|
خفايا تحطم الطائرة والفقد الكبير
|
فجع السودان بخبر تحطم الطائرة ووفاة نفر من أعز ابناءه
جاستين ياك وديم ورفاقهم الذين ماتوا في سبيل الواجب والوطن
على مقربة من رومبيك حاضرة ولاية البحيرات المدينة التي اشتهرت بمدرسة ثانوية تاريخية والتي قاربت أن تكون عاصمة الجنوب لولا أن فازت جوبا العتيقة بها تحطمت الطائرة ليفجع السودان بالمصاب الجلل.
وهنا نتذكر الزبير وقرنق والطائرة والجنوب
والقدر يقع والكتاب يمضي ولكن في كل العالم تدرس الاسباب
فان كانت هناك جريمة يعاقب المجرم وان كان اهمال يعاقب المهمل وان كانت قضاءاً وقدراً لاسباب الطقس والاعطال المفاجأة فهي قضاء وقدر. ولكن ان كانت من اهمال أو تفريط فهو سبب لا يغتفر
لماذا لا تتبع حكومة الجنوب طائراتها للطيران المدني الاتحادي كما نصت الاتفاقية والدستور الانتقالي نعم حكومة الجنوب تخالف الدستور الانتقالي وترفض سلطة الطيران الاتحادي.. وكان بالامكان على الاقل أن تخضع طائراتها للمعايير والقوانين الدولية الصارمة لماذا تستأجر من ارخص الشركات في كينيا ويوغندا!!
لا كثير استغراب فحكومة الجنوب تكاد أن تكون بالفعل دولة قائمة بذاتها ولا يربطها في الشمال سوى بعض الوزراء والمسؤلين ونشاطات الكنائس والكمبوني في العاصمة وبعض الندوات التي تتحدث عن السودان الجديد
المصاب كبير ويمكن أن يغير في تاريخ الجنوب الذي ينتظر مؤتمر الحركة وشركة كينية اسمها دلتا مسؤلة عن ما حدث
العزاء لكل السودان
|
|
|
|
|
|