|
|
 قصاصات قديمة (2) حجر يتدحرج فيسكن للابد
|
بينما كنت واقف علي شاطئ النيل ذات يوم ارقب المد والجذر جاء الموج بقوقعة صغيرة لاادري سبب الكتابة متذرعا بهذه القوقعة . ربما انها عبرت عن قوقعتي الخاصة فب تلك الفترة:
النص : قوقعتي الجميلة اذكر يوم وجدتك بدهشة علي الساحل...يصدر عنك صوت الزفير..صوت العالم
يتكون...صوت موسيقي اورغان تلامس حافة المدينة..تلامس خفيفا اسقف المنزل ونهاية الجدران..
صوت الرياح بين ممرات حقول القمح ..
صمت خلف جبال بعيدة منعزلة..
حجر يتدحرج من منتصف جبل وحيد..يتدحرج الي المنتصف فبسكن فجاة..
وللابد.
لايفعل سوي الاستسلام بصبر مقيت للقدر..ينظر الَّّّّّي طالبا مساعدة كشحاذ في السوق متهمفي فقره!
كيف تكونت ايتها القوقعة الغامضة..اراك لست بجماد او حيوان..تشع منك الاسئلة مثل ضؤء
من مصدر لامتناهي,
وطلع منك التحدي والمجابهةالصامدة في وجه سقوط الايديولوجية..ربما صادفتك في مكان بالكلاكلة...بين مدماكين من الطوب في حائط منزل فقير..وصديقاتك علي الرمل بحريةكثيفةاو موضوعة
علي منضدة في صدرك اعقاب سجائر.لم يدري الانسان ما يفعل بك حين جعل منك طفاية سجائر...
|
|
 
|
|
|
|
عبداللطيف حسن علي
Ishraga Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست