مدعي المحكمة الجنائية الدولية يؤكد استمرار ”المذابح” في دارفور” والبشير يندد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 06:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2008, 08:45 AM

NGABY AJOOZ
<aNGABY AJOOZ
تاريخ التسجيل: 10-14-2003
مجموع المشاركات: 1997

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مدعي المحكمة الجنائية الدولية يؤكد استمرار ”المذابح” في دارفور” والبشير يندد

    Posted: 07-06-2008 , 07:11 GMT


    مدعي المحكمة الجنائية الدولية يؤكد استمرار ”المذابح” في دارفور” والبشيير يندد اكد المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو امام مجلس الامن ان "المذابح مستمرة في دارفور" وطالبه بان يبعث برسالة قوية الى السودان لتوقيف اثنين من رعاياه من بينهم وزير دولة حالي متهمين بجرائم حرب في هذا الاقليم.


    وقال اوكامبو "انني اطلب من مجلس الامن ان يبعث برسالة قوية الى الحكومة السودانية لكي توقف احمد هارون وعلي كشيب".


    واتهم المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية الحكومة السودانية بانها تحمي المجرمين بدلا من الضحايا.


    ويؤكد التقرير الاخير للمحكمة الجنائية الدولية الذي عرض مساء الخميس على مجلس الامن انه "بعد مرور عام على اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف في حق هذين الرجلين فانهما لا يزالان يتمتعان بالحرية رغم "ضلوعهما في اعمال ضد السكان المدنيين".


    يذكر ان احمد هارون هو وزير الدولة السوداني للشؤون الانسانية اما علي كشيب فهو قائد ميليشيا الجنجويد العربية المتحالفة مع الحكومة السودانية والتي تتهمها منظمات حقوق انسان دولية بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في دارفور.


    ويضيف التقرير ان علي كشيب "يواصل نشاطاته في دارفور مع وحدته العسكرية".


    وقال اوكامبو ان مكتبه سيقدم في تموز/يوليو المقبل "عناصر جديدة تثبت الوقائع وتحدد هوية الاشخاص الذين يتحملون المسؤولية الاكبر في الجرائم التي ارتكبت على نطاق واسع" في دارفور.


    واوضح مسؤول من احدى منظمات حقوق الانسان ان هذه العناصر الجديدة تخص شخصيات رفيعة المستوى في النظام السوداني.


    واكد اوكامبو انه بعد ثلاث سنوات من تكليف المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم الحرب في الاقليم لا تزال "المذابح مستمرة في دارفور".


    وتابع انه في معسكرات اللاجئين "تقع جرائم منظمة" مشيرا الى انه "لم يتم نزع سلاح ميليشيا الجنجويد بل ادمجت في قوات الامن النظامية وتمركزت بالقرب من هذه المعسكرات".


    وشدد القاضي الارجنتيني على ان "عمليات الاغتصاب تتم بشكل منتظم والاستيلاء على الاراضي كذلك".


    واعتبر ان "المسؤولين السودانيين يحمون المجرمين" مشبها سلوك الحكومة السودانية بالنظام النازي والنظام الدكتاتوري الذي حكم الارجنتين في سبعينات القرن الماضي وبالجرائم التي ارتكبها صرب البوسنة في سريبرينتسا عام 1995.


    واعرب اوكامبو عن امله في ان يصدر مجلس الامن بيانا رسميا يطلب فيه توقيف هارون وكشيب.


    وتقدمت كوستاريكا بمشروع بيان يتبنى هذا الاقتراح الى مجلس الامن.


    وقال دبلوماسيون في الامم المتحدة ان مجلس الامن ناقش هذا الاقتراح على مستوى الخبراء الاربعاء ولكن لم يتم التوصل الى اتفاق بشأنه.


    ويتوقع ان يواصل مجلس الامن مناقشاته حول مشروع كوستاريكا بعد عودة وفد المجلس الذي قام بزيارة للسودان الاربعاء والخميس.


    وطلب الاربعاء تجمع لمنظمات مدافعة عن حقوق الانسان يطلق على نفسه "العدالة لدارفور" مجلس الامن وخصوصا الصين بالتصويت لصالح هذا النص.


    وتتهم المنظمات الحقوقية الصين بحماية النظام السوداني بسبب مصالحها الاقتصادية الكبيرة في هذا البلد.


    واعرب ريتشارد ديكر المسؤول من منظمة هيومن رايتس ووتش وهي عضو في هذا التجمع عن امله في ان "تعدل الصين موقفها" مشيرا الى ان مشروع بيان سابق عرض على ملجس الامن ولم يقر بسبب اعتراض بكين.


    وخلال المناقشات في مجلس الامن مساء الخميس قال وزير خارجية كوستاريكا برونو ستاغنو اوغارتي "ان الحكومة السودانية تتلاعب بنا وتتلاعب بالكرامة الانسانية وبسلطة المجلس".


    واضاف "ان الوقائع تتحدث عن نفسها ولا يمكننا ان ندعي الجهل حان وقت للتوقف عن التحالف مع الشر".


    واعلنت الخرطوم الاربعاء انها لن تسلم ايا من رعاياها الى المحكمة الجنائية الدولية معللة ذلك بعدم عضويتها في هذه المحكمة.


    من ناحيته، دافع الرئيس السوداني عمر البشير بقوة الخميس عن بلاده بعد تدخل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الذي انتقد بشدة نظامه وندد امام وفد مجلس الامن الدولي ب "حملة شرسة" ضد الخرطوم.


    ودون ان يشير الى المحكمة الجنائية الدولية التي ابلغ مدعيها العام اليوم مجلس الامن رفض السودان التعاون في تسليم مشتبه بهما في جرائم حرب في دارفور اكد الرئيس البشير ان الوضع في هذه المنطقة التي تقع غرب السودان وتشهد حربا اهلية في تحسن.


    واكد "ان بلادي مستهدفة بحملة ظالمة ومتعمدة. وان هذه الحملة الشرسة سعت الى المبالغة وتحريف الوقائع ولطخت صورة شعبنا وتراثه وقيمه".


    واضاف الرئيس السوداني امام الوفد الذي قدم للقائه في الخرطوم ان هذه الحملة يتولاها اشخاص "يسعون الى الافادة من نزاع دارفور لتحقيق اهدافهم الخاصة".


    وكان اعضاء الوفد الذي يمثل الدول الاعضاء ال 15 في مجلس الامن الدولي الذين انهوا زيارة من يومين للسودان التقوا في وقت سابق ضحايا النزاع في دارفور الذين انتقدوا المجتمع الدولي بشأن استمرار انعدام الامن في هذه المنطقة.


    واعرب بعض اعضاء الوفد عن خشيتهم من الغاء المباحثات مع البشير بسبب الانتقادات الحادة التي وجهها قبل ساعات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مارينو اوكامبو ضد النظام السوداني.


    وقال مارينو اوكامبو "اني اطلب من مجلس الامن توجيه رسالة قوية للحكومة السودانية كي توقف احمد هارون وعلي قشيب".


    واضاف "ان المسؤولين السودانيين يحمون مجرمين وليس الضحايا" مقارنا سلوك النظام السوداني بممارسات نازية وبالديكتاتورية في الارجنتين في سبعينات القرن الماضي وصرب البوسنة اثناء مجازر سربرينيتشا في 1995.


    واعرب عن امله في ان يطالب مجلس الامن بتوقيف المسؤولين السودانيين في بيان رسمي.



    كما التقى ممثلو الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن قادة القوة الدولية المنتشرة في الفاشر عاصمة شمال دارفور ومقر القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور.


    وبحث الوفد مع السلطات وضع هذه القوة التي تفتقر الى العناصر والمعدات ثم زاروا مخيما للنازحين يضم خمسين الف رجل وامرأة وطفل.


    وقال رئيس الوفد سفير جنوب افريقيا دوميساني كومالو وهو خارج من مخيم زم زم القريب من الفاشر وغير البعيد عن المكان الذي قضى فيه الاسبوع الفائت عنصر اوغندي تابع للقوة الدولية "اشعر باحباط فعلي".


    واضاف "في نيويورك لدينا انطباع بان حكومة السودان هي مصدر مشاكلنا الاساسية لكن الوجه الاخر للمسألة يتمثل في رجال القوة الدولية ونسائها الذين يفتقرون في شكل فظيع الى الدعم".


    وتم انشاء القوة الدولية بقرار من مجلس الامن في تموز/يوليو 2007 بهدف حماية سكان دارفور. لكن انتشار هذه القوة التي ينبغي ان تضم في مجموعها 26 الف عنصر اي 19 الفا و500 جندي وستة الاف و500 شرطي يواجه صعوبات عدة على الصعيدين اللوجستي والسياسي. فعديدها لا يتجاوز حاليا تسعة الاف و200 جندي وشرطي اضافة الى 1300 موظف مدني.


    ومع ان اثيوبيا زودتها بعض مروحيات النقل لا تزال هذه القوة بحاجة الى دعم لوجستي جوي ووسائل نقل وحماية اخرى.


    واضاف الدبلوماسي الجنوب افريقي ان "الامم المتحدة تعاني مشكلة هنا. انها تفتقر الى الموارد وعاجزة عن القيام باي شيء. حتى الحكومة السودانية تشعر بهذا الاحباط".


    وتابع "الناس الذين التقيناهم في المخيم يقولون ان حمايتهم من مسؤولية الامم المتحدة. ولكن بماذا؟ لا نملك الوسائل وهؤلاء المساكين اكثر ضعفا من السابق وانني اشعر باحباط كبير". وشدد كومالو على ان "المسؤولية تقع على المجتمع الدولي".


    في مخيم زم زم تم اصطحاب اعضاء الوفد الى غرفة صغيرة التقوا فيها ثلاثين شخصا يمثلون السكان. واسف العديد من النازحين لعدم قيام اعضاء الوفد بجولة كاملة في المخيم. وحده السفير البريطاني جون سويرز تجول لربع ساعة في انحاء المكان.


    من جهته اكد السفير السوداني في الامم المتحدة ان بلاده قادرة على التعامل مع الازمة الانسانية واصفا المتمردين الذين نفذوا عملية احبطتها حكومة الخرطوم الشهر الفائت بانهم "ارهابيون ومستبعدون من اية مفاوضات".


    وقال عبد المحمود محمد ان "السودانيين قادرون على الادارة (...) نقر بوجود مشكلات ونحن مصممون على وضع حد لها بمساعدة المجتمع الدولي".


    ومنذ العام 2003 تواجه القوات الحكومية بدعم من ميليشيات الجنجويد الفصائل المتمردة. واسفرت الحرب وتداعياتها عن 300 الف قتيل وتسببت بنزوح 2,2 مليون شخص وفق الامم المتحدة. لكن الخرطوم تتحدث فقط عن نحو عشرة الاف قتيل.
    © 2008 البوابة(www.albawaba.com
                  

06-07-2008, 11:58 AM

NGABY AJOOZ
<aNGABY AJOOZ
تاريخ التسجيل: 10-14-2003
مجموع المشاركات: 1997

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدعي المحكمة الجنائية الدولية يؤكد استمرار ”المذابح” في دارفور” والبشير يندد (Re: NGABY AJOOZ)

    طلب وفد مجلس الأمن الذي يزور الخرطوم من الحكومة السودانية أمس تسريع نشر القوة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، وقبول وحدات غير أفريقية ضمن القوة، وإقرار السلام في الإقليم، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة الوزير أحمد هارون والقيادي في «قوات الدفاع الشعبي» علي كوشيب المتهمَين بارتكاب جرائم حرب، وتسوية النزاع مع الجنوب على منطقة ابيي الغنية. لكن الحكومة رفضت تسليم هارون وكوشيب وطالبت بتحديد مهلة زمنية لمتمردي دارفور للانضمام إلى المفاوضات، ووعدت بمعالجة نزاع ابيي خلال يومين.

    وعقد وفد مجلس الأمن جلسات مغلقة أمس مع الجانب السوداني ركزت على أزمة دارفور وتداعياتها الأمنية والإنسانية، والنزاع على ابيي، قبل أن يعقد لقاءات مماثلة مع قيادات الأحزاب المعارضة لمناقشة تطورات الأوضاع فى البلاد واستطلاع مواقفهم منها. وسينتقل الوفد الأممي اليوم إلى دارفور لتفقد مخيمات النازحين والوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية هناك.

    وأشار مندوب السودان لدى مجلس الأمن السفير عبدالمحمود عبدالحليم إلى أن مساعد الرئيس المسؤول عن ملف دارفور نافع علي نافع رد على القضايا التي أثارها وفد مجلس الأمن، مؤكداً التزام حكومته بنشر قوة «يوناميد» في الإقليم، وتمسكها بالصبغة الافريقية للقوة، رافضاً اتهامها بعرقلة نشرها، كما جدد التزام الخرطوم بعملية السلام في الإقليم، لكنه طالب المجتمع الدولي بتحديد سقف زمني للمفاوضات مع متمردى دارفور، وتجاوزهم إذا لم ينضموا إلى عملية السلام، موضحاً أن شريكي السلام في جنوب البلاد مستمران في مناقشة النزاع على أبيي.

    وأكد المسؤول عن ملف أبيي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم الدرديري محمد أحمد الذي شارك في المحادثات أن حكومته ستتوصل إلى حل النزاع خلال يومين. وعن طلب وفد مجلس الأمن من الخرطوم التعاون مع المحكمة الجنائية، اتهم عبدالحليم المدعي العام للمحكمة لويس مورينو أوكامبو بإفساد عملية السلام في دارفور.

    وقال إن أوكامبو «يُعد قضية خيالية ودنيئة ضد مسؤولي الحكومة تحول الاهتمام بعيداً عن الهجوم الذي شنه متمردو دارفور الشهر الماضي على الخرطوم... والسودان يطالب بمحاسبة هذا الرجل على ما يفعله بعملية السلام في البلاد». ورأى أنه «جاء بهذا الأمر لتحويل الانتباه عن هجوم المتمردين وإعطاء إشارات مختلطة للمتمردين لتكرار ما حدث». وأضاف: «لسنا أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية ولا ولاية لها علينا ولن نرسل أبداً مواطنين سودانيين إلى لاهاي».

    وفي المقابل، ناشد تحالف دولي يضم ثلاثين منظمة حقوقية وفد مجلس الأمن بالضغط على السودان لتسليم هارون وكوشيب. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جان موريس ريبار، وهو عضو في الوفد الذي يزور الخرطوم، أن الاتحاد الأوروبي قد يقرر عقوبات ضد السودان إذا لم يتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. وقال بعد الاجتماع مع نافع إن «فرنسا والاتحاد الأوروبي على استعداد للتفكير في إجراءات إضافية ضد الحكومة السودانية إذا استمرت في رفض التعاون».

    وفي شأن النزاع على أبيي، قال وزير الخارجية السوداني دينق ألور الذي شارك في محادثات وفد مجلس الأمن إن هناك حشداً للقوات الشمالية والقوات الجنوبية حول أبيي منذ اندلاع القتال، لكن زعماء الجانبين يجرون محادثات لنزع فتيل الموقف، مشيراً إلى اعتقاده بأنهم سيتمكنون من تحقيق ذلك. وطالب باسم «الحركة الشعبية لتحرير السودان» التي يمثلها في الحكم بتعاون الخرطوم مع المحكمة الجنائية الدولية. وقال إن حركته ستنهي مقاطعتها الحوار لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة في حال معالجة النزاع على أبيي.

    وكانت الولايات المتحدة علقت أول من أمس المفاوضات مع السودان في شأن تطبيع العلاقات، قائلة إن زعماء الشمال والجنوب غير راغبين في تحقيق سلام جدي. وقال المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان ريتشارد وليامسون، إنه بعد أيام من المحادثات لحل الأزمة في منطقة أبيي، ليس هناك ما يمكن للولايات المتحدة أن تقوم به. وأضاف: «بذلت قصارى جهدي، وأغادر حزيناً وخائب الأمل».

    لكن مساعد الرئيس السوداني اعتبر ربط وليامسون مسار الحوار بين الطرفين بقضية أبيي «غير مبرر ومنافياً لطبيعة وسير المحادثات بين الحكومة والادارة الاميركية». وقال نافع في تصريحات صحافية إن «محاولة المبعوث الربط بين مواصلة الحوار وحل قضية أبيي موقف لا نفهمه، وهو لا يعبر عن قناعة المبعوث الأميركي، لكن يبدو أنه وقع تحت تأثير إملاءات بعض الدوائر داخل الإدارة لا ترغب فى تطبيع العلاقات». وأكد استعداد الحكومة للتحاور مع الولايات المتحدة ومع أي دولة أخرى، وحرصها على إقامة علاقات سوية مع جميع الدول، «لكن وفقا لمواقفها وقناعاتها، ولن يخيفنا التهويش».

    وبالتزامن مع هذه التطورات، برزت إشارات ودية من الرئيس السوداني عمر البشير نحو تشاد التي كان أمر بقطع العلاقات معها قبل أسابيع على خلفية اتهامها بدعم الهجوم الذي نفذته «حركة العدل والمساواة» المتمردة في دارفور على أم درمان. وقال إن العلاقات بين السودان وتشاد «هي علاقة شعب واحد مقسوم بين الدولتين»، وان الخرطوم «سعت منذ البداية للحفاظ على علاقات متميزة مع تشاد لأنه من دون هذا التميّز، ستكون هناك صعوبة في حل أزمة دارفور».

    وفي رده على سؤال عن هجوم «العدل والمساواة»، قال البشير إن نظامه «بذل جهوداً كبيرة لحل أزمة دارفور للوصول إلى السلام في المنطقة». وشدد على أن السودان «لم يرفض دخول قوات دولية» لدارفور، مبيناً أن قرار الأمم المتحدة تضمن أن تكون السمة الغالبة لهذه القوات أفريقية بينما يسعى المجتمع الدولي إلى جلب قوات آسيوية. واتهم الغرب بالعداء مع الخرطوم بسبب «مواقفها المبدئية» ضد سياساته في المنطقة، خصوصاً في ما يتصل بفلسطين والعراق وأفغانستان والصومال. وأضاف أن «أساس المشكلة مع واشنطن هو النفط» الذي تم تحويله لشركات صينية وماليزية وهندية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de