|
|
 جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب
|
كمدخل حواري يمكنني ترتيب فكرة الطرح عبر تسأؤل ملحوظ كيف يمكن أن نبتكر الثورة ونحرر الجسد ونعيش الحب ؟ فعلي حسب ايماني ان كل الاشياء تصدأ الا الحب . سيميولوجيا الجمال عند المرأة السودانية بين رؤي التجديد وحفظ الهوية ,جناح المخيلة حب مريض..وهو توظيف يوحي بحالة نفسية أو شعورية وبالتالي تمتزج العاطفة بالوعي ليتضمن دلالات ذات أبعاد إنسانية تتمخض عنها تجربة المرأة في بعث مجتمع طبيعي له ما يسوغه في وجودها باعتبارها رؤيا شعرية اخذت جانب التغني بمفاتن الجمال لذا رايتني عند التوقف عند الكثير من هوأة فكرنة التجديد يمررون فكرة
ثقب المرأة لتيار ضخ اشتهائي مشبع لفكرة وجود الانسانية وبروز ذلك تمثل في رؤي تكوين الشارع بشقيه الرمزي والمدلول المتعارف كابستملوجيا لرؤي الجمال , وتأسيسا على ما سلف رايتني قد وجدت ان الأم تلعب لعبة الوجه والقناع أو المرايا المتحركة مما يشي بالمعالجة الحداثية في الخطاب الروائي للوليمة حتي تكون دسامة التناول عند الزفاف .
(حافظ)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب (Re: اساسي)
|
كحد ادني للتعاطي مع هذه الاشكالية في النظرة الــ عـبرجسدية للمراة,, لابد للانثي من طرح شخصيتها كند حقيقي في الفكر والرؤي وليس علي اساس الجنس كمرتكز اساسي . خضوع المراة لكيفية ـــ الشوف ـــ يعود في الاساس لطرحها كمبتدأ اولي ( واستمتاعها ) ان ينظر لها عبر جسدها , هذا من جانب,, وشرحا لهذا المنحي نجد ان كثير منهن بل دعنا نقول ان السواد الاعظم غايته ( نظرة الاستحسان ) او لــ نقول الاعجاب مما يولد شعورا ذاتيا بالرضي عن النفس ,, ولا ينتفي هذا ابدا لدي اللائي عطل جمالهن فنجدهن يسعين لادراك ما فاتهن من هذه النظرة المرضية وقتيا ..
ووقتيا هذه نابعة من اشارتك لقصر ديمومة البقاء لغير الحب ...
الجانب الاخر هو طرحها وابرازها للشخصية علي حساب المفاتن ... بخلاف الابراز عند الاخريات او ما اطلقنا عليهن السواد الاعظم ... نجد ان الجدية تطغي علي الانوثة باخفاء ( حاجات ) الطبيعة الاساسية مما يولد شعورا بالجفاف عند الاخر الي حد يصل الي ان يطلق البعض عليه ( الاسترجال)
التوازن مطلب جزري هنا فلو اعطين الطبيعة حقا بحيث ان لا يغلبن عليه الابراز الحاد للشخصية والعكس صحيح ايضا نجد ان الاحترام يقترن بالحب عند الاخر وهي الغاية التي ننشد ادراكها ... ولكن هذا لا ينفي ابدا ان بعضهن نجحن في هذا المسلك جدا حينما ادركن التوازن الداخلي والذي انعكس في الشوف عند الاخر بحيث اصبحت النظرة فوق جسدية بدلا عنها عبر جسدية بحتة.
(اساسي)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب (Re: اساسي)
|
| Quote: سيميولوجيا الجمال عند المرأة السودانية بين رؤي التجديد وحفظ الهوية ,جناح المخيلة حب مريض |
يطرشني لو فهمت حاجة
| Quote: ثقب المرأة لتيار ضخ اشتهائي مشبع |
اخوي اساسي انت شارب حاجة
ثقب عديل كدا
وكمان اشتهائي ومشبع
آخر مرة شفت فيها دكين وخضر حسين متين
يا اخوي ارجع لي زمن ويتبعني كديس الميتافيزيغيا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: كمدخل حواري يمكنني ترتيب فكرة الطرح عبر تسأؤل ملحوظ كيف يمكن أن نبتكر الثورة ونحرر الجسد ونعيش الحب ؟ فعلي حسب ايماني ان كل الاشياء تصدأ الا الحب . سيميولوجيا الجمال عند المرأة السودانية بين رؤي التجديد وحفظ الهوية ,جناح المخيلة حب مريض..وهو توظيف يوحي بحالة نفسية أو شعورية وبالتالي تمتزج العاطفة بالوعي ليتضمن دلالات ذات أبعاد إنسانية تتمخض عنها تجربة المرأة في بعث مجتمع طبيعي له ما يسوغه في وجودها باعتبارها رؤيا شعرية اخذت جانب التغني بمفاتن الجمال لذا رايتني عند التوقف عند الكثير من هوأة فكرنة التجديد يمررون فكرة
ثقب المرأة لتيار ضخ اشتهائي مشبع لفكرة وجود الانسانية وبروز ذلك تمثل في رؤي تكوين الشارع بشقيه الرمزي والمدلول المتعارف كابستملوجيا لرؤي الجمال , وتأسيسا على ما سلف رايتني قد وجدت ان الأم تلعب لعبة الوجه والقناع أو المرايا المتحركة مما يشي بالمعالجة الحداثية في الخطاب الروائي للوليمة حتي تكون دسامة التناول عند الزفاف |
ألحس المكوة يعني ؟؟
.............
حافظ قال ..
بالله ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب (Re: اساسي)
|
كلامك ده كلو صاح يا اساسي
بس انا مافهمت منه شبر !!
جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب
انت قاصد الحب والجمال لايمر إلا على جسد المرأة ؟
طيب عشان نصل لجمال الروح معناه لابد من وصف جمال الجسد
ومعروف أنه جسد المرأة جميل بالنسبة للرجل
طالما التزمت هي بأنوثتها
أما روحها فهي سر الجمال الذي يبحث عنه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب (Re: اساسي)
|
الاخ العزيز /
اساسى
احترامتى
فى مدخل التساؤل للاجابة الاولى صعوبة مشقة تتدرج للاستحالة ..
الاشتهاء اول مقررات الحب بحسبان الاكتساب النوعى للاختلاف فى التكوين الفطرى ......
يخبو ليكون مثالى عند اول لقاء حقيقى ( التتويج ) ........
اذن فى غالب الاحايين يستمر الاشتهاء للاشتهاء ...
ولاعلاقة للجمال بالحراك الجسدى ... والاخيرة غريزية ....
الام وتكوين الجمال بحسبان الانثوية مرحلة عمرية .... تمتد للاب الوالد ..... و للابن اسقاطات الاحترام ...ولايرى فى جسد والدتة تكوين مقارنة مع حليلتة... رغم وجود المقارنة .....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب (Re: اساسي)
|
من خلا تموقع الرجل الاستثنائي حول مفهوم الجسد ككل و ربطه بانفعلات العقل الباطن اللا اراية على مستوى الايحائية او التجريد نجد ان فكرة الجمال في عمومها اشبة بتحولات النفس بموكونيها ، اي ان مدلولات فكرة الجمال و ربطها بالانفعالات الحسية فقط لهو مجرد تناغم ايحائي بين شكل الجسد المحسوس و شكله في المخيلة العاطفية . هذه الرؤية المجردة للمرأة تدعو لرؤية اعمق ذات مضامين استثنائية تعزز فكرة فرز الرؤية العامة عن المنظور الخاص .
المحترم اساسي
اراك قد رميت حجرا في بركة المفهوم الذكوري العام لتموضعات الجسد و علاقته بالروح ، و ايحات النزوة الخاصة في فهم المنظور العام للجمال و ارتباطه الاستثنائي بجمال الجسد .
و لنا عودة لنفس السياق لاظهار الاستثنائية في التجريد العاطفي بصورة اشمل .
| Quote: يمررون فكرة ثقب المرأة لتيار ضخ اشتهائي |
ديل منو يا حبيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب (Re: حمد فتح الرحمن)
|
أساسي
تحياتي
و للمتداخلين التحية
أما بعد :أرجو من الجميع القراءة مرة أخرى و خاصة هذه الجزئية
Quote: السواد الاعظم غايته ( نظرة الاستحسان ) او لــ نقول الاعجاب مما يولد شعورا ذاتيا بالرضي عن النفس ,, ولا ينتفي هذا ابدا لدي اللائي عطل جمالهن فنجدهن يسعين لادراك ما فاتهن من هذه النظرة المرضية وقتيا ..
ووقتيا هذه نابعة من اشارتك لقصر ديمومة البقاء لغير الحب ...
الجانب الاخر هو طرحها وابرازها للشخصية علي حساب المفاتن ... بخلاف الابراز عند الاخريات او ما اطلقنا عليهن السواد الاعظم ... نجد ان الجدية تطغي علي الانوثة باخفاء ( حاجات ) الطبيعة الاساسية مما يولد شعورا بالجفاف عند الاخر الي حد يصل الي ان يطلق البعض عليه ( الاسترجال) |
دة كلام فلسفي عميق
فالجميلة تتلقى كلمات الإستحسان و الإعجاب فيولِّد عندها شعورا بالفخر و الرضا
و غير الجميلة لا تأبى أو ترفض كلمات الإعجاب ... و لكن إن لم تنلْها .. فتغطي العجز بالأخذ بنواصي الشخصية .. فالشخصية تبرز على حساب المفاتن
الجميلة تبرز مفاتنها حتى في حضور شخصيتها القوية
غير الجميلةتضع قناعا من الجدية ليطغى على ما تبقى من أنوثتها المخفية .. فيصفونها بالإسترجال .. بالرغم أننا لو توغلنا في روحها و كوامنها ربما نجدها في رقة ( فراشة ) و لكنها تضع هذه الصرامة كنوع من الرد على ( الجفاء الذي تجده من الرجال ) .. رد فعل نفسي طبيعي لا غبار عليه
مش يا أساسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب (Re: Ishraga Mustafa)
|
تانى يا اساسى
جيت شايلة محنة- اقصد عفاريت كتابتى
فرصة شامية وكت العالم غافلة
شفت كيف- استفدنا من غفلة شعوبنا الجنها نوم- زى الانقلابات البتجى بالليل وشامية ناسمة- شامية دى منو يا اساسى؟
{حسع شوف ليك نضمى- انت قايل الجسد ده شنو؟ ماهو الثورة واستكانتها وفى النص بتهدر أشواق النساء}
ماعلينا
موضوع الجسد وسياستة شاغلنى- علميا وأدبيا
الجسد- الانوثة- الذكورة ومفاهيمها فى الثقافات المختلفة
لحدى ما اتفرغ كان ربنا اراد ومطى لى اليوم ل 72 ساعة بقول قولى
لحين ذلك اقرأ وزوارك- جزء من كتابة بعنوان فى شتاء ما ستنبت هوية أعشابك على جسدى- كتابة بدأ مخاضها واتعسرت الولادة بعيد عنك لكن اصلو مافى طريقة يدوها وجع صناعى- ننتظر ربما تأتى ولالدة- اقصد كتابة طبيعية وبيهة وتشبه حالة كتابتها وحالة روحى حينها
Quote: كيف احتمل صمت مطرك
كيف يصمت زامفير فى ليالى الجسد الطروب
كيف احتمل حضورك والخوف
وكيف احتمل غيابك
كيف واشتهاءاتى مازالت فى طور البلوغ
فى شتاء ما سنلتقى
ستكون النار صهيلنا
وسوف يزأر الشوق كما فعلنا فى تلك الليلة الماطرة
سنكتب سيرة الاشتعال والترقب والشحن
تمطر الآن ياحبيبى
طرقعات المطر على جسدى
انها طقطقات شهوة اصابعك
السموات سبعة ياحبيبى
وانا مازلت بعد فى سماء القهوة السادس قبل الميلاد*
|
فتكم بعافية يا اصحاب فى الانسانية
-------
اذن كيف يطيب الحال وزنجبيل الشوق يلذعنى فى منتصف ليلى!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب (Re: عبدالله الشقليني)
|
البوست ما يزال قيد الكتابة المتأنية , مزيدا من التداخلات والاضافات الثرة تفيد كثيرا في قراءة واقع فلسفي مقترح , وتعود علي بدء بافتراع هضاب جديدة نخوض عبء تضاريسها بدلق فلسفة ليست منظورة من قبل نبسطها لمقاربة واقع مضطرب املا في تلاويح مبشرة .
بيد اني ساعود الي كل علي حدا . ولكن تريثا الي ذاك الموعد استميحكم اكمال ما ابتدأ .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب (Re: اساسي)
|
أساسي ...
المنظور الخارجي للمرأة بمثابة الشرارة التي تدير المحرك ... قالوا نظرة ( تقييم ليس تجاري بل تكييفي ) ... ثم ابتسامة ( المشاعر متبادلة و التعبير العاطفي تقريراً لإيجابية المسار ) ... و المرأة أيضاً تنظر و إن لم يرق لها الأمر تعرض و تصد بأقسى درجات الصد الذي جعل الشعراء ( الرجال يبكون دماً ) ... عن أي إمرأة تتكلم يا صديقي ... اليوم المرأة تبوح بكل إنفتاح ... هل تنكر أنك نفسك تبدأ الولوج إلى عالم آسر عبرة نظرة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب (Re: اساسي)
|
ــــــــــــــ
| Quote: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب |
الأخ الاساسي تحياتي:
خليني أقول ليك اولاً ياخي موضوعك جميل جداً حتي الثمالة ومحفذلعصف ذهني
صافي متشبع بحب الجمال وجمال الروح (تريانه) بفلسفة(اللغة)الإنسانية بتميزها
إنها لغة وصفية Descriptive وبرهانية Argumentativeمن تلك الوظيفتين يوجد
عالم الفلسفةالجمالي ليرتقي إلي لغة الوصف الخارجي Exosomaticـ هذا ..
بالنسبة للغة...!
وبداية اورد ليك
ماقاله النابغة الذبياني في وصف المتجردة التي تعتبر من اشهر قصائده:
سقط النصيف, ولم ترد.....إسقاطه فتناولتـه, واتقتـنـا بالـيـدِ
وحسب مادرسنا في الادب العربي لقصة القصيدة أن النابغة الذبياني وفي إحدي زياراته إلي النعمان
ملك الحيرة تفاجأبالمتجردة فسقط نصيفها منهابعد أن كُشف وجهها ..فقال له النعمان أوصفها ..
فاوصفها وصفاً قيل عنه انه وصف (مجرب)والصورة التي رسمها للمجردة إنها مثيرة وفاتنة لكل شيء
الخيال/ والحواس/ والروح /وحتي العقل/ كمحرك للغرائز...فقد تبحره في التفاصيل الدقيقة وانه
وصفها بعين عاشق فصبه شعره بما كان لا يجوز ان يفشيء سره لكن خياله خذل ذكائه..كل هذا كان
بسبب جسده المتجرده (الانثي).. إلي ان قال:
نظرت إليك بحاجة لم تقضها.....نظر السقيم إلى وجوه العوّد
تعرف يا اساسي ..خليل فرح قال شنو في جناين الشاطيء:
بين جناين الشاطئ وبين قصور الروم
حي زهرة روما وابك يا معــروم
دره سالبه عقولنا لبسوها طقـوم
ملكه باسطه قلوبنا نبيت عليها تقوم
الطريق ان مرت بالخلوق مزحوم
كالهلال الهــل الناس عليها تحوم
شوف عناقيد ديسا تقول عنب في كروم
شوف وريدا الماثل زي زجاجة روم
الــقوام الـلادن والحشا المبروم
والـصدير الطامح زي خليج الروم
خلي جات متبوعه الصافيه كالدينار
في القوام مربوعه شوفا عاليه منار
موضه آخر موضه هيفا غير زنار
روضه داخل روضه غنى فيها كنار
شوف جبينا الهل ضو فوقه فنار
منه هل الشارع منه بق ونار
طالعه ما بتتقابل زي لهيب النار
تحرق البتهابـل والبعيد في نار
البرف علي المك ذكر تلك التي وصفها وصفها خليل فرح
في هذه القصيدة هي إبنة تاجر إيطالي يعمل كان في الخرطوم..وقيل ان
هذه الفتاه إبنة احد اليونانين من العاملين بدوائر الحكوميه في
السودان وقد إتصلت بهذه القصيدة عدة قصائد منها أن الفتاة إشتهرت
بالجمال وكانت تسير مساء كل يوم من أمام المحطة الوسطي بام درمان
إلي ان وصلت شهرتها لذويها وقد سالوا من هو الذي يصف بنتهم بهذه الصفات
والاخلاق الجميله وقيل ان الفتاة طلبت من الذين يعملون في بيتهم ان تقابل
هذا الشاعر لتمنحه هبه مالية لكنهم اوضحوا لها ان القيم السودان تسجهن مثل
تفكر فيه ..ولكنها عدلتها إلي باقة ورد واهدتها إلي شاعرنا خليل فرح ..
بعد الكلام ده كلوا في قصائد كثيرة قيلة مثل (لي في المسالمة غزال وسال من
شعرها الذهب) .. وغيرها ما قيل في وصف المرآه اقلبها كانت مسيحية وهذا وسوف
يرجعنا إلي ان النابغة الذبياني ليس للمقارنه بينه وبين الشعراء السودانيين
ولكن ان النابغة جلس طويلاً مع ملوك الحيرة وهم كانو (نصاره) ..فهذا سوف يقودنا إلي
ان الديانة والاعراف والتقاليد تساعد علي إخفاء او إظهار مفاتن المرآه..
فصدقت حيمنا قلت في عنوانك (تحرير)الحب
ولي عوده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب (Re: اساسي)
|
نأتي لبسط رؤانا الفلسفية (كيف يمكن أن نبتكر الثورة ونحرر الجسد ونعيش الحب ؟) تحرير الجسد هو اولى الخطوات لافتعال الثورة التي غايتها اطلاق الحب علي الشيوع دون قيده والتزامه بما هو فاني اصلا او بتقريب اكثر مستقبله الفناء , هذا يضعنا في خانة التساؤل المشروع هل البقاء للحب علي حساب الجسد ؟ ام ان للجسد السطوة علي فعل الحب ؟ هذه الاشكالية هي مبتغي هذا الافتراع اصلا .
هناك اراء متداخلة في تقارب واخري متقاطعة في تنافر حول هذا المبحث الموضوعي او قل العمود الفقري وعصب هذه الكتابة .
وبالتالي الامر يقودنا للمزيد من التساؤلات .
لدي البعض المدخل لشوارع الحب كما يقول الشاعر:
نظرة فابتسامة فســـلامٌ فكلامٌ فموعدٌ فلقـــاءُ يوم كنا ولا تسل كيف كنا نتهادى من الهوى ما نشاءُ
اذن هؤلاء يقولون ان الحب مبتداه نظرة , والطبيعي ان تقع هذه النظرات علي الجسد او علي جزء منه , حتي وان كان هذا الجزء العين , وللعين سطوتها وللنظرات لهيبها وهذا باب عريض الدخول فيه قد يوردنا مسالك نتحفظ الخوض فيها لتشعباتها التي قد تحتاج الي التفاف واسع للعودة مرة اخرى لذا لا نتجاوزها ولكن ناخها بكمالها دون الخوض في تفصيلات تسترسل بنا . وعودة علي ذي قبل فلدي البعض النظرة هي (الكود) الواجب توافره لفك مفاتيح الحب وهذا للعلم هو ما قد نضطر اطلاق (حب العامة) عليه لوصفه وتقديرا هو الحب الشائع .
البعض الاخر و الذي يقع اسير كلمات الاخر فيتهادي في حبه والمدخل لدى هؤلاء كما يقول الشاعر السوداني :
اكتبي لي عن سنينك وكلما الايام تمر بتزيد حنينك واكتبي لي عن مشاغلك وقولي لي عن اي شي في الدنيا شاغلك
هؤلاء تقربهم كلمة تذيبهم جملة يهيمون بعشقها لفكرها , اسميهم هنا مجازا ( اسرى ادراكها) وهذا الحب ليس كسابقه ليس علي الشيوع وانما قد يتوافر ويكثر لدي مراحل عمرية معينة وقد يصيب فئات بعينها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جسد المراة كمدخل لفلسفة الجمال وتحرير الحب (Re: اساسي)
|
ـــــــــــــــ
طقوس المجتمع الريفي بيستمد اللغة الوصفة لجماليات هندسة الجسد الانوثي من الطبيعة وبخيال خصب الدافع والمحرك الاساسي التشبث بالجمال وإكتمال اللوحة المحسوسة ومزجها بالطبيعة , سلامة الفطرة وعفتها فيأتي صادقاً الحس فتنسجم روحه وانفاسه بتلك الحروف ودائما التحاشي من الانزلاق في الابتذال السوقي فالعيون توصف بالفناجين والجيد بقزازة عصير والنهود بالرمان والبرتكان والبنان بالزهور والحواجب هلال والقامه بفريع البان والخصر بسوار المعصم وحتي في الجاهليه نجد عمرو بن كلثوم معلقته يقول
:وثـديــاً مـثــل حُــــق رخــصــاً حـصـانـاً مـــن أكـــف اللامسـيـنـا
فالعاج بياض واستداره في الثدي ورخصاً ليناً وطرياً فهنا يدلل علي ان الشاعر ربما راي من قبل بساتين بعد ان ادخل كلمة رخصاً
و متـنـي كـدنــةٍ سـمـقـت و طـالــت روادفُـهُــا تـنُــوءُ بــمــا ولـيـنــا
وهنا في هذا البيت قامة طويلة لينة تثقل اردافها عند النهوض
ومـأكـمـةً يـضـيـقُ الـبــابُ عـنـهـا و كشـحـاً قــد جُنـنـتُ بـهـا جـنـونـا
وهنا يقول عن محبوبته ان ممتلئه باللحم عند الوركين حتي يضيق الباب بسبب ضخامة عظمها...
لمن الدكتور كان يشرح لنا الابيات تذكرت ان كثير من السودانيين يعشقون المراة التي بتلك الاوصاف وينعتونها بنعوت سوقية .....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
اساسي
ismeil abbas
الرفاعي عبدالعاطي حجر
Emad Abdulla
Mohammed Elhaj
خدر
عمر التاج
حمد فتح الرحمن
ابو جهينة
Ishraga Mustafa
عبدالله الشقليني
أشرف البنا
emad altaib
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست