قيل لو الله أعطاك .... مابيد الناس أن تحرمك والأيام دول ..
ظللت أتابع منذ فترة طويلة مسار زميل دراستى وابن مدينتى الاستاذ أحمد هارون وزير الدولة بوزارة الشئؤن الإنسانية والمطلوب من قبل المحكمة الدولية الخاصة بالإنتهاكات التى تمت بأفليم دارفور السوداني ، والذى ظل يصعد نجمه بصورة درامتيكية أكثر من خبراته وسنه العمري (43) سنة منذ وصول الأسلاميون للحكم بما يسمى بثورة الانقاذ الوطنى منذ قيامها فى 30 يونيو 1989م .
لقد عاشرت احمد منذ المرحلة المتوسطة بالابيض الاهلية ، ومن ثم بمدرسة خور طقت الثانوية ، وكنت متابع اخباره ايام دراسته للجامعة بجمهورية مصر العربية ومن ثم عند التحاقه بالهيئة القضائية بكردفان ووووووو .
والسؤال الذى يتبادر لكل من يعرفه ماهى الظروف التى ساعدت فى ذلك : - قد يقول قائل بحكم إنتسابه للتنظيم الأسلامي منذ وقت مبكر والإنقاذ ثورتهم ، وسياسة أهل الولاء ساعدت في صعود نجمه. - أهي إمكانياته الفطرية ومواهبه ، ولمن يعرفه انه برغم مايتملكه من بعض الملكات مثل الخطابة فليس له شخصية كريزما واضحة معروف بها . - قد يكون التوازن الجهوي والأقليمي الذي يمثله ،بحكم انه ينحدر من كردفان وغرب السودان عموما" - قد يكون قد حقق إنجازات كبيرة للتنظيم واهل الانقاذ بحكم إنتسابه وعمله بجهاز الأمن والمخابرات . - وقيل أنه أبان فترة إنتسابه للهيئة القضائية أشرف مع أخرين على المحاكمات الإيجازية ووقع على بياض على كثير من الأحكام الصورية التى نتجت عن تلك المحاكمات والتى تمت ابان عهد الإنقاذ في مراحلها الأولى ، من إنقلابات وخلافها . أفيدونا ... أفيدونا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة