ديماغوجي بداغوجي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 10:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2008, 08:04 AM

Mohammed Kaddam
<aMohammed Kaddam
تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ديماغوجي بداغوجي

    أعتذر عن استخدام مصطلحين غريبين عن استعمالنا اليومي، لكن هذه الفئتين من المجتمع أحمـّلها الكثير من الأخطاء التي نعيشها بشكل مباشر، وقد قضيت شطرا كبيرا من حياتي في رفضهم ومحاربة طريقتهم في التعامل مع المجتمع.



    فالديماغوجيون هم فصيلة من البشر تستغل بساطة وطيبة الشعوب والمجتمعات، وتستخدم الكلمات والشعارات الرنانة، وتلجأ للمناورات والحيل السياسية لتوهم الناس أنها تسعى لمصلحتها، ولكنها في الحقيقة تسعى للوصول إلى الحكم بأية وسيلة. وقد يكون أقرب مثال عليها هي "بعض" حركات الإسلام السياسي، التي نشاهدها في عالمنا العربي والإسلامي، والتي تحارب وجود الآخرين، وتسعى لإغلاق باب العقل والاختيار في المجتمع، لأنها تعلم أن ذلك يقود إلى الفكر والحقيقة التي تكشف زيف إدعاءاتها الباطلة.



    أما البداغوجيون فهم فصيلة أخرى، تتبنى المنهجية العلمية "الأكاديمية" في التفكير والتصرف، ولكنها تطبقها بشكل آلي وحرفي بحيث تكون بعيدة كل البعد عن مقاصدها وأهدافها. وربما يسهل التعرف إليهم إذا ما ذكرتكم بأحد الأساتذة الغلاظ في مراحل الدراسة، أو بدكتور/دكتورة مر عليكم أثناء الجامعة، يسير في ردهات الكلية وأنفه يكاد أن يصل السقف، ويجمع المعلومات من بعض المراجع ثم يشعرك أنها من اكتشافه، ويعامل الطلاب على أنهم رعايا لديه.



    كلا الفصيلتين تجتمعان في صفات مشتركة، مثل التعامل مع الناس بفوقية، وكأنهم آلهة يجب أن تطاع، ويحرم عليك مجادلتهم أو مخالفتهم، ولا يجدون ضيرا في استخدام العنف الجسدي إذا استدعى الأمر، بل يجدون له التبرير والمنطق حتى لو كان على الأطفال والنساء (قد تصل للقتل والتصفية بالنسبة للرجال).



    رجل واحد في رأيي استطاع أن يدخل وسط هاتين الفصيلتين، ثم يخرج من تحت عباءتهما. فقد درس التراث الفكري الإسلامي حتى صار أحد المراجع العلمية فيه على مستوى العالم، وسلك الطريق الأكاديمي إلى أن وصل إلى مرتبة بروفسور في جامعة السربون، واستطاع أن يدمج ما بين الاثنين ليخرج بمنهج يدعو فيه إلى فكر عالمي توحيدي بين الثقافة الإسلامية والثقافات الأخرى، مبني على مبدأ "الأنسنة"، وهو المفكر الإسلامي البروفسور محمد أركون.



    وعندما سمعت أنه سيشارك في مهرجان ربيع الثقافة في البحرين، جعلت محاضرته هدفي، لكني للأسف لم استطع الذهاب إليها، فتبرع أحد الأصدقاء أن يحضرها هو وزوجته ويسجل كامل المحاضرة نيابة عني (ما أسعدني بأصدقائي). واستمعت إلى حديثه، وإلى وصف صديقي لطريقة إلقاءه، التي ضحكت كثيرا عندما أخبرني أنه كان يلقيها واقفا كما لو كان في قاعة الجامعة. وعندما انتهى منها وبدأ وقت المداخلات، لم أتعجب عندما قال لي صديقي أن أركون قد عنّف أحد السائلين بقوله "عيب عليك"، فربما أركون لم يتخلى عن كل بداغوجيته تماما.


    http://magickingdom.jeeran.com/archive/2007/4/196657.html
                  

05-06-2008, 08:16 AM

Mohammed Kaddam
<aMohammed Kaddam
تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديماغوجي بداغوجي (Re: Mohammed Kaddam)

    لم أقرأ لمحمد اركون من قبل
    ولا أعرف صاحب المقال أعلاه
    واول مرة اسمع بمصطلح بداغوجي
    ولكن المقال بسيط ومكثف بحيث يمكن اسقاطه على مجمل الواقع السوداني وواقع هذا البورد
                  

05-06-2008, 08:23 AM

Mohammed Kaddam
<aMohammed Kaddam
تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أي فكر (ثقافة) نحتاج (Re: Mohammed Kaddam)

    مقال آخر لنفس الكاتب


    أي فكر (ثقافة) نحتاج
    استثارتني بعض التعليقات على مقالي السابق "مطالعات في الدين والإسلام والعصر"، خاصة ذلك التساؤل الذكي من المدونتين العزيزتين المميزتين ليال وإنتروبي، الذي في اعتقادي أنه يدور حول كوننا نغوص كثيرا في تحليل العقبات والتحديات التي تواجه الإصلاح في المجتمع، لكننا نخرج في النهاية خالي الوفاض لأن المشكلة مستعصية الحل (حسب رأي العزيزة إنتروبي)، أو لا نستطيع أن نجد الفكر الذي يتناسب مع الفترة الحالية التي نمر بها (حسب رأي العزيزة ليال).



    وأوافق العزيزتين أن هذا الوضع "يبدو" أنه صعب التعامل معه (خاصة على مستوى الفرد)، لكني موقن أن العزيزتين (وكثير من أفراد المجتمع) تمارسان من السلوكيات التي تتضمن الكثير من الإجابة على هذه التساؤلات، لكن "العقدة" تكمن في عدم تعميم هذه السلوكيات على جميع قضايانا المعيشية والاجتماعية والسياسية وغيرها.



    ولتوضيح الأمر سأتخيل العزيزة إنتروبي قبل مغادرتها أرض الوطن للذهاب إلى أمريكا، وأنها عندما فكرت بوسيلة المواصلات التي ستقلها إلى هناك لم يساورها أي شك في أنها ستذهب بالطائرة، ولو افترضنا أنه كان لديها تردد في ركوب الطائرة لأنها "منتج غير إسلامي" مثلا، أو أنها "لا تتماشى مع العادات والتقاليد"، فلن يبقى لديها إلا "الجمل" ليكون وسيلتها في هذه الرحلة، وعندها ستواجه مشاكل لا تحصى ولا تعد من الصعوبات والتحديات لمجرد تفكيرها بطريقة "غير عصرية".



    ولو افترضنا أيضا أن العزيزة ليال أرادت أن تتواصل مع صديقاتها في بلدها الجميل البحرين، أو تطمأن على أناس عزيزين عليها خارج البلاد، وعندما اقترح عليها أحد الأصدقاء أن تشتري "جوالا"، رفضت بحجة أن الجوال يأتي من بلاد غربية، أو أن البلد المصنع للجوال يساهم في القضاء على قضايانا العربية، فهل سيكون "الحمام الزاجل" طريقة "واقعية" للتواصل في القرن الواحد والعشرين؟!



    طبعا مع الاعتذار الشديد للعزيزتين ليال وإنتروبي لاستخدامهما في هذا المثال التوضيحي، لكن التحدي الحقيقي لنا كبشر أن نستطيع أن نستخدم أدوات "العصر" في التعامل مع قضايانا "الراهنة"، وأن لا نتردد في "استجلاب" سواء الوسائل التكنولوجية الحديثة (وليس لدينا مشكلة في هذه) أو الوسائل "الفكرية" الحديثة (وتلك هي مصيبتنا).



    لقد أصابنا داء نجت منه كثير من المجتمعات الأخرى، وهو اعترافنا أننا متخلفون في كل شيء تقني، لكن في نفس الوقت نعلن للعالم أننا فكريا وثقافيا وحضاريا نسمو فوق الجميع، وأننا لسنا في حاجة إلا للمنتجات التقنية، أما الفكر والثقافة والعلم فنحن من يجب أن يتبعنا "الآخرون" فيها، وهذه حالة للأسف أشاهدها يوميا ليس في أوساط العامة فقط بل بين المثقفين والمتعلمين من الجنسين.



    عندما كتبت عن خاتمي أردت أن أشير لنجاحه "المتميز" وسط دوله تموج بالتحديات الثقافية والاجتماعية، وقد كانت أكبر وسيلة مكنته من هذا التفوق "المرحلي" هي تبنيه للفكر والثقافة الغربية في إدارة الحملة الانتخابية. فلو كان استخدم أي طريقة أخرى لم يكتب له النجاح، ولضل كما ضللنا نحن في جدل دائم عن "الجمل" و"الحمام الزاجل".
                  

05-06-2008, 10:03 AM

Mohammed Kaddam
<aMohammed Kaddam
تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديماغوجي بداغوجي (Re: Mohammed Kaddam)

    دِيمَاغُوجِيَا (من اليونانية دِيمَا من "دِيمُوسْ δῆμος": الشعب، و غوجيا من "أَگَيْنْ ἄγειν": قَادَ / قيادة) و هي استراتيجية لاقناع الآخرين بالاستناد على مخاوفهم وأفكارهم المسبقة. ويشير إلى استراتيجية سياسية للحصول على السلطة والكسب للقوة السياسية من خلال مناشدة التحيزات الشعبية معتمدين على مخاوف وتوقعات الجمهور المسبقة، عادة عن طريق الخطابات والدعاية الحماسية مستخدمين المواضيع القومية والشعبية.

    أما اليوم فهي تدل على مجموعة الأساليب والخطابات والمناورات والحيل السياسية التي يلجأ إليها السياسيون لأغراء الشعب أو الجماهير بوعود كاذبة أو خداعه وذلك ظاهرياً من أجل مصلحة الشعب، وعملياً من أجل الوصول إلى الحكم. قد اعتاد الكثير من السياسيين اللجوء لاستخدام أساليب السفسطة و اللعب على مشاعر و مخاوف الشعوب ، و يعتبر بعض السياسيون أفضل من غيرهم و ربمى محترفون في ذلك. وعليه فهي خداع الجماهير وتضليلها بالشعارات والوعود الكاذبة. والديماغوجية هي أحد الأساليب الأساسية في سياسة الأحزاب البرجوازية. وهي موقف شخص أو جماعة يقوم على إطراء وتملق الطموحات والعواطف الشعبية بهدف الحصول على تأييد الرأي العام استناداً على مصداقيته. والديماغوجي هو الشخص الذي يسعى لاجتذاب الناس إلى جانبه عن طريق الوعود الكاذبة والتملق وتشويه الحقائق ويؤكد كلامه مستنداً إلى شتى فنون الكلام وضروبه وكذلك الأحداث، ولكنه لا يلجأ إلى البرهان أو المنطق البرهاني لأن من حق البرهان أن يبعث على التفكير وأن يوقظ الحذر، والكلام الديماغوجي مبسط ومتزندق، يعتمد على جهل سامعيه وسذاجتهم.


    From wikipedia
                  

05-06-2008, 02:01 PM

Mohammed Kaddam
<aMohammed Kaddam
تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديماغوجي بداغوجي (Re: Mohammed Kaddam)

    ان تحويل الافكار الى عملية منتجة هي من اقسى المهام في وسط لا يؤمن بوجود هذه العملية
    حيث يكتفي السوداني باجترار مايؤمن به سلفاً وذلك لديماغوجية الساسة السودانيين من ناحية وقصور الوعي - حتى بين المتعلميين- لدى عامة المتلقيين من ناحية اخرى
    بينما تتجلى البداغوجية في التيارات الاصلاحية سواء من اليمين أو اليسار وحتى تيارات الوسط
    بالاضافة للتيارات اليبرالية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de