خطوات واسعة باتجاه الدولة الطائفية الكاملة خطوناها سراعا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2008, 07:50 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطوات واسعة باتجاه الدولة الطائفية الكاملة خطوناها سراعا

    http://muayadsharif.blogspot.com/2008/03/blog-post_6459.html صناعة الدولة الطائفية الكاملة

    هذا المقال نشر لي علي صفحات صحيفة الصحافة قبل عدة اشهر

    الان يسعني القول باننا خطونا خطوات واسعة باتجاه الدولة الطائفية الكاملة ولو اردتم معرفة سيماها فعليكم العودة للنموذج اللبناني المأزوم ...

    نكرر رفضنا للعنف وترويع الامنين في امدرمان وفي اي جزء اخر من البلاد بذات القدر والحدة
                  

05-13-2008, 12:47 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات واسعة باتجاه الدولة الطائفية الكاملة خطوناها سراعا (Re: مؤيد شريف)


    قراءات في كوارث الجغرافيا وفشل مشاريع السلطة في إدارة التنوع في السودان

    مؤيد شريف مقال سبق ان نشر علي صفحات "صوت الامة"

    وصف الجنرال الفرنسي روجي ترانكيي في كتابه " الوقت المبدد " "le temps perdu" الأوضاع في الكنغو إبان خضوعها للاستعمار البلجيكي ،بأنها "كارثة جغرافية حقيقية" فالبلاد كانت تفتقر للبنية التحتية من طرق ووسائل اتصال كما وان الشعب الكنغولي يتكون من 200 اثنية مختلفة في اللغة والتقاليد والعادات ودرجة التحضر " وكل اثنية هي جاهلة بالأخرى ما دامت لا تناصبها العداء" . وأورد أيضا في كتابه ذو القيمة التاريخية ،بأن تركز المعادن والثروات الطبيعية في إقليم كتانقا وخاصة النحاس ، مثل كارثة جغرافية حقيقية تسببت في أحداث فتن وأحداث كبرى ولازالت الكنغو تعيش الأزمات المتلاحقة إلي يومنا هذا ، وإذا ما كانت كوارث الجغرافيا في الكنغو تقتصر علي الصراع التاريخي علي الموارد والسلطة فان كوارث الجغرافيا في السودان تأخذ أبعادا أوسع وأعمق ، فأقدار التاريخ فرضت علي السودان أن يمتلك موقعا جغرافيا في قلب القارة الإفريقية ومشرفا علي البحر الأحمر مما جعله مقصدا ووجهة تاريخية لهجرات كبرى ، هجرات شكلت واقعا مميزا للتنوع وتحديات جسام لإدارته ، فأديان وأعراق وثقافات إفريقيا تداخلت وتمازجت مع العناصر العربية ومحمولاتها وحدث التبادل الفريد في كل شيء حتى الأديان في ظاهرة لازالت مبحثا للباحثين . هذه " الخلطة الإنسانية " بكل تفاصيلها واتجاهاتها وكيفية التعامل معها ، شكلت التحدي الأكبر للسودانيين منذ لحظات الاستقلال الأولى ، وفي رأي فان الارتماء المبكر لنخبة المثقفين في أحضان أصحاب النفوذ الديني التقليدي وتفضيلهم للطريق الأقصر للوصول إلي السلطة اعتمادا علي الكتل البشرية المغيبة لزعماء الطوائف التقليدية ، علي أن يبدءوا أولى خطوات النضال للتوعية وإرساء الأساس البنيوي للدولة القابلة للحياة والقادرة علي ضمان استمراريتها وتطوريتها في شروط أفضل . هذا الارتماء شكل الخطيئة الأولى التي أنزلت خيارات الدولة السودانية من جنان الاستقرار والتطور إلي أرض الماورائيات والأزمات . والأثر السلبي لتداخل الديني بالسياسي ليس وليدا لمشروع الإنقاذ للسلطة كما يعتقد الكثيرون ، فسياسات الطوائف الدينية التقليدية فرضت التزاما مطلقا لخيارات السياسة والمجتمع وإغلاقا لمساحات التنوير وتسببت في حالة من الجمود السياسي الطويل والذي انعكس سلبا علي المجتمع فتبدت فراغات السياسة التي تمددت وتغولت عليها طويلا طموحات العسكر المنفلت ، وظهرت فراغات المجتمع والتي ملأتها دعاوي القبلية والعنصرية .
    جمود الحراك الاجتماعي وانعدام الفعل والتفاعل بين المكونات المحلية صاحبة الثقافات المحجمة أو تلك التي تدعي لنفسها خصوصية من نوع ما لثقافتها ، تسببت في ردة فعل الانكفاء والانعزال ، فالانكفاء كان ردة فعل الإقصاء والتغييب في جميع مستوياته في ظل غياب لدور الدولة التي انشغلت بمشاريعها المدعاة للسلطة . الانكفاء الذي مارسته المكونات المحجمة لم يكن انكفاءً محضا فالمكونات المعزولة أو المنعزلة ضربت حولها "سياجا ثقافيا " في محاولة منها للحفاظ علي خصوصيتها وصد كل مظهر وافد ، والخصوصية مثلت لها جدار الصد وخط الدفاع الأخير فهي لا تتنازل عنها حتى وان انتقلت لبيئة مغايرة ومحيط مختلف ، وهي ترى في الثقافات الأخرى تهديدا لوجودها وترى فيها تمظهرا كاملا للدولة فأدوات الدولة تستخدم في بثها وترسيخها ، الخروج من أجواء الانكفاء والعزلة والتجرؤ علي المطالبات كانت مرحلة لاحقة للاضطهاد والخروج بالمطالبات بداية جاء كنتيجة لتراكم قصور أدوار الدولة وتفاقم الأزمات الداخلية بالإضافة لأدوار مجموعات من المتعلمين المنتمين للمكونات المحجمة والتي عركت أجواء السلطة والنفوذ من خلال أدوارا محددة أوكلت لها فأرادت أن تطلع بادوارا أكبر وأكثر تأثيرا في إطار مماحكات ومحاصصات السلطة . لجوء السلطة ومكونات الهامش معا لاستخدام خطاب " مناطقي ، قبلي ، عنصري " يعد فشلا منهم وتعبيرا عن حالة الخواء الفكري وانعدام الرؤية التي تعيشها كافة مواعين السياسة السودانية علي اختلافها ، فالمشاريع الفكرية المدعاة من قبل الأطر السياسية ،حاكمة أو معارضة ، لا تعدو أن تكون إما ملءً للفراغ أو بحثا عن إطار اشمل للانتماء وكسب التأييد والدعم ، وحتى وان توفر المشروع الفكري لإطار سياسي ما فان النكوص أو الإتيان بما ينسف الأساس المنهجي للمشروع الفكري المدعى يدلل علي سطحية تبني المشروع وعدم اختبار سماته والاوضاع الخاصة للبيئة التي يراد استزراعه فيها ، ودليلنا علي ما سبق التحولات الكبرى في اتجاهات السلطة السودانية فسلطة عسكر وتكنوقراط النميري تشقلبت وتخبطت بين اليسار واليمين زمنا طويلا وسلطة الإنقاذ لازالت تبدي مواقفا متناقضة ومتضاربة من الأساس المنهجي لمشروعها توحي بفض المشروع والتحول لسياسات "اليوم باليوم" .
    مسألة الاستغلال السياسي والتكتيكي للأبعاد الدينية والعرقية وإقحامها في الصراع هي الأحدث والأكثر خطورة علي الإطلاق علي مصائر البلاد ككل ، فالأبعاد الدينية المستغلة ليست مكونا أساسيا لجذور الأزمة والصراع وهذا ما أقر به أحد أكبر منظري الإنقاذ الدكتور غازي العتباني في محاضرة ألقاها في مركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية في العام 1996 وقال نصاً : "ومن المعلوم أن طبيعة الحروب سياسية واقتصادية في المقام الأول ولذلك فهي تستوجب حلاً سياسياً ...." . أما الأبعاد الدينية والعرقية المقحمة فيتم اللجوء إليها لأنها سهلة التناول ولا تحتاج لخطاب فكري وأيضا بسبب مقدرة الخطاب الديني والعرقي في حشد العامة وخلق اصطفافاً سريعاً وضخما خلف العواطف والمتهيآت لا الأفكار ، وخطورتها تكمن في أنها تنزل الصراع إلي مستويات دنيا وقاعدية قد تنحى فيها مجريات الأمور علي غير ما يتوقع ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بنهايات ومالآت الصراعات القاعدية ، فالقادة يملكون أن يحيلوا صراعاتهم إلي القاعدة متى ما شاءوا ولكنهم لا يملكون استرجاعها منهم وإعادة الأوضاع لطبائعها .
    حروب الهامش والأطراف التي تفجرت في كنف مشروع الإنقاذ للسلطة لم تكن تعبيرا جديدا عن حالة التململ وان اتخذت أشكالا أكثر عنفية ، فتململ الأطراف قديم قدم السلطة في السودان ، إلا أن التفجر العنيف كان نتاجا للتوجهات المرفوضة لمشروع الإنقاذ للسلطة ، والجديد الذي يمكن ملاحظته هو التأييد الواسع الذي أصبحت تتمتع به حركات العصيان لمشروع السلطة في مناطقها والتي شكلت لها خزانا بشريا أمن لها إمكانية استمرار القتال . وفي ظل غياب الرؤية وامتلاك الأدوات القادرة علي إيجاد الحلول وتحت ضغط المجتمع الدولي آثرت السلطة الجلوس للتفاوض علي مضض والاستمرار في سياساتها الهادفة لاستغلال التقاطعات العرقية والاثنية ورفضها التعامل الجاد مع جذور الأزمة وتفضيل التسويات المنفردة وهذا توجه جد خطير وقد يفاقم مستوى التأزم ويضيف أبعادا أخرى للنزاع أكثر خطورة ويبدو أننا في الطريق لوضع مشابه .
                  

05-13-2008, 12:50 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات واسعة باتجاه الدولة الطائفية الكاملة خطوناها سراعا (Re: مؤيد شريف)

    أما الأبعاد الدينية والعرقية المقحمة فيتم اللجوء إليها لأنها سهلة التناول ولا تحتاج لخطاب فكري وأيضا بسبب مقدرة الخطاب الديني والعرقي في حشد العامة وخلق اصطفافاً سريعاً وضخما خلف العواطف والمتهيآت لا الأفكار ، وخطورتها تكمن في أنها تنزل الصراع إلي مستويات دنيا وقاعدية قد تنحى فيها مجريات الأمور علي غير ما يتوقع ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بنهايات ومالآت الصراعات القاعدية ، فالقادة يملكون أن يحيلوا صراعاتهم إلي القاعدة متى ما شاءوا ولكنهم لا يملكون استرجاعها منهم وإعادة الأوضاع لطبائعها .
                  

05-14-2008, 06:42 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات واسعة باتجاه الدولة الطائفية الكاملة خطوناها سراعا (Re: مؤيد شريف)

    ماذا يحدث في السودان؟

    بقلم : مؤيد شريف
    أسمح لنفسي أن استعير "الصرخة" التي أطلقها د. رفعت السعيد في مصر والقائلة : ماذا يحدث في مصر ؟ ومصر كلها تبدو منشغلة ومنكبة هذه الايام بمفكريها وكتابها وصولا لمرتادي القهاوي والأزقة الضيقة بمحاولة البحث عن أجوبة لهذه الصرخة والتي تعكس أزمات مزمنة ومتنوعة تحدث هناك وعلي كل المستويات بدء من التقاتل في صفوف الخبز وليس انتهاء بالزيادات الجنونية التي لاحقت أسعار السلع الاستهلاكية الخاصة بالبسطاء ومحدودي أومعدومي الدخل . والصرخة المستعارة "ماذا يحدث في السودان؟" لا أتوقع أن تثير ما أثارته صرخة د. رفعت السعيد من نقاش وتحاور داخلي في مصر ، علي الرغم من أن التأزم السوداني لا يقارن وحالة التأزم المصرية من حيث ضخامة المهددات الماثلة في الحالة السودانية ، بسبب أن كتابنا وصحافيونا الكبار وصناع الراي العام منشغلون بثنائياتهم الشخصية وتصفيات حسابات خاصة لا ناقة للوطن فيها ولا جمل ، وهؤلاء هم في حال أفضل من حبيسي الايدولوجيا والمشاريع الطائفية !! .
    وماذا يحدث في السودان ؟ سؤال "ضخم" لا أدعي امتلاكي لاجابات قاطعة عليه خاصة في أوضاع سياسية ، اقتصادية واجتماعية متشابكة وغاية في الغموض والتعتيم كما هو الحال اليوم. وقد يكون الكثيرون ممن يعتبرون انفسهم صناعا للقرار غير مدركين في حقيقة الأمر للمآلات أو النهايات التي يمكن ان تصير اليها الامور والاوضاع في السودان بتكاثف وتكاثر وتشعب التحديات وخروج كثير من أوراق اللعبة السياسية من أيدي الفاعلين المحليين وازدياد الوجود والادوار الخارجية.
    وفي رأي فان الازميل الاساس الذي غرس وحشر في جسد "الدولة السودانية" المتهالك في الاساس تمثل في فرض صيغة تعميلة صراع الهويات ، وأُصر علي تكرار تسميتها بـ " تعميلة" وليست عملية صراع الهويات " كما سبق وفصلت في مقال سابق" ، وقناعتي أن الصراع "الهويوي" في السودان مصنوع ومعمول ، وكل شيء يوظف الان لترسيخه وفرضه ابتداءا من التاريخ باحداثه وتلبيساتها وتزيفاتها واسقاطاتها مرورا بابعاد الدين والعرق والقبيلة واللغة والثقافة والسلطة والثروة والسياسة والتجارة والمال والوظائف و..و.. ،، كل شيء يبدو اليوم في خدمة مشروع تعميلة صراع الهويات الخطر في السودان والذي لا يماثله ولا يضاهيه خطر آخر علي وجود ومستقبل السودان كشعوب وكوطن .
    الضائقة الاقتصادية التي تعيشها المجتمعات السودانية بكلياتها حتى بعد اقرار التسويات الخاصة بالثروة وما قيل عن توزيع عادل للثروة وتدفق أموال النفط لا تبدو متناسبة وحالة التحسن العام في أداء الاقتصاد وتضاعف الدخل القومي عدة مرات بسبب ايرادات النفط ، الا اذا علمنا باستمرار حالة انعدام الثقة بين الأطراف السياسية المتواثقة والذي يعكسه ازدياد الصرف علي النواحي العسكرية والأمنية وتضاعف الصرف علي التسلح والتجنيد ما أثر بالسلب علي حركة التنمية الاقتصادية ، والعامل الاقتصادي يظل عاملا مؤثرا في الاختيارات السياسية القادمة شمالا وجنوبا فالبسطاء في أي جانب كانوا لا تهمهم بنودا ملتزم بها أو مخروقة وكل همهم ينحصر في لقمة العيش والعيش الكريم ؛ والعيش الكريم أو تحسن اداء الاقتصاد كان بالامكان أن نجعل منه واقعا يحسه ويعيشه البسطاء في واقعهم الخانق لو أن أطراف النزاع السياسي التزموا بما تواثقوا عليه من ضبط الصرف العسكري في حدوده الدنيا والعمل علي تسريح واعادة دمج القوات في مجتمعاتها المدنية بدلا من العمل علي زيادة القوات حجما وعتادا ما انعكس بالضرورة سلبا علي من ينتظرون الخلاص من الفقر والفاقة والحرمان في كل شبر في السودان الكبير .
    بعد أن اشتبشر الكثيرون باقرار التسوية وتوقف الحرب بموجبها وما صاحب العملية من زخم اقليمي ودولي استيغظنا جميعا ، مستبشرون وغيرهم ، من أحلام الاستقرار والتنمية والرفاه التي دغدغت أخيلتنا طويلا علي اثر تفجر الصراع والمآسي في دارفور ، وما حدث ويحدث في دارفور بين ابناء الوطن الواحد قد لا تكفيه ألف نيفاشا وتسوية .
    وعلي اثر تلاحق الكوارث والحروب وما خلفته من شقاق وتباعد علي واقع المجتمعات السودانية ، تظل مسألة أو قضية استعادة ثم تعميق اللحمة والتكامل والتماسك القومي والقائمة علي قواعد وحزم مبادئ يتواضع عليها الجميع هي الضمان الاساس لتحقيق الحلم باستقرار السودان ونمائه ؛ ما يستوجب تعاطيا جديدا ومختلفا مع القضايا المطروحة ومثار الخلافات من جميع الاطراف ، وأية محاولة للي عنق الواقع والهروب من الحلول التي تجمع ولا تفرق ستؤدي بالنتيجة الي المزيد من الانهيارات والتحلل في الدعائم التاريخية صاحبت الفضل في بقاء الدولة في حدها الادنى متماسكة علي الرغم من واقع التأزم والتفرق والتحارب .




                  

05-14-2008, 06:48 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوات واسعة باتجاه الدولة الطائفية الكاملة خطوناها سراعا (Re: مؤيد شريف)

    وفي رأي فان الازميل الاساس الذي غرس وحشر في جسد "الدولة السودانية" المتهالك في الاساس تمثل في فرض صيغة تعميلة صراع الهويات ، وأُصر علي تكرار تسميتها بـ " تعميلة" وليست عملية صراع الهويات " كما سبق وفصلت في مقال سابق" ، وقناعتي أن الصراع "الهويوي" في السودان مصنوع ومعمول ، وكل شيء يوظف الان لترسيخه وفرضه ابتداءا من التاريخ باحداثه وتلبيساتها وتزيفاتها واسقاطاتها مرورا بابعاد الدين والعرق والقبيلة واللغة والثقافة والسلطة والثروة والسياسة والتجارة والمال والوظائف و..و.. ،، كل شيء يبدو اليوم في خدمة مشروع تعميلة صراع الهويات الخطر في السودان والذي لا يماثله ولا يضاهيه خطر آخر علي وجود ومستقبل السودان كشعوب وكوطن .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de