أحداث العاشر من مايو وشعار إيران ..إيران في كل مكان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 05:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2008, 01:48 PM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحداث العاشر من مايو وشعار إيران ..إيران في كل مكان







    أحداث العاشر من مايو وشعار إيران ..إيران في كل مكان


    إيران ..إيران.. في كل مكان ، هذا الشعار ردده الإسلاميون عند قدوم الثورة الإيرانية في أواخر السبعينات ، وللثورة الإيرانية رجالها في السودان ، الدكتور حسن مكي ، الأستاذ/أحمد عبد الرحمن ، الدكتور /قطبي المهدي ، المرحوم/محمد طه محمد أحمد ، وهذا الأخير سمى إبنه الخميني تعظيماً للإمام ، وعندما تقرأ مقالاته تحس برائحة التشيع تفوح من الكلمات ، عراب سياسة التقارب مع إيران هو الدكتور حسن عبد الله الترابي ، وبعد وصول الإنقاذ إلي السلطة زاد هذا التقارب وأسماه الدكتور الترابي بالتواصل الروحي بين الشعوب المسلمة ، فكانت صحيفة " كيهان العربي " تُوزع أشبه بالمجان في المكتبات السودانية ، أنتشرت المراكز الثقافية الإيرانية وأصبح لها فروع في العاصمة المثلثة ، دعمت إيران نظام الإنقاذ بالأسلحة والمعدات ، كما درّب الحرس الثوري الإيراني رجال الثورة السودانية الجدد على مواجهة الإنتفاضة المدنية وأعمال الشغب التي يقودها الطلاب ، تجربة إيران في هذا المجال أنتقلت إلي السودان ، تبادل الخبرات حتى في طرق التعذيب وإنتزاع الإعترافات ، تضايقت مصر بطبيعة الحال من هذه العلاقة ، فهناك شارع كبير في طهران أُطلق عليه شارع خالد الإسلامبولي تخليداً لإسم قاتل الرئيس السادات ، فمصر ترى أنها المحدد الأساسي لتوجهات السودان في مجال إختيار علاقاته ، وعزفت على هذا الوتر ، فخسر السودان العديد من علاقاته مع الدول العربية ، كتبت صحيفة مصرية أنذاك : أن سفينة أسلحة إيرانية دخلت السودان ورست في ميناء الأبيض !! فرد عليها الأستاذ/موسى يعقوب في صحيفة الإنقاذ الوطني : أن السفينة لا تجر على اليبس .
    أستمرت العلاقات السودانية الإيرانية في تكاملها وتنوعها ، وهي علاقات عسكرية بالدرجة الأولى ، ولم تشمل التنمية والمساعدات المدنية بحكم أن السودان كان يعيش حالة حرب ، حتى تجرأ الدكتور الطيب زين العابدين وطالب بتقييم هذه العلاقة ووضعها في ميزان مصالح السودان وخسائره ، وكتب ذلك في الصحف ، فرد عليه الملحق الثقافي الإيراني وذكره بمشروعي إيران غاز والبصات السفرية ، وهذه مشاريع هامشية إذا نظرنا إلي حجم ثروات إيران أو حجم الحاجة السودانية لشيء أكبر من توزيع الغاز والتنقل بالباصات ، وقد نمت العلاقات السودانية الإيرانية في ظل عهد الصقور في طهران ، فقد زار السودان في حقبة التسعينات علي أكبر هاشمي رفسنجاني ، وقبل عام زار أحمد محمود نجاد السودان وهو في معية وفد كبير ، فإيران شعرت بضعف تأثيرها في الساحة السودانية بعد إنقسام الإسلاميين إلي مؤتمرين شعبي ووطني ، وبرز لاعب جديد في الساحة وهو الجماعات السلفية الموالية لدول الخليج والمعادية للنفوذ الشيعي التبشيري ، هذه الجماعات على الرغم من ضعف تمثيلها داخل مكونات الشعب السوداني إلا أنها تملك مفاتيح السر للثروات الخليجية ، فوضع رموز هذه الجماعات في وزارات مثل الحج والإرشاد هو دعاية تجارية حققت الإنقاذ من ورائها الكثير من المكاسب المادية ، فالأخوان المسلمين موديل العهد القديم ، وحركة أنصار السنة المحمدية ، فقد ورثتا شيئاً من تركة الترابي الثقيلة ، ثم جاء الغزو الأمريكي على العراق وتداعيات ما حدث للمسلمين السنة في العراق على يد الحكام الشيعة المدعومين من إيران مما فتح الأبواب أمام عدم الثقة في الحليف الإيراني ، والعداء للمذهب الشيعي تحول إلي عداء لإيران بالدرجة الأولى ، لكن رغماً عن ذلك أستمر التواصل بين إيران والسودان ، بمعدل زيارتين لوزير الدفاع في السنة ، وزيارة واحدة لرئيس الجمهورية على نفس الفترة .
    فقد حاول رجال الإنقاذ اللعب على الحبلين ، أولاً الإستفادة من الدعم العسكري الإيراني ، ثانياً جذب الإستثمارات من الدول الخليجية ، و من الصعب اللعب على هذه التناقضات في الظرف الحالي بحكم أننا أمام إعلام مكشوف ، فالدول العربية ذات الوزن الثقيل في الجامعة العربية مثل السعودية و مصر ، يعرف قادتها أن إيران هي التي أججت الصراع الطائفي في العراق ، وهي التي شرذمت الشعب الفلسطيني وقسمته إلي فصائل متناحرة ، وهي التي أزكت نار الفتنة في لبنان التي كادت تعصف بالجميع ، وقد عُزلت سوريا عربياً بسبب علاقتها مع طهران ، ومن الممكن أن يحدث الشيء نفسه للسودان إذا ثبت دخوله إلي الحلف الإيراني السوري . وما يزيد وضع صعوبة لمصر أنها لا تريد نظاماً موالياً لإيران في الخرطوم ، فهذا يعني إنتقال التوتر إلي حدودها الجنوبية وهي كارهة لما حدث في حدودها الشرقية وحالة الفوضى التي خلقتها حركة حماس في قطاع غزة الصغير .
    ثم جاءت أحداث العاشر من مايو وأخرجت خفايا هذه العلاقة إلي العلن ، فكما كشفت هذه العملية هشاشة الأجهزة الأمنية في السودان ، فقد كشفت أيضاً القليل من أسرار إيران في السودان ، المقال الذي نُشر في صحيفة الجمهورية هو مقال إستخباراتي يتحدث عما هو مطلوب وليس عما حدث في أرض الواقع ، فهو يتحدث عن فحص أسلحة مُصادرة ، ويتحدث عن رحلات وهمية قام بها د.خليل إلي طهران ، أو بالأحرى أن إيران قد نصبت الملا خليل إبراهيم بنفس رتبة حسن نصر الله في لبنان ، وبنفس درجة خالد مشعل في قطاع غزة ، ومن كتب هذا المقال لم يكن يقصد به حركة العدل والمساواة على وجه التحديد بل يقصد به من يقيم علاقة مع طهران ، سواء أكان المقصود هو حكومة الإنقاذ أو حركة العدل والمساواة ، والمقصود هو تجريم من يقيم هذه العلاقة الآثمة ويذكرونه بعاقبة الحصار العربي والدولي لمن يتحدى ذلك كما حدث في قطاع غزة ، وبالتأكيد لن تتضرر حركة العدل والمساواة من هذه الشبهة ، فهي ألطف من أن يوصفوا بأنهم عملاء لإسرائيل وأمريكا كما يردد الإعلام الحكومي .مصر تعلم الآن أكثر من أي وقت مضى بضعف الدولة السودانية ، فالسماح لحركة العدل والمساواة بخوض معركتها الإعلامية من القاهرة يعطي أكثر من دلالة ، مصر تريد أن تعرف من واقع التجربة قوة الدولة السودانية ومقدرتها على مجابهة الأخطار الخارجية ، فأنكشف الغطاء وظهر المستور ، أتضح باننا لا نملك جيش قومي قادر على صد المهاجمين من بعد آلاف الأميال ، في يوم ما هدد المرحوم عبد الله خليل الرئيس المصري جمال عبد الناصر بالحرب إذا نال شبراً من حلايب ، بل نملك مليشيات حزبية ، مرتجلة ، لا تحسن القتال إلا في داخل المدن ، المقال المنشور في صحيفة الجمهورية يطلب من السودان قطع علاقاته مع إيران أو العاقبة هي الحصار والطرد ، ، صحيح أن الطلب لم يأتي بصيغة الأمر ، لكنه جاء بصيغة التبشيع والتجريم .. أنها الدبلوماسية المصرية تضع شروطها تحت قناع الصحف ، فقد وصلت الرسالة ..فمتى نستجيب للطلب ؟

    سارة عيسي

    سارة عيسي

    (عدل بواسطة SARA ISSA on 05-28-2008, 02:02 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
أحداث العاشر من مايو وشعار إيران ..إيران في كل مكان SARA ISSA05-28-08, 01:48 PM
  Re: أحداث العاشر من مايو وشعار إيران ..إيران في كل مكان محمد حامد جمعه05-28-08, 01:54 PM
  Re: أحداث العاشر من مايو وشعار إيران ..إيران في كل مكان NGABY AJOOZ05-28-08, 02:02 PM
    Re: أحداث العاشر من مايو وشعار إيران ..إيران في كل مكان Elsanosi Badr05-28-08, 02:10 PM
  Re: أحداث العاشر من مايو وشعار إيران ..إيران في كل مكان Yasir Elsharif05-28-08, 07:15 PM
    Re: أحداث العاشر من مايو وشعار إيران ..إيران في كل مكان Hisham Ibrahim05-31-08, 11:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de