|
Re: خطوات واسعة باتجاه الدولة الطائفية الكاملة خطوناها سراعا (Re: مؤيد شريف)
|
أما الأبعاد الدينية والعرقية المقحمة فيتم اللجوء إليها لأنها سهلة التناول ولا تحتاج لخطاب فكري وأيضا بسبب مقدرة الخطاب الديني والعرقي في حشد العامة وخلق اصطفافاً سريعاً وضخما خلف العواطف والمتهيآت لا الأفكار ، وخطورتها تكمن في أنها تنزل الصراع إلي مستويات دنيا وقاعدية قد تنحى فيها مجريات الأمور علي غير ما يتوقع ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بنهايات ومالآت الصراعات القاعدية ، فالقادة يملكون أن يحيلوا صراعاتهم إلي القاعدة متى ما شاءوا ولكنهم لا يملكون استرجاعها منهم وإعادة الأوضاع لطبائعها .
|
|
|
|
|
|