|
Re: حديث الذكريات ما بين إرتعاشات الحنين وإغترابات التوجد (Re: نزار باشري ابراهيم)
|
لم يعد الدرب هو ذات الدرب وليست الطريق ذات الطريق التي كنا نسلك صبح مساء لقد تحول مجمع ذكرياتنا ومرتع صبانا إلى قفر وبيداء تتوسط المدينة تنتظر ما يسمونة المستثمرون وكانوا قد وعدوا بالمجئ صباح يوم جميل . لم يأتى القوم بعد وظلت الارض خاوية من كل عمران ليتهم تركوها على ماكنت عليه ماذا كان سيضيرهم لو فعلوا ذلك ولم يدعوها اليوم حلما فى مخيلة الكثيرين الذين يسلكون الطريق غدوا ورواحا أكثر الاشياء إيلاما للمرء هو اغتصاب الذكريات لايشعر بمرارتة إلا من ذاق طعم ذلك هناك أشياء إعتدنا عليها ولكن ما اصعب على الإنسان مالم يتعوده الحياة تتطور بمرو الايام ونحن ندرك أن توقفنا عند نقطة معينة وعدم قناعتنا بمصاحبة ذلك التطور سيجعل منا أناس متخلفون أشبة بمن جلب من العصري الحجري ليعيش هذا الزمان وإذاسلمنا بهذا ومضينا نواكب تطورها وفجأة توقف قائد المسيرة بالتاكيد ان هذا سيحدث ربكة لدينا وهو ما نعانيه الآن على الأقل نحن اناس لم نتضرر إلا معنويا وهو ضرر يوجب التعويض الأدبى ولكن ما فائدة ذلك نحن لم نطلب الكثير لم نسالهم يوما أن يديروا عجلة الزمان إلى الوراء لانه ليس فى وسعهم فعل ذلك ولكننا نسألهم دعوا لنا ذكرياتنا واحلامنا البسيطه
|
|
|
|
|
|