مبررات تجاربه الثرة التي ذكرها، ويبدو لي والله أعلم أن موازنات أخري تقف خلف الكواليس كانت من وراء حديثه الذي تعافه نفس كل من إرتضى الوحدة قدراً ومصيراً محتوماً!

    لفت الانتباه أيضاً ذلك القدر الكبير من الوفاء الذي نطق به سيلفا مراراً نحو زعيم الحركة الراحل دكتور جون، وهي بادرة تشذُّ كثيراً عما هو متعارف عليه في دول العالم الثالث حيث أن الخلف درجوا دوماً على بدء خطواتهم في سلم الترقي بمسح آثار السلف بـ (إستيكة) وبمثابرة لا يهدأ روعها إلا عندما يتيقن الواحد منهم أن الراحل لن يحيا مرة أخري لينازعه أرث إنتظره بصبر ملول «كنت قد قلت لبعضكم في إجتماعات المجلس الوطني الانتقالي في جوبا قبل ثلاثة أشهر مضت...أن زعيمنا الراحل كان محاطاً بغابة من الرفاق نساءاً ورجالاً، ولكنه كان الشجرة الوارفة والسامقة في تلك الغابة» ثم زاد سيلفا من جرعة وفائه وتسامي على مرارات جرت دماءاً من قبل، وذلك بتحيته المؤسسين الأوائل للحركة الشعبية الذين إنتقلوا جميعاً إلى الدار الآخرة - عدا هو بالطبع - وذكرهم واحداً واحدا «رغم أن بعضهم غادر الدنيا وكان في الموقع الخطأ» على حد تعبيره!

    لا شك أن المؤتمر الذي إنتخب الفريق سيلفا بالاجماع لرئاسة الحركة في الفترة المقبلة، وضعه أمام تحدٍ حقيقي، أدناه أن الحركة مطالبة بإنجاز كل حرف ساقه هو في خطابه، وشخصياً لا أعول على التنظير كثيراً فالعبرة دائماً ما تأتي في التطبيق، والجماهير قد تصبر عليك بعض الوقت لكنها لن تفعل ذلك كل الوقت، ولعل تجربة السنين القليلة الماضية وضحت للحركة نفسها ذلك، ويقيني أن الحركة ستنجز الكثير في ظل تحول ديمقراطي حقيقي، ولا مناص أن تجعله غاية همها بهمة لا تفتر ولا تعرف الشكوي، فقد ملّ الناس ذلك الضعف غير المبرر فى الوقت الذي تملك في يدها من وسائل الضغط الكثير، ولست بناصحٍ ولكن في تقديري أن الفرصة قد تهيأت أمامها لطرح برنامج حد أدني تلتف حوله القوي الوطنية والديمقراطية دونما أبوية، فلا جناح ولا تثريب من أن تتحالف مع أي قوي سياسية تتوافق مع رؤيتها، وهو أمر قطع به السيد باقان أموم في المؤتمر الصحفي المذكور قول كل خطيب «لا غضاضة في أن تكون هناك جبهتان عريضتان تتنافسان خلال المرحلة القادمة»!

    كذلك فقد زاد المؤتمر من أثقال الفريق سيلفا كير بإعلان ترشيحه في إنتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، وهي فرصة تاريخية تحتم عليه الخروج من عباءة الحركة، وتقديم نفسه للشعوب السودانية قاطبة، ولسنا من الذين يقدمون (روشتات سياسية) في قضايا تعد من صميم شواغل الحركة أو هكذا نفترض، ولكن على كل حال ستظل روح الراحل دكتور جون ترفرف في سماوات الساحة السياسية السودانية وتستحث المتقاعسين وتذكرهم بأنه لا مستحيل تحت الشمس، إذا ما تصافت النفوس وصدقت النوايا وقويت الارادة!

    كان لزاماً علينا أن ننظر لمؤتمر الحركة الشعبية بعين الرضا، ولكن هذا لا يعني أنها أصبحت كليلة عن عيوب صاحبت الحدث، ولكن رأينا انها قد تضاءلت بحق إزاء النجاح الذي حققه، هذا بغير أنه قد تاقت قلوبنا إلى رؤية ضوء في آخر النفق يعيد إلينا الثقة في نفوسنا وينتشلنا من وهدة غث كثيف نكّد علينا حياتنا وأحالها إلى جحيم! ..... وطوبي للصابرين!!

    عن صحيفة (الأحداث) السودانية


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de