|
الصادق تغدى بالميرغني قبل أن يتعشى به الميرغني
|
الصادق تغدى بالميرغني قبل أن يتعشى به .. الميرغني:
طبائع التنافس و الصراع التاريخي "الموروث" بين البيتين و السيدين معروفة من زمن السيدين علي و عبد الرحمن المهدي
آخر مثالين ساطعين هما ما حدث لاتفاقية الميرغني/قرنق , و ما حدث للتجمع بعد خروج الصادق من السودان و وصوله القاهرة
ثم ما كاله للتجمع بعد خروجه منه لكثر ما أحبط له من "مبادرات" لا عد لها و لا عدد ..
دحين الميرغني هسة يكون في السوق إستعدادا للعودة , و الهيلمانة متوقعة .. و الصادق في دي غيور , و الميرغني مركز على دور أبو
السودان و السودانيين و دي حكاية بيبحث عنها المؤتمر الوطني من فترة طويلة خاصة بعد تزايد حمرة العين الخارجية و الداخلية
مما دعاه لابتكار فكرة إستدراج جماعة العدل و و المساواة المسلحة إلي داخل أمدرمان ..
الصادق بدوره محب لفكرة "الإجماع" ((وقت الزنقة و الضيق المحل)) نتذكر دعواه الناس لندوة ( العقد الإجتماعي) في فترة الديمقراطية المغتصبة
و قت ذاك كان الدنيا صيف , لا قالتلو كيف, كيف أصبحت كيف , لا لمسة حنان من قلب وفي .. أها قرر براهو يودهن
النقلتي .. فكانت '" العقد الإجتماعي"' .. و النقلتي معروف !
لذلك , و أكثر , ما سمي بالتراضي الوطني لو ما كان وقعو الصادق مع البشير كان الميرغني جا من هناك و أول حاجة عملها بعد الحمام
هي توقيع التراضي , فما كان من الصادق إلا "العشاء الأخير" للبشير , و كلاهما يحب التوقيعات و الورق الكتير .. لكن الأيام حبلى بالكتير , خاصة بعد ما يتلموا السيدين في حتة واحدة
و بكري يجهز قروش السيرفر من هسة !
|
|
|
|
|
|