|
|
 Re: إعتقال عدد من موظفى التعداد (Re: بكرى ابوبكر)
|
جهات مختصة توصي بوقف التعداد بأبيي عقب إسناد إجرائه لولاية واراب
الخرطوم/ اسماء السهيل
تحصلت (أخبار اليوم) علي تفاصيل جديدة حول عمليات الإعتقال والابعاد والايقاف التي تعرض لها عدد من مراقبي وموظفي التعداد السكاني بولايات جنوبية حيث توقفت عملية التعداد في ولاية اعالي النيل وابيي، فيما تم طرد موظفي ولاية شرق الاستوائية واوقفت عن العمل مجموعة ولاية شمال بحر الغزال الي حين صدور خطاب من حكومة الجنوب.
وافاد مصدر رسمي تحدثت لـ (أخبار اليوم) بعدم استجابة محافظ الرنك لاتصالات عديدة من حكومة ولاية اعالي النيل للسماح بمباشرة المراقبين لعملهم حتي ظهر امس بجانب انسحاب احد المراقبين وعودته الي الخرطوم بعد تعرضه للضرب والتهديد مما جعله يحتمي باحدي امانات المؤتمر الوطني بالجنوب.
وكشف ذات المصدر للصحيفة عن توصية الجهات المختصة بإيقاف عملية التعداد فورا بمنطقة ابيي منبهة لخطورة خطوة مفوضية الاحصاء والتعداد بجنوب السودان واسناد عملية التعداد الي ولاية واراب، كما اوصت ذات الجهات ايضا بضرورة ان يقوم وفد من رئاسة الجمهورية بزيارة لابيي عاجلا علي ان يضم الوفد شخصيات مرموقه من الشريكين لترتيب الامر علي شاكلة ما تم بجنوب كردفان بجانب تمثيل لجنة المراقبة والمتابعة بالوفد حتي تقف اللجنة علي الأوضاع ميدانياً.
وذكر المصدر ان في ولاية شرق الاستوائية تم طرد موظفي التعداد البالغ عددهم اربعة عشر موظفا خلال اجتماع رسمي بالولاية، وانه تنكر عضو لجنة المراقبة والمتابعة عن معرفة مجموعة الموظفين وبحضور مراقب دولي وطني وذلك بسبب مخاطبة لجنة المراقبة الشمالية لعضو لجنة المراقبة الولائية متجاوزين الوالي وحكومة الجنوب، وابلغهم مدير جهاز الأمن بعد التحقيق معهم بعدم امكانية قيامهم بمهمتم حتي بعد احضار خطاب حكومة الولاية وتمت متابعتهم الي الفندق ومن ثم الي خارج المدينة للتأكد من مغادرتهم لها.
هذا وقد افاد المصدربأن العدد الكلي للمراقبين المتوقفين عن العمل بسبب اجراءات الاعتقال والطرد والايقاف قد بلغ 76 مراقبا من جملة 133 مراقباً بالولايات الجنوبية، حيث لازال عشرون مراقباً بالاعتقال بعضهم من جهات غير معلومة وتعرض 15 مراقباً للإبعاد فيما توقف 41 عن العمل.
|
|
 
|
|
|
|
ناهد بشير الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست