نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
|
 مستقبل جمهورية الخرطوم
|
كلهم خصوم......
وربنا خصوم .. ..
مينوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جلابة الخرطوم ....!!!!!!!!!!!
اكليين شارببين ......
راقصين ........
راكببين .....
في اجمل القصور ساكنين......
و انفس الثياب لابسين .......
من قوتنا المسكين....
سارقين.....
ونحن ساكتين ......
زارعين ... (سارحين) ....
ساهرين حارسين خلفهم .....
وغاسلين (مكوجين) ....
لابسين عاريين ....
جائعين ظامئين ...
كنعاج صامتين .......
او( نورنش) جزمتين ..
و نصف ساكنين .....
واذا رفعنا طالبيين .......
بالعدل والحقوق.......
قالت الخرطوم......
خاربين للبلاد (اقتلوم)......
لا اسير لا جريح (امسحوم)....
يزيد اخريين .....
في الخرطوم ....
عليك الله لو تصلي او (تصوم )
اتركونا كي نواصل( الترطيب)
كي (ننوم )......
(تدّوم شين تدوم) ؟؟؟.....
بل في عزنا تدوم......
يقولوا اخريين......
في الخرطوم .....
بالله (اسالوم)..
(ديل هم منوم)؟؟؟؟؟
يجب اخريين في الخرطوم .......
ديل الدوم .........
واب ابقدوم.......
واساخا ود ردوم.......
وياي من مزموم ........
سكارة المردوم ......
الشينين ديلا لبدوم.........
و اخريين في الخرطوم ........
هيثم مع لؤي .......
قالوا ما سمعنا شيئ .....
كنا في دبي ......
والحفل بقصئ .....
والليلة غني لي ......
يجيب اخريين ..........
في الخرطوم ..........
(ديل) :
مشاغبين افصلوم
بالله ابعدوم.........
ريحونا من هموم......
عليك الله يا جقوم ؟.............
ديلا مش خصوم.......
جلابة الخرطوم ....
وربنا خصوم ...
خلينا من خشوم .......
و تعالو نمشي لخرطوم.......
بكان رئيس بنوم........
وجلابة السموم
يا يفوتو تب او نقوم......
والعمر لن يدوم...
دخولنا الخرطوم ... واقع محتوم
(جلابة الخرطوم) ........من مجموعة قصائد حمراء
ابكر ود ابكر ...
انت كالريح في مواجهة تماثيل الطين للاطفال الاشقياء ....
يشيدونها فتهدمها ..
ما اهوجها من ريح ضد عمارات القلم وحصون الكلام في بيت هو ملكها ..
هو بيتك ...
تعلم انه لا يمكننا ان نسكت على كل دواعي حذوفاتك الرعناء
لكننا ناتي ...
ونكتب في دارك و يقيننا انك تمسها ...
احياننا تمسح بدم بارد ...
وليس في كل حين ...
حين تمسح بعضها تتحول الى قاتل الكلمات ...
تذكرني بقاتلين كثر في بلادي ..
قالتيين للثقافة والبشر ... والبيئة وكل ما في الطبيعة من مخلوق ؟؟
كقاتل البرئ من الحكام الجلابة في بلادنا منذ نصف قرن ..
كمبيد الكلمات كالحشرات منذ عهد الاتجار بنا ..
كذابحي الملايين بلا اسماء.. بلا حياء في زمن الانقاذ (الانجاس)
لماذا نحن هنا اذن ؟؟ للمرة الاخرى ... او انك تسالني !!
هنا من جديد ...
للحفاظ على دفئ الكدنكا -الة الزرع - حتى يحين وقت الحصاد ...
البقاء على خط الاختراق دافئا حتى اوان المبارة النهائية.
السلام على ابكر
اربط الحزام
ولبعض اهل دارك . السلام
ان ينقطع الارسال وفق توقعاتنا عن ابكر لا تتاخرو في مواصلة البرنامج على الرابط التالي
http://www.newsudan.org/vb3/showthread.php?p=19123&posted=1#post19123
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
من ادعية؛ ضحايا جمهورية الخرطوم في الغابات ووسط الجبال ، وبين الاودية والسهول
ابلغنا الله المؤتمر الاعظم
واوضح الدرب المطلسم
اللهم ابلغنا المبارة النهائية
واوقف الابادة الجماعية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
| Quote: دخولنا الخرطوم ... واقع محتوم |
طبعا داخل الخرطوم عشان يتحقق حديثك الذي سوقته عن فحولة الغرابي وشبق نساء الشمال والذي قلت فيه:
| Quote: وفي الغاشية الجنسية التي نظمها يونس الدكيم ورفاق من صنفه في حملات تأديب المتمة وشندي في نهايات عهد الخليفة تورشين اكتشفت المرأة الشمالية مذاق فحولية الغرابي الفريدة . فهي لا تزال تعدو خلفه وتتغزل به مجاهرة بدواخلها في أشعارها وأغانيها ، فهو يسر قلبها على الدوام (الغرابة بسروا القلب ).المراة من نساء الجلابة المنحدرت مع يهوذا بن الشيطان من سلالة واحدة تمكن من نفسها كل ذكور الدنيا ما أمكنها في حياتها حتى من غير بني الإنسان ، كعادة إتيان الرجال للدواب والحمير من القبائل المنحدرة مع الناهق خارج القطيع في خارجية (الجلابة) من نسل واحد. لتستكمل صورة البهيمية للأمة الشهوانية التي يرسمها الروائي صالح.والغرابة بما ميزهم الله من سذاجة نادرا ما يخيبون ظن فتيات قبائل الشمال |
ويقابلك رجالهم الذين هم
| Quote: كعادتهم في تجارة (اللحم الأبيض الرخيص ) بنسائهم منذ عهد الأتراك والانكليز والمصريين ظل الجلابة الرجال حاقدين ناحية و ممتنين أخرى لهذه الفحولية المجانة ولأنها آلية مصرفة ، فذاك يصرف (القوميين الساسة ) و(التنقراط العسكر والمدنيين ) من الغير سياسيين من (الغرابة) عن المزاحمة و المضايقة في قضايا الثروة والسلطة أو المطالبة بالعدل السياسي الغائب عن المجتمع ، أو الانصراف عن الذاتية إلى التفكير العام لمصلحة الغرابة أو الدولة عامة . وكان كلما انهمك الغراباوي في السعي وراء تلبية متطلبات ما بين فخذيه توقف قدر من عقله عن التفكير |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: اساسي)
|
| Quote: دخولنا الخرطوم ... واقع محتوم |
محمد ابراهيم نقد : الجلابة لن يحكموا السودان
سبحان الله..
سنجكـ تبع القوات الدولية..
ولا فاتح بدبابة إسرائيلية ماركة الأسطورة [ميركافا]..
أم غازياً قوة عين..
منعم..
الفضيلة هي أقصر الطرق إلى المجد..
والطريق إلى الخرطوم لا يعبد بأحقاد الأسلحة الإخراجية..
ومرمغة الأعراض بكل دياثة..
فإن جاريت يا منعم في خلق دنيء فأنت ومن تجاريه سواء..
أفرز الكيمان يا ديجانقو..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: A.Razek Althalib)
|
Quote: واخريين في الخرطوم ........
هيثم مع لؤي .......
قالوا ما سمعنا شيئ .....
كنا في دبي ......
والحفل بقصئ .....
والليلة غني لي ......
|
إنت قاليك الخرتوم دي غير الاسكريم .. فيها شئ يا غرابي يا فحـــل ..؟
مش إنت الغرابي الفحــل بتاع المرة الفاتت داك ..؟
طيب كان بتحلم بالخرتوم دي تدخلـه عشان تلاقي ناس لؤي وناس هيثم ديل ..
تعال لي علشان اديك تأشيرة ..
ندق ليك ختم التأشيرة في ( شقــك ) اليمين .. حرررم نختم ليك ختم عينه .. شفت وســم القرقور .. بتاع النـار داك ..؟ نوسمك ليهو ونكب ليك شوية ملحة كدي لحدي ما تأشيرة دي تبرا .. ونديك الفاتحة التجي داخــل ساكت بي وشك.
وابقى داخــل لي جــوووه .. وابقى رقيق .. نعم انو تاكل عجـور وتمشي عكس الهوا .. احتمال الشغله يكون لي قدام فيها جري وطيران ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: tmbis)
|
| Quote: دخولنا الخرطوم ... واقع محتوم |
طيب يا جماعة خلونـا نكون عمليين وواقعين شويتين ..
يعني انا شخصيــا لما اجي ماشي ناس خالتي في الصحـافة ظلط يوم الجمعة يقوم يديني خالد الطيب / عصام أحمد حرامي النت .. ورقة صغيرة كدا مكتوب فيها .. يسمح له بالذهاب إلى الصحافة ظلط .. وحدو السوق المركزي .. ما يلف جاي واللا جـاي
ولما اكون ماشي لي ناس هاشم صاحبي المكنيكي في الصبابي .. عشان نشرك للسمك .. اقوم اجيب لي تصريح مرور من آمنـة مختــار بالاشارة إلى انها قالت لي خالد الطيب في بوست التمنيات لدخول الخرتوم .. قالت ليهو:
(اضربم .. يضربمم الضريب وكسار العناقريب .. من زمان بيضربو فينا ونحن لا قدرهم لا لحم سدرهم .. اضربوهم علشان يعرفو الضرب دا حار كيف ) انتهى كلام الحكيمة ..
اجيب تصريح من أمنة مختـار ومعاهو نضارتين ..
ولما اجي ماشي ميدان الخليفة قدس الله سره في امدرمان للمولد .. اجيب لي خطاب تنقل من (استيف)..
بلاي استيف يطلع لي انـا خطـاب تنقل ..؟
دي بتذكرني صاحبنا الموردابي داك العندو الكلب ..
قمت قلت ليهو ياخي مالو كلبك دا بيشبه لي كلام الهلالاب كدا ..
فما كان منه إلا وخنق الكلب خنقه بت لذينـا .. وقال لي في غضب:
والله كلبي دا يطلع هلالابي .. أنـا (اطعنو) قدامك هنا دا واجقدوو..
بلاي بي دا كلووو .. الكلب طرزن لي فوووق .. وقعد يلحس في يدين صاحبنـا ..
ما اصلو قالو الكلب بريد خناقووو ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: tmbis)
|
طالما المسالةبتخص الكلــب البنبح الفوق دا .. وفي الخرتوم تحديدا.
زمان لما (الخرتوم) كانت بي خيره .. كانت هناك عربات تاتي محملة بالحليب من حلة كوكــو .. نخت الفاضي في راس الحيطة تجي تلقاهو مليان .. كان في طوطحانيات .. وكان في عربات ايس كريم تجوب الحواري .. وفي عيد الطفل .. كان بدونا ايسكريم لولي في قصر الشباب والأطفال .. ومعاهو بسكويت محشي .. وسويس روول وعصير في قزاز انيق جدا ..
كانت عربات البلدية تلف الشوارع تبحث عن (الكلاب الضالة) .. ااي والله الكلاب الضالة .. اي كلب ضال كان بياخد ليهو طلقة على راسو .. لو بقى منقطه وبطلع فيها ماشه ..
كنا نتبع سيارات البلدية ونستمتع في سادية للصيادين .. وكنت دائما بقول ليهم (الاشولنجي) نياش .. ركزوا معاي على (الاشولنجي) .. بلاي الكلب ياخد ليك طلقة ويموت في مكانو .. ويجيك حانف وشــو.
الكلب بتاعي كنت مسميهو (كارتـر) .. شفتو كيف..؟ كنت في المدرسة الابتدائية جيت لقيت الجماعة عملو خيانات .. لقيت كارتر ميت .. عزاني والدي بي عبارات عسكرية جافة وبصق على الأرض بطريقة بوود سبينسر .. وربت على كتفي .. واخبرني بأن كارتر مات ميتت الشرفـاء .. وكان قد قاوم القتــلة إلى آخـر نقطة دم في جسده .. ذهبنـا سوياً إلى خـور أبوعنجة .. وشيعنا كارتر إلى مثواه الأخير .. في وداع مهيب .. وقتها أخرج والدي ( طبنجته الكــول ) من جفيرهـا وكانت قد تدلت من خصره وشد على ساعدي .. وصوبها إلى أعلى في تجاه بيت ناس يسري بتاع الميكفات .. تجاه شجرة الجوافه تحديدا.. وضغطنا سويا على الزناد بعد أن مررت نظري على النشنكة الصغيرة .. وضربت سبعة طلقات في الهواء مودعا له ممجدا لروحه .. ونفخت على فوهـة الطبنجة .. عندها برد قلبي .. وتعلمت الدرس الأول في الرماية .. تمرير النظر على النشنكة .. مع الشدة الأولى للتتك ..
المهم ...
قبل هذه الحادثة .. كنا نستمتع عندما كان يحكي لنـا جدي حسن الله يرحمو .. عن حرب ستة وسبعين .. وكيف أن خـور ابوعنجة .. امتلى بالجثث وكانو يشمون رائحة البني آدميين النتنة .. ويسمعون انفجار الجثث
كل ذلك كان يحدث في الخرتـــوم يا سادة يا كرام ..
من ناحية أخرى .. أنـا ما عارف راي بريجيت باردو شنـو في موضوع كتيل الكــلاب دا .. بالاضافة لي إنو راي آمنـة مختـار برضو مهم في حالات زي دي .. مش قالت عايزه تتشارك ليها بوتيك هي وخالد في خرتـوم السجم دي ذاتـه ..؟
حكمة العدد:
العندو كلب محيرو .. يشتري لي حمام ويطيرو..
ااي سؤال يا (استيف) .. يا جيمي (كـارتر) ..؟ 
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: tmbis)
|
| Quote: يعني انا شخصيــا لما اجي ماشي ناس خالتي في الصحـافة ظلط يوم الجمعة يقوم يديني خالد الطيب / عصام أحمد حرامي النت .. ورقة صغيرة كدا مكتوب فيها .. يسمح له بالذهاب إلى الصحافة ظلط .. وحدو السوق المركزي .. ما يلف جاي واللا جـاي |
المعاكـ هنا كاتب الشبق [منعم سليمان]..
وليس عالم الفيزياء خالد الطيب.. [خالد ترقيص]..
ركز يا تمبس..
قبل ما نقوم نربطكـ في سارية الصيوان شمال..
بقيت تهلوس بخالد نهار..؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
المباراة الأخيرة تغير المعادلة، معركة واحدة تقرر مصير شبه القارة السودانية إلى الأبد
Sun, 27 Aug 2006 09:33:35 -
صه يا كنار وضع يمنك في يدي ودع المزاحة لذي الطلاقة تودد
في ورقته الاقتصادية بالأمس دونما قلق كبير يمكن أن يخلقه إحصائية مركز دراسات السودان المعاصر لمستقبل سيطرة الجلابة الشماليين على الدولة وتطويل المعركة. مطلوب التفكير في طرق تغير المعادلة في السودان .
جولة واحدة فقط تحسم الأمر في المباراة النهائية التي لابد منها . مباراة ليست ودية. تجري في فناء قصر غردون الرئاسي بالخرطوم ، بين فريق العجزة الكهول أعضاء المؤسسة الاستعمارية للجلابة الآفل نجمهم و فريق الشبان السودانيين المهمشين الصاعد بدورهم من أعضاء الثورة السودانية المعاصرة. انها المبارة الاخيرة
نادي العجزة
بالرغم من إنهم يعدون النادي لكنه لا يوجد جيل حديث للجلابة متوقع أنهم سيحاربون بجد و يتمكنوا من الصمود في مواجهة ثورة الجيل السوداني المعاصر بقدر وقفة العجزة الحاليين.
فريق مؤسسة الجلابة الاستعمارية . العجزة الجلابة التعساء مقبلون على النهاية ولو بعد حين :
- المارشال عمر حسن البشير على راس مجموعة الجنرالات : لعيبة خط الوسط.
- على عثمان طه قائد عصابة التلموديين : لعيبة دفاعات
- الطيب مصطفى حكمدار الحاخامية الكبرى التي تضم أكثر الجلابة تشددا.
وفي أسلحة المعاونة :
- دكتور غازي العتباني كبير جماعة صعاليك قصر غردون.
وفي دكة الاحتياط:
- عجزة هيئة شورى المؤسسة الاستعمارية في حزبهم الحاكم : عبد الرحيم علي. ومجذوب احمد. وإبراهيم احمد عمر. وآخرين.
- من المتوقع أن يلعب إلى جانب مؤسسة الجلابة بعض اشهر اللاعبين الذين قام النادي بشرائهم من أقاليم سودانية مهمشة منذ فترة من اجل للعب في هذا الموسم لصالحه متوقع مشاركتهم في المبارة الختامية . اشهر هؤلاء ؛ عبد الله مسار ؛ حسن برقو ؛ رياك كوك .
من غير المؤكد مواقف ديكورات الهامش الجدد : مني اركو اللعب الأغلى إذ بلغ ثمنه ؛ لا يقدر بثمن بلا شك هو أغلى ثمن للاعب محترف في هذا الدوري. واندية الشرق الموقعين ؛ مبروك سليم ؛ موسى محمد )
نادي ال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
المباراة الأخيرة تغير المعادلة، معركة واحدة تقرر مصير شبه القارة السودانية إلى الأبد
Sun, 27 Aug 2006 09:33:35 -
صه يا كنار وضع يمنك في يدي ودع المزاحة لذي الطلاقة تودد
في ورقته الاقتصادية بالأمس دونما قلق كبير يمكن أن يخلقه إحصائية مركز دراسات السودان المعاصر لمستقبل سيطرة الجلابة الشماليين على الدولة وتطويل المعركة. مطلوب التفكير في طرق تغير المعادلة في السودان .
جولة واحدة فقط تحسم الأمر في المباراة النهائية التي لابد منها . مباراة ليست ودية. تجري في فناء قصر غردون الرئاسي بالخرطوم ، بين فريق العجزة الكهول أعضاء المؤسسة الاستعمارية للجلابة الآفل نجمهم و فريق الشبان السودانيين المهمشين الصاعد بدورهم من أعضاء الثورة السودانية المعاصرة. انها المبارة الاخيرة
نادي العجزة
بالرغم من إنهم يعدون النادي لكنه لا يوجد جيل حديث للجلابة متوقع أنهم سيحاربون بجد و يتمكنوا من الصمود في مواجهة ثورة الجيل السوداني المعاصر بقدر وقفة العجزة الحاليين.
فريق مؤسسة الجلابة الاستعمارية . العجزة الجلابة التعساء مقبلون على النهاية ولو بعد حين :
- المارشال عمر حسن البشير على راس مجموعة الجنرالات : لعيبة خط الوسط.
- على عثمان طه قائد عصابة التلموديين : لعيبة دفاعات
- الطيب مصطفى حكمدار الحاخامية الكبرى التي تضم أكثر الجلابة تشددا.
وفي أسلحة المعاونة :
- دكتور غازي العتباني كبير جماعة صعاليك قصر غردون.
وفي دكة الاحتياط:
- عجزة هيئة شورى المؤسسة الاستعمارية في حزبهم الحاكم : عبد الرحيم علي. ومجذوب احمد. وإبراهيم احمد عمر. وآخرين.
- من المتوقع أن يلعب إلى جانب مؤسسة الجلابة بعض اشهر اللاعبين الذين قام النادي بشرائهم من أقاليم سودانية مهمشة منذ فترة من اجل للعب في هذا الموسم لصالحه متوقع مشاركتهم في المبارة الختامية . اشهر هؤلاء ؛ عبد الله مسار ؛ حسن برقو ؛ رياك كوك .
من غير المؤكد مواقف ديكورات الهامش الجدد : مني اركو اللعب الأغلى إذ بلغ ثمنه ؛ لا يقدر بثمن بلا شك هو أغلى ثمن للاعب محترف في هذا الدوري. واندية الشرق الموقعين ؛ مبروك سليم ؛ موسى محمد )
نادي الشبان
في المقابل فان المعارضون ضد الاستعمار الداخلي والمتمردون في أطراف الدولة لا يزالون غر في مقبل الأعمار . ؛ وان عدموا البعض الخبرة لكنهم الأعقل في التصرفات والسلوك مقابل فريق العجزة . وبفارق الصبر تنتظرهم شبه القارة السودانية لنهوض عملاق إفريقيا العظيم من مرضه . جيل من الهامش لكنه معاصر. وأكاد أرى من بينهم العشرة الأوائل وأستطيع تسميتهم .غير إنهم لا يظهرون يتاهبون جميعا للزحف نحو الخرطوم .يمكن ذكر منهم :
- شبان حركة جيش تحرير السودان
- شبان حركة من اجل العدالة والمساواة
- شبان جبهة شرق السودان
- شبان حركات الحقوق في كردفان والإقليم الأوسط
- شبان مركز دراسات السودان المعاصر .
- فرضت حركة حقوق النوبة في الشمال وخلقت استثناء .
مقابل فريق العجزة فان عظم الثورة و جسامة الأحداث ، وثقل المصائب تبلغ اؤلائك الشبان قبل أوانهم منى به القارة. فإنهم تمكنوا رغم سنونهم الغضة من التعبير بثقة عن إنجاز لم يكن قد حدث مطلقا بشبه القارة السودانية. الثورة تربيهم نحو أعمارا تظهر فيها المواهب والقدرات . ويدفعهم لذلك حبهم الأزرق ، قليل ما ظهر شبها لحبهم المجنون للوطن بين الأوطان . ويزينهم عشقهم الأحمر ، قليل يكون مثيل لعشهم الوحشي لامتهم السودانية بين الأمم.
بينما يتميز نادي العجزة بعد فشلهم في قيادة شبه القارة حقبة رجل أفريقيا المريض وزيل العرب. تميزوا بكراهية مطلقة للوطن وحقد عظيم للمواطن . و إنهم يصدقون المقولة الخالدة لمعلم نادي الشبان الثائر داؤود بولاد ، يقول صفات الجلابة ثلاث: الفشل ،الأنانية ،الحقد.
معركة واحدة تقرر المصير
لا يكون المشوار قصيرا أو سهلا أبدا صوب تلك الأشواق الفاضلة للأمة والوطن.ولن تكون المباراة النهائية قريبة. أو سهلة ربحها أمام فريق العجزة الجلابة. بالرغم من أن نادي الجلابة لم يواجه يوما خصما قويا لكن مؤسسة الجلابة نادي عريق و مشهود له بالعنف والقوة في الثبات في السلطة عنصريتها تميزها .و ليس من السهل انهيار النادي بمباراة جانبية وبعيدة عن عقر داره. يجعل استعداد نادي الشبان ضروري والزحف الاقسى نحو الخرطوم مهم حتى اشعار اخر.
عاقل جدا هو من لم يراهن على المحادثات بعواصم الدول البعيدة كسبيل أوحد للحل النهائي بين نادي الفتيان المعاصرين و أعضاء نادي المؤسسة الاستعمارية . ولن يراهن حكيم على البندقية فقط كطريق أوحد للنضال أيضا. وبين هذا وذاك يقول حال نادي الفتيان : نتبلل من المطر حتى العظام لكننا نصبر حتى البرد . وحقيقة الثورة المعاصرة تنطلق حين تبدأ الرحلة المباشرة صوب الخرطوم على طريقة الإمام المهدي في جانوير 1885م.
جولة واحدة فقط
فقط ننتظرها داخل الخرطوم وفي ارض النادي الخصم (قصر غردون). جولة وحدة لكنها حاسمة ، في معركة واحدة لكنها الأخيرة ، يريد لها البعض أن تقرر مصير شبه القارة السودانية لمائة سنة قادمة . لكننا نراهن بكل ما نؤمن به( الله ،الوطن ، الأمة ) أن المعركة الأخيرة تجاوز ذلك التقدير . المعركة سوف تقرر مصير الدولة والمجتمع بشبه القارة السودانية إلى الأبد.
ما بعد الجولة
- (أربعة) طبقات . تنتهي الطبقية في المجتمع السوداني إلى الأبد .كل الناس سواء لأدم وادم من تراب وتحقق العدالة الاجتماعية بحق المواطنة. لكن يبقى من الطبقية السيئة الذكرى يدندن في رؤؤس الأقلية البيضاء المستعمرة في بريتوريا عقب وصول نيلسون رئيسا أول اسود لبلاد غالبتها المطلقة سود.
- (ثلاث ملايين) قتيل. تلك العظام التي لم تدفن بعد والتي مازالت منتشرة بساحات الوطن جنوبا وغربا وشرقا وفي الجبال والشمال خلال نصف قرن في السودان .تبقى حية كإنسانية تراجيدية (هوليكوست) وإجرامه. تدل على وحشية الدولة وسؤ معاملتها لرعاياها في عهد النازيين الجلابة. وتذكر أن لا تتكرر مرة أخرى بهذا الوطن المقدس.
- (ثمانية مليون) لاجئ ومشرد ونازح. هذا التهجير الذي يعد أعظم تهجير لأمة من الأمم في وجه الكرة الأرضية طوال نصف قرن مضى في السودان: في كل الدول المجاورة التسع ، وفي اروبا وفي أمريكا الشمالية. وفي الخليج وإفريقيا. يعود المهاجرون اللاجئون إلى ديارهم. من بينهم مليون عقل هاجر مغاضبا ومظلوما ، وملايين العقول التي تكونت .يعودون حاملين ما اكتسبوه من التجارب مع الأمم ،إلى وطن يحبونه كي يصنعوا وطنا عظيما يقدر إنسانه و لا يعمل على طرده منه بالقوة .
- ( اربعون ألف) وليس (عشرون الف) سيدة وفتاة وطفلة مغتصبة.تلك الجرائم الأخلاقية المرة في حق المرأة السودانية التي لم تشبه إنسانية إنسان أو أخلاق الرجل المسلم أو شهامة السودانيين في شئ حدث في زمن الاستعمار الجلابي. لكن ستبقى رنين تلك الجرائم تدق في رؤؤسنا إلى الأبد ومهما عملنا على إعادة الكرامة لأخواتنا وأمهاتنا وبناتنا المغتصبات.
- يعوض كل الضحايا ماديا ومعنويا من الدولة ، و ترفع كل رواسب الجرائم في حق الإنسانية إلى أروقة المحاكم الدولية والوطنية. ما فعلها فريق العجزة الجلابة. لكن لا يوجد في نفوس فريق جيل القرن الحادي والعشرين المعاصر أي نوايا منطقية لتكرار جز منها في أي جهة من ارض شبه القارة المقدسة. وفي أي إنسان سوداني انتقاما وتشفيا حتى في الجلابة الشماليين وأعضاء نادي المؤسسة الاستعمارية .
- تشرفت مدن ملتقى النيلين على استضافتها المباراة النهائية .لكن ستبنى كلها مثل كل المدن التي غيرها اللعب أشباه كابول أخرى أو مقديشو جديدة . إلا أن الخرطوم ستجرد من لقب العاصمة لشبه القارة السودانية إذ إنها فشلت في القيام بذلك الدور في عهد سيطرة نادي العجزة . تستحق مدن أرى ذلك اللقب.
- المباريات ستصل إلى نهاياتها برفع الكأس بيد المعاصرين .وستسدل الستار باللعبة الختامية على الدوري الشقي إلى الأبد
- لكن تبدأ للتو ثورة جديدة أكثر عنفا وأعمق حماسا ثورة التنمية المعاصرة المستدامة. بقيادة الشبان.
في انتظار الجولة
كله حلم . ما يمنع تحقيق ذلك الحلم المخطط. ويمنع وقف نزف أطراف الأمة. و يمنع نهوض عملاق إفريقيا وقائد الأمم . إنها مؤسسة الجلابة الاستعمارية في قصر غردون التي يقودها نادي العجزة . ولا يفصل بين الجيل المعاصر ونهضة العملاق سوى معركة واحدة ضد المؤسسة . ونراهن على جولة واحدة فقط في المعركة تفصل بين جيل القرن السوداني و كأس شبه القارة جولة واحدة فقط في المباراة النهائية تقرر المصير.
ليس لدينا ما نخفيه عنهم أبدا ، ونكون شفافين جدا في طرحنا ونيتنا الصريحة نحو المؤسسة .وصراحتنا هذه دليل ثقتنا الكبيرة في قوة قضيتنا وعدالتها وضماننا في أن النصر حليفنا أبدا .
لا يمكن متابعة المحادثات والاستماع إلى الاستحمارات في القضايا الوطنية وبلادنا يتمزق . على مدن الخرطوم أن تتزين وعلى الشبان المعاصرين الاستعداد الأقصى لدخول المباراة النهائية على وزن.
العمر موت في شباب إن تكن تقضيه بين مصفق ومغرد
منعم سليمان
مركز دراسات السودان المعاصر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
تذكير
باستعراض اندية الضحايا من اهل الهامش المرشحة للمشاركة في اللقاء الختامي :
عرضنا مواقف الكثير من القوى الهامشية حاملة السلاح منها على امتداد شبه القارة السودانية في وقت سابق ؛ وتم ترشيح بعضها لمواقفها . وقد عرضنا موقف الجيش الذي يعرف باسم (قوات الشعب المسلحة) سابقا . ضمن قوة المرشحة للمشاركة لصالح السودان المعاصر الى جانب الثورة .
ملاحظة :
اتضح من احتياطي دكة فرق الجلابة المشاركين في اللقاء الاخير ؛ لاعبي بعض الاحزاب الخرطومية مشاركين عقليتها في ثوب تقدمي ؛ اذ بان انه تستفزهم الحالة عنصريا وجهويا وتدفعهم استنفارات الحاخامية الكبرى في مؤسسة الاستعمار الجلابي .
مثال الشيخ ذو الوجه الاصفر ؛ صنم اللات ؛ حفيد المهدوي ؛ كبير الاميين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
مدرستان
الاولى : تذهب الى الهجوم على الخرطوم يستمر و الاشتباكات المسلحة تتكرر على مدار الايام حتى ياتي موعد اللقاء النهائي . حسبما هو محدد له في الزمان والمكان .
الثانية : تعتقد ان اللقاء النهائي سيكون في هجوم واحد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
نحو تغير فاعل ؛ فلسفة دخول الخرطوم
منذ دخول القرن الحادي والعشرين بدا السودانيون جميعا يفكرون بجدية في حدث كبير في بلادهم سيغير عنده مجرى التاريخ الى الابد ؛ وذلك باحداث تعديلات كلية في حياتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية نحو الافضل بعد ان عاشوا خمسن عاما يبحرون في دماء بعضهم البعض ؛ ينشر فيهم الكراهية بطرق رسمية تعلي مقام العنصرية دينيا وعرقيا ولونيا .
ولما بات من غير المشكوك فيه ان قوى السودان القديم الذي سنصطلح على تسميتهم بالاحزاب الخرطومية - في حالة موت اكلنكي سياسيا - فان الامة السودانية كلها غدت توجه انظارها الى قوى السودان الجديد الناهضة من الاقاليم ؛ في الجنوب و الشرق والغرب والوسط ؛ وهمسات خافتة بين الفينة والاخرى في اقصى الشمال . بينما كان الغرابة الدافرفوريين اكثر ضجيجا اول هذا القرن كانت قوى تحرير السودان في الشطر الجنوبي اكثر تنظيما ؛ وجاء له اثر تجاوز حدود اقليمهم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(2)
عشر حقائق
حتى عامان فقط من نهاية العقد الاول من القرن الحادي و العشرين الحقائق في السودان امامنا على النحو التالي :
1. اما الامة التي تنتظر التغير باي ثمن يبدو ان اجزاء عريضه من قطاعاتها بدا يدبو فيها فقدان الامل في النجاة واضحى موزع النفس منقسم ؛ يصبح في كل نهار يشاهد نظام حكم عنصري جهوي تميز بالقلظة والشدة ، وحركات مسلحة في الاطراف تنقصها البراءة قبلية الطابع غير موثوقة بسبب غياب واضح لمعالم مشروع الحل السياسي وفاعلية وسيلة التغير ؛ وبين هذا وذاك عاشت الاحزاب الخرطومية في دكة الانتظار تلبس ثوب المعارضة السياسية بترف وهي تمارس هويتها المفضلة "المماحكات السياسية " وكالكلاب منتظرة نهاية الذئب لتنهش فضلات الضحية .
2. وقع الجيش الشعبي لتحرير السودان - الذي يكونه المتمردون السابقون من الجنوب واول ضحايا انتهاكات حقوق الانسان - اتفاق سلام مع نظام الحكم الشمالي الذي يكونه احفاد تجار الرقيق السابقين من الجلابة ؛ اتفاق جزئ قضي بتحرير الشطر الجنوبي من استعمار الجلابة ، لكن لثلاث سنوات لم يحقق الجيش اي تقدم في مسيرته نحو سودان موحد باسس جديد ؛ يكاد تفقد بعض قطاعات الامة الامل فيه بالكامل لخسارته في تحقيق النظريات التي بشر بها زعيمه الراحل الكلونيل جان قرنق .
بينما بات سكان السودان جميعا مقتنعون بانتظار كمال السنوات الست المقدرة لانفصال ايست تيمور يفكر
القادة الجنوبيون جادين في طريقة مثلى يمكنهم من ادارة منطقتهم كاول جمهورية مستقلة من سودان الاستعمار الداخلي ؛ يرجحون عدم قدرتهم في الفوز بجولات الانتخابات القادمة ؛ حتى ذلك الحين حافظوا على التزام قطعوه لانفسهم ان لا يتدخلوا في شئون الشمالي السياسي بالاقتراحات حتى الا وفق ما يخدم مصالحهم ؛ في تعريفهم شان المناطق الواقعة في حدود التوصيف الجغرافي دارفور والشرق وكردفان والاوسط .
3. اقليم دارفور ولسنوات يعيش واقعا جحيميا وصفتها الاوساط الدولية ان المنطقة في اتون اسؤ كارثة يعيشها العالم اليوم ؛ كل الروايات العالمية لصنوف انتهاكات حقوق الانسان من هليكوست او رواندا او نيبال او البوسنة والهرسك اجتمعت في منطقة واحدة في اقليم دارفور ؛ تمكن العالم الغربي من نقله بضمير حي لكن المؤسسات لم تعمل ما من شانه ان يغير واقع شعب اقليم دارفور المقتول تحت الة الدولة في السودان .
وبينما يتزايد الامر سؤا في اقليم دارفور تتزايد الانصرافيات السودانية وتبريراتها عما يدور في الاقليم الى عوالم وقضايا اكثر ترفا . ومن المؤسف ان الاتفاق الذي تم توقيعه مع فصيل من الحركات المسلحة في الاقليم بدل ان يعمل من اجل وقف الماساة اعطى تبريرا عقليا للدولة المركزية في مواصلة مزيدا من الانتهاكات وامعن في نسيان رد الحقوق التي كانت وراء رفع السلاح في الاقليم اصلا.
4. في وقت متزامن يستمر فيه سحق الانسان وانتهاك ادميته وكرامته في اقاليم السودان المختلفة ؛ لكن استمرار ماساة رقيق القرن العشرين في القضارف والاقليم الاوسط تكرر آلام كل السود على مر الازمنة والدهور ؛شكل الكنابي او (الكنبوهات) و انعدام الخدمات و السلوك العنصري الممارس من الدولة نفسها بجانب قمعها بعنف لاي حركة حقوق مدنية سلمية لسكان الكنابي المسترقين في وسط السودان.
5. وقع جبهة شرق السودان المتمردون السابقون في الشرق اتفاق اشبه باتفاق الغرب الناقص ؛ كان اتفاقا ناقصا حتى لمن وقعه قبل اضافة انه تجاهل مقاطعة القضارف من سكان الشرق ذوي الاصول الغربية ؛ مع العلم انهم القوى العاملة الوحيدة الاكثر انتاجا ضمن الشغيلة المسترقة في البلاد . لكن اتفاق الشرق منح سندا قانونيا لمواصلة الرق الادمي ببشاعته في حق القضارفة ؛ كما انه سلب سكان شرق السودان حقوقهم كلية ليعيشوا في جحيم التجاهل والنسيان .
6. ابيي المقاطعة الوحيدة التي تضم سكان من الافارقة العرب قاتل المتمردون السابقون من اجل ضمها الى اتفاق سلام الجنوب بصفتها منطقة مهمشة شاركت هي القتال الى جانب قوى السودان الجديد من اجل التحرير ؛ اليوم ابيي تفضح سياسة ذهنية الشمال الجلابي التي استخدمتها في القتال بالامس ؛ والدولة ابدا عاجزة عن حماية السكان والدفاع عنهم ؛ يتحمل مليشيات ابيي القبائلية مسئوليتهم في الدفاع عن انفسهم ، وهي تجربة يجدر ان يعيها كل مليشيات قبائل العرب السود المتعاونة مع النظام في اقليم دارفور ؛ او في اي اقليم اخر ؛ ابيي بجانب انها ماساة حية لموت الانسان ؛ ابياي درس قاسي لكل مليشية قبلية تتعاون مع الدولة في السودان.
7. لالو مرة نتنبه لما يدور في اقصى الشمال من انتهاك بشع لحقوق الانسان من الدولة التي يديرها عناصر شمالية ؛ ازعجتنا تلك المناظر لكنها ايقظت في نفوسنا مشاعر راعفة نحو بعض سكان الشمال وابلغت عن حقيق الوضع الماسوي للانسان ؛ لقد اشركونا معهم طوال سنوات في الشعور بانهم جزء من الحاكمون و علينا ؛ ليس كلهم وان لم ينتفض المظلوم كالملسوع ؛ لكن الانسان الذي اساس مشروع ثورة التغير يجب ان لا يستثنى ؛ كما ان لم يكونوا لنا لم يكونو علينا ماساهذا الجزء الشمالي التاريخية كانت جزء من مادة مشروع التغير الكبير الذي حلمنا به .
8. سكان الحزام الاسود حول المدن الكبيرة ولاسيما حول مدن الخرطوم غالبهم هربوا من المناطق التي مارس نظام الحكم السوداني فيها مجازر الابادة الجماعية في جبال النوبة وتلال الانقسنا وجنوب السودان لكنهم لم ينعموا بالراحة في كنف وطن هم سكانها الاصليين ؛ شكلوا ضحايا التميز العرقي القاسي خلف استر الاعلام ويجددون هارلم وجنوب افريقيا القديمة يوميا؛ الصورة الظاهرة لنا هي غالب ابناءهم من الباعة الجوالة والمتسوليين في الطرقات ؛ واطفالهم شكلوا اضافة لاطفال السودان سكان المقابر من الاحياء وسكان الشوارع في الخرطوم ؛ الخرطوم تشكل اكبر مدينة في العالم يعيش فيها اطفال مشردين .
9. اضافة دولة اسرائيل نفسها بكل جدارة الى قائمة الدول التي هاجر اليها السودانيون هروبا من القمع والاستبداد المنتهج في بلادهم ؛ فالى جانب الدول المجاورة التسع اوت امريكا الشمالية واوربا الغربية واستراليا ثمانية مليون سوداني ينتظرون مصيرا مجهول في افق المستقبل ؛ سيحيون هناك غرباء في بلاد الناس الى الابد كانوا ضيوفا في بلادهم ، انه يعرفون ان لهم حق يابى النسيان .
10. ان الاوضاع الاقتصادية في البلاد كلها نمو الفقر باضطراد يستمر ؛ وانتشار التخلف وغياب كلي للتنمية ؛ وليست ثمة مؤشرات تدل على ان السودان جزء من الاقتصاد المعلولم .و ليس باحسن من الوضع السياسي -ام الشرور- ؛ وكذالك نذر الحرب الشاملة اجتماعيا وثقافيا . انه يجب ان يكون هناك تغير . والتغير لا يكون سوى بازاحة النظام الحاكم في الخرطوم بصفته عقبة اساسية امام السلام والتنمية وامام الاستقرار . وهو المحدد الاساسي فيما اذا نكون دولة واحدة تنعم بالسلام ام عدة دويلات تنعم بسلام .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(2)
اساليب التغير .
انقلاب ؛ انتخابات ؛ انتفاضة ؛ تسوية عبر مفاوضات ، هذه الاساليب للتغير راهن عليها الكثير من قطاعات الامة لكن لا واحدة منها بات يقنع الجيل التمردي في اجراء التغير النهائي من ناحية امكانية تحقيقه او العناصر التي ستجريها . وقد فشلت من قبل غالب تلك العناصر في اجراء التغير الجزري بالبلاد .
1. لتسع عشر عاما تمكن النظام الحاكم من غربلة القوات المسلحة -على علاتها- المطية التي قدم بها الى كرسي السلطة بحيث انه يستحيل بواقع الجيش الحالي ان يتدخل في قلب النظام ؛ وحتى اذا ما حدث فان تجربة الانقلابات ال21 في السودان الناجحة (4)والفاشلة قد اثبتت للامة السودانية سؤ هذا الخيار ؛ وسؤ العسكري في كرسي الحكم الدليل النظام الحاكم نفسه .
2. بغياب تعديل جوهري في صيغة الحكم بالبلاد وطرق ادارة الدولة وسبل تسلم السلطة سلميا ودسترة ذلك بالاجماع فان قواعد الانتخابات ستبقى كما هي عليها اذ يصل باي طريقة خرطومي مركزي الذهنية اوحادي التفكير يفضي بقائه الى ازمة جديدة ، وبالتالي فان اي انتخابات لن تكون حرة او نزيهة ؛ وان غابت الديمقراطية فلا رجاء من عمل ؛ ما لم تسبقها تلك التعديلات ؛ وسينتهي الحال الى وضع مازوم .
3. فشلت اكتوبر كما فشلت ابريل في خضم توصيفها بالنجاح اذ كانت تستهدفان تغير وجه الحاكم الخرطومي وعودة الحال الى واقع مستوجب التغير مما يدعو الى انتفاضة جديدة ؛ ولم تستهدف التغير الجزري الشامل للاوضاع بالبلاد ؛ اما وقد تمكن النظام الحالي من اجرى تعديلاته الحاكمة في نقابات الطلاب والعمال والمهن -على علاتها – بصفتها القوى المدنية المحركة ؛ بالاضافة الى استمرار الاحزاب الخرطومية في مماهكاتها فانه لا مؤشر مطلقا لاي انتفاضة في الافق .
4. اثبتت اتفاق نيفاشا نجاحه في تحرير الشطر الجنوبي وتقرير مصيره وهو نموذج جيد يصلح قالبا لكل الاقاليم الست الاخرى طريق لحل شامل ودائم ؛ واثبتت ابوجا واسمرا فشلهما في تقديم اي حق لسكان الاقلايم الغربية والشرقية ناهيك عن تحريرهما ؛وهما نموذجان لاتفاق يجب عدم تكرارهما ؛ وفي الانتظار اقليم كردفان والاقليم الاوسط وتقرير مصير منطقة الخرطوم نفسها ؛ فان التسويات السياسية الجزئية على شاكلة ابوجا واسمرة يعني تابيد لحكم الجلابة الشماليين ؛ ومنه النظام الحاكم شرعية استمرار القتل والانتهاكات ضد حقوق الانسان في السودان دونما مسائلة .
5. هناك اسلوب احد مرفوض من جميع الامة في السودان ؛ كما ان هناك اسلوب واحد يرضي غالب اهل السودان في كل الاتجاهات بصرف النظر عن انتماءاتهم الفكري والعرقية والسياسية ؛ وبالرغم من ان الاسلوب الاول فعال وانه منذر في الافق لكنه لا يجدي او يدوم اذ انه يعمل على انتهاك كرامة الوطن ونعني به التغير بايدي خارجية كالنموذج في افعانستان ، من ناحية انه تدخل اجنبي صارخ في شئوننا الداخلية ولا يمكن الرضي باي طرف اجنبي يقف الى جانب اي طرف مهما يكن في حل ازمتنا السودانية . هذا النوع من التدخل يختلف عن التوساطات الصديقة من اجل المساعدة في ايجاد حل .
6. يبقى الطريقة الواحدة والحل الواحد الفعال من اجل احداث تغير جزري هو الضامن الاوحد لمستقبل مستقر وامن بصفته تغير سوداني وبايدي وفكر سودانية . وتلك هي دخول الخرطوم .
يمكن اطلاق لفظة اجتياح الخرطوم ، او فتح الخرطوم ، كل تعرف الغرض سوى غزو الخرطوم اسم يحمل ملامح عنصرية وبعد اجنبي . يطرح هذا الخيار اسئلة موضوعية في حاجة الى اجابة .
ما التنظيم المؤهل الذي يقود عملية دخول الخرطوم ؟
ما هي نوعية العملية المعنية في لفظة دخول الخرطوم ؟
كيف يمكن وصف وتفاصيل تلك العملية ؟
وهل الهدف النهائي منه فقط اجراء التغير ؟
كيف يمكن تجنب المدنين من هذه العملية التي لا سابقة لها في التاريخ الحديث الا 1885 ف ؟؟.
ثم ماذا بعد دخول الخرطوم وتحقيق الهدف باسقاط نظام حكم المارشال البشير ؟
هل هناك مشروع وطني مقدم ام سيتحول من يدخل الى بشيري جديد دكتاتور ويعيد جزء الاكبر من الازمة الى الطفح ؟
بعض الاجابات على هذه الاسئلة موجود في مشروع جمهورية الجلابة المنهارة . وان مسالة دخول الخرطوم كطريق وحيد فقط بقي امام الاجيال السودانية ضحية هذا الوحش المسمى بالسودان مسالة لا يمكن التراجع عنها او اعادة النظر حول الفكرة نحو بدائل اخرى . لكن شكل اخراجه يتطلب المراجعة من التنظيمات او اعضاء التنظيم المشارك وهي مسئولية كل الامة وخاصة السياسيون قادة قوى السودان القديم ، بصفتهم اصحاب اكبر حمل من مسئولية دمار البلاد اخلاقيا حتى الحالة التي وصل اليها السودان اليوم . وبشكل شخصي المهدي ، ، ونقد والميرغني ؛ الترابي .
وبالطبع نظام المارشال البشير يعد افراز من اعمال ومفاهيم الترابي ؛ لكن الجريمة الكبرى لمن يكون اكبر ضحية في ملحمة التغير القادمة صناع وحاملي العقلية الاستعمارية الجلابي في الخرطوم من سلالات تجار الرقيق السابقين ان استمروا في الدفاع عن عقليتهم التي تجيز تحقير الانسان وهضم حقه .
ان مساوي النظام الحالي فقط يفي باقامة حجة الدامغة من دخول الخرطوم ؛ لكن لابد من تكامل الحجة على عاصمة الوحش منذ تاسيسها وكانت سببا في تدمير كل الطاقات البشرية لكسان السودان في القرى والامصار في الاخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
Quote: قبل هذه الحادثة .. كنا نستمتع عندما كان يحكي لنـا جدي حسن الله يرحمو .. عن حرب ستة وسبعين .. وكيف أن خـور ابوعنجة .. امتلى بالجثث وكانو يشمون رائحة البني آدميين النتنة .. ويسمعون انفجار الجثث
كل ذلك كان يحدث في الخرتـــوم يا سادة يا كرام ..
من ناحية أخرى .. أنـا ما عارف راي بريجيت باردو شنـو في موضوع كتيل الكــلاب دا .. بالاضافة لي إنو راي آمنـة مختـار برضو مهم في حالات زي دي .. مش قالت عايزه تتشارك ليها بوتيك هي وخالد في خرتـوم السجم دي ذاتـه ..؟ |
علمنا انالاجهزة الامنية اعدمت الاسرى 129 ليلا ؛ وتواصل الخرطوم تكرار مجزرة 76 ؛ ربما يعقبها (كشات ) لكل الغرابة .
اعدام الاسرى عمل يدل على الجبن بكل جدارة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(1)
متى وكيف نشأت الخرطوم كمدينة وعاصمة للبلاد ، وضرورة الاخير وشكل استمراريتها . الوقت والطريقة لم يستشر السودانيين جميعا حولهما ، فلسفها البعض موقعها للاستمرارية. حسبما ؛ يذكر نقلها المستعمر المحتل في عهود ما من (ود مدني) الى حيث ملتقى النهرين . لعلى ذلك بعد عدم تحقيق (ود مدني) بالوسط لاي نجاح في دور عاصمة البلاد ، في تقدير المستعمر الابيض وقتها . الوقت لا يهم كثيرا حينها في الماضي ، وليس لجمع السود راي في الكثير من امر بلدهم اذ يكون للاستعمار والاحتلال ، وله ادوار على حاضرنا لا يخفى؛ ايضا . فشل ود مدني كعاصمة لحقت الخرطوم . بيد و الخرطوم بفشلها و استمراريتها عاصمة للبلاد عقب جلاء المحتلين مسالة سودانية ؛ مسئولية اولجاركية الشمال اولا كونهم قادة جهاز الدولة .
وحالة الخرطوم ووضعيتها وصفتها كحالة السودان في القرون الاخيرة ، الدولة ذات حدودها السياسية التي لم يستشر سكانها في شكلها ووضعيتها وطريقة ادارتها او حكمها ، بالنهج الذي يجنبهم الصرعات والدماء من جراء عدم التعارف على بعضهم او التفاهم من اجل التعاون . وان تكن انهما شبيهين لحد ما بالحياة الدنيا التي لم نخير او نعطى خيار في الوجود والاستمرارية بها ، لكن السودان شكل الدولة السياسية و خرطومه ضمن اطار الاختيار لا التسيار في قوانين حياة الانسان ،وهي تختلف عما هية الحياة الدنيا ذات النوامس الغامضة بلا شك. لمن هو سوداني وجد نفسه ملزم بهما في الخدود السياسية المفروضة ، قطعا لم تنزل ايهما من السماء فلا قدسية لمراجعتة وضعي اي منهما مفرق الكيان او موحد .
تحكم ذلك قواعد الانشاء واهدافها العامة . نتخصر ذلك على العاصمة محور الحديث.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(2)
اول بزوغ القرن الحادي والعشرين كانت سحائب مفاهيم تمطر ،حاضة الى ضروريات النضج الانساني من اجل التغيير نحو افق مغاير لما عاشه بلادنا طوال القرنون الماضية ، خاصة العشرين المنصرم حقبة الاستعمارين الخارجي والداخلي .من تلك الامطار لا تفرض علينا كجيل جديد الاشياء كما هي ولا نتقبلها ـ ليس بحكم ارواح متمردة تملكت نفوسنا نحو كلما هو قديم ، بل الماسي والدمار والفوضى التي صنعها السودان في سكانه بالاطراف خلال فترة حكم السودانين لانفسهم دليل على فشلها كدولة سياسية، جدير بالجميع اقرار ذلك ، ون اتت في سياقها المستمر منذ امد لكن لابد لهذه الفوضى والدمار والماسي الراهنة من توقف ، كنتيجة حتمية يعيها حتى من لم يحضر الدروس المسائية . كيف ؟ ومتى ؟ الاجابات لا تكون سوى بفتح بقايا الجروح النازفة الى اولياتها كي يتسنى لنا رسم خطى واضحة نحو تعاون بناء لمجتمعاتها ، نحو الاتفاق حول مقومات وطن في دولة ناجحة للجميع ، لا معالجات طفيفة لحكومة رجعية فاسدة.
في الحاليين مناقشة فشل الدولة او خلق دولة ناجحة تتطل و تظل الخرطوم – جمهورية الجلابة الفاضلة- التي عاشت بمثابة الراس المدبر للماسي والدمار ، وموطن العقل المسير للاشياء نحو الهاوية ، وحصن الامان لمن ازحق الاطراف ويمنع تمدد الامل ، وهي العاصمة التي لم تنجح في القيام بدورها مطلقا ، والجدار الحاجب لشعاع الخير لمن لا تفشل من مدن وامصار وقرى يباركها الرب بطول شبه القارة ، يجب اعادة بناءها من جديد بعد ان تشارك هي بنفسها في تفكيك كينونتها ، شكلها، و وحدويتها من مأثور الاقليميين الزاحفين نحوها (لابد من الخرطوم ولو طال السفر ) ، الى عاصمة جديدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(3)
الخرطوم . ورصيفاتها الثلاث ام درمان وبحري ، حققت اكبر فشل في تحقيق انسجام اجتماعي بصفتها مجمع التباين الاجتماعي الثقافي الديني بشبه القارة في التفاهم والتمازج الفكري المتعاون باهمية مصلحة البلاد والعباد ، فلا تزال مدن بداخلها دويلات ذات حواجز متهم من يتعداها، محاصر؛ ومحاكم بالسجن مدى الحياة من ينتقدها .فاطراف امدرمان بقيت للغرابة كغالب لا يقطع كبريها اليهم التنمية او هم الى المدن الاخرى للاندماج ؛ وقلب بحري سيطر عليها المستوطنون الحلب (او قل الغجر) كغالب حولوها الى مدينة عالية كما لو لم تكن جزء من هذا البلد الفقير جدا .
اما الخرطوم فبوسطها ابراج الجلابة الشماليين كغالب وهي مدينتهم وموضع قصر الابرتهايد والمؤسسة القوية في دولتهم .
تحوطهم تجمعات الفقراء الاكثر تعاسة ؛ وتبالغ الخرطوم في اقصائهم وهي تضرب سور مادي حولها لا باب له من داخلها الرحمة ومن خارجها العذاب .
فشلت في قيادة البلاد كعاصمة قومية ، واحدة او مثلثة ، اجتماعيا وثقافيا ؛ ايضا فشلت كمدينة تخلق الاندماج السكاني كي تكون نماذج للقرى والامصار التي هوت اليها بالافئدة والافكار والبطون من جهات كثيرة ،في دولة غالبية امصارها مجهولة مدفونة الدروب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(4)
وبكون شموخ قصر غردون الرئاسي بوسطها عاشت متفاخرة (كرش الفيل ) بقصر الاباطرة العظام ، وبرواده الدكتاتوريين ، ويذكر ممن سكن القصر اكثر اهل الارض عرفوا بعنفهم وقسوتهم على السودان وشعوبه في القرن العشرين تباعا : اللورد كتنشنر الى السير روبرت هاو ؛لكن الخرطوم التي لم تغير شيئا ، ولم يتغير الكثير فيها لا تخجل الادعاء عاصمة للبلاد بوحي الاباطرة اؤلائك وظلالهم في مخيلة الاباطرة اللاحقين : من الازهري الى المهدي الحفيد اعضاء نادي الدكتاتورية الطائفية ، ومن الجنرال ابراهيم عبود الى المارشال عمر البشر من زمرة نادي الدكتاتورية العسكرية ، تساوى بطشهم للامة ، تعادلت انجازاتهم في حجم ما لا يرى بالعين المجردة طوال خمسين صيفا من تنمية واعمار ، وتفاوتت فشاراتهم بين بعضهم البعض وصراعهم مع انفسهم . في بروج مشيدة يسكنون ولا يزالون اعلى طبقات سكانها غنا وفحشا فيه ، والخرطوم لا تزال تتشبث بمعصم الامر كانها لا تعرف بقية اطراف البلاد ، او حتى اطرافها حيث اوى ذوي الاكباد الجائعة والاجساد العارية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(5)
والخرطوم موطن الاصنام الاربعة المشبهة باليهات مكة في المسخ السياسي للوطن ، اللات والعزة ومناة الثالثة الاخرة ووهبل الذي تفرقع الى نصفين في نهاية حياته الى (قصر ومنشية ثم وطني وشعبي) . وتبقى الالهة التعيسة منذ خمسين عاما تكذب في الناس انها تصلحا البلاد وتفسد اكثر كلما تعمقت فيما تدعيه اصلاح ؛ في عام يخرج انبيائها الكذبة بوحي ضلالي يقر لهم شطر من ابناء الامة سجود من الغرب الى الشرق وسيبقون ببقاء الخرطوم ، ذو اللحية الصفراء حفيد المهدوي . المستوطن الباكستاني حفيد الميرغني ، وشيخ اليسار العجوز نبي مناة قد يكون اكثرهم قربا للحقيقة. صهر المهدوي الراقص بكتفيه حفيد النحلان الترابي .
يبقى نبي هبل في الاخير اذ انه حامل راية " اسؤ الحكومات السودانية" تلك الراية التي ظل يحملها اي نظام حكم مر على الخرطوم حتى تاخذها التي تليها انقلابي فاشي او انتخابات ديكوري في خدمة مؤسسة النازية الجلابية فوق رؤس الامة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(6)
بفتنتها وغبائها تمكنت الخرطوم من جذب الكثير من اطراف السودان لكن لتضعهم في اطرافها كسوار بالمعصم تسميهم (الحزام الاسود) ، وحالة: امبدات ، والكلاكلات ، ومايو ، ودار السلام ، والحلة الجديدة، والحاج يوسف ، ليست بافضل من حالة القرى : توركنج ، وسبيلة ، وكيلك ، واويل ، هموشكوريب ، دامازين . بالاطراف التي تركها اهلها الي العاصمة هم زغب الحواصل لا ماء ولا شجر . لكنهم في وضع افضل ممن تركوهم حيث هم فقامت الخرطوم بسحق بيوت الرمال ومساكن الطين والقش بطائراتها ورواجمها وخيولها الداكة.
تستقيم البراري ، والمنشية والرياض ومدينة النيل ، والخرطوم وحد الى ثلاثة ، بجمال البنيان ، وقصورها المنيفة ، وسعة الخدمات لم ينقص منها بعد القرى الفقيرة او قربها اليها ، ولم تحس باي فارق او اثر في قرب الفقراء السودانيين من الاغنياء ، تظل الخرطوم هي مكان مسرات الحياة من المنجذبات حيث الخدمات الراقية التي لا ترى لمن ياتيها من بعيد ، خدمات الكهرباء والتعليم والصحة والمواصلات ووسائل الاتصال الحديثة . وراقى الفنادق والملاهي بين تلك القصور التي بها ما لا عين رات من اهل السودان . اذ ان كل تلك الخدمات مخصصة لفئة قليلة من السكان في وسطها ، حفنة من البشر في افضل الاحوال موتورين عن البلد الذي تدعي الخرطوم انها عاصمته. جماعات من الجلابة الشماليين والمستوطنين العجر ، (يستحسن البعض لفظة المستوطنون الحلب) .اسماء الاحياء مثال لاحصر .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(7)
في ركن من شوارع البلدية بوسطها تم انزوائه حتى شاب راسه وهو فتى مسجون ومحبوس دون محاكمة قيل ان هذا هو موطن (القانون) ، تعرض بدوره لابشع انتهاك على يد الخرطوم من امراءها ساكني قصر غردون من انتهكوا قبل ذلك كل الحقوق الاساسية للانسان ، و الحريات والاعراض والكرامات ، وسحقت الاشياء النبيلة في البلاد .
فشلت الخرطوم في تطبيق (القانون) بالبلاد المعني بتطبيقه هي بصفتها مركز القرار سنه وتشريعه وتطبيقه ومراقبة تنفيذه. في حماية الانسان وصون حياته ، وحقوقه و كرامته وعرضه وعزته ،بجيشها وشرطتها وامنها . صنعت الخرطوم لها قانون خاص ، ووضع القانون الخرطومي نفسه تحت اقدام النفوذ السياسي للاباطرة من حكامها في اي نظام حكم حكمها او ياتون ، وحتى الاجرام التي تتهم الخرطوم الاطراف الخروج عن القانون هي اول من تمارس عملية الخروج القانون قبل الاطراف ، وتمارس الاجرام بازدواجية المعاير والمحسوبية، لا تتمكن وتتقصد ان لا تحاسب نفسها ، وانها مستعدة ان تتهم الذين تمردوا عليها بانهم خرجوا على قانونها .
وكذالك ارسلت الخرطوم الافكار والجنود والبواليس والاباليس بقوانينها الجديدة لتدمير مدن وقرى وامصار من هي اقل منها ومن سكانها في الحجم والشان ، وان كان من بينها من هو اكبر منها في العمر ، تدميرا بالكاد تكون نهائيا . واعني : لوكا وبصري ، وياي ، وتلشي وجملة الجبال ، ثم كرموك ؛ وجوبكتا ؛ ولولات ؛ ثم مكجر ، وبندسي ، وكبكابية ، ثم طوكر وبلالة ؛ وجابا ؛ والله مرقا ؛ ، وقرى الغرب وقرى الشرق ، والوسط ؛ والجنوب.
اذن لا بد من دولة القانون ، لابد من سيطرة القانون ، ولابد من وضع الجميع تحت القانون ولا احد فوقه. لكن الخرطوم نفسها من ترفض ذلك وتتلكا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(8)
بالخرطوم البخيلة تستقيم وتتراص بها فوق الاربعين مصرفا اقل ما فيها يصل راس ماله مئة مليون دولار . والبلاد يموج بالفقراء ، لكن هذه الاموال هي عبارة عن رؤوس اموال مملوكة لسكانها الاوسطيين الجلابة واصدقائهم الحلب اذ هم من في ادارتها ومجالس ادارتها ولا غيرهم من اهل السودان في الشرق والغرب والجنوب والوسط .
وتلك الاموال ليس من صنعها هي ايادي مديريها وملاكها بالكامل بل جمعتها الايدي العاملة شبه المجانية مثل يدي هذه واخرى شبها في مشاريع الدولة في بلاد ما بين النهرين والشرق ، والضرائب الباهظة وسؤ المعاملة في جمعها المفروضة على الزراع والرعاة وشبه التجار في اطراف الدولة . و الضرائب الباهظة على الباعة الجوالة بوسطها من اطفال الاطراف المنجذبين اليها .
وبهذه الاموال استقامت وكالات التسفير والاستيراد والتصدير ، وادارات الفنادق الراقية والمتاجر المكتظة ، وملاكها هم سكان تلك المدن الغنية جمعهم من صنف واحد .
وهي المسالة التي تثير لدى سكان الاطراف شعور متناقض بالنشوة المفرحة للانهم اغنياء فعليا- حتى اعتبار ما يكون -، والغضب الحاقد اذ انهم محرومون مما صنعتها ايديهم ويرونها قريبا وهي بعيدا ، امام اعينهم في المحلا%C
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(8)
بالخرطوم البخيلة تستقيم وتتراص بها فوق الاربعين مصرفا اقل ما فيها يصل راس ماله مئة مليون دولار . والبلاد يموج بالفقراء ، لكن هذه الاموال هي عبارة عن رؤوس اموال مملوكة لسكانها الاوسطيين الجلابة واصدقائهم الحلب اذ هم من في ادارتها ومجالس ادارتها ولا غيرهم من اهل السودان في الشرق والغرب والجنوب والوسط .
وتلك الاموال ليس من صنعها هي ايادي مديريها وملاكها بالكامل بل جمعتها الايدي العاملة شبه المجانية مثل يدي هذه واخرى شبها في مشاريع الدولة في بلاد ما بين النهرين والشرق ، والضرائب الباهظة وسؤ المعاملة في جمعها المفروضة على الزراع والرعاة وشبه التجار في اطراف الدولة . و الضرائب الباهظة على الباعة الجوالة بوسطها من اطفال الاطراف المنجذبين اليها .
وبهذه الاموال استقامت وكالات التسفير والاستيراد والتصدير ، وادارات الفنادق الراقية والمتاجر المكتظة ، وملاكها هم سكان تلك المدن الغنية جمعهم من صنف واحد .
وهي المسالة التي تثير لدى سكان الاطراف شعور متناقض بالنشوة المفرحة للانهم اغنياء فعليا- حتى اعتبار ما يكون -، والغضب الحاقد اذ انهم محرومون مما صنعتها ايديهم ويرونها قريبا وهي بعيدا ، امام اعينهم في المحلات التجارية الكبيرة في وسط العاصمة وعمارة الذهب المغرية ، والسيارات والعربات والعمارات .ومع تزايد فقر الفقراء يزيد غنى الاغنياء ، وتتباعد الشقة بينهم والخرطوم هي من تتحكم وتتهكم في قوانين وقواعد الاغناء والافقار بالبلاد اليست هي من تدير اقتصاد البلاد . وطرائق التجارة و الاعمال ، وقواعد الاستثمار والادخار .
كذالك انتجت الخرطوم رجال الاعمال والمليارديرات وحطمت من اراد ان يكون شبيه لهم في الاطراف بالقوة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(9)
ان عملية اعادة توزيع الثروة في البلاد يجب ان تبدا من الخرطوم لما هو مكنوز بها ، ويجب ان تتم قبل مسالة اعادة تقسيم السلطات. وكذالك تفكر الاطراف الجائعة الى الخدمات والعون .
الخرطوم مع ذلك لا تنفك ترسل الشتائم من الوزن الثقيل على الاطراف انها تجيد شتم الفقراء ؛المطالبين بحقوقهم ؛ وهي بارعة في ردم المهمشين الساعين الى وضع افضل ، ولسانها حارق وحاد. وجارح في كثر من الاحيان تسمعها تنعتهم : حثالة ؛ وقطاع طرق، وخارجين عن القانون ، مخربين ، ونهابين ، وسارقين ومارقين. عملاء ومرتزقة ؛ جائعين ؛ ومعدمين. كذابين ومنافقين . جبناء .
عبر مكبرات الصوت في التلفزيون والراديو وتكتب ذلك في الصحف والمجالات ؛ ولا يكفي ذلك يقوم ائمة المساجد فيها من جال الدين اسبوعين بتكرار ذلك في معابدها .
لكن مع خرفها هذه الخرطوم طريفة في شتائمها اذ تامل على تنظيم حملات غناء شتائمي ذات الحان عذبة وجذابة ؛ يؤديها فرق ومغنين وشعراء ؛ انهم وتنشره عبر اشرطة الكاست حرة .
من ابداعات هذه المدينة ان الغناء على شاكلة محاربة المهمشين الطالبين حقوقهم ما هو مواصلة للشتائم المسجدية الاسبوعية التي تنقطع ؛ والمغينين من هذا النوع يشتركون مع ائمة المعابد في ادعاء مطلق ان السماء تدعمهم.
حتى الذي لا يتفق مع الخرطوم في اعمالها الادبية المحقرة هذه ؛ قد يستمتع بها لكن له طريقته الخاصة التي توصله الهدف النهائي من الاعمال الخرطومية ام المرز نحو الهامش الا وهو اغتيال الشخصية انسان الاطراف في كل الاعمال الادبية والسياسية والاقتصادية .
تلك المفردات العامة التي انتهجتها هذه المدينة ضد مطالبي حقوقهم من سكان الهامش هي في الاصل من صفات سكانها القابضين على مفصل الامر . ذلك للعلم انه اذا ما قام المهمشين بترديدها -وهي حتما غريبة عليهم- يجب حفظ الحق الادبي لهذه المدينة العظيمة ؛ غريبة الاطوار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(10)
كانها مركز ، لكن في السماء .. تنفصل الخرطوم عن بقية اجزاء البلاد انفصالا معنويا وحسيا شبه تام ، وان ظلت عضويا لصيقة به ، وهي بذالك تستقيم بصفات يقربها البعض بمدينة جوهانزبورغ العاصمة البيضاء في بلاد السود بجنوب افريقيا ابان الفصل العنصري ، مدينة المستوطنين البيض الاغنياء سكان الوسط ملاك الشركات الاقتصادية واصحاب الوكالات التجارية ومدراء وملاك روؤس اموال البنوك والمناجم ، وسكان القصور في قلب المدينة الراقية ، بجانب انهم مديري الدولة بالقوة والعنف ، والجلابة المستمتعين بامتلاكهم التام لاسباب السلطة والسيادة .
البعض الاخر يقرب الخرطوم من روما القديمة في حضارتها التي شادت وازدهرت ثم افلت كما كل المدن والحضارات الى الزوال والافول ؛ لانها تجبرت وتفرعنت على البلدان والماليك التي من حولها وسحقت الانسان وطرمت كرامته بالتراب . وكذالك مصير القى الظالمة اهلها ، يجعل الرب لضحايها من لدنه نصيرا ووليا .
بالرغم من ادعاء روما الديمقراطية واحترام الحريات العامة حتى بافواه معارضي انظمة الحكم فيها قبل حكامها كانت تمارس الدكتاتورية والجبورت و القمع والبطش بالسن معارضيها مثل ايدي حكامها.
لكن الخرطوم ، جمهورية الجلابة الديمقراطية -لهم - عاشت مثل القريتين في بمختلف الازمن والامكنة غليظة شديدة متوحشة على كل ما سواهام في الترايبية ؛ في نهاياتها تحاول ان تكون عليهم اكثر مما لهم .
لو ان اهل روما تواضعوا ونصحوا انفسهم لكان لهم في الوقت الممناسب فتحا افضل ما كانت لجوهان الاخيرة في جونب افريقيا .
وكذالك يضرب الامثال ل كان الخرطوميون قوم يعقلون ، جمهورية الخرطوم هكذا جدير بمناقشة وضعيتها ومستقبلها بالايدي لا بالاقلام .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(11)
اشارة مهمة لنقطة البدء
منذ فترة اعددت هذه المادة لكن تضافر الهموم والمسئوليات حالتا دون ارسالها ؛
كنت قد قصدت من المساحة تخصيصها لحوار هادئ وهادف مع الصديقين جعفر بشير الملقب بابو امنة. وكمال بشاشا الملقب بالامير الكوشي . بحكم انتمائهما لتيارين في الصعيد الفكري للشمال الجغرافي -السياسي ؛ وهما منها اثنيا وثقافيا كذا وهما من تياري الوسط والتحرري على التوالي ؛ وكما بشاشا استثنائي داخل تياره
عودا الى كلمة حوار الواردة في هذه الفقرة التي ينتظر توفر ظروف معاصرة كي يكون هادفا حتى ان لم يكن هادئا ؛ في سودانيز اون لان ولعل من اهدافه تعلق افكار وارء الناس هنا في انتظر تلك الظروف او دون انتظار لها ؛ فايصالها مهمة للاخر ليعرف الحدود .
وفقا لذالك ؛ فان ساحات حواراتي - او معلقاتي للاخريين - على الطريقة هذه ، مثل ما سبق مع العزيز ادروب ابكر الاول والذي قام الميسو ابكر ابكر مدير الاوتيل بممارسة التطهير العرقي ضد عباراتها ثأرا لصراخ ست الببغاء - ليس مخصصة- كما بعنوانها للحوارات الثنائية- ، او المعلقات- فانه بامكان الاخريين الدخول ووالتداخل ، والدخول دوما في المنابر الاسفيرية ليس في حاجة الى استإذان. حتى على طريقة الذبابات على نحو دخول ذوي الالقاب الحشرية السابقين بداية هذه المساحة .
يبقى الاستثناء ..
الرفيق "كمال" ليس في كثير حاجة الى كثير قول اذ انه معبر عن افكار تيار السودان الجديد في شبه القارة ، وبغربة فكره يطل وحده حسبما يعبر – في بيئة انتمائه الجغرافي -الاثني –الثقافي -، ومن تلك الاصقاء يتقدم نحو نقطة لا بد لنا في السودان بلوغها . حيث نلتقي يوما وحدات سياسية متطورة او وحدة واحدة باسس جديدة . قبل و عقب دويلة المحور الجلابية الصغيرة (دنقلا –سنار + كردفان ) المنسوبة للجلابة الشماليين الحاكمين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(12)
الصديق بشير
اذكر اللقاء الاول بيننا كان ايضا في مثل مساحة كهذه بهذا المنبر . وكنت قد افتتحتها انت نافذة لحوار عقلاني مرتب له منكم وكان ضيقا ، وقصيرا ومحمولا من جانك وشادا منك لصالح قومك ؛ . وضائقا صدرك ؛ حاولت اخفاء شئ من استعلائيتهم ؛ وادعاءاهم الاولية في كل شيئ ؛ كذالك الجلابة وكانوا فاشليين في ادراة الدولة التي اخذوها بانانية والمجتمع باستعلائية ؛ غير انك هناك كنت متاخرا جدا عليهم في الانانية والاستعلاء وهي نقاط تعين على دعوة الاخر للحور في مساحة محترمة كهذه واكثر استفزازا كتلك .
لقد لفت انتباهي كلماتك الختامية ذيلت بها تلك الحلقة ؛ انه بالامكان لقاءنا في حلقات اخرى . حسبما اذكر وافهم القصد. و كان حضور كمال لافت هناك واخرين ، بالنسبة لكلينا من زويا مختلفة . تعرفت فيه للمرة الاولى على افكار التيار التحرري في الشمال بشكل دفعنا الى بناء ثقة في عمق ذلك الطرح المحول من اقاصي الشمالية. لابد ان يكون لكم معهم نقاش واسع حول الكثير من النقاط المستقبلية في وسطكم الشمالي . وكان كذالك من زاويتك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(13)
وبعد :
كنت اسعى لتلك الاخرى في خواتيم اللقاء الماضي . بحكم ايماننا المطلق ان القضايا الشائكة تحل ابدا بالحوار ؛ وان لم يكن الحوار وسيلة مناسبة في احايين كثير لرد الحقوق . ولايماننا ابدا ان اختلافاتنا تبقى لكن تاقلم بالحوار الموضوعي لبطون خلافاتنا الاراء والقضايا .
او ان تكون هذه الفرصة هي الاخرى التي عنيتها ؟ اريد لها حوارا كمقصدك الاول. او تعليق رايك حول مستقبل هذه المدينة .
تذكر ، انك وضعت حزمة مواضيع في شكل مقترحات تصلح لان تكون كل منها مجالا لحوار مستقبلي ضمنها مستقبل المنظمات النضالية المسلحة في الاطراف ، مسالة اقليم دارفور بالتخصيص ، ومستقبل السلاح بيد المدنين . و لكني اجملها في ان تلك محاولة جادة لرصد قبلة وجهة البلاد كله في ظل تحكم نظام الخرطوم من اليجاركية الجلابة الشماليين بعقليته ذو التفكير الاحادي الحاد ..امل منا معا ان نجد مرسى مامن فيه خير لشعوبنا السودانية ؛ او نغرق جميعا بسلام .
انه يلزم السودانيين العمل نحو الخيرية ضرورات جمة تعجم الواقع الحاضر ؛ تحديات عصيبة تصادم الامال والاحلام ؛ في الرحلة نحو المجهول في قطار يقوده مجانين من ابناءكم في سدة الحكم ؛و من لم يتفق معهم سوى القليل .حتى جميعكم في الشمال متفارقون ، وبالرغم كونها كذالك نجبر ثم لنجبر انفسنا من اجل الانكباب على نقاش من نار حارق لنقاط منها تساعدنا وتساعد مجتمعاتنا في التعرف بنفسه ، قديرسم خطى المستقبل من اوليات هذا القرن السائر ، احتمال .. اذ ان التوصل للحل النهائي الراضي لكل السكان هدف يساكن الكثير من بين الجمع المتباين في مختلف المراكب والمنظمات .
في هذه المساحة قصدت وضع الخرطوم -التي تشبه لي جمهورية فاضلة خالصة لقادتها ذوي التفكير الوحدوي في عهودهم المختلفة- موضع نقاش .
وقصدت فتح نوايا حولها اضحت بائنة في صدور سكان الاطراف وفيها .ان مستقبل الجمهورية الفاضلة بات مرتهن له لحد كبير مستقبل شبه القارة . وقصدت ايضا بين ذا وذاك استمع مستنيرا برايكم حول ما ياتي وما ينتظر في بلدنا ان ختمناها بطرقنا فصغارنا اتينا ضحايا بلام فيها ذو الذقون البيضاء . وان تمكنا النجاة فبمشيئة الشعب .
وياخذني دوما في رحلات التحاور بين جمع السودان مسالة الشمال سابق التعليم ليس سابق الوعي . والافضل لو تقدمت العبارة بسابق درس اكاديمي . كان يفترض ان يكون لتلك السابقية نتيجة اثمار كجوز الهند تسقي عطشى شبه القارة السمراء سواء من عز منهم او ذل ان تكن ببطنها الوعي ، و دونما تخير منحاز ان يتوفر الاخلاص ؛ ولكان اغنانا نحو قضايا اكثر حدة وصلتها بلدنا كالتنمية والتطوير لبشره وترابه وحيوانه والتسابق نحو جوار بلدان العالم الحية. في زمن تساوى فيها زيل ابن القرد بزيل ابيه ؛ وانتظمت الكتوف .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: Al-Shaygi)
|
| Quote: ياخ ده بشخبط في فحمة على جدران المراحيض...!!! |
ما كنا نعرف كيف نكتب اونقرا؛ حتى خارج المرحاض ؛ و كنا نخم لكم (خراكم) وننظف ( ادبخانتكم ) و نحمل فوق رؤسنا (جرادلكم) الثقيلة حتى مطاميرها ثم ندفنها بكرامة ؛ لا احد منكم يعيرنا اهتمام كنتم تنظرون الينا كما تنظرون الى مخلفاتكم في المراحيض ؛ ولا تحسون بنا او لنا حاجة ؛ ام لنا احاسيس ؛ فلما رجعنا نتكلم ونكتب عن مظالمنا وحقوقنا وقد ظننا اننا خرجنا وغادرنا المرايض واماكن العذرة الى عالم الانترنت والحرية تابى الا ان تعيدنا مرة اخرى الى المراحيض ؟؟
و في قتلكم لنا لم تحسنوا القتل ؛ الشاقي المرحاضي ؛ كنتم تمثلون بجثثنا وفي المقابر الجماعية التي ندفن فيها تتم بطريقة كانت اخراجاتكم تلك تجد مكرمة افضل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(14)
لبشير
مرة اخرى
مواصلة
انت اشرت في مداخلة لك لا اتذكر مكانها بمنبر سودانيز اون لاين ابان احداث المهندسين التي قتلت الخرطوم فيها ضيوفها الابكرات والاساخات من حركات تحرير السوداني الذي يقوده مني اركوي ، فكرة لازمتني فيما معناها "العمل على ضرورة ابعاد السلاح من العاصمة " ومجزرة مهندسي السودان للابكرات بالمدينة تم تصورها في الخرطوم من قبل صحفيها وساستها على انها تجربة جديرة بمراجعة مسالة حمل السلاح واستخدامه في داخل العاصمة مستقبلا .
وذلك لربما يكون من باب حرصكم على سلامة مواطني العاصمة الذين هم في افضل الاحوال ليسوا ذات الابكرات الذين قتلتهم الجمهورية الفاضلة في حي المهندسين يوم ذاك.
لكن اتفق معكم انه لابد لعواصم البلادان من مظهر توحي بالاحترام والنظام والهدؤ . ولا يمكن ان تحال العواصم الى فوضى اذ العاصمة هي عنوان البلد ورمز سيادتها وفيها تظهر هيبة الدولة . لكن ذلك مع تاكيد ما ورد في المداخلة اعلاه واضافة للعاصمة التي تنجح في القيام بدورها كعاصمة . وتتفق معي ان النظام والامن مطلوبان في كل مدينة وقرية وفريق ليس العاصمة فقط في بلادنا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(15)
لقد سبق لي ولا ازال اسال الخرطوميين الجلابة فما اذا يكون هناك مادة اي مادة نشرت عبر صحفكم السيارة او عن احزابكم ونقاباتكم ،او في حلقاتكم الخاصة ؛ اي مادة تشجب العنف كوسيلة لحسم الخلاف بين المختلفين في السودان . اعني هل سبق ان قالت الخرطوم عبر معارضيها او حكوماتها او مؤسساتها المستقلة منظمات ووكالات ودوريات صحفية او نقابات طوال قيامها عاصمة اي قول من شانه ان يفهم ان استخدام العنف كوسيلة لحسم الخلافات امر مرفوض ولا تحل ازمة البلاد بالعنف ؟ ؛ وان العنف يولد العنف يجب الكف عنه ؟ او ان هناك حزب رفض الحرب كوسيلة لحل محرقة الجنوب الشهيرة . وطالبت بضرورة الالتزام بالحوار ، او طالبت بخلو البلاد كله من السلاح غير المرخص بايدي المواطنين؟ والنظر في القضايا الاساسية التي دعت لحملها ؛ اتمنى ان اعثر على ذلك طوال قيام الخرطوم كعاصمة في عهدي الاحتلال الابيض والاستعمار الجلابي منذ 1956 ف . وذلك يساعدنا في تدارك امر مستقبل بلادنا .
وكل ذلك لابد من الخرطوم والنظرة نحو مستقبلها بعين اخر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(16)
صحيح
لابد لنا من عاصمة تقوم بدورها ، ونضعها نحن كيفما نشاء نصنعها كما نريد نامرها لا تامرنا نختار لها مكان يناسبا . ولابد من ايجاد حل لازمة حمل الاسلحة والزخائر التي تسربت الى ايدي مواطنين ، بطرق شتى ومواطنين متمردين وغير متمردين ، وسلاح ملشيات الحروب في مليشيات القبائل في الشرق والغرب والجنوب والوسط . في معرض صناعة وطن جديد.
صحيح
وكما سبق
نكرر ونكرر
هذه العاصمة يجب ان تكون سكانها امنون من اي ارهاب او ترويع .
لكن ذلك التامين والامان والاهتمام والصون يشمل الجميع ؛ وجميع المدن وجميع الامصار وجميع القرى وجميع الفرقان ؛ الامن مسئولية مشتركة والبشر واحد ومسكانهم كذالك . ولن تسلم مدينة مهما كانت اهميتها اذا لم تسلم قرية مهما كانت تفاهتها للحاكم في المدينة . ولن يسلم حاكم او مدني مهما كانت قدسيته وشرفيتهم اذا لم يسلم كل البشر في السودان . الناس سواية . وتلك لغة جديدة جديرة بالخرطوميين معرفتها ووعيها في معرض سعيهم للهبوط نحو قائعدة المساوة بين الاشياء المتشابه في الحياة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(17)
بحسب اعتقادنا في مركز السودان المعاصر تضحى مستقبل جمهورية الخرطوم بين يدي اهل السودان في الاطراف المكتويين بنارها والمتقلبين على جمر افعالها والمحرومين من المسكون في بطنها ،وفي دراسة لمركز السودان المعاصر نشرت بتاريخ (15-20)افريل 2006 ف جاءت تحت عنوان (اربعة مستقبلات سودانية )تنبؤ لما سيؤوال اليه السودان .
المناسبة ان في المستقبلات الاربعة لم تسلم الخرطوم ، والتنبؤ بان ستتحول الى مدينة اشباح وليست مدينة بها بيوت اشباح فقط امرا حتمي . ستكون مصيرها مثل سابقاتها قريبات الشبه بها في نهاية القرن العشرين واول القرن الحادي والعشرين امثال سرايفوا ، مغديشو ، كيغالي ، كابل ، بغداد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(18)
يمكن تجنب الكثير من ماسي الامر ، لدينا كبشر امكانيات كبيرة لتدارك الحوادث قبل وقوعها وخاصة في العصر الحديث حيث ان مراكز الدراسات كثيرا ما تقدم تنبؤات بمستقبل الاحداث في العالم . ولدينا في السودان فرص كبيرة يمكن استغلالها لحل اشكالية الوطن الناتجة من مركزية العاصمة . وازمة الخرطوم والخرطمة.
لكن لا يكون في ظننا ان الخرطوم ستكون مستعدة للمشاركة في مؤتمر سوداني للمقاطعات على نسق المؤتمر الامريكي للمقاطعات المستقلة عام 1976 ف التي استضافتها مدينة فلاديلفيا الساحلية بشرق الولايات المتحدة ،وهو نموذج جيد لحل ازمة الوطن المتمركز في الخرطوم . وكان مؤتمر فلاديلفيا على درجة من الوعي والرشاد بالطريقة التي تمكن بها الاباء الاوائل الامريكان من وضع صيغة سياسية راشدة نامية عاشت الاجيال اتالي في طمأنينة ورضى شبه كامل وتقدم .
والسودان من ناحية تركيبتها الاجتماعية قريبة الشبه بتركيبة الولايات المتحدة ما يعني امكانية مناقشة السودانين لطريقة المؤتمر الذي انتهى الى حسم قضايا الحل النهائي الامريكي .
لكن الخرطوميين قوم يرفضون.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(19)
بامكان الخرطوم مراجعة مؤتمر (نحو جنوب افريقيا ديمقراطية) التي جمعت بين الجنوب افريقيين المختلفين في طاولة واحدة عاقلة دون وساطة اجنبية، بجانب تحقيقهم لحوار بناء وحر امكن من حسم صراع كان يعد الاصعب والاعقد من نوعه في نهاية القرن العشرين 1990 ف . كانت مائدة الحوار كفيلة بتاسيس وطن وخلق دولة قوية تنمو نحو التحسن .استاضف المؤتمر عاصمتي جنوب افريقيا بريتوريا وجوهناسبورغ بالتناوب.
والازمة السودانية القائمة اكثر الازمات في العالم شبها بازمة دولة جنوب افريقيا العنصرية ، وحتى ان ظلت الصيغة الافريقية في مؤتمر (نحو جنوب افريقيا ديمقراطية) التي حسمت الصراع لم يصل مبلغ طموح للشعوب السودانية كما انه لم يبلغ رضى الافارقة الضحايا اذ كرست الثروة في يد البيض فان منهجية وطريقة المؤتمر وشكله يكون السودان في حاجة اليهما . والاستفادة من الاخفاقات التي وقع فيها الافارقة معا في ذلك المؤتمر .
لكن الخرطوميين قوم يرفضون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(20)
صيغ الحلين الاخريين الملاحظ فيهما انهما تمتا بايدي مواطني الدولة ذاتها ولم تستعين الدولة فيهما باي خبرة او ايدي اجنبية . اؤمن بالحوار الوطني الجاد تحت ظروف ملائمة- لايماننا في مركز السودان المعاصر ان ازمتنا السودانية في كثير من جوانبها هي ازمة داخلية محضة ليست ثمة يد خارجية فيها او في تحريكها ، وانه لا يمكن الا الاعتماد على النفس دون وساطة اجنبية في حلها .
وفي ظل عالم تحكمه المصالح وتسيرها كذالك فان مصلحة السودانين تكمن في جلوسهم ببعضهم لبعضهم دونما استعانة بيد خارجية . هذا لا يشمل دعوتنا المتكررة للاصدقاء في محيط الاسرة الدولية للتعرف على السودان ومشكلته في الاصل ؛ ومساعدة السودانيين في التوصل ال ىالسلام سواء بمفهوم انهم عاجزون او لضمان استقرار المنطقة او بدافع الحفاظ على الامن والسلم الدوليين .
والافضل في الحوار البيني ان تتم في مدينة ترشح ان تقوم بدور العاصمة للبلاد في المستقبل . ولدينا العديد من المدن الاخرى غير الخرطوم التي يمكنها ان تكون عواصم للبلاد. ختى بالتناوب.
لكن الخرطوميين قوم يرفضون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(21)
من دون جدية الخرطوم وحرصها على الحل ، وبنوم الخرطوميين او صمتهم ومواصلة ترفهم في القصور ونعمة الخدمات فان الاطراف الغاضبة من جراء ويلات الخرطوم لن تعيش سرمدية تكتوي بالجحيم المقذوف من هذه المدينة المحصنة . ان الغبش في الاطراف سيزورون الخرطوم زيارة نهائية. وليس من المؤكد ان تخوفات كثيرة ضمنها تخوفات البعض من ان لا يحصل فيها ما حصل في الاطراف بامر ورضى من الخرطوم بداخل الخرطوم في الزيارة المرتقبة.
صادقا اقول ، ان الهجوم اللفظي احيانا منا ما هو الا مداراة لما هو مستور في الغيب الذي هو ات لا محالة ، ولا يمكننا السماح او الرضى بحصول ما حصل بالاطراف في اي منطقة اخرى في السودان او في جماعات سودانية بريئة وذلك بقياس عمق ومدى الظلم والالم الذي ازاقتنا له الخرطوم ،نحاول ان لا نسمح بذلك حتى في الخرطوم ام الشرور لكننا لا يمكننا مطلقا التنبا بما سيحصل او امكانية السيطرة على افعال ضحايا الخرطوم الكثر .
احدث المهندسين ، كانت تجربة ، لكن احداث الاحد والاثنين التي اعقبتا انباء مصرع الراحل جون دي مابيور كانت لها فاعلية ، لا يتمكن اي بشر مهما كانت درجة غلظة قلبه الاستمتاع بالنصر ،اننا في حرب داخلية المنتصر فيها هو اكبر مهزوم ، لكن المهمشين المكتويين لخمسين صيفا بنار الخرطوم لا يضعون للهزيمة او النصر كبير اهمية ايهما اتت تاتي زميمة تبعث او حياة لا فائدة من بعدها بعد الفتح . يستعد لكليهما في معركة اخرى تمنى ان لو لم يحصل.
قدرنا ان نولد في بلد تعشق الدماء باعبتراها وسيلة لحل القضايا
اما احداث العاشر من من مي كانت تجربة حقيقية لبداية العمليات النهائية لهذا الدوري الدموي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(22)
ان الغبن الطاغي بنفوس اهل الهامش ؛ والحزن والغضب المابا بقلوب الجيل الساخط بالاطراف وهم زاحفون نحو الخرطوم سيفرغ كلها فيها وبها اردناه او لم نرد ذلك بطرق لا تنساها الذاكرة لعشرة قرون ارخى قادمة .
ستكون دخول الخرطوم هذه المرة معلم واحد كاشهر حروب القرن الحادي والعشرين ؛ في شهرتها تفوق طروادة وحربها لما ياتي من الزمن ، كخراب سوبا وامثالها في دروس التواريخ .
سيبكي من يبكي من الخرطوميين على اطلال اندلسه ، ذلك ان يكن متناسيا او قاصدا اخفاء امر ان الاندلس نفسها هي جيليقيا المستعمرة للاسبان وحارقة لاصحاب الارض يجب للاستعمار ان يزول ويزول مهما يطول.
فليحفظ الباكيين في عيونهم دموعا لتلك اللحظات . وسنبكي جميعنا .بطرق مختلفة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(23)
هذه محاولة ناقصة ؛ لاقامة حجة تدمغ عملية اصلاح الخرطوم بالقوة او تجهيز الانفس المرعوبة نحو الختاميات ؛ نقصانها من باب ان جمع مادة كلية لبينات الادانة لغردونية هذه المدينة على سكان السودان امر ليس بالامكان تحقيقه من ضحية واحدة -مثلي ؛ لكن حتما الملايين الداخلين اليها يمتلكون من الحجج والسنودات العقلية والعاطفية التي باظهارها قد تموت المدينة من لعنات الصالحين ؛ وهي بلا شك تبرر اي عملية يقومون بها نحو التغير الخالد مهما تكن شكلها .
من قانون كوني ثابت
يحق للضحية من فعل اي شيئ و قول اي شيئ من اجل رد حقوقه وخاصة ان كان يعيش في عالم يحكمه الذئاب ويدفن حكيمها راسه في الرمال . وتسند بعض الايات في الاسافير المقدسة عند المشرقيين ذلك المنحى والجهربها فعلا ومن القول لمن ظلم .
لكن فليحظر الذين يسمعون من الجناة ان يعني ذلك لهم شيئ ؛ وكثير منهم يحاول لبس ثوب الضحية والتمسح بدمائه والبكاء بدموع كاذبة في معرض استنساخ هذه الحضارة المتسخة ؛ الا مر صار مفضوحا اكثر من ذي قبل .
اي يكن تبقى فتحة لمدراك اجزء لابد منها ؛ لا يمكننا سدها ابدا يمكن استدراك ذلك ، فتلك الثمة بما لكم من امكانيات يمكن تفعيلها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
Quote: الأخ منعم
مارأيك فى هذا الخبر ؟
أولاد شندى سيقاتلون فى فيافى دارفور و غابات الجنوب ( من غير مهمشين أو وكلاء )
قام السيد عبد الرحيم حسين و برفقة السيد عوض الجاز و صلاح قوش بتوديع كتائب أولاد شندى التابعة لجهاز الأمن بمطار الخرطوم صبيحة اليوم و المتجهة إلى ما يسمى بالأراضى المحررة بدارفور لسحق المتمردين فى عقر دارهم و للقبض على رؤوسهم و قادتهم خاصة د. خليل و إحضارهم للعاصمة لمحاسبتهم ومن ثم التوجه لأرض المعركة بأبيي , و قد هلل أفراد تلك القوات بعد وعود السيد وزير الطاقة السابق عوض الجاز بمنح كل فرد منهم مبلغ مليون دولار مؤكداً لهم بأنهم خط النار الأخير و الأفضل و الذى تبقى للحكومة خاصة و أن الجيش ملىء بالغرابة غير مضمونى الجانب و أشاد صلاح قوش بأداء أولاد شندى الرائع فى سحل و تعذيب أسرى المرتزقة و مطاردة الغرابة فى العاصمة المثلثة بعد أحداث العاشر من مايو و قال لهم نريدكم أن تبسطوا هيبتكم فى كل مكان فى السودان و ليس الخرطوم فقط فالبلد بلدنا و نحن أسيادها و سيوفنا فوق كل الرقاب السودانية شرقاً و غرباً و جنوباً
و أكد له قائد الكتيبة اللواء أمن بانقا عثمان بانقا الجعلى بأن قواته الشرسة الشجاعة ستسحق أى غرباوى أو جنوبى يتطاول على السلطة و قال فى معرض حديثه أن الجلابة قد ورثوا السلطة من البريطانيين كمكافأة على تعاونهم و لن يتنازلوا عنها و لو أدى ذلك لنسف كل البلاد و أكد أيضاً اللواء الجعلى بأن خليل سيكون فى قبضته فى غضون يومين أو ثلاث بعد إبادة كل الحركات المسلحة بدارفور و من ثم سيتوجهون لأبيي لتأديب الجنوبيين و دحرهم ووضعهم فى علبهم على حد تعبيره و قال أيضاً بأن الجلابة لن يعتمدوا على البقارة منذ الآن فى حروبهم ضد الجنوبيين مؤكداً أن حرب أم درمان العرقية أكسبت أولاد شندى و مروى و دنقلا روحاً قتالية عالية و ثقة بالنفس فى ميادين القتال ليس فقط داخل المدن الوثيرة إنما داخل الأحراش المخيفة و الصحارى الموحشة
و أقلعت الطائرات الحربية الجامبو تمام الساعة التاسعة صباحاً و هى تقل الأبطال أحفاد المك نمر لدارفور و أبيي وسط زغاريد حفيدات مهيرة و أهازيج حواء الطقطاقة و فرقعة سلاح طابور الشرف |
استيف زاتو
تقديري
ما اعرفهم ان هؤلاء الجلابة الشماليين يتحركون بذلك المفهوم منذ بداية عملياتهم للتطهير العرقي والابادة الجماعية للقوميات الاخرى في السودان ؛ لكن ما لا اتوقعه انهم يصلون في الشجاعة الى مرحلة اعلان وجهتهم بهذه الصراحة ؛ لا يزالون يتزرعون بانهم حماة ممتلكات الله ؛ وحماة ارضنا الذي جعلوه وطن لهم.
بما اننا في هذه الصفحات بدانا بجدية نطور فكرة دخول الخرطوم ؛ فان ذلك يجب ان يعني لهم تقصير المشوار فعليهم انتظارنا في ابوباب المدينة الفاضلة بدل قطع مسافات واسعة لقتلنا وابادتنا في دارفور وابياي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
24)
يقول وقد بلغ من العمر ثمانون عاما " تلك اللحظات تتكرر كل مرة .. انني اراها في احلامي على استمرار .. سقوط هذه المدينة التي شادت على دماءنا وعرقنا وعرق اجدادي .. دمار الخرطوم .. نعم كنا عبيدا استخدمونا مثل الدواب فعلوا بنا ما لم يفعله الرجل بدابته " .
و عبد الباقي الكاراوي ، عجوز من الزنوج المنبتين قبليا كما اصطلح المستعمر البريطاني تسميتهم ؛ ضمن الثلة التي عانت ويلات الخرطوم ؛ له قصص يحتار له الحكيم عن انها بالفعل حدثت في السودان من قبل المستعمرين وربائبهم هذه المجموعة الضالة في بلادنا الذين هم الجلابة .
يحكي كيف يتم صيد العبيد من القوميات السودانية في اعماق الادغال ؛ ولا سيما التي تقطن بطون الاودية الخضراء بين مجرى الانهار في الشطر الجنوبي وتوقس جبال مرة حيث موطن قبيلته (الكارا) . انه يحفظ تفاصيل رحلة العبيد الزنج المصطادون على مجرى النهر سيرا على الاقدام والجلاد يمطرهم بالسوط حتى مربطهم في مدن الشمالية ثم تمتد الرحلة الى اسوان في مصر يموت من يموت فيهم في الطريق يلقى في العراء دون دفن لان من اخلاقهم ان العبد ياكله الطير والوحوش في البرية .
يحكي تفاصيل ما تتعرض له الفتيات الزنجيات للاغتصاب على يد ملكهن النخاسة من الجلابة ؛ وهي من اكثر ما يعذب النفس ويحرق الضمير الادمي لصور الازلال التي تعرض له السوداني على يد السماسرة ؛ ولم تنتهي الحاية اذ ان من صرن امهات من اؤلائك الزنجيات عاشت منبوذة ام لصبية من اباء بيض وخدامة تلاحقها كل صنوف الازالا .
انها قصص تتناقلها الارقاء شفاهة للابناء والاباء عن الاجداد ؛ تتجدد حينما يعلم الجيل السوداني المعاصر ان تلك المحفوظات من السلوك البشري يشكل مواد الدستور غير المكتوب الذي يحكم به السودان اليوم بصفته مكون التفكير في ذهنية الجلابي .
جاء لقاء الكاوري ضمن روايات السودان في دراسات مركز السودان لعام 2005 ف . والذي خصصه لدراساة ظاهرة- الزنوج المنبتين قبليا بالوصف الانكلتاري - ضمن سلسلة من الروايات التوثيقية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(25)
"ساهتم انا مع اصحابي بهذه العمارة المغرية اولا .. نعم عمارة الذهب ، حرموني من التعليم لتنتهي بي الحياة جزاما وامسح نعالكم ، انتم جميعا تنظرون النا مثل نظرتكم للجزمة التي امسحها .. سوف ننتقم " صبي من الزنج السودان في الثالثة عشر من عمره يمسح الجزم في قلب الخرطوم بوسط ميدان يدعى (ابو جنزير ) في سوق اطلق عليه (السوق العربي) .
لغة الانتقام ؛ هي اكثر الحالات المحببة لدى جيل الانتقام ؛ وهو الجيل الذي سياتي من بعض جيل الغضب الحالي ؛ يتغذى على تصرفات الدولة المتوحشة ضد كل انسان ؛ والدولة الجلابة في حضارتهم العتيدة لا تبخل ان تمده في كل يوم بالمادة الدسمة التي تساعده في تنفيذ غبنه.
جاء لقاء الصبي ضمن رويات السودان في دراسات مركز السودان لعام 2005 ف . والذي خصصه لدراسة ظاهرة اطفال الشوارع ومستقبل الشماسة ضمن سلسلة روايات توثيقية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(26)
المعركة التي تجمع صنوف المحاربين ..
بعضهم من اجل السودان الجديد ؛ البعض ياتي من اجل المال والثراء؛ وبعضهم ياتي من اجل مستقبل افضل في البلاد . بعضهم من اجل المجد والخلود ؛ بعضهم من اجل القوة والشرف .؛ بعضهم غبنا عاشه فنمى الى حقد ثم انتقام عرقية ودينية وجهاتية وثقافية .
بعضهم لتصفية حسابات شخصية .. وبعضهم من اجل النساء ... ردا على كيد فعل بنساء قوميات اخرى في عهود تجارة البشر وابادة البشر واغتصاب البشر. بعضهم من اجل الشهرة من اجل القندفة .
قلنا ان الهدف هو سودانا معاصر خالي من القهر السياسي ؛ والاستعلاء العرقي ؛ والاستغلال الاقتصادي ؛ والاقصاء الثقافي. وطن جديد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(27)
بصفتها معركة تجمع الصنوف النادرة من المحاربين في المنظمات والمجموعات القبيلة التي حملت السلاح خلال القرنين العشرين والحادي والعشرين من شرق وغرب وجنوب وكذالك الوسط السوداني . وكذالك الشمال من اجل تغير نهائي نحو الافضل ؛ وبناء اسطورة مفاهيم السودان الجديد في التقدير والاعتبار ان معركتهم من اجل الانسان .. لكن الصف الاخر يحاربون من اجل الدفاع عن النفس . من اجل الدفاع عن الدين بوكالة من السماء المفوضة مباشرة ؛ من اجل الدفاع عن العروبة بالوكالة غير المفوضة. بعضهم من اجل القوة والشرف ان تكن هناك.
ستكون من اعظم معارك القرن الحادي والعشرين . بل اعظم حروب القرن على الاطلاق . من الحروب الداخلية ، انها حروبات السودانين النهائية لختام دورة دموية استمرت خمسين سنة بين بعضهم البعض وختام دورة استمرت فوق خمسمئة عام ضد السكان الاصليين سود البشرة في السودان . وسيكون ذكرى هذه المعركة متناول و متداول الى الاجيال القادمة جيل بعد جيل كاعظم الملاحم في تفكيك تمركز الدولة الباطشة التي استمرت لقرون ضد الانسان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(28)
بصفتها تستهدف الاستعمار في اخر دولة بين الدول الاربعة في افريقيا ستكون النهايات اكبر نكبة في التاريخ للبعض انها هزيمة مركزية الدولة الهيمنة والاقصاء ؛ وانها نصر لفوق اربعون مليون ضحية من سلالة العبيد والجواري والخدم والمجمدين عقولهم وضع الاستعمار قدمه بارضنا الى الى نشؤ وتطور ربائبه من الجلابة الشماليين. .. وبقية التطهير العرقي والابادة الجماعية والمهجرين الى بلاد الله الواسعة منذ انها معركة الخرطوم الثالثة . اسمها (للدلع ) المبارة النهائية .
المعركة الثالثة تستضيفها مدن الخرطوم الثلاث كما هو في( التصنيف اعلاه )، الاحياء الغنية ، في الموضع نفسه التي جرت فيها الاولى في 1505 ف قادها دنقوس عظيم الفونج وبعض مرتزقة اعراب على مقر حضارة علوة ، والمقر ذاته للمعركة الثانية في 1885 ف التي قادها المهدي والثوار الغرابة .
يجتمع معهما في انهما انهيتا تسلط دولة ؛ ويفترقان في انها الوحيدة التي تقرر مصير الدولة والامة بشكل معاصر الى الابد .
وايضا لم تحدثان دمارا كبيرا مثل هذه الثالثة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(29)
غير ان المبارة النهائية ؛ او معركة الفتح الثالث هي الوحيدة في ارض السودان التي تكون مشابهة الى حد ما في اعدادها وتجهيزها لحجم الحملة التي اعدها وقادها الملك السوداني الاول زارح تنجور من حاضرة ملكها ضمن حكم السودانين في الحضارة الافريقية الثالثة من اجل انقاذ يهوذا والسامرا في حدود عام 735 ق. م ؛ كما فصلها الكتاب المقدس عند الانجيليين .
نهضت كوريا بعد تدميرها على يد اليابانين ؛ نهضت فتنام بعد تدميرها على يد الامريكان نهضت اوربا بعد الحرب العالمية الثانية وهي التي كانت ميدان المعارك . تطور رواندا بعد مجازرها هي الوحيدة التي تعزينا في الخسارة الفاضحة التي تلم بالبلدان . التشابه في ان الطريق الى النجاة هو الحرق ؛ والفارق انها لم تكن بايدي اجنبية . يجتمع بهم السودان عند ملتقى النهوض في طريق التطوير على نسخ الحضارة الغربية بصفتها الحضارة الانسانية الاخيرة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(29)
غير ان المبارة النهائية ؛ او معركة الفتح الثالث هي الوحيدة في ارض السودان التي تكون مشابهة الى حد ما في اعدادها وتجهيزها لحجم الحملة التي اعدها وقادها الملك السوداني الاول زارح تنجور من حاضرة ملكها ضمن حكم السودانين في الحضارة الافريقية الثالثة من اجل انقاذ يهوذا والسامرا في حدود عام 735 ق. م ؛ كما فصلها الكتاب المقدس عند الانجيليين .
نهضت كوريا بعد تدميرها على يد اليابانين ؛ نهضت فتنام بعد تدميرها على يد الامريكان نهضت اوربا بعد الحرب العالمية الثانية وهي التي كانت ميدان المعارك . تطور رواندا بعد مجازرها هي الوحيدة التي تعزينا في الخسارة الفاضحة التي تلم بالبلدان . التشابه في ان الطريق الى النجاة هو الحرق ؛ والفارق انها لم تكن بايدي اجنبية . يجتمع بهم السودان عند ملتقى النهوض في طريق التطوير على نسخ الحضارة الغربية بصفتها الحضارة الانسانية الاخيرة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
Quote: أ.منعم..تحياتي ..
ربما يعتقد البعض نوعا من المبالغة في كتابتي (بروتوكولات الجلابة السرية) لكنني أعني العبارة تماما ,حيث أن هناك الكثير من المفاهيم عند الجلابة و التي بدأت كأفكار وأقوال في الماضي القريب لكنها سرعان ما تطورت وتبلورت لتصبح بروتوكولات ومباديء يجب تنفيذها والحفاظ علي ما أنجز منها وبأي شكل , حيث من دونها ينهار كل البناء والذي أصفه بـ(الهش) حسب معايشتي وفهمي للأمر كله.
وأنا علي يقين بأن هذه البروتوكولات لا يمكن كسرها والتخلص من هيمنتها علي عقول أبناء الجلابة
من الجيل الحالي والأجيال القادمة إلا عن طريق دحض المفاهيم التي إرتكزت عليها في الأساس.
وسأبدأ بمفهوم مستشري ومسيطر علي العقول وهو
مفهوم ( أحقاد الجنوبيين والغرابة والرغبة في الإنتقام من الجلابة) |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
(30)
(ختام)
خالد الطيب .. و لانه واجب لا تشكر عليه ؛ ولانه واجب ستلام عليه ان لم تظهره ؛ كذالك الثورات لا يشكر فيها احد لتقديم الجميل و لانها امانة لصالح الانسان ؛ ان استمرارك في تعريف شعوب السودان ببرتكولات حكماء الجلابة او (بروتوكولات الجلابة السرية) تظل دين لصالح الحركة الحداثية في السودان .
بشهادتك ان هذه المفاهيم المدافع عنها لا يمكن كسرها او التخلص منها ؛ وذلك لانها سطت على عقول الاجيال الجلابية الحالية وستتورث الى القادمين منهم ؛ انك تشارك بامنة في ضحدحها وهي الطريقة التي تراها مناسبة الا ان للاجيال السودانية الحالية والقادمة راي اخر في معالجتها ؛ ولو ادى ذلك لمعالجة راس اخيك الجلابي الذي لا لم تكبحه نصحك وعملك بينهم .
على العموم تجد مساحة من العرفان بين يدي الاجيال صناع السودان الجديد لمساهماتك الجليلة في خدمة الانسان ولايمانك بقضايا الانسان .
بشاشا . الذي استقبل بنصائح ؛ وهو يبشر بذك الغد ؛ كانت لتلك الرسائل اثر في سلاسة السير في خضم الواقع الرهيب نحو التغير ؛ نتواثق ان الهدف ذلك هو الذي نقصده نحو دولة معاصرة ووطن هادئ للانسان معا وللحيوان معا ؛ لكن الطريق مكلف ومالم ؛ الا اننا كضحايا نعلن نوايانا مسبقا استمرار العمل دونما حمل لاحد على جريرة احد . والثقة ان يبلغ ذلك الوطن الحلم الرفقاء جميعا بعهد التواثق الذي يربط عرى المسيرة ؛ فالدرب واحد والمقصد متفق عليه وان اختلفت دروب الوسيلة .
بشير .. فيما قد يتاخر رؤاكم ؛ ومن المحتمل ان تكون بسبب العاشر من مي ؛ فتجربتها فتحت شهية للجيل القادم للتغير الابدي ؛ ان لم نلتقي فان التصميم الذي يحزم ضمائرنا نحو التغير العظيم باي وسيلة لازمة قد يمتدد ؛ آمل ان يجمعنا بك المدينة ايها الصديق مصلحا وداعية اجماع وطني كما انت ؛ لكن وفق اسس جديدة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستقبل جمهورية الخرطوم (Re: moniem suliman)
|
شكرا .. اساسي ... حارس المدخلات والمخرجات. ..
A.Razek Althalib
| Quote: فإن جاريت يا منعم في خلق دنيء فأنت ومن تجاريه سواء.. |
شكرا لنصحيتك .. اعمل ان اجاريكم في ذلك لكن كثيرا ما افشل..
شكرا .. حسن الجيلي سعيد .
شكرا جني ..
شكرا الشاقي المراحيضي ...
شكرا تمبس
بالمناسبة تقبل الله الشهيد كارتر
شكرا تراجي قلم نساء الهامش . ... شكرا بشاشا الامير الكوشي
شكرا الرفيق الثوري تاج الدين عبد الله ادم ..
شكري لابكر ود ابكر صاحب الدار
بالمناسبة هذا اول بسط لي بدارك يكتمل...و لم تقتل كلماتها .
ارجو ان توقف عمليات ابادة الكلمات بدارك
ولكل القراء شكري
وبالمناسبة الشكر تقليد اسفيري
| |
|
|
|
|
|
|
| |
moniem suliman
اساسي
A.Razek Althalib
tmbis
حسن الجيلى سعيد
Tragie Mustafa
jini
Bashasha
تاج الدين عبدالله آدم
Al-Shaygi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست