مستقبل جمهورية الجلابة في الخرطوم !!!!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 08:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2008, 02:16 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مستقبل جمهورية الجلابة في الخرطوم !!!!

    مستقبل جمهورية الخرطوم او مستقبل جمهورية الجلابة في الخرطوم

    منعم سليمان

    [email protected]


    (1)
    متى وكيف نشأت الخرطوم كمدينة وعاصمة للبلاد ، وضرورة الاخير وشكل استمراريتها . الوقت والطريقة لم يستشر السودانيين جميعا حولهما ، فلسفها البعض موقعها للاستمرارية. حسبما ؛ يذكر نقلها المستعمر المحتل في عهود ما من (ود مدني) الى حيث ملتقى النهرين . لعلى ذلك بعد عدم تحقيق (ود مدني) بالوسط لاي نجاح في دور عاصمة البلاد ، في تقدير المستعمر الابيض وقتها . الوقت لا يهم كثيرا حينها في الماضي ، وليس لجمع السود راي في الكثير من امر بلدهم اذ يكون للاستعمار والاحتلال ، وله ادوار على حاضرنا لا يخفى؛ ايضا . فشل ود مدني كعاصمة لحقت الخرطوم . بيد و الخرطوم بفشلها و استمراريتها عاصمة للبلاد عقب جلاء المحتلين مسالة سودانية ؛ مسئولية اولجاركية الشمال اولا كونهم قادة جهاز الدولة .
    وحالة الخرطوم ووضعيتها وصفتها كحالة السودان في القرون الاخيرة ، الدولة ذات حدودها السياسية التي لم يستشر سكانها في شكلها ووضعيتها وطريقة ادارتها او حكمها ، بالنهج الذي يجنبهم الصرعات والدماء من جراء عدم التعارف على بعضهم او التفاهم من اجل التعاون . وان تكن انهما شبيهين لحد ما بالحياة الدنيا التي لم نخير او نعطى خيار في الوجود والاستمرارية بها ، لكن السودان شكل الدولة السياسية و خرطومه ضمن اطار الاختيار لا التسيار في قوانين حياة الانسان ،وهي تختلف عما هية الحياة الدنيا ذات النوامس الغامضة بلا شك. لمن هو سوداني وجد نفسه ملزم بهما في الخدود السياسية المفروضة ، قطعا لم تنزل ايهما من السماء فلا قدسية لمراجعتة وضعي اي منهما مفرق الكيان او موحد .
    تحكم ذلك قواعد الانشاء واهدافها العامة . نتخصر ذلك على العاصمة محور الحديث.

    (2)
    اول بزوغ القرن الحادي والعشرين كانت سحائب مفاهيم تمطر ،حاضة الى ضروريات النضج الانساني من اجل التغيير نحو افق مغاير لما عاشه بلادنا طوال القرنون الماضية ، خاصة العشرين المنصرم حقبة الاستعمارين الخارجي والداخلي .من تلك الامطار لا تفرض علينا كجيل جديد الاشياء كما هي ولا نتقبلها ـ ليس بحكم ارواح متمردة تملكت نفوسنا نحو كلما هو قديم ، بل الماسي والدمار والفوضى التي صنعها السودان في سكانه بالاطراف خلال فترة حكم السودانين لانفسهم دليل على فشلها كدولة سياسية، جدير بالجميع اقرار ذلك ، ون اتت في سياقها المستمر منذ امد لكن لابد لهذه الفوضى والدمار والماسي الراهنة من توقف ، كنتيجة حتمية يعيها حتى من لم يحضر الدروس المسائية . كيف ؟ ومتى ؟ الاجابات لا تكون سوى بفتح بقايا الجروح النازفة الى اولياتها كي يتسنى لنا رسم خطى واضحة نحو تعاون بناء لمجتمعاتها ، نحو الاتفاق حول مقومات وطن في دولة ناجحة للجميع ، لا معالجات طفيفة لحكومة رجعية فاسدة.
    في الحاليين مناقشة فشل الدولة او خلق دولة ناجحة تتطل و تظل الخرطوم – جمهورية الجلابة الفاضلة- التي عاشت بمثابة الراس المدبر للماسي والدمار ، وموطن العقل المسير للاشياء نحو الهاوية ، وحصن الامان لمن ازحق الاطراف ويمنع تمدد الامل ، وهي العاصمة التي لم تنجح في القيام بدورها مطلقا ، والجدار الحاجب لشعاع الخير لمن لا تفشل من مدن وامصار وقرى يباركها الرب بطول شبه القارة ، يجب اعادة بناءها من جديد بعد ان تشارك هي بنفسها في تفكيك كينونتها ، شكلها، و وحدويتها من مأثور الاقليميين الزاحفين نحوها (لابد من الخرطوم ولو طال السفر ) ، الى عاصمة جديدة

    (3)
    الخرطوم . ورصيفاتها الثلاث ام درمان وبحري ، حققت اكبر فشل في تحقيق انسجام اجتماعي بصفتها مجمع التباين الاجتماعي الثقافي الديني بشبه القارة في التفاهم والتمازج الفكري المتعاون باهمية مصلحة البلاد والعباد ، فلا تزال مدن بداخلها دويلات ذات حواجز متهم من يتعداها، محاصر؛ ومحاكم بالسجن مدى الحياة من ينتقدها .فاطراف امدرمان بقيت للغرابة كغالب لا يقطع كبريها اليهم التنمية او هم الى المدن الاخرى للاندماج ؛ وقلب بحري سيطر عليها المستوطنون الحلب (او قل الغجر) كغالب حولوها الى مدينة عالية كما لو لم تكن جزء من هذا البلد الفقير جدا .
    اما الخرطوم فبوسطها ابراج الجلابة الشماليين كغالب وهي مدينتهم وموضع قصر الابرتهايد والمؤسسة القوية في دولتهم .
    تحوطهم تجمعات الفقراء الاكثر تعاسة ؛ وتبالغ الخرطوم في اقصائهم وهي تضرب سور مادي حولها لا باب له من داخلها الرحمة ومن خارجها العذاب .
    فشلت في قيادة البلاد كعاصمة قومية ، واحدة او مثلثة ، اجتماعيا وثقافيا ؛ ايضا فشلت كمدينة تخلق الاندماج السكاني كي تكون نماذج للقرى والامصار التي هوت اليها بالافئدة والافكار والبطون من جهات كثيرة ،في دولة غالبية امصارها مجهولة مدفونة الدروب.

    (4)
    وبكون شموخ قصر غردون الرئاسي بوسطها عاشت متفاخرة (كرش الفيل ) بقصر الاباطرة العظام ، وبرواده الدكتاتوريين ، ويذكر ممن سكن القصر اكثر اهل الارض عرفوا بعنفهم وقسوتهم على السودان وشعوبه في القرن العشرين تباعا : اللورد كتنشنر الى السير روبرت هاو ؛لكن الخرطوم التي لم تغير شيئا ، ولم يتغير الكثير فيها لا تخجل الادعاء عاصمة للبلاد بوحي الاباطرة اؤلائك وظلالهم في مخيلة الاباطرة اللاحقين : من الازهري الى المهدي الحفيد اعضاء نادي الدكتاتورية الطائفية ، ومن الجنرال ابراهيم عبود الى المارشال عمر البشر من زمرة نادي الدكتاتورية العسكرية ، تساوى بطشهم للامة ، تعادلت انجازاتهم في حجم ما لا يرى بالعين المجردة طوال خمسين صيفا من تنمية واعمار ، وتفاوتت فشاراتهم بين بعضهم البعض وصراعهم مع انفسهم . في بروج مشيدة يسكنون ولا يزالون اعلى طبقات سكانها غنا وفحشا فيه ، والخرطوم لا تزال تتشبث بمعصم الامر كانها لا تعرف بقية اطراف البلاد ، او حتى اطرافها حيث اوى ذوي الاكباد الجائعة والاجساد العارية .

    (5)
    والخرطوم موطن الاصنام الاربعة المشبهة باليهات مكة في المسخ السياسي للوطن ، اللات والعزة ومناة الثالثة الاخرة ووهبل الذي تفرقع الى نصفين في نهاية حياته الى (قصر ومنشية ثم وطني وشعبي) . وتبقى الالهة التعيسة منذ خمسين عاما تكذب في الناس انها تصلحا البلاد وتفسد اكثر كلما تعمقت فيما تدعيه اصلاح ؛ في عام يخرج انبيائها الكذبة بوحي ضلالي يقر لهم شطر من ابناء الامة سجود من الغرب الى الشرق وسيبقون ببقاء الخرطوم ، ذو اللحية الصفراء حفيد المهدوي . المستوطن الباكستاني حفيد الميرغني ، وشيخ اليسار العجوز نبي مناة قد يكون اكثرهم قربا للحقيقة. صهر المهدوي الراقص بكتفيه حفيد النحلان الترابي .
    يبقى نبي هبل في الاخير اذ انه حامل راية " اسؤ الحكومات السودانية" تلك الراية التي ظل يحملها اي نظام حكم مر على الخرطوم حتى تاخذها التي تليها انقلابي فاشي او انتخابات ديكوري في خدمة مؤسسة النازية الجلابية فوق رؤس الامة .

