استراتجيات وسيناريوهات تطور السودان الجديد.. د. الواثق كمير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2008, 12:25 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استراتجيات وسيناريوهات تطور السودان الجديد.. د. الواثق كمير


    Quote: Last Update 30 مايو, 2008 01:23:00 PM

    رؤية الحركة الشعبية لتحرير السودان لمستقبل البلاد:

    استراتجيات وسيناريوهات تطور السودان الجديد

    د. الواثق كمير
    [email protected]

    تقديم: الصادق المهدي ومشروع السودان الجديد مرة أخرى

    أعددت هذه الورقة، في شكل ملاحظات وأسئلة، حول مشروع الحركة الشعبية للسودان لجديد واستراتيجيات وسيناريوهات تطوره المستقبلي وذلك بغرض نشرها لإشراك قواعد الحركة قاطبة وكل المهتمين والمهمومين بالمسألة السودانية، في الحوار حول هذا المشروع والنقاش الذي أتوقع أن يحتدم بشأنه خلال مداولات المؤتمر العام الثاني للحركة في مايو 2008. وقبل الانتهاء من كتابتها، فإذا بالسيد الصادق المهدي يعيد مجددا وبصورة أكثر حدة رفضه المبدئي لرؤية السودان الجديد، فعلى حد تعبيره "هذه الرؤى نحن ضدها وضد هذا الطرح"، وذلك في لقاء صحفي أجرته أسماء الحسيني في جريدة الصحافة بتاريخ 24 أبريل 2008. وكل ما قاله السيد الصادق في ذلك اللقاء سبق وأن ردده مرارا وتكرارا، ولو بعبارات متنوعة. فقد أسهب في ذمه، في تعقيب مكتوب له على ورقة عن السودان الجديد قدمتها للمؤتمر العام لاتحاد الكتاب السودانيين في سبتمبر 2006. ولم تطاوع نفس السيد الصادق بأن ينعم على هذا السودان ولو بكلمة مدح واحدة! مما أطرب الطيب مصطفى حتى ذكره بأم الكبائر إذ ذكر بأن الصادق المهدي "قال في مشروع السودان الجديد وورقة كمير أكثر مما قال مالك في الخمر، بالرغم من أن الرجل لم يقل كل ما يعلم أو كل ما ينبغي أن يقال". وقد قمت بالرد على ذلك التعقيب في مقال مطول من خمس حلقات متتالية نشرتها جريدة الصحافة في أغسطس 2007، قصدت بها بأن تكون فاتحة لحوار عميق ومقدمة لعقد "مؤتمر فكرى" لمناقشة الموضوعات مصدر الخلاف في محاولة للإجابة على الأسئلة المطروحة حول مفهوم السودان الجديد ودولة المواطنة. ولكن السيد الصادق قرر أن لا يعير الورقة ولا ما تقدمت به من اقتراح أي اهتمام إلى أن جاء حديثه الأخير لجريدة الصحافة.

    فعلى كل حال، لم يضف السيد الصادق جديدا، في لقائه مع جريدة الصحافة، على ما ذكره في تعقيبه ذلك. فقد نعت مشروع السودان الجديد بنفس الصفات الذميمة إلى عددها من قبل فهو "استئصالي" و"استفطابى" و"اقصائى" و"السودان البغيض"، إلى حد أنه "صناعة أجنبية". وقد أغناني يسن حسن بشير عن التعقيب مرة أخرى على هذا الحديث إذ تكفل هو بهذه المهمة في مقال بارع من حلقتين رائعتين بجريدة الأحداث في 29 أبريل و أول مايو 2008.

    ولكن ما أوجعني حقا هي ألإيماءات العنصرية والتلميحات الاستعلائية الواضحة والتي لا تفوت على فطنة القارئ في ثنايا تشخيصه الممعن في الذاتية لوضع "الشماليين" في الحركة، ففي رأيه أن الشماليين هم الذين يطرحون رؤيتهم أو يدسونها دسا فتصبح "بقدرة قادر" مانيفستو الحركة الذي صدر في 1983 وفصل رؤية السودان الجديد في وقت لم يكن فيه ولو شمالي واحد في صفوف الحركة. وعلى هدى هذه الرؤية ضحى الجنوبيون بأرواحهم وتعرضوا لويلات الحرب من لجوء ونزوح وإعاقة، كل ذلك، فيما يبدو من وجهة نظر السيد الصادق، من "أجل" عيون الشماليين وما يعرضونه من "رؤى متطرفة"‘ على شاكلة أن د. منصور خالد هو الذي كان يكتب للزعيم الراحل خطاباته وخطبه. فالجنوبيين تعوزهم القدرة على المبادرة والقيادة بل عليهم الانصياع والتسليم بإرادة الشماليين. وهذا هو بالضبط نفس ما عبر عنه آخرون عندما عارضوا بشدة تولى جون قرنق لقيادة القوات المشتركة للتجمع الوطني بحجة أن الجنوبيين لا يجدون قبولا في الشمال، فالجنوبي لا يصلح لأن يكون قائدا بل كتب عليه أن يكون مرؤوسا ما دام على قيد الحياة تحت قيادة الشماليين. وفى اعتقادي أن السيد الصادق قد أدان رؤية السودان الجديد دون تحفظ لمجرد صدورها ممن لم يألفه قلبه وذهنه تحت ذريعة أنها فكرة ذات توجه معادي للإسلام وتهدف في نهاية الأمر إلى محو الهوية العربية-الإسلامية وإحلال الهوية الأفريقية مكانها. فقد سبق أن قلت بأن مثل هذه الأوصاف التي خص بها السيد الصادق الشماليين في الحركة هي نوع من القوالب جاهزة الإعداد، مثل "الشيوعيين" في الحركة، والتي اعتاد السياسيون الأقحاح على وضع خصومهم وكل من يخالفهم الرأي في داخلها بغرض تأليب الناس عليهم، وهى حيلة لا تشبه مفكر ثاقب النظر في قامة السيد الصادق.

    وأختم هذا التقديم بسؤالين متلازمين للسيد الصادق: أولا: ما هي رؤيته لهذا "السودان العريض المتجدد" الذي يقدمه كبديل لمشروع السودان الجديد الذي يعبر، على حد قوله، عن رؤى متطرفة يطرحها الشماليون في الحركة؟ وأين موقع هذا السودان من جملة الرؤى التي ظل السيد الصادق يروج لها منذ الستينيات وتراوحت بين "السندكالية" و"الصحوة الإسلامية". وثانيا: فما سيكون قول الصادق إن أكد المؤتمر العام على التزام الحركة برؤية السودان الجديد وحدد استراتيجياتها وبرنامجها السياسي على ضوئها؟ فهل يا ترى حينئذ سيكون السودان الجديد مجرد تعبير عما ما يطرحه "الشماليون" في الحركة الشعبية؟ على كل حال، فليقرأ السيد الصادق كتاب السودان الجديد بعقل مفتوح تمهيدا لحوار منفتح نصل عن طريقه لأرضية مشتركة تجنب البلاد شرور الفتنة والتمزق.

    مقدمة

    رؤية الحركة الشعبية لمستقبل البلاد، منذ البدايات الأولى للحركة، هي بناء سودان موحد ولو على أسس جديدة: السودان الجديد، والتي عملت بانتظام على تفصيلها منذ ذلك الحين. وهكذا، كانت رؤية الحركة الشعبية وظلت على الدوام هي رؤية السودان الجديد، كمفهوم يرتكز على تحليل عميق وموضوعي للجذور التاريخية للأزمة السودانية. فرؤية السودان الجديد وفرت الوقود الفكري للحركة الشعبية والجيش الشعبي لقيادة النضال ضد كل أشكال الحكومات في الخرطوم منذ 1983، كما استرشدت الحركة بالرؤية في إقامة تحالفاتها مع باقي القوى السياسية السودانية وفى تأسيس علاقاتها الخارجية. وعليه، فإن البرنامج السياسي للحركة وأهدافها ورسالتها تقوم على هذه الرؤية، والتي وفرت أيضا الأدوات الصحيحة للتحليل مما ممكن الحركة من النجاح في تشخيص الوضع السياسي الداخلي بتعقيداته الإقليمية والدولية. والأكثر أهمية، تظل رؤية السودان الجديد هي مصدر التأييد الشعبي المتزايد الذي كسبته الحركة في كل أنحاء السودان، وفى الشمال على وجه الخصوص. فقطاعات واسعة من السودانيين ترى في الحركة الشعبية القوة السياسية المنظمة الوحيدة التي تملك رؤية واضحة. وللمفارقة، يبدو أن استجابة الناس مع الرؤية ومناصرتهم للحركة الشعبية قد تكاثفت بصورة ملحوظة بعد الرحيل المفجع والمفاجئ لزعيم الحركة السابق د. جون قرنق دى مابيور، الرجل الذي اعترف به الجميع كرمز وطني تاريخي عظيم. إذن، رؤية السودان الجديد هي التي تميز الحركة عن بقية القوى السياسية السودانية، فهي "الماركة المسجلة" للحركة الشعبية لتحرير السودان!

    وبالتالي، فالطريق الذي ستسلكه الحركة والاتجاه الذي تتبعه لتحقيق أهداف السودان الجديد هما الجديران بأن يشكلا بؤرة الاهتمام وليس الرؤية في حد ذاتها فحسب. ولكن، من ناحية أخرى، لا يعنى هذا عدم وجود المتشككين في رؤية السودان الجديد في صفوف الحركة الشعبية، فقد كانت ولا تزال هناك اختلافات. وفى الواقع، حدثت خلافات تحولت إلى مواجهات عنيفة في لحظات تاريخية معينة في سياق تطور الحركة الشعبية والجيش الشعبي، منذ الأيام الأولى في 1983، ثم لاحقا فى1991. فهكذا، اصطدمت رؤية السودان الجديد وتبنى الأهداف والبرامج المتسق معها بصعوبات وعقبات منذ البدايات الأولى للحركة. فانشقت بعض قيادات الحركة مع بعض قيادات الآنانيا بحجة أن هدفهم هو القتال من اجل استقلال جنوب السودان. ثم جاء الانشقاق المدمر الذي أفضى إلى قتال دموي في صفوف الجيش الشعبي بعد "إعلان الناصر" في أغسطس 1991 الذي طالب بحق تقرير المصير لشعب جنوب السودان وعلى أساسه تكونت الحركة الشعبية والجيش الشعبي-الفصيل المتحد والتي تحولت لاحقا إلى الحركة الشعبية والجيش الشعبي لاستقلال جنوب السودان. وقد تمت مناقشة صريحة وواضحة لهذه الاختلافات والخلافات خلال المؤتمر الأول للحركة الشعبية فى أغسطس 1994 والذي قرر في ضوئها وبلغة لا تحتمل التأويل أن تحقيق السودان الجديد وحق ممارسة تقرير المصير هما الهدفان التوأمان للحركة. كما أن النقاش الذي احتدم خلال المؤتمر أعاد التأكيد على أن تحقيق رؤية السودان الجديد، إن كان بواسطة تكامل النضال المسلح مع الانتفاضة الشعبية في المدن والمراكز الحضرية أو عن طريق تسوية سياسية متفاوض عليها، هو المفتاح لوصول الشعب السوداني إلى الحرية والمساواة والعدالة. وفى أعقاب توقيع اتفاقية السلام الشامل أعاد المجلس الوطني الانتقالي للحركة، وهو أعلى سلطة قرار في غياب المؤتمر العام للحركة، التأكيد على الالتزام برؤية السودان الجديد في اجتماعاته الأربعة بين عامي 2006 و2008.

    الطبيعة المتفردة لرؤية السودان الجديد

    دفعت الحركة الشعبية بمفهوم السودان الجديد كصمام أمان لوحدة الشعب السوداني، طواعية وعلى أسس جديدة، وسيادة أراضى البلاد، بدون إجحاف لحقوق شعوب السودان المختلفة في تقرير مصيرهم. فالفشل في بناء السودان الجديد، إذن، هو أقصر الطرق لتمزق البلاد. وبصرف النظر عن مضمونها، فتفرد رؤية السودان الجديد يرجع أيضا إلى كونها صادرة من حركة سياسية يشكل جنوب السودان قاعدتها الأساسية، وخلافا للحركات السابقة لها والتي رفعت شعار الانفصال عن الشمال ونادت بإقامة دولة جنوب السودان المستقلة. فتشدد الرؤية على حقيقة أن السودان للسودانيين كافة بلا تمييز، وبالتالي فانه حق وواجب كما أنها مسئولية كل جنوبي لدفع مستحقات تغيير السودان ككل. ومن ناحية أخرى، فرؤية السودان الجديد متجذرة في منظور أوسع يتجاوز حدود السودان بمعنى أن وحدة القارة الأفريقية لا يمكن تحقيقها إذا استمرأ الأفارقة تحطيم الوحدات القائمة. فالمفهوم يدلّل على إطار مرجعي ذو طبيعة عالميه يتعدى السودان ويمكن تطبيقه في مناطق نزاعات أخرى شبيهة داخل وخارج القارة الأفريقية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل حالة وفق شروطها الموضوعية.

    أصل ونشأة الرؤية

    أزمة الحكم المزمنة في السودان، والتي كانت الحرب الأهلية في الجنوب إحدى مظاهرها، سعى قيادة الحركة الشعبية الحثيث والصادق من أجل الوصول إلى سلام دائم وعادل، كانت وراء فكرة السودان الجديد. فقد دفع إخفاق اتفاقية أديس أبابا في تحقيق السلام والازدهار قيادة الحركة إلى التمحيص وإعادة النظر في طرق وأساليب التعامل مع النزاع السوداني. فلماذا يتمادى السودانيون في الاقتتال فيما بينهم إن لم تكن القضايا المتنازع عليها بالغة الخطورة وترقى إلى هذا الحد من الخصومة؟ ومن ثم خلصت قيادة الحركة إلى أن التهميش بكل أشكاله والظلم والتفرقة والتبعية تشكل جذور المشكلة وهي الأسباب الرئيسية للنزاع، والتي لا يمكن التعامل معها باجتزاء وبأسلوب منح الصدقات وتقديم التنازلات لصالح المتمردين أو الثوار الساخطين كلما اشتعل النزاع في إقليم معين. فللسودانيين مشاكل في الشرق وفي الغرب وفي الوسط وفي أقصى الشمال. ولاحقا، أكد النزاع الدموي المستمر في دارفور صحة هذا التحليل. إن تعريف المشكلة بأنها "مشكلة الجنوب" تعد في حد ذاتها محاولة لتهميش الجنوبيين! وعليه، تمت إعادة تعريف المشكلة على أنها "مشكلة السودان" وليست "مشكلة الجنوب" كما دأبت الأنظمة المتعاقبة على الحكم في الخرطوم تقليديا في الترويج لها. إن الدولة السودانية متمثلة في هيكل السلطة في المركز هي التي تحتاج لإعادة هيكلة جذرية حتى تتمكن من استيعاب الأشكال المتعددة للتنوع السوداني والتعامل مع كافة أشكال الإقصاء والتهميش لشعوبها. فالسمكة تتعفن من رأسها لا من ذيلها!



    اسم الكتاب: جون قرنق رؤيته للسودان الجديد وإعادة بناء الدولة السودانية

    تحرير وتقديم: د. الواثق كمير

    تاريخ النشر: 2005

    عدد الصفحات: 339





    السودان أهوال الحرب وطموحات السلام قصة بلدين

    المؤلف: د. منصور خالد

    تاريخ النشر : 2003


    يرى المؤلف أن السياسة السودانية منذ الاستقلال وعبر نصف قرن مضى دأبت على أن تجعل السودان بلدين، شمال يدور حول نفسه، يكلمها بلسان المزهو بهوية رفيعة ولو بان بوارها ، وجنوب مكلوم يحتقن ثم يشفى هنيهة ليحتقن أضعف ما احتقن فيطلب حقه بالتي هي أخشن وهكذا حلقة شريرة تقصف بدورانها العنيف أعمار الأجيال .




    جنوب السودان التمادي في نقض المواثيق والعهود

    المؤلف: أبيل الير / ترجمة : بشير محمد سعيد

    تاريخ النشر 2005



    غرض هذا الكتاب هو أن يقدم سردا لأحداث اشترك المؤلف في صنعها فهو يروي هذه الأحداث ويحللها ليوضح من وجهة نظري الأسباب التي حرمت السودان من السلام الداخلي الذي أحرزه في عام 1972، والذي يتوق له اليوم معظم أهله ومع هذا فإن القراء من غير أهل السودان وربما قلة من السودانيين أنفسهم قد يودون أن يلموا بطرف من سيرة حياة المؤلف وبالظروف التي أتاحت له أن يقوم بالدور الذي قام به فقد تساعد مثل هذه الحقائق القارئ على استيعاب خلفية الأحداث الأساسية ذات الصلة بمضمون الكتاب.0.

                  

06-01-2008, 04:09 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استراتجيات وسيناريوهات تطور السودان الجديد.. د. الواثق كمير (Re: Yasir Elsharif)

    أرجو من دعاة السودان الجديد إبقاء البوست عاليا برفعه ولو حتى بـ "نقطة"..
                  

06-01-2008, 04:16 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استراتجيات وسيناريوهات تطور السودان الجديد.. د. الواثق كمير (Re: Yasir Elsharif)

    الأخ العزيز ياسر الشريف،

    شكراً لك على فتح هذه النافذة.


    لو كان السودان الجديد ينتظر إذنا من السودان القديم حتى يكون.. فلا أظن أن أحدا سيشهد ذلك الميلاد. لكننا شهدنا ميلاد السودان الجديد عندما وطئت أقدام جون قرنق أرض الخرطوم.

    الكثيرين يريدون لنفس العلم الذي شيع الراحل جون قرنق أن يشيع نعش السودان الجديد
    وما كرس لذلك غياب أقلام ومفكري الحركة الشعبية الذين لم يلتفتوا للدور الحيوي للإعلام.

    بالأمس استمعت لعمر البشير وهو يردد: كان الناس على دين ملوكهم، لكنهم اليوم على دين إعلامهم. فالكيزان يتتبعون بروتوكولات صهيون (الإعلام والسلطة والمال).

    على دعاة السودان الجديد الوليد أن يغزوا هذا الجنين بأصواتهم وأقلامهم وعرقهم ودماءهم حتى لا يفطس بين الأقدام.

    وعلى الحركة وهي الأب الشرعي لهذا الجنين أن تستثمر الكثير في إسعافه
    على الأقل بنشر مخطوطاتها وأسفارها بالمجان (مثل المرجع الذي تشير إليه) على شعب لا يجد لقمة العيش ولا الدواء
    وذلك حتى تصل للشعبية التي توازي الحب الكامن للرمز الراحل جون قرنق.
    عندها لن تحتاج لإذن من أحد.

    العوض الطيب
                  

06-01-2008, 04:20 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استراتجيات وسيناريوهات تطور السودان الجديد.. د. الواثق كمير (Re: Yasir Elsharif)

    الاخ العزيز ياسر الشريف
    الاخ العزيز الواثق كمير
    تحية طيبة

    1-السودان الجديد هو الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية
    ودولة بهذه المواصفات لا تصلح مع الامام لانها دولة مدنية معيار التفاضل فيها بين الناس
    الاخلاق وليس الدين... والكفاءة وليس الحسب والنسب...وكلاهما طعام ذو غصة لمكونات ورموز واحزاب السودان القديم لماضهيم السياسي المشين والموثق وحاضرهم المضطرب ايضا
    2- هناك معادلة في الديناميكا السياسية..بفعل الوعي الصاعد وثورة المعلومات...يتناسب السودان الجديد تناسبا عكسيا مع السودان القديم..اي انه فرق بين وعيين وكلما انحسر وعي لسودان القديم ازداد وعي السودان الجديد وهاجر الناس الي الحركة الشعبية زرافاتا ووحدانا..ومن الواضح ان السودان القديم سيموت سريريا بمرور الزمن...لانها حتمية تاريخية وعالمية...وايضا اضحى الجيل الصاعد في السودان الاكثر ليبرالية يتململ من وصاية زعامات السودان القديم واحزابهم المترهلة...وستستمر كرة الثلج(السودان الجديد ) في التدحرج...والتضخم
    3- اما الاستراتيجية التي يجب ان تتبعها الحركة الشعبية في هذه المرحلة.. اولا ان يكون لها فضائيةNEWSUDAN TV تعبر عنها ,,لان الوعي لا يتنقل بالعلم اللدني...والمواطنين نهبة للاراجيف...
    4- ان تعيد احياء التجمع وتضم له قوى الهامش الجديد في شكل ((جبهة ديموقراطية متحدة)) تقف في وجه ((الجبهة الوطنية المتحدة)) التي يسعى لتشكيلها حزب المؤتمر الوطني مع احزاب السودان القديم لخوض الانتخابات القادمة ولكل بضاعة شراي وسوق كما يقول المطرب محمد عبده
    ...........
    والتحية لكما مجددا
    وقلت احصل البوست ده قبل يغتس ويبقى فقط في الصفحة الاولى الزبد الذى لا يذهب جفاء

    وارجو ان تضمو كتب د.فرانسيس دينق ايضا لمصابيح الطريق اعلاه(كتاب صراع الرؤى)

    (عدل بواسطة adil amin on 06-02-2008, 09:19 AM)

                  

06-02-2008, 08:55 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استراتجيات وسيناريوهات تطور السودان الجديد.. د. الواثق كمير (Re: adil amin)








    الكتاب:السودان صراع الرؤي
    المؤلف:دكتور فرانسيس دينق
    الناشر:مركز الدراسات السودانية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de