العــشاق أيـضاً يــسهدون!!

العــشاق أيـضاً يــسهدون!!
العـــشاق أيـضاً يــــــــسهدون!! إستهلالة وإهداء.. كتب إليها بنرجسية وغرور العاشق الشاعر: إلى التي خلدتها في شعري ونثري..ليطلع الكون على أروع ملهمة في الحب لشاعر وناثر..ويلقاها العالم في أول سطر من كتاب الحب وديوان الهوى..وأول فصل في رسائل العشق وروايات الغرام..إلى التي أفكر فيها كجذور النخلة العطشى..حين تفكر في السماء المثقلة بالغيوم..وأشتاق إليها [كالطير الغريب في غابه الدهور الدهورحين يشتاق إلى روح أليفه تمرح معه بين الزهور..وعشت في شفر حياتها طيراً طليقاً .. أيتها لغالية:أي مكان تحلين فيه تعطرينه بعبيرك الطبيعي الفواح..ويغذوا جنه خضراء شديدة الخضرة النماء....لأنه يسقى من رضاب ثغرك الفياض بالحب ومن ينبوعك المتدفق بالحنان والمنى والرجاء والحياة الساحرة.. * هل العشاق يسهدون؟! - تسألينني هل سهد العشاق نوع من أنواع السادية التي يمارسها العشاق مع بعضهم البعض وفي حق أنفسهم لخلق حالة يعيشونها يطلقون عليها ( معاناة الحب) .. أم هذه حالة من اللآوعي تفرض نفسها ويعيشونها ويستعذبونها؟ - تفاجأت ووجدتني صمٌ بكمٌ من هكذا سؤال ، تخونني البديهة فأصاب بالخرس وهذا ما دفعني وشحذ همتي في البحث عن إجابة ولا مناص من طرح السؤال بصيغة أخري وهي: إن كان حقاً العشاق يسهدون ؟ وإن حدث فلماذا ويفترض أنهما الهانئان الغارقان في بحر من العسل و السعادة ؟!! حبيبتي ، أحقاً أن العشاق يسهدون ، يكابدون ، يتأوهون ، وينامون على أشواك الضنا بينما العاشقات ينمن على فُرش الياسمين المخملية ؟! .. هل تنام المحبوبة قريرة العين بينما يسهد العاشق يعاني؟ .. أم أن كليهما ساهد وقد شفه الوجد والبعد والشوق وذكرى من يحب ؟ هل السهد حالة من حزن ؟ فإن كان كذلك ، كيف يمكن للأحزان أن تلامس قلوب المحبين ويفترض أنها بعيدة منهما بعد الثريا من الثرى ؟ أليس الحب هو السعادة؟ .. فإن كان هذا فكيف يكون الحزن صنيع السعادة ؟ أم أن السعادة لا تأتي ولا تحلو لنا دون أن تجلب معها بعضٌ من منغصات ؟!! أليس الحب هو تعبير عن إلتقاء وتمازج وانصهار وتماهي وذوبان روحي وقدري ؛ ليس مبرمجاً أو متوقعاً لحالة إإسمها الحب جلآّبة للفرح؟! أليس الحب هو إنتظار وترقب تتوقف معه عقارب ساعة الإحاسيس والشعور ولا تبدأ بالحراك وقياس الزمن إلا حين تخفق القلوب بالعشق ؛ بالهوى ؛ بالحنان .. وتشعر بالدفء الإنساني .. وبالرفقة الوجدانية .. ولحظات الدنو من فردوس السعادة؟! .. حبيبتي، سؤالك هذا جعلني أهمس وأحاور روحي عن عشقنا ، فيدور بخاطري ألف ألف سؤال ، تجول بخاطري بعض من أحاديث الهوى التي وشيناها بخيوط من حرير و من مخمل شيرازي ناعم وناغم المشاعر ؛ فلا أدري عندها كيف ذابت أنفاسي في راحتيك ؟! .. ولا أدري كيف استوطنت أنوثتكِ في فراغات ذاتي ؛ وتخللت بين شقوق الروح إلى الآن ؛ وفؤادي تخيم عليه خيوط الحيرة ؛ وعلامات الاستفهام لماذا انتِ بالذات دون جميع نساء الكون ؟! كيف حدث كل هذا في لحظة من العمر ؟! وكيف خطفتِ كل أحزاني في فرح؟! وكيف استطاعت صورتكِ الاختزان في مرآة عيوني؟! وكيف فجأة تحولت أحداقي إلى برواز لحماية تلك ألصورة ؟ أوقات كثيرة أشعر انك تملئين صحراء عمري عشباً اخضراً و وتحولينها إلى انهار تجري من الفرح! .. لقد لفحني حبك مثل نسمة صيف في ليل لا نسمة فيه , حقاً ، لقد وقعت في أسر السؤال ؛ حاولت البارحة أن أفك طلسمه , فأخفى القمر ضوءه عني , لقد تركني في العتمة, لم َأًرَ بعدها مفاتيح إجابة , أني الآن اشعر برقة يديكِ كزهرة الليل.. أتذكرين كيف كان اللقاء الأول وكيف كالبرق امتد إلى الأعماق, وكيف كانت ألوان الطيف حاضرة معنا لقد أصبح عبيركِ عطري المفضل ، إن حبكِ غدا كجوهرة تتلألأ في غياهب الروح فتخرج في الفجر الفاضح نور الإشراق .. ماأجمل الأبهة عندما تتجلى في زرقة السماء ,وما أجمل الشفق حين ينام في المخمل المنقوش.. ألشواق وذكرى تدعوني للصراخ في صوت مناجاة : ياأيتها البعيدة أتسمعي النداء أتسمعي صوت الوحدة الموحشة ؟!! حبيبتي، أنت أجمل ما وهبه لي زماني فيما تبقى لي من عمر .. وردتي..ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك.. كم تجرعت لوعة الحنين إلى همساتك...كم عانقت الشوق في غيابك وزرعت أمل لقائك بعد رحيلي لم أعد اشعر بما حولي .... جعلت الصمت مجدافي..ذكريات سويعات معك تعصرني وتجعلني أتعثر في مسافاتي...ترتمي أفراحي حزينه في أحضان الشوق.. تنطفى أنوار آمالي في ظلام اليأس ..وتغرق عبراتي في دموع الآهات فتنمو جذور الألم وتنبت في طرقاتي.. وردتي يا من أودعت قلبي في أحضانها.. دعيني أحفر أسمك في عروقي وأجعلك جزءا من أنفاسي وأرسم فوق دموعي حبك! .. حبيبتي ؛ الآن وجدت الإجابة على سؤالك ، حقاً أن كل ما كتبته أو ما أكتبه هو الإجابة ؛ فأنا أكتب في ساعة متأخرة من الليل ، أليس هذا هو السهد والسهاد؟!! .. أنا أكتب وأنت ملهمتي وأنا أناجي طيفك ألسنا عاشقين؟!! .. لقد حلقت بك في فضاءآت عشقي يا حنيني الأبدي ؛ يا طيف آنسني وفرحة ما تبقى من سنيني ؛ دوماً أسأل نفسي متى يجمعنا ( الأبد ) إلى الأبد؟! لقد أحببتك لا بل همت بك وتعذبت من أجلك ولا زلت أعاني من لوعة الحرمان تقهر سنيني وتذيب أيامي .. عرفتك أنشودة من الحب يخفق لها القلب وتهتف لها المشاعر.. أنت قصيدة حياتي أنت لحن السعادة .. أنت أغنية الفرح التي ستملأ حياتي طربا وتلامس مشاعري الظامئة فتعيد لها توازنها وما فقدته في سنين الحرمان.. فالعمر ليس فيه متسع للفراق والحرمان كفّى ووفّى وأكل من جروف شطأن العمر أزهاه .. و يكفي ما عانيت من لوعة البعاد وقهر الزمن .. والحياة لا تنتظر أحدا ولكن مهما تغيرنا فالحب سيظل ذاك الروض الذي تعهدنا ليالكه باغداق الرعاية والري من ظمأً !!.. و بين برودة الشتاء واوراق الخريف المتساقطة كعمري ولفح حرارة الصيف القائظ تبقى نسمات الربيع .. أنت تلك النسمات التي تأخذني إلى عالمها .. لا اعرف لا ادري سوى انني بدأت أرى أن عمراً يتجدد فيّ وروحٌ تحتضنها فراشات الربيع.. تعانق في روضك الزنابق فرحاً تصافح عصافيرالخريف وتنتشر من الشمس إشراقها .. روحي تراك كعصفورة ترقص تحت زخات المطر!! مساحة وجدانية: [ على طفح العناق وسراج نهدين يتربعان بروضة اضلعي بروح ٍ من حرائر الارق الذي لن يحيا بدوني ربما لم نحتم تحت اضطراب السكون ليوم اخر وحين يحتضر الحلم بدثار خلاصنا دعينا نقطف اية فكرة تافهةٍ , نمد وشوشوشة الزوال الى سرة هيوم وبوذا نصهلُ من فرط اللهفة بعيدا عن خيبةِ اخر النبلاء, ة اعدكِ بعناق حميم وعطرك, وضم عنيف اعصرُ خمرَ الاولمب على انغام المجوس واللحظاتُ مصلوبة ُّ فوق زفيركِ المحموم وانا أغرسُ فيك ِ وجدي دماً وروحاً ومساكناً بلا حدود ] يتصل... (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 05-05-2008, 10:07 AM) (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 05-05-2008, 10:27 AM)

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]