    (6)
    بفتنتها وغبائها تمكنت الخرطوم من جذب الكثير من اطراف السودان لكن لتضعهم في اطرافها كسوار بالمعصم تسميهم (الحزام الاسود) ، وحالة: امبدات ، والكلاكلات ، ومايو ، ودار السلام ، والحلة الجديدة، والحاج يوسف ، ليست بافضل من حالة القرى : توركنج ، وسبيلة ، وكيلك ، واويل ، هموشكوريب ، دامازين . بالاطراف التي تركها اهلها الي العاصمة هم زغب الحواصل لا ماء ولا شجر . لكنهم في وضع افضل ممن تركوهم حيث هم فقامت الخرطوم بسحق بيوت الرمال ومساكن الطين والقش بطائراتها ورواجمها وخيولها الداكة.
    تستقيم البراري ، والمنشية والرياض ومدينة النيل ، والخرطوم وحد الى ثلاثة ، بجمال البنيان ، وقصورها المنيفة ، وسعة الخدمات لم ينقص منها بعد القرى الفقيرة او قربها اليها ، ولم تحس باي فارق او اثر في قرب الفقراء السودانيين من الاغنياء ، تظل الخرطوم هي مكان مسرات الحياة من المنجذبات حيث الخدمات الراقية التي لا ترى لمن ياتيها من بعيد ، خدمات الكهرباء والتعليم والصحة والمواصلات ووسائل الاتصال الحديثة . وراقى الفنادق والملاهي بين تلك القصور التي بها ما لا عين رات من اهل السودان . اذ ان كل تلك الخدمات مخصصة لفئة قليلة من السكان في وسطها ، حفنة من البشر في افضل الاحوال موتورين عن البلد الذي تدعي الخرطوم انها عاصمته. جماعات من الجلابة الشماليين والمستوطنين العجر ، (يستحسن البعض لفظة المستوطنون الحلب) .اسماء الاحياء مثال لاحصر .

    (7)
    في ركن من شوارع البلدية بوسطها تم انزوائه حتى شاب راسه وهو فتى مسجون ومحبوس دون محاكمة قيل ان هذا هو موطن (القانون) ، تعرض بدوره لابشع انتهاك على يد الخرطوم من امراءها ساكني قصر غردون من انتهكوا قبل ذلك كل الحقوق الاساسية للانسان ، و الحريات والاعراض والكرامات ، وسحقت الاشياء النبيلة في البلاد .
    فشلت الخرطوم في تطبيق (القانون) بالبلاد المعني بتطبيقه هي بصفتها مركز القرار سنه وتشريعه وتطبيقه ومراقبة تنفيذه. في حماية الانسان وصون حياته ، وحقوقه و كرامته وعرضه وعزته ،بجيشها وشرطتها وامنها . صنعت الخرطوم لها قانون خاص ، ووضع القانون الخرطومي نفسه تحت اقدام النفوذ السياسي للاباطرة من حكامها في اي نظام حكم حكمها او ياتون ، وحتى الاجرام التي تتهم الخرطوم الاطراف الخروج عن القانون هي اول من تمارس عملية الخروج القانون قبل الاطراف ، وتمارس الاجرام بازدواجية المعاير والمحسوبية، لا تتمكن وتتقصد ان لا تحاسب نفسها ، وانها مستعدة ان تتهم الذين تمردوا عليها بانهم خرجوا على قانونها .
    وكذالك ارسلت الخرطوم الافكار والجنود والبواليس والاباليس بقوانينها الجديدة لتدمير مدن وقرى وامصار من هي اقل منها ومن سكانها في الحجم والشان ، وان كان من بينها من هو اكبر منها في العمر ، تدميرا بالكاد تكون نهائيا . واعني : لوكا وبصري ، وياي ، وتلشي وجملة الجبال ، ثم كرموك ؛ وجوبكتا ؛ ولولات ؛ ثم مكجر ، وبندسي ، وكبكابية ، ثم طوكر وبلالة ؛ وجابا ؛ والله مرقا ؛ ، وقرى الغرب وقرى الشرق ، والوسط ؛ والجنوب.
    اذن لا بد من دولة القانون ، لابد من سيطرة القانون ، ولابد من وضع الجميع تحت القانون ولا احد فوقه. لكن الخرطوم نفسها من ترفض ذلك وتتلكا .

    (8)
    بالخرطوم البخيلة تستقيم وتتراص بها فوق الاربعين مصرفا اقل ما فيها يصل راس ماله مئة مليون دولار . والبلاد يموج بالفقراء ، لكن هذه الاموال هي عبارة عن رؤوس اموال مملوكة لسكانها الاوسطيين الجلابة واصدقائهم الحلب اذ هم من في ادارتها ومجالس ادارتها ولا غيرهم من اهل السودان في الشرق والغرب والجنوب والوسط .
    وتلك الاموال ليس من صنعها هي ايادي مديريها وملاكها بالكامل بل جمعتها الايدي العاملة شبه المجانية مثل يدي هذه واخرى شبها في مشاريع الدولة في بلاد ما بين النهرين والشرق ، والضرائب الباهظة وسؤ المعاملة في جمعها المفروضة على الزراع والرعاة وشبه التجار في اطراف الدولة . و الضرائب الباهظة على الباعة الجوالة بوسطها من اطفال الاطراف المنجذبين اليها .
    وبهذه الاموال استقامت وكالات التسفير والاستيراد والتصدير ، وادارات الفنادق الراقية والمتاجر المكتظة ، وملاكها هم سكان تلك المدن الغنية جمعهم من صنف واحد .
    وهي المسالة التي تثير لدى سكان الاطراف شعور متناقض بالنشوة المفرحة للانهم اغنياء فعليا- حتى اعتبار ما يكون -، والغضب الحاقد اذ انهم محرومون مما صنعتها ايديهم ويرونها قريبا وهي بعيدا ، امام اعينهم في المحلات التجارية الكبيرة في وسط العاصمة وعمارة الذهب المغرية ، والسيارات والعربات والعمارات .ومع تزايد فقر الفقراء يزيد غنى الاغنياء ، وتتباعد الشقة بينهم والخرطوم هي من تتحكم وتتهكم في قوانين وقواعد الاغناء والافقار بالبلاد اليست هي من تدير اقتصاد البلاد . وطرائق التجارة و الاعمال ، وقواعد الاستثمار والادخار .
    كذالك انتجت الخرطوم رجال الاعمال والمليارديرات وحطمت من اراد ان يكون شبيه لهم في الاطراف بالقوة .

    (9)
    ان عملية اعادة توزيع الثروة في البلاد يجب ان تبدا من الخرطوم لما هو مكنوز بها ، ويجب ان تتم قبل مسالة اعادة تقسيم السلطات. وكذالك تفكر الاطراف الجائعة الى الخدمات والعون .
    الخرطوم مع ذلك لا تنفك ترسل الشتائم من الوزن الثقيل على الاطراف ، ولسانها حارق وحاد. تسمعهم : حثالة وقطاع طرق، وخارجين عن القانون ، مخربين ، ونهابين ، وسارقين ومارقين.
    (10)
    تنفصل الخرطوم عن بقية اجزاء البلاد انفصالا معنويا وحسيا شبه تام ، وان ظلت عضويا لصيقة به ، وهي بذالك تستقيم بصفات يقربها البعض بمدينة جوهانزبورغ العاصمة البيضاء في بلاد السود بجنوب افريقيا ابان الفصل العنصري ، مدينة المستوطنين البيض الاغنياء سكان الوسط ملاك الشركات والوكالات ومدراء وملاك روؤس اموال البنوك والمناجم ، وسكان القصور ، بجانب انهم مديري الدولة بالقوة والعنف ، والجلابة المستمتعين بامتلاكهم التام لاسباب السلطة والسيادة .
    البعض الاخر يقرب الخرطوم من روما القديمة في حضارتها التي شادتها ثم افلت لانها تجبرت وتفرعنت على البلدان والماليك التي من حولها بالرغم من ادعاءها الديمقراطية واحترام الحريات العامة بافواه معارضيها قبل حكامها كانت تمارس الدكتاتورية والقمع والبطش بالسن معارضيها مثل ايدي حكامها.
    لكن الخرطوم ، جمهورية الجلابة الديمقراطية لهم و تحاول ان تكون عليهم ، وجمهورية الخرطوم هكذا جدير بمناقشة وضعيتها ومستقبلها بالايدي لا بالاقلام .

    غدا نعود
    منعم سليمان
    مركز السودان المعاصر



    http://www.sudanjem.com/index.php?page=leserbrief.full&id=2133
                  

05-25-2008, 02:19 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل جمهورية الجلابة في الخرطوم !!!! (Re: ابراهيم بقال سراج)

    مستقبل جمهورية الجلابة في الخرطوم
    الحلقة الثانية
    (11)
    اشارة مهمة لنقطة البدء
    منذ فترة اعددت هذه المادة لكن تضافر الهموم والمسئوليات حالتا دون ارسالها ؛
    كنت قد قصدت من المساحة تخصيصها لحوار هادئ وهادف مع الصديقين جعفر بشير الملقب بابو امنة. وكمال بشاشا الملقب بالامير الكوشي . بحكم انتمائهما لتيارين في الصعيد الفكري للشمال الجغرافي -السياسي ؛ وهما منها اثنيا وثقافيا كذا وهما من تياري الوسط والتحرري على التوالي ؛ وكما بشاشا استثنائي داخل تياره
    عودا الى كلمة حوار الواردة في هذه الفقرة التي ينتظر توفر ظروف معاصرة كي يكون هادفا حتى ان لم يكن هادئا ؛ في سودانيز اون لان ولعل من اهدافه تعلق افكار وارء الناس هنا في انتظر تلك الظروف او دون انتظار لها ؛ فايصالها مهمة للاخر ليعرف الحدود .
    وفقا لذالك ؛ فان ساحات حواراتي - او معلقاتي للاخريين - على الطريقة هذه ، مثل ما سبق مع العزيز ادروب ابكر الاول والذي قام الميسو ابكر ابكر مدير الاوتيل بممارسة التطهير العرقي ضد عباراتها ثأرا لصراخ ست الببغاء - ليس مخصصة- كما بعنوانها للحوارات الثنائية- ، او المعلقات- فانه بامكان الاخريين الدخول ووالتداخل ، والدخول دوما في المنابر الاسفيرية ليس في حاجة الى استإذان. حتى على طريقة الذبابات على نحو دخول ذوي الالقاب الحشرية السابقين بداية هذه المساحة .
    يبقى الاستثناء ..
    الرفيق "كمال" ليس في كثير حاجة الى كثير قول اذ انه معبر عن افكار تيار السودان الجديد في شبه القارة ، وبغربة فكره يطل وحده حسبما يعبر – في بيئة انتمائه الجغرافي -الاثني –الثقافي -، ومن تلك الاصقاء يتقدم نحو نقطة لا بد لنا في السودان بلوغها . حيث نلتقي يوما وحدات سياسية متطورة او وحدة واحدة باسس جديدة . قبل و عقب دويلة المحور الجلابية الصغيرة (دنقلا –سنار + كردفان ) المنسوبة للجلابة الشماليين الحاكمين .

    (12)
    الصديق بشير
    اذكر اللقاء الاول بيننا كان ايضا في مثل مساحة كهذه بهذا المنبر . وكنت قد افتتحتها انت نافذة لحوار عقلاني مرتب له منكم وكان ضيقا ، وقصيرا ومحمولا من جانك وشادا منك لصالح قومك ؛ . وضائقا صدرك ؛ حاولت اخفاء شئ من استعلائيتهم ؛ وادعاءاهم الاولية في كل شيئ ؛ كذالك الجلابة وكانوا فاشليين في ادراة الدولة التي اخذوها بانانية والمجتمع باستعلائية ؛ غير انك هناك كنت متاخرا جدا عليهم في الانانية والاستعلاء وهي نقاط تعين على دعوة الاخر للحور في مساحة محترمة كهذه واكثر استفزازا كتلك .

    لقد لفت انتباهي كلماتك الختامية ذيلت بها تلك الحلقة ؛ انه بالامكان لقاءنا في حلقات اخرى . حسبما اذكر وافهم القصد. و كان حضور كمال لافت هناك واخرين ، بالنسبة لكلينا من زويا مختلفة . تعرفت فيه للمرة الاولى على افكار التيار التحرري في الشمال بشكل دفعنا الى بناء ثقة في عمق ذلك الطرح المحول من اقاصي الشمالية. لابد ان يكون لكم معهم نقاش واسع حول الكثير من النقاط المستقبلية في وسطكم الشمالي . وكان كذالك من زاويتك

    (13)
    وبعد :
    كنت اسعى لتلك الاخرى في خواتيم اللقاء الماضي . بحكم ايماننا المطلق ان القضايا الشائكة تحل ابدا بالحوار ؛ وان لم يكن الحوار وسيلة مناسبة في احايين كثير لرد الحقوق . ولايماننا ابدا ان اختلافاتنا تبقى لكن تاقلم بالحوار الموضوعي لبطون خلافاتنا الاراء والقضايا .
    او ان تكون هذه الفرصة هي الاخرى التي عنيتها ؟ اريد لها حوارا كمقصدك الاول. او تعليق رايك حول مستقبل هذه المدينة .
    تذكر ، انك وضعت حزمة مواضيع في شكل مقترحات تصلح لان تكون كل منها مجالا لحوار مستقبلي ضمنها مستقبل المنظمات النضالية المسلحة في الاطراف ، مسالة اقليم دارفور بالتخصيص ، ومستقبل السلاح بيد المدنين . و لكني اجملها في ان تلك محاولة جادة لرصد قبلة وجهة البلاد كله في ظل تحكم نظام الخرطوم من اليجاركية الجلابة الشماليين بعقليته ذو التفكير الاحادي الحاد ..امل منا معا ان نجد مرسى مامن فيه خير لشعوبنا السودانية ؛ او نغرق جميعا بسلام .
    انه يلزم السودانيين العمل نحو الخيرية ضرورات جمة تعجم الواقع الحاضر ؛ تحديات عصيبة تصادم الامال والاحلام ؛ في الرحلة نحو المجهول في قطار يقوده مجانين من ابناءكم في سدة الحكم ؛و من لم يتفق معهم سوى القليل .حتى جميعكم في الشمال متفارقون ، وبالرغم كونها كذالك نجبر ثم لنجبر انفسنا من اجل الانكباب على نقاش من نار حارق لنقاط منها تساعدنا وتساعد مجتمعاتنا في التعرف بنفسه ، قديرسم خطى المستقبل من اوليات هذا القرن السائر ، احتمال .. اذ ان التوصل للحل النهائي الراضي لكل السكان هدف يساكن الكثير من بين الجمع المتباين في مختلف المراكب والمنظمات .
    في هذه المساحة قصدت وضع الخرطوم -التي تشبه لي جمهورية فاضلة خالصة لقادتها ذوي التفكير الوحدوي في عهودهم المختلفة- موضع نقاش .
    وقصدت فتح نوايا حولها اضحت بائنة في صدور سكان الاطراف وفيها .ان مستقبل الجمهورية الفاضلة بات مرتهن له لحد كبير مستقبل شبه القارة . وقصدت ايضا بين ذا وذاك استمع مستنيرا برايكم حول ما ياتي وما ينتظر في بلدنا ان ختمناها بطرقنا فصغارنا اتينا ضحايا بلام فيها ذو الذقون البيضاء . وان تمكنا النجاة فبمشيئة الشعب .
    وياخذني دوما في رحلات التحاور بين جمع السودان مسالة الشمال سابق التعليم ليس سابق الوعي . والافضل لو تقدمت العبارة بسابق درس اكاديمي . كان يفترض ان يكون لتلك السابقية نتيجة اثمار كجوز الهند تسقي عطشى شبه القارة السمراء سواء من عز منهم او ذل ان تكن ببطنها الوعي ، و دونما تخير منحاز ان يتوفر الاخلاص ؛ ولكان اغنانا نحو قضايا اكثر حدة وصلتها بلدنا كالتنمية والتطوير لبشره وترابه وحيوانه والتسابق نحو جوار بلدان العالم الحية. في زمن تساوى فيها زيل ابن القرد بزيل ابيه ؛ وانتظمت الكتوف .

    غدا نعود مجددا
    منعم سليمان
    مركز دراسات السودان المعاصر .


    http://www.sudaneseonline.com/ar/article_19487.shtml
                  

05-25-2008, 02:22 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل جمهورية الجلابة في الخرطوم !!!! (Re: ابراهيم بقال سراج)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de