|
Re: الزلنطحى المسنود وخضر حسين خليل (Re: محى الدين ابكر سليمان)
|
حدثنى اسرافيل السفيه انه رأى رأى العين الزلنطحى المسنود وهو يوزع السيخ فى جامعتكم فى احداث 95, المعروفة بحريق المعرض, تلك الاحداث التى كسر فيها كتف ورجل صديقنا حافظ سعد دفاعا عن منبره. عقب تلك الاحداث ترقى الزلنطحى المسنود حسب محدثى اسرافيل الى درجة عالية بالنسبة لمؤهلاته فى سلك حفظ الامن العام من كيد المشاغبين والحاقدين من امثالكم. بل وصلت بهم الجرأة لانتدابه فى وزارة ولائية تعنى بشئون الهندسة! من هناك بدأت تتجلى مواهب الزلنطحى المسنود فى النهب الهندسى. اود ان اقول لك ياصديقى سرا قبل المواصلة فى صعود الزلنطحى المهندس المسنود, لكن قبل اذاعة السر, اود ان اقول بيت شعر قديم: عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدى المساويا واحقاقا للحق, الزلنطحى المسنود كان اخو اخوان! ايوة واوريك كيف: للزلنطحى المسنود افضالا كثيرة على اهل بلدتنا, فكنت تجده اول من عاد مريضا, حمله بعربته للمستشفى, كفنه عند موته, وحمله لمثواه الاخير. بل ان الزلنطحى المسنود سن سنة اجهزت على المثل الشهير(ميتة وخراب ديار), فقد كان يجئ ثالث يوم من الوفاة, او ما يسمى برفع الفراش فى بلدتنا, ويدفع فرق المصاريف لاهل المتوفى! السر يا صديقى هو اننى انزنقت مرة فى شأن مكتبى , تمنعت كثيرا فى تنفيذ وصية من حولى باللجؤ للزلنطحى المسنود فى حل الاشكال, خصوصا ان اسرافيل كان اول الناصحين, لمعرفتى باسرافيل, اكذب من الودع, مراوغ كالضب, مداهن كالمومس. المهم يا صديق ذهبت متسترا بالليل للزلنطحى المسنود, قابلنى بترحاب بدد كثيرا من ارتيابى, سقانى كل الوان المياه الغازية من ثلاجة حسبتها مطمورة فتريتة لعمقها. طرحت له المشكلة وهون من امرها كثيرا, اتصل بجهاز يعرف بالموبايل الان, طمأننى انفراد تعابير وجهه واكثاره من(جزاك الله خير), ونادى للعشاء...يا صديقى تعشيت عشاء فيه ما تكرفس وما تحمر وما شوى على الجمر.احس الزلنطحى المسنود بحسرتى على ما بعد العشاء وقال لى: عارف انت بتفكر فى شنو, وصف للسواق اقرب بيت عرقى يجيب ليك الدايرو ويوصلك البيت! هذا هو السر الذى اقض مضجعى كثيرا, فقد صار بينى والزلنطحى المسنود جداد مكرفس ولحمة محمرة ومشوية وعرقى بكرى وبعض مصالح.
|
|
|
|
|
|