صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 04:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2008, 01:56 PM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر (Re: عبد المنعم سليمان)

    الي لنا مهدي / خالد عويس
    مع التحية والاحترام
    _____



    صحيفة اجراس الحرية :


    حول اتفاق الأمة والوطني: لا خير فينا إن لم نقلها!
    رشا عوض
    أحاديث المنعطف
    [email protected]

    في العشرين من مايو الجاري وقع كل من حزبي الأمة القومي والمؤتمر الوطني اتفاقا سياسيا أطلق عليه(التراضي الوطني) والهدف منه حسب ما زعمت ديباجته تحقيق (تطلعات الشعب السوداني في التحول الديمقراطي والسلام العادل الشامل عبر جمع الصف الوطني، صوناً للبلاد تراباً وهويةً وإنساناً....)، والاتفاق في – تقديري المتواضع – ما هو إلا مشهد جديد من مشاهد الأزمة السياسية التي تعاني منها المعارضة السودانية بشكل عام وحزب الأمة بشكل خاص، لا نقول ذلك زهدا أو تزهيدا في الحوار الوطني، ولا إنكارا لحقيقة أن السودان اليوم أحوج من أي وقت مضى إلى جبهة داخلية متحدة ومتماسكة لكي يتمكن من الخروج من أزماته ولا سبيل لتحقيق ذلك إلا بالحوار الجاد والمسئول بين كافة القوى السياسية،
    ولكن إذا تتبعنا كل الحوارات والتفاهمات والاتفاقيات التي أبرمت مع المؤتمر الوطني نجد أن منهجه هو القبول النظري بالاتفاقيات والامتناع عن دفع استحقاقاتها لا سيما تلك الاستحقاقات التي تتطلب الشروع العملي في فك احتكار السلطة وتفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن ومغادرة محطة التمكين لأن الحزب الحاكم ينظر إلى كل اتفاق أبرمه بمنظار المصلحة الحزبية الضيقة وينظر إلى القوى السياسية التي تبرم معه الاتفاقيات كتوابع لا كشركاء حقيقيين، ومن هنا يحق لنا وببداهة المنطق أن نستنتج أن إبرام أي حزب سياسي لاتفاق مع المؤتمر الوطني دون أية ضمانات تؤكد أن نتيجته ستكون مختلفة عن نتائج سابقيه مضيعة للزمن ودليل على عدم الاستفادة من التجارب السابقة وإصرار على إعادة إنتاج الفشل،
    وبالتالي فإن اتفاق الأمة الوطني لن يكون سوى (نص ميت) ينضاف إلى سابقيه من النصوص الميتة كنداء الوطن واتفاق جدة الإطاري واتفاق القاهرة واتفاق الشرق واتفاق أبوجا، وحتى نيفاشا المختلفة نوعيا عن كل هذه الاتفاقيات بحكم أنها أبرمت مع حركة قوية مازالت تحتفظ بكامل عتادها العسكري وهي اتفاقية مدججة بضمانات دولية وآليات تنفيذ، رغم ذلك كله لم تسلم نصوص معتبرة في نيفاشا وفي الدستور الانتقالي المنبثق عنها من الموات كتلك المتعلقة بإلغاء أو تعديل كافة القوانين المتعارضة مع الدستور وإنشاء المفوضيات ذات الدور المفصلي في التحول الديمقراطي فمتى يدرك حزب الأمة أن أية عبارات إنشائية عن الحريات والالتزام بحقوق الإنسان والديمقراطية ستظل نصوصا ميتة ويستحيل أن تدب فيها الحياة ما لم تكن مصحوبة بكروت الضغط السياسي ذات التأثير القوي والفاعلية الملموسة في إجبار المؤتمر الوطني إجبارا على تغيير نهجه الشمولي،
    فالنهج الشمولي لدى المؤتمر الوطني ليس مجرد حالة مزاجية طارئة يمكن أن يبدلها بتوجيه المواعظ السياسية والأخلاقية مهما كانت وجاهتها وأهميتها، بل إن هذا النهج هو(ضرورة حياة) لامتيازات ومصالح تيارات نافذة ومتنفذة تراكمت وتشعبت وتفرعت على مدى العقدين السابقين، وهي امتيازات ومصالح بطبيعتها لا تستطيع أن تعيش إلا في الظلام بعيدا عن الحريات، بعيدا عن الصحافة الحرة التي تتبع بأضوائها الكاشفة و الحارقة مكامن الفساد والرشوة والمحسوبية، بعيدا عن المؤسسات النيابية التي لا تستثني أحدا مهما علا مقامه في السلطة من المساءلة عن مال الشعب ومصالحة، بعيدا عن النقابات الحرة النزيهة ذات القدرة على انتزاع حقوق المواطن الكادح، بعيدا عن اصطفاف الفقراء والمستضعفين ومطالباتهم الصاخبة بالرعاية الصحية المجانية وبالتعليم المجاني وبتوفير فرص التدريب والعمل والتدريب،
    فالتحول الديمقراطي لا يمكن تحقيقه إلا بالانعتاق من قبضة المؤتمر الوطني، وهذا بدوره لا يتحقق إلا إذا تحالفت كافة القوى السياسية صاحبة المصلحة في تحقيقه تحالفا انتخابيا يستهدف تجريد المؤتمر الوطني من أغلبيته كسبيل وحيد لإحداث التغيير، وانطلاقا من ذلك فإن اتفاق (التراضي الوطني) لم يضف إلى معركة التحول الديمقراطي سلاحا جديدا، وكان مجرد اجترار لنصوص مستهلكة كادت أن تفقد لونها وطعمها ورائحتها من كثرة التكرار والترديد المجاني،
    أما في جانب السلام العادل والشامل وتحديدا فيما يتعلق بقضية دارفور فقد انتصرت رؤية المؤتمر الوطني انتصارا حاسما، حيث خلا هذا الاتفاق (الكارثة) من أي تصور واضح ومفصل لتحقيق العدالة الانتقالية في الإقليم لا عبر المحكمة الجنائية الدولية ولا حتي عبر محاكمات وطنية واكتفى في هذا الصدد بنصوص فضفاضة منها(استلهام السوابق الوطنية الرشيدة والتجارب الإقليمية والدولية التي يتفق عليها لتحقيق العدالة والإنصاف بما يفضي إلي رتق النسيج الاجتماعي) و(انتهاج سياسة المصارحة والمصالحة ونبذ دوافع الكراهية والانتقام)و(.ابتدار آلية للحقيقة والمصالحة لتنقية الحياة السياسية وإزالة الاحتقان).
    وأما الجنجويد فابتدع لهم هذا الاتفاق (اسم دلع جديد) هو (القوى العفوية في المجتمع)، وهذا التمييع لقضية دارفور هو نهج المؤتمر الوطني ومن المحزن أن ينساق له حزب الأمة صاحب الثقل التاريخي في ذلك الإقليم المنكوب،
    فإذا تتبعنا الملف الإنساني في دارفور منذ أن بلغ التصعيد العسكري ذروته في أبريل 2003م حتى الآن اتضح لنا بما لا يدع مجالا للشك أن الكارثة الإنسانية التي ألمت بسكان دارفور على خلفية الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان لم تحرك ساكنا للنظام الحاكم لأن سياسة هذا النظام في إدارة الأزمة منذ بدايتها تتلخص في الإعراض عن الحلول السياسية واعتماد الحسم العسكري للتمرد مهما ارتفعت الكلفة الإنسانية لذلك، وانطلاقا من هذا النهج أطلقت الحكومة يد مليشيات الجنجويد في الإقليم فعاثت فيه فسادا وقتلا وتعذيبا واغتصابا وحرقا للقرى وتهجيرا للسكان، وكل ذلك تم في ظل تعتيم إعلامي مخجل إذ أن الإعلام الحكومي بعد أن صمت دهرا عما يدور في دارفور نطق كفرا بأن أنكر حقيقة ما يجري في الإقليم من جرائم وزعم أن الكارثة الإنسانية هناك فرية إعلامية تندرج في مخطط التآمر الغربي الصهيوني على السودان!
    وجذر الأزمة ومكمن المأساة أن الحكومة لم تفتح ملف العدالة وحقوق الإنسان في دارفور إلا تحت وطأة العصا الدولية الغليظة! فلجنة تقصي الحقائق حول ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان في دارفور التي شكلت برئاسة مولانا دفع الله الحاج يوسف كانت ردة فعل لصدور قرار مجلس الأمن 1593 القاضي بتحويل مهمة التحقيق في جرائم الحرب في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومنذ أن رفعت هذه اللجنة تقريرها الذي اعترف بوجود جرائم وانتهاكات وعى أساسه شكلت محكمة خاصة لم نشهد محاكمات علنية جادة للمتورطين مما يدل على أن الأمر برمته يقع في إطار محاولة الالتفاف على المحكمة الدولية ولم يكن مبادرة ذاتية من الحكومة مدفوعة بروح الواجب الوطني والمسئولية الأخلاقية، وهنا يبدأ مسلسل السقوط الوطني فعندما تسقط الحكومة قيمة العدالة كالتزام سياسي وأخلاقي وقانوني وتحولها إلى مجرد ورقة مساومة مع الأجنبي لابد أن تنهار ثقة المواطن في حكومته ويبحث عن العدالة خارجها إما لدى الأجنبي أو في حكومة وطنية بديلة ( ينعقد لها الاختصاص) بحماية المواطنين وإقامة العدل بين العباد!
    ولكن ما بال حزب الأمة يتراجع عن مواقفه الصارمة تجاه قضية دارفور؟ هل كانت تلك المواقف من المحكمة الجنائية الدولية وقوات حفظ السلام الأممية مجرد مزايدات سياسية على المؤتمر الوطني وقت الجفوة والآن ذهبت أدراج الرياح؟ إن هذا الاتفاق خطأ تاريخي ولا خير فينا إن لم نقل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
                  

العنوان الكاتب Date
صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر عبد المنعم سليمان05-27-08, 05:52 PM
  Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر محمد عبدالرحمن05-27-08, 06:10 PM
  Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر Nasr05-27-08, 06:13 PM
    Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر lana mahdi05-27-08, 06:27 PM
  Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر عبود عبد الرحيم05-27-08, 07:30 PM
  Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر Deng05-28-08, 01:07 AM
    Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر محمد عبدالرحمن05-28-08, 09:23 AM
      Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر Hussein Mallasi05-28-08, 10:00 AM
  Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر نيازي مصطفى05-28-08, 10:24 AM
  Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر ahmed haneen05-28-08, 01:16 PM
  Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر عبد المنعم سليمان05-28-08, 01:56 PM
    Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر Hussein Mallasi05-28-08, 02:16 PM
  Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر Deng05-28-08, 04:34 PM
    Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر محمد عبدالرحمن05-28-08, 05:25 PM
  Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر Deng05-28-08, 05:33 PM
    Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر محمد عبدالرحمن05-28-08, 05:37 PM
  Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر Deng05-28-08, 05:48 PM
    Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر محمد عبدالرحمن05-28-08, 06:09 PM
  Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر Deng05-28-08, 06:23 PM
  Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر أبو ساندرا05-29-08, 10:41 AM
    Re: صلاح عووضة يكتب : تتصايحون !! .. ليت الصادق المهدي يرسينا على بر محمد عبدالرحمن05-29-08, 11:28 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de