|
Re: دو شيريه ينقذ شيوعى من الموت (Re: يازولyazoalيازول)
|
وحتى لا ينزعج السادة القراء ومحبى الشمار فأقول أن القصة وما فيها أن إمرأة كبيرة فى السن دخلت على مجلس من عالية القوم فيهم نائب رئيس جمهورية ووزراء وقادة يلعبون (الكنكان) وكان لها إبن شيوعى معتقل فى وقت كان الشيوعى المعتقل يعنى قتله لا محالة ، وكان نائب الرئيس منهمكا فى اللعب وهو حريف لدرجة بعيدة حتى قيل أنه وضع دو الشيرية بالمقلوب أمامه فى الطاولة إمعانا فى الحرص أن لا يرميه لوزير دفاعه القابع فى يمينه ، فدخلت المرأة على القوم وهى تولول وشكت حالها وحال إبنها لنائب الرئيس وإعترفت أمام عالية القوم أن إبنها شيوعى وأنه لابد أن (يفكه) لهانائب الرئيس.
فما كان من وزير دفاعه الذى ينتظر البايظ ، وقيل أنه كان (قافل) على (دو شيريه) إلا أن قلب الكرت فى خفة شديدة ليعرف ماذا يخبىء سعادتو ، فعرف أنه دو الشيريه فقال للمرأة
إنتى دايره الزول ده يفك ليك ولدك؟ ، ياخ ده (دو الشيريه) ما داير يفكو؟
فانفجر القوم فى الضحك ، وإتصلوا برئيس الجمهورية الذى (إنفقع) هو الآخر ضحكاً وأمر بفك الشيوعى الذى أتوا به فى الحال والتو إلى أمه المنتظرة فى مجلس الكنكان العامر بعالية القوم وكان ذلك فى حقبة من حقب السودان ، ذلك الوطن العجيب الذى كان يحكمه حرفاء الكنكان
|
|
|
|
|
|