|
|
 هذا ماقالوه عن سودانيز أونلاين يابكري أبوبكر
|
في جمع حافل ضم مجموعة من النخبة الثقافية دار محور الحديث عن بيتنا الرائع ( سودانيز أونلاين ) وقال لي أحد الأساتذة الاعلاميين الأجلاء بأنه كان من المدمنين على تصفّح الموقع غير أنه قرر عدم تصفحه مرة أخرى لأنه أصبح منبرا للبذاءة والشتائم وسفه القول .
وما أن افتتح أستاذنا الكبير الحديث حتى انهالت التعليقات التي أجمعت بأن الموقع قدم خدمات عظيمة في التوثيق ولم الشمل وجمع الصفوة ونخبة النخبة غير أن الوجه الذي بدأ يظهر به أخيرا لايشبه الوجه المألوف الذي عهدوه فيه منذ سنوات .
ورغم محاولاتي الدفاع المستميت عن الموقع بحكم الانتماء إلا أن الحديث في حد ذاته ومن هذه النخبة التي لا أريد تسميتها وفي حضور عدد من البورداب يدق ناقوس الخطر ويفتح العيون والآذان على التجاوزات التي دون شك أنت من أكثر المتضايقين منها ورغم ثقل عبء المتابعة الذي نشفق عليك وأنت تتكبد عناءه لوحدك إلا أننا نتمنى أن لايتم التسامح مع الاساءات الشخصية والتجريح وتمرير الكلمات النابية التي تخدش الذوق والاحساس لأن الموقع والأمر لايحتاج دليل أصبح بكل المقاييس موقعا عالميا ومرآة يرانا الآخرون من خلالها ومن واجبنا أن نبرز سماحة الاختلاف ورقي الألفاظ التي نتعامل بها والبعد عن الشتم والسب والتجريح ... فالحجة يجب أن تقابلها حجة لا إفلاس وتصفية الحسابات الشخصية يجب أن تكون خارج هذه الواجهة المشرقة التي هي العزاء الوطني الوحيد .
وبالتأكيد لك تقديراتك وحساباتك ورأيك ومخاوفك ونحن لانتدخل في ذلك على الاطلاق غير أننا نتمنى منك محاولة تنظيف بيتنا الكبيرة من أية شوائب تحسب عليه أو تنفر الآخرين منه .
ولو حاولنا نقد أنفسنا قبل أن ينتقدنا الآخرون فإننا بالفعل بدأنا نشهد عبارات بذيئة وشتائم مقرعة وإفلاسا مابعده إفلاس من بعض زملاء المنبر وبدأنا نشهد فجورا في الخصومة ...
وبالتأكيد لست وحدك من يتحمل ذلك فالرقابة الذاتية لكل من يكتب يجب أن تبقى السياج الواقي الذي يحافظ على هذه المساحة ويجعلها قبلة لكل عشاق الكلمة والخبر والتحليل والمتابعة والرأي .
وأنا أذوب أسفا لو تدخلت في ما لايجب أن أتدخل فيه وأنا لا أحب حشر أنفي فيما لايخصني غير أن الغيرة على الموقع وملاحظات الآخرين يجب أن تصلك ويجب علينا جميعا أن نعمل لها مليون حساب مع كامل تقديري
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست