|
صراع الدبابيين في شارع الاربعين
|
الاحداث الاخيره التي عاشتها مدينه امدرمان في العاشر من مايو توضح بجلاء مدي عمق الازمه الوطنيه..وتعبر عن احدي مراحل تدحرج كره النار .. سنبدا تناول هذه الاحداث من زاويه غايه في الاهميه توضح تمدد الاسلام السياسي المسلح بين السلطه في الخرطوم وحتي تخوم تشاد حيث تتحرك حركه العدل والمساواة.. فما ذنب الشعب السوداني ان يعبث به الاسلاميون بهذه الصوره القبيحه صراعا علي السلطه سباق التسلح بين الاسلاميين وضع البلاد علي برميل بارود قابل للانفجار في اي لحظه.. العقليه التي تدير النظام تحتاج الي صنفره عاجله لتستطيع ادراك الاشياء من حولها اتفاقيات القطاعي اثنبتت التجارب عدم جدواها فلماذا يصر النظام علي هذا النهج
وفي الجانب الاخر تجدني اتوقف كثيرا عند خطاب حركه العدل والمساواة صوره بالكربون من خطاب السلطه في مهدها وتجييش المواطنيين وتعبئتهم بخطاب جهادي صارخ... لدارفور قضيه سياسيه عادله لابد ان يتم تناولها بعيدا عن الاستقطاب الاسلاموي (شعبي وطني).. وان يبتعد الدبابيين بمراراتهم عن دارفور... ماذنب دارفوار ان تصبح ساحه لتصفيه الحسابات الاسلاميه لفترة تجاوزت الست سنوات..وتصادعت السنة اللهب فيها منذ العام 2005 ارفعوا ايديكم عن دارفور ابعدوا طائرتكم عن سمائها اوقفوا القتل والابادة التاريخ يسجل ان الاسلاميين احرقوا دارفور حتي متي ستبقي دارفور علي هذه الحال
سنواصل
|
|
|
|
|
|