|
الادانات المخزية ورقة التوت الاخيرة الساقطة من افخاذ اقطاب المعارضة
|
الادانات المخزية ورقة التوت الاخيرة الساقطة من افخاذ اقطاب المعارضة من منا لم يكترث للشهداء والابرياء الذين سقطوا فى الاحداث الاخيرة فى امدرمان
ولكن حتى لا تروح دمائهم هدرا ويتاجر بها من يتاجر وهو يخاطب وجدان هذا الشعب الصابر لا بد تسليط الضوء على هؤلاء الذى يحلمون بالمجد السياسى وهم يتحينون الفرص لتجميل انفسهم وادعاء قيم هم ابعد ما يكون عنها من هم اول من ادان العمل المسلح فى المناطق الماهولة بالمدنيين؟ من يصدق انهم هم اول من نادى به كوسيلة حتمية لاقتلاع السلطة بل هم مارسوه كمن يمارس العادة السرية -يداعب احلامهم الوردية كرسى وسير فى القصر كما يداعب خيال مراهق فتاة مكتنزة الارداف
هؤلاء هم الخونة الحقيقيون للشعب بل هم اشد فتكا بالشعب السودانى وقضاياه المصيرية - الخونة هم من استدرجو خليل ابراهيم لارض المعركة وتنكروا له بل ويريدونه كبش فداء لاخطائهم - ارسلو الادانه بل الادانات التى تستهجن العمل والهجوم المسلح فى المناطق المأهولة بالمدنيين
فى حين لا يكلف اى شخص اكثر من one click تجده فى الامس يمجد فى العمل المسلح لوسيلة لمجابهة النظام
بل هنا كتبو عن امجادهم فى مسيرة نضالهم السياسى وسلطو الضوء على الفترة التى قضوها فى ارتريا وخلافها من دول الجوار وهم يناوشون النظام ويتوهمون قتاله فى الاطراف
يعنى تاريخهم وادبهم السياسى يؤكد ايمانهم وقناعتهم التى اصبحت اليوم قضية مرتزقة و---
ولكن اي نضال مسلح؟
انهم كانو يهاجمون القرى الطرفية حيث لا وجود حقيقى او كامل لقوى حكومية بالمعنى المعروف فالحكومة فى امدرمان يعنى حكاية العمل المسلح الممجد فى تاريخهم القرييب انو يهاجمو قرية فيها مزارع وجدادة وسخلتين ينامان فى دعة يهاجموا ويفروا ويحتمو باياس افورقى حينها وتأويهم معسكرات الزل والقطيعة هذا مجدهم فى النضال المسلح هم حاربو النظام فى خيالهم ولم ينازلوه فى معركة حقيقية
اليوم هم اول من ادان وشجب حركة العدل و خليل
- هؤلاء يا شعبى هم اشد فتكا ونفاقا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الادانات المخزية ورقة التوت الاخيرة الساقطة من افخاذ اقطاب المعارضة (Re: Ahmed Osman)
|
سلام يا احمد عثمان
اتفهم غضبك تماما..كان احرى بكل من عمل على اسقاط هذا النظام بقوة السلاح و خصوصا اصحاب الخبرات السابقة مع النظام المايوي كان احرى لهم أن يمتنعوا عن التعليق على الأقل.. كيف يمكن لمن اقام المعسكرات و هاجم كسلا و طوكر و قطع طريق الخرطوم بورتسودان اكثر من مرة..وخرب انابيب البترول كيف لمن قام بهذه الاعمال أن يتفاصح و يدين و يقول بالفم المليان أن هذا لا يصح و لا يجوز.. فقط من اختار العمل السياسي وسيلة وحيدة لمقارعة النظام و قبض على جمر التشريد و الاعتقال حتى لاحت بشائر الحرية فقط هو من يحق له أن (يفتي) في هذا الموضوع....**
| |
|
|
|
|
|
|
|