|
الحركة الوطنية لشرق السودان تدين الهجوم العسكرى الغاشم على البقعة
|
الحركة الوطنية لشرق السودان
تدين الهجوم العسكرى الغاشم على البقعة
في ادانة صريحة للهجوم علي مدينة امدرمان و علي لسان رئيس الحركة الوطنية لشرق السودان السيد أحمد محمد طاهر حمد صرح سعادته بالتالى نصه:
· انطلاقا من ثوابت الحركة الوطنية الداعية للحل السياسي العادل لكافة قضايا الثروة و السلطة تدين الحركة الوطنية لشرق السودان الهجوم العسكرى الفاشل الذي فوجئت به الساحة السياسية السودانية عن بكرة أبيها و لعل اجماع الأمة علي انكار المنكر والبغى من أولويات اصول الفقه الاسلامي الذي هو اساس الفكر السياسي للدكتور خليل ابراهيم و أعوانه بحركة العدل و المساواة.
.والحركة الوطنية لشرق السودان انطلاقا من ثوابتها الوطنية الواضحة توصي نفسها و القوي الوطنية الحرة علي نطاق القطر بالا يسيطر اليأس علي قادة العمل السياسي حيث لا تغيير حقيقي بغير الصبر و المثابرة و المرابطة علي الحق بالقبض علي جمر القضايا الوطنية العادلة لكافة الاطراف من أقاليم السودان شرقا وغربا, جنوبا و شمالا .
· لهذا فان الحركة الوطنية لشرق لشرق السودان تذكر نفسها و رفقاء النضال الوطنى الحر بأن المرحلة الحالية من عمر القضايا العادلة اشد حساسية و ادق مسئولية علي عاتق الجميع , و لعله واضح جدا بأن الهجموم علي مدينة امدرمان جاء كعمل معزول تماما عن اي تنسيق سياسي او عسكري مع اي من القوي السياسية أو العسكرية و بهذا الوصف و الاستنكار العريض الذي انصب علي العمل العسكري الغادر والغير مسئول ضد مدينة امدرمان والذى كتب عليه الخزى و الفشل الذريع .
· و الحركة الوطنية لشرق السودان اذ تستبشر بان الاجماع الوطنى الواسع ضد العنف والحرب و ادانته لهذه الواقعة المحزنة تطلب من عقلاء حركة العدل و المساواة بان يعودوا لرشدهم و لصف العمل الوطنى الموضوعي الذي يميز بين وحدة السودان ووجوده من جهة و جحافل الابرياء التي تتضرر من مثل هذه المحاولات الغير مسئولة و المدمرة لوحدة و انسجام النسيج الاجتماعي السوداني ناهيك عن النسيج الاجتماعي الدارفورى الذي بدأ يتهدد حقيقيا بالظلال التي يليقيها هذا الحدث من تمييز اجتماعى هامس بين الدارفورين وغيرهم
· ومن هذا المنطلق توجهه الحركة الوطنية لشرق السودان كافة الفصائل السياسية السودانية بأن تنبذ لغة العنف و القتال وتتخذ الحوار سبيلا حفاظا على السودان أرضا و شعبا و الله اكبر و العزة للسودان .&nb
© Copyright by SudaneseOnline.com
|
|
|
|
|
|