|
سامي ... سَمَـوْتَ عزيمةً و إباءَ ! ( قصيدةٌ للبطلِ السّوداني سامي الحاج )
|
بسم الله الرحمن الرحيم سَاميْ ... سموتَ عزيمةً و إباءَ ! شِعرُ : عبد الرحمن إبراهيم الطَّقِّي ( كُتبت بمناسبة الإفراج عن الصحفي السوداني بقناة الجزيرة سامي الحاج الذي أمضي زهاءَ سبع سنوات بمعتقل الظلم و الإرهاب الأمريكي بخليج غوانتانامو )
سامي .. سمـوتَ عـزيمـةً و إباءَ *** و ركـزتَ في شـرفِ الصُّمودِ لـواءَ شـيّدّتَ للسـودانِ مجـداً باذخــاً *** و لآلِ يَعْــرُبَ عــزةً قـعـســاءَ و صنعـتَ للإعـلامِ صِـيتاً ذائعـاً *** و بنيــتَ للإســـلامِ مـنك بنـاءَ قطَـرٌ تباهت ، و هو حـقاً مفخَـرٌ *** و به ( الجزيرةُ ) أصبحـت خضـراءَ حيِّ الجـزيرةَ وهي تمنعُ شِـبْلَـها *** و تـرُدُّ عنـه مكــيدةً و عـــداءَ يبغون حجْبَ الشّمسِ عن بصرِ الدُّنا *** فيرى الحـقـيقـةَ شَـينةً شـوهاءَ و الحـقُّ أبلجُ ، و الحـقيقةُ مُـرَّةٌ *** و الفـجـرُ يبعــثُ للظـلامِ ضـياءَ و الجَوْرُ يفضحُهم و سامي شاهـدٌ *** و بنو ( غـوانتَنَمُـو ) يُـروْن سواءَ و ( أبو غُريبٍ ) صـفحـةٌ مسودّةٌ *** و جـبالُ ( تُـورا ) جـاوبته صَـَداءَ هي دولـةُ القـانونِ و الأمـنِ التي*** ترعى الحقـوقَ و تنصرُ الضُّـعفاءَ ! نشَرَتْ بأرجاءِِ البسـيطةِِ (عدلَـها) *** سُـفُـناً بأشـرعةٍ رُويـنَ دمــاءَ ! فحصـادُهم مـوتٌ و عقلٌ ذاهـبٌ *** و الظُّلـمُ يزرعُ في الورى البغـضـاءَ
سامي .. خططتَ رسالةً مقـروءةً *** للعـالــمينَ ترفُّـعـاً و مَضـــاءَ و كـتبتَ أحـرفَها بحـبرٍ من دمٍ *** و حفـرتَ في صـخـرِ الخلـودِ بقـاءَ و وطِئتَ غُلـْواءَ الطُّغاةِ بأرضِهم *** فرأوْك فـوقَ الصـامديـنَ سـمــاءَ عجباً لمأسـورٍ يُضعـضعُ جَحْفلاً *** لـبسـوا الدّوارعَ غُـدْوةً و مـسـاءَ ! كنتَ الأعـزَّ لدى الطُّغـاةِ مكبّـلاً *** و هُـمُ الأذلّـةُ خـسّـةً و خِـــواءَ كاللّيثِ في قفصِ الحـديد ِمزمجراً *** و الغِـرُّ يجفُـلُ خـيـفةً و غــباءَ! سـبعٌ عِجـافٌ قد برتْك و لم تنلْ *** مـنك الأعـادي حـبَّةً سـمــــراءَ بنُحولِ جسمِك حيثُ عزمُك وافـرٌ *** غـادرتَ أفـئـدةَ الطُّـغـاةِ هــواءَ و قطعتَ من عدلِ الطُّغـاةِ علائقاً *** و عـقـدتَّ فـي ربِّ العـبادِ رجــاءَ و لزمـتَ قـرآناً تَدبـَّرُ آيَــهُ *** تُزجـي الظَّـلامَ تضـرُّعـاً و دعــاء لم تَحْـنِ جبهـتَكَ الأبيّةَ للعِـدا *** و بهـا رأَوْا لسُـجــودِها سِـيمَــاءَ بُشـرى العِـدا بأدلّةٍ قطـعيّةٍ ! *** سِـيما السجـودِ و لِحـيةٍ شمـطـاءَ ! بُؤساً لأمـريكا و تبّاً أن تـرى *** كشْـفَ الخَـفيِّ جـريمـةً نكــــراءَ و تعُـدُّ قتل الآمنينَ و سحـلَهم *** - رأيَ العِـيانِ – عـدالـةً و إخــاءَ ! قهراً أرادت للشُّعـوبِ و ذِلّـةً *** و رؤوسَـها للـسّـائمــاتِ رِعــاءَ ! و العالمُ الختّـارُ بات تواطُـؤاً *** سـمْـعـاً أصـمَّ و مـُقـلـةً عـمـياءَ لو كان للقـومِ الأكـابرِ نخْوةٌ *** لم يـرتضــوا تـبعــيّةً و عَمَــــاءَ فسلِمْتَ يا سامي و تسلمُ أمّـةٌ *** قـذفـتْك في سـجــنِ العـُتاةِ فــداءَ فاهنأْ بنصـرِك ناشـداً حُـرّيّةً *** و امْلأْ بنشــرِ المُخْـفــياتِ فضــاءَ هدرتْ حناجـرُ مُعجبيك تجِـلّةً *** و عــداوةً لـدُويـلـةٍ رعــــنـاءَ حملوك في الأعناقِ رمزاً مثلَما *** كتبوك في سِـفْـرِ الخلــودِ ســـنـاءَ و العارُ و الخِزْيُ المُلازمُ للأُلى *** قتلوا الشعــوبَ و روّعـوا الشُّـرفـاء
عبد الرحمن الطقي الدوحة – قطر بريد إلكتروني : [email protected] كُتبت في 5/5/2008 م وأُكملت في : 27جمادى الأولى 1429 هـ الموافق له : 1/6/2008 م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سامي ... سَمَـوْتَ عزيمةً و إباءَ ! ( قصيدةٌ للبطلِ السّوداني سامي الحاج ) (Re: عبد الرحمن الطقي)
|
الأديبُ / عبد الرَّحمن الطّقي ..
تحايا واحترامْ ..
قَرَأْتُ حَرْفَكَ هُنا فأعْجَبني
جِدًّا ..
فشُكْرًا لكَ ولجمالِ رِفْدِكَ
الماتِعِ والرَّصينِ مُفْرَدةً
ومَعْنًى ،
وأعْجَبَني كذلكَ ملاذَكَ النَّحويّ
ولُغَتَـكَ الرَّفيعة ..
أتَمَنَّى لكَ التَّوفيقَ حَرْفـًـا
وعافيةَ بدَنْ ..
**
** لديَّ مُلاحظَةٌ صغيرةٌ ولا تُؤَثِّرُ على رُوحِ
النَّصِّ وجَمَالِهِ ،ِ ويَحْدوني الأمَلُ في أنْ يَتَّسِعَ لها
صَدْرُ حَرْفِكَ ليَقيني أنَّكَ واسِعُ البالْ :
* ففي مقاطِعِكَ التالية :
Quote: ( شـيّدّتَ للسـودانِ مجـداً باذخــاً ) |
و
Quote: ( وصنعـتَ للإعـلامِ صِـيتاً ذائعـاً ) |
و
Quote: ( وقطعتَ من عدلِ الطُّغـاةِ علائقاً ) .. |
أُلاحِظُ أنَّكَ تَضَعُ التَّنوينَ ( الفتحتين ) على الألِف
وهذا لا يَجُوزُ نَحويًّـا ، إذْ إنَّ التنوينَ كما تعلم يا صديقي هوَ نونٌ ساكنةٌ
والألفُ كذلك حَرفٌ ساكنٌ ولا يَجُوزُ نَحويًّا أنْ يَجْتَمِعَ ساكنانْ ،
لذلك الأحْرَى بأنْ تَضَعَ التنوينَ ( الفتحتين ) على الحرفِ
الذي يَسْبِقُ الألفَ مُباشرةً هكذا :
( مَجْدًا ، باذخـًـا ، صِيتـًـا ، ذائعـًـا ، علائقـًــا )
وقِسْ على ذلكَ ما أتى منكَ في باقي النَّصِّ
على ذاتِ النَّهْجِ والطَّريقة ..
وأخبِرْني إنْ غَضِبْتَ مِنِّي أوْ خَدَشَ شَخْصَكَ حَرْفي
فأنا أعلمُ أنَّ فِعْلَ الحُرُوفِ قدْ لا يَعْدِلهُ فِعْلُ
السُّيُوفْ ..
هذا ولكَ احترامي
رديفُهُ التَّقديرْ ..
أخوك أبَـدًا / محمَّد زين ... _________________ * ( أنا كذلكَ يا صديقي في كتاباتي أقَـعُ كثيرًا في ذاتِ الخَطَـأ .. فشُكْرًا للأديبِ / " هلال الفارع " .. الذي دَلَّني عليهْ ).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي ... سَمَـوْتَ عزيمةً و إباءَ ! ( قصيدةٌ للبطلِ السّوداني سامي الحاج ) (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
Quote: الأديبُ / عبد الرَّحمن الطّقي ..
تحايا واحترامْ ..
قَرَأْتُ حَرْفَكَ هُنا فأعْجَبني
جِدًّا ..
فشُكْرًا لكَ ولجمالِ رِفْدِكَ
الماتِعِ والرَّصينِ مُفْرَدةً
ومَعْنًى ،
وأعْجَبَني كذلكَ ملاذَكَ النَّحويّ
ولُغَتَـكَ الرَّفيعة ..
أتَمَنَّى لكَ التَّوفيقَ حَرْفـًـا
وعافيةَ بدَنْ ..
|
أخي الأديب محمد زين تحية عطرة و تراحيب نضرة
سعدت جدًّا بمداخلتك الثرة التي شرحت صدري و طمأنتني أن بالمنبر من هم على مثل شاكلتي في الهم اللغوي و الأدبي و شهادتك قلادة في عنق شعري يفاخر بها ، مع أني لم أشرف بمعرفتك من قبل و لكن كلماتك الجميلة و تعبيراتك الرصينة تجعلك أهلاً لهذه الشهادة .
أما ملاحظتك فهي قيمة و بموضع الحفاوة مني ، أنا مالتزم خطًّابالكتابة وفق ما أبديته منذ أربع و عشرين سنة عندما علمنا ذلك بالجامعة شيخنا اللغوي الفقيه محمد علي الطريفي - عليه رحمة الله - ، و لو رأيت القصيدة بخطي لوجدت تصديقه ، و كنت من المشددين في ذلك مع تلاميذي ، و لكن أجد صعوبة - من حيث السرعة - عندما أطبع على الحاسوب إذا أردت الالتزام بذلك . و بما أنني صرت من المتساهلين - نوعاً ما - لم أعد أكلف نفسي استخدام مفاتيح التبديل لأضع تنوين الفتح قبل الألف بل أحياناً أترك وضع التنوين جملة . و أتفق معك في الأخذ بالأكمل و الأصح . و لك جزيل شكري أخوك / عبد الرحمن الطقي ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي ... سَمَـوْتَ عزيمةً و إباءَ ! ( قصيدةٌ للبطلِ السّوداني سامي الحاج ) (Re: عبد الرحمن الطقي)
|
استقبلت مدارس الجالية السودانية بالدوحة اليوم 4/6/208 البطل سامي الحاج حيث أتى برفقة السفير السوداني إبراهيم فقيري و الوزير المفوض بالسفارة محمد الحسن و عبد الرحمن بشير الطاهر رئيس مجلس إدارة المدارس ، و كان في استقباله مدير المدرسة عبد الرحمن النكاس و محمد عبد الرحمن مدير الشؤون الإدارية و المالية ( العميد السابق للمدارس ) و المشرف التربوي فاروق محمد علي و المعلمون و الطلاب ، و كان استقبالاً حاشداً ، أعقبه برنامج قصير منوع ، عبارة عن كلمات و أشعار و تكريم . سأقوم بإنزال صور الاستقبال و الحفل التكريمي لاحقاً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي ... سَمَـوْتَ عزيمةً و إباءَ ! ( قصيدةٌ للبطلِ السّوداني سامي الحاج ) (Re: عبد الرحمن الطقي)
|
سامي الحاج عماد الدين عبد الوهاب مساعد
السوداني كان في الدوحة أو في الصين زول قدامي ساعة الحارة أحدب شين صدق ياعزة ود سنار دا نابو سنين دا سامي الحاج دفع مهرك سنين وسنين دا سامي الحاج ثبات ومبادئ عفة ودين رجاله وطيبه مولود بيها ما تلقين دروس في العزة والوطنية والتمكين ووجهو جدير يمثل عَزة في كل حين أحيي قناتو ما لانت شمال ويمين وقفوا معاهو ما خلوه طرفة عين وكل الدوحة قطريين و مصريين ونحن معاهو سودانية يملوا العين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي ... سَمَـوْتَ عزيمةً و إباءَ ! ( قصيدةٌ للبطلِ السّوداني سامي الحاج ) (Re: عبد الرحمن الطقي)
|
Quote: سامي الحاج عماد الدين عبد الوهاب مساعد
السوداني كان في الدوحة أو في الصين زول قدامي ساعة الحارة أحدب شين صدق ياعزة ود سنار دا نابو سنين دا سامي الحاج دفع مهرك سنين وسنين دا سامي الحاج ثبات ومبادئ عفة ودين رجاله وطيبه مولود بيها ما تلقين دروس في العزة والوطنية والتمكين ووجهو جدير يمثل عَزة في كل حين أحيي قناتو ما لانت شمال ويمين وقفوا معاهو ما خلوه طرفة عين وكل الدوحة قطريين و مصريين ونحن معاهو سودانية يملوا العين |
شكرا للأستاذ عماد عبد الوهاب على مدنا بقصيدته العامية الرائعة و في انتظار قصيدة الأستاذ هاشم العالم الفصحى و قصيدة الابن محمد عمر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي ... سَمَـوْتَ عزيمةً و إباءَ ! ( قصيدةٌ للبطلِ السّوداني سامي الحاج ) (Re: عبد الرحمن الطقي)
|
Quote: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الأستاذ الفاضل/ عبد الرحمن الطقي
وصلتنا تحفتكم الرائعة المهداة إلى سامي الحاج
وهي عقد جمان .. حريّ بمثلكم نظمه
فشكر الله لك .. وجزاك عن المسلمين خيراً
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي الشاعر المجيد لؤي عبد الله و شكراً على كلماتك الراقية و التي هي قلادة تتوج هامة قصيدة سامي و نتوقع أن نرى مساهمتك . و جزاك الله خير الجزاء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي ... سَمَـوْتَ عزيمةً و إباءَ ! ( قصيدةٌ للبطلِ السّوداني سامي الحاج ) (Re: عبد الرحمن الطقي)
|
Quote:
السلام عليكم من اللطيف أن تعلم أن سامي الحاج من أعز أصدقائي وقد كان نعم الأخ أيام غربتنا بالهند فجزاك الله خيرا على هذه القصيدة وأخواتها. فلا فض فو شعرك ولا عدمنا أنامل الحق التي تكتب بها والسلام |
و عليكم السلام ورحمة الله أخي الجبراوي مناسبة سعيدة أن أعرف أن سامي الحاج صديق حميم لك أدامها الله أخوة فيه ، ألقيت هذه القصيدة في حفل تكريم أقيم له بمدارس الجالية السودانية قبل أسبوع و نزلتها مع صور الحفل و الاحتفاء بسودانيز أون لاين - المنبر العام - بوست بعنوان : المدارس السودانية بالدوحة تحتفي بسامي الحاج ، و بوست آخر بعنوان : سامي سموت عزيمة و إباء أرجو الاطلاع عليهما ، و لك شكري و تقديري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي ... سَمَـوْتَ عزيمةً و إباءَ ! ( قصيدةٌ للبطلِ السّوداني سامي الحاج ) (Re: عبد الرحمن الطقي)
|
بــســـم الـله الرحمن الـرحـيـــم إبــــــَـــــــــــــــــــــــــــاءُ مُـجـَــــــــــــــــــــــاهدٍ هـاشـم محـمـد يـوسـف الـعـالم ( معلم بالمدرسة السودانية الثانوية بالدوحة ) ( قيلت بمناسبة تكريم المدارس السودانية بدولة قطر للإعلامي السوداني سامي محي الدين الحاج عقب الإفراج عنه من معتقل الظلم و الإرهاب الأمريكي بغوانتمانو في الخليج الكوبي نهاية إبريل 2008 م ) أجـدِّدُ فيـــك أشــــــــــعــــاري *** وفــيــك أشـــــــــدُّ أوتــــــاري أُغالبُ رصْـــفَ أوزانـي *** فـقـــد أعــــيــَيْتَ مضـماري لأنـك هـــامـةٌ سَـمــــــَقــتْ *** تجـــــاربَ صِـــدقِ إصــــراري فــــما شـــأنٌ يخـــــالـجُــــــــــني *** ويعــصـِــفُ هـمَّ إعـسـاري لأنـــــك بـالــــغٌ مـجـــــــــــــداً *** ونــجــــمُ هُـــداك لــلســـاري فـــــدأبٌ أنــت مُحــــيـــــيهِ *** ودأبٌ نــعــــمــة الــــــبـــــاري أ كــان الــصــبرُ مــــوعـــــــوداً *** بـــعــزمِ غَــضَــــــــنْـفَرٍ ضــــارِ فــقـد أذهــلـــت ســـجــّانـــاً *** و أذعــــــن قـــــاذف النـــــارِ أمــا سـئمـتَ بـشاعــــتُهـم *** لــروعِ ســـلــــــــيـلِ أخــــيــــارِ
مــحــوتَ بـــعـــزةٍ سـبقتْ *** جــدار َ الـــظــــــلـــمِ والــــعـــــارِ بــســتٍّ عــشـتها جــلـــِداً *** تـــقــــــاومُ عُـــنـْفَ جــــــبّـــارِ مــضـــيـت بعـــزمـــةٍ تـرقى *** تــــــعـانـــقُ فـــيــــضَ أذكـــــــارِ وروحـُـــك طـيــــــفُ صُـــلاّحٍ *** ســـــمـَـــوْا بــــعــروج أنـــــــــوارِ فــــقـــــد حــــــررت إعـــلامــاً *** أُهــــيـــن بــــهتـــك أســـــتـارِ وقــــد أعـلــــيـت قـــامـــته *** بـــرمـــزٍ شــرّف الــســــــاريِ وصُنت جزيرةً صَدَعت *** عَنَــــتْ بصـــحــــيــــحِ أخـبـارِ وعشـــت شــــعارَهــــا نــبضـاً *** يــــــفـــاخــــرُ حُسْنَ أقــــــمـــــار فـــيا ســـامي ســلــمت لـــنا *** و دمــــت لـــــوصـــلِ أبـــرارِ لـــــك الإنــــــــعــام من ربــي *** بــخــــــيــــرٍ دائـــــمٍ جــــــــــــــارِ ***********
| |
|
|
|
|
|
|
|