لن يتم القبض علي د: خليل، كـ بن لادن، ستتم مراقبته، لحمايته، (وما بعيدة) يصدر تسجيلات لقناة الشروق، أو هارموني يرسلها عن طريق الدي اتش ال، فجميعها مملوكات وتوكيلات حكومية لن يصيبه الضرر عند دخلوها فهي جميعاً ستكون مجندة لحمايته، وستفعل الحكومة ما تفعل من خلال نفق الرعب الذي ستتركها سيرته كـ(البعاتي) لا عين شافت لا اضان سمعت . يلتقي الدكتور خليل مع بن لادن في تمثيل دور العدو ظاهريا، وكحليف استراتيجي باطنياً. يختلف معه في ان بن لادن لن يعلم مدي حياته كيف سقطت ابراج نيويورك ولكن د: خليل يعلم كيفية سقوط بيوت الكلاكلة. الفقراء يقتلهم المطر لا الرصاص . سيختفي الدكتور في شقة، تصله احتياجياته ديليفري.ومرتب يغني ويشبع من جوع، ولن يصاب بعاهة في الكريتد كارد كخاصتي فللحكومة تصفيات معلقة يادوووب تتم عينك عينك. إنتهت سيرة الزغاوة كسطر أول من معلقة طويلة!! المتعارف عليه ان (الكيزان ما عندهم امان) مدى خيانتهم سيكون تصفيته بعد تمرير ما يصعب تمريره تحت الشمس، وسيكون الإستغناء عنه كـ(كلينكس) وغالباً ما يتم ذلك قبل الانتخابات. (وهو اسرع السيناريوهات) . وكما ستتم تحنيط سيرة بن لادن تحسباً لدورة(جمهورية) (غالباً) أن يتم تحنيط سيرته إن شعرت الحكومة أن ذاكرة الشعب لها القدرة علي الاحتفاظ ببطولاتها في حفظهم مما يكفل لها عبور عقبة الانتخابات وستدعم ذلك ب (حك) اعلامي أرض جو مدروس وعشوائي تدعمها بخيالها المضطرب ( للحكومة عضوية لها قدرة مدربة علي الكذب بصدق)..وسيظل د: خليل (بعاتي) الشعب في لياليه الموعودة بظلام لا حكت لا بكت. وستنهض سيرته للدورة القادمة إلي ان يموت، او تموت ولسوء حظنا(مافي حكومة بتموت) حركة د: خليل في احسن الظن، هي إفراز حكومة الجبهة الاسلامية و(ما حكّ جلدك مثل ضفرك) . الضائعون في هذه المسرحية الهزيلة هم جنود الدكتور وسكان امدرمان.. المتضررون هم أذكياء هذا الشعب متضامناً معهم فشفاشي وقرحة تنتظر ساعة الصفر.. الفائزون هم دكتور خليل وحلفائه عضوية حكومة الانقاذ.. الخاسرون هم الذين أضاعو زمنهم انتظاراً لحظة (ليلة القبض علي الدكتور).. الكاسبون هم رواد نظرية تخويف الشعوب لكسب الانتخابات بسيرة البعاتي..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